إن الموقف الشريف الذي وقفه البروف حمدوك يصب بلا شك في مصلحة المد المقاوم للدكتاتوريات ففي وقت ضعفت فيه همة كثير ليس من المعارضين فقط، بل حتى من قياداتهم في مواصلة التصدي لأننا نعلم أن مقاومة الدكتاتوريات تحتاج لنفس طويل لا يملكه متعجلي النتائج ففي وقت تتداعي فيه أسماء معارضة للخرطوم تمد يدها لمشاركة النظام تحت عدة واجهات وعناوين مثل مؤتمرات المصالحة أو الحوار أو الإنتخابات يضرب الدكتور حمدوك ،مثلاً رائعاً في عزة النفس والكبرياء نحتاج في المهاجر على أقل تقدير ثمين هذا الموقف ليكون مثلاً يحتذى حتى يعرف الجميع أن هذا الشعب يكرم أبنائه البررة. وأن هذا هو السبيل لمن أراد الخلود في ذاكرة الشعب لا سيما وأن كتاب صحف وأجهزة إعلام الحكومة بدت حملة تشويه الموقف ووصفه باللاوطني كأنما الوطني هو من ينضم للعصابة الفاسدة لا من يحس بأوجاع شعبه من فسادها
_______________________________
لا بد من من إقامة إحتفالية رمزية بهذا الرجل ولو مجرد ندوة عنه وعن موقفه يتحدث فيها من يعرفونه أتمنى لو تتبنى روابط البورداب بالدول الغربية إنجلترا، إمريكا، كندا، فرنسا هذا العمل أو غيره إن وشاح او شهادة تقدير من امة الشتات السوداني بالمهجر لا تكلف كثيراً لكنها تحمل معاني كبيرة على رأسها تشجيع مثل هذه المواقف
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة