|
Re: حقائق و اسرار وراء قرارات الرئيس البشير (Re: Arif Nashed)
|
Quote: الرئيس يعلم إن هناك قيادات داخل حزبه و قيادات نافذة لا تؤيد ترشيحه مرة أخرى لأنها هي نفسها تتطلع لمنصب رئيس الجمهورية و لا تريد أن تكون في المنصب الثاني مرة أخرى هؤلاء قد شحذوا أنفسهم و أكتملت استعداداتهم لخوض المعركة من داخل الحزب في العاصمة و الولايات وحتى أنهم قد استطاعوا أن يدخروا من مال الدولة مليارات الجنيهات لهذه المعركة. كان في الجانب الآخر منافس لهؤلاء و لكنه لا يملك القدرة علي المواجهة، يخوض معاركه من وراء الستار و ليس له تطلعات أكثر من أن يكون النائب الأول و يمارس سلطاته في العزل و محاربة خصومه من خلال مؤسسات الدولة و هو الذي أشار للبشير أن معركته مع المنافسين له تتطلب إحداث تغير في قمة جهاز الأمن و المخابرات الذي يعتبر معقل هؤلاء و العودة مرة أخرى بالفريق صلاح قوش الذي لديه علم ببواطن الإمور بالجهاز و في نفس الوقت لديه ثأر مع هؤلاء اقتنع البشير بالفكرة و أطاح بالفريق محمد عطا و أعاد الفريق قوش للجهاز و بدأت معركة تطهير الجهاز من العناصر التي يعتقد إن لديها ولاء للرافضين ترشيح البشير. ثم إعلن عن محاربة القطط السمان و الهدف منها هو تجريد هؤلاء من كل المال الذي رصد لمعركة عدم ترشيح البشير لرئاسة الحزب و رئاسة الجمهورية ثم محاربة كل الذين يساعدونهم. المعركة لا تتم نهايتها في ساحة واحدة بل هي ممرحلة و نهاية الشوط فيها يحتاج لإعداد كبير ليس في مقدرة البشير التأكد منه. |
من هذا يتضح بأن هذه الأزمات تعد صراع داخلي حول السلطة يستخدم فيه المتصارعين علي السلطة موارد الدولة المالية لخلق أزمات للدفع بالمواطن للخروج للشارع وربما أزمة انعدام السيولة في البنوك هم المتسبب فيها.. اذا نجحت الجماهير في إسقاط النظام اعتلي خصوم البشير السلطة... في خضم هذا الصراع يدفع المواطن الثمن غاليا.. شحا في الأموال والغذاء والكساء ومعاناة معيشية خانقة..
|
|
|
|
|
|
|
|
|