كلمة الأخ الرئيس وقد مسّــت غرورنا فهل ستجمّعنا ..؟!
بقلم: محمد أحمد أبوجـــودة
شكراً للسيد رئيس الجمهورية، على هذه الكلمة الرئاسية البليغة إنشاءً والمؤثّرة كثيراً في مضامينها. بما ألقَت من رسائل برزت عناوينها واضحة جلية، بأن هناك برنامج اقتصادي إسعافي عاجل. يهدف لتلافي الخراب الاقتصادي الذي قد حصل، وقد لاتخلو سنواته من مَحلٍ أجَل؛ وشيءٍ من مَطَل.
هذا وقد بدا، أن أوضح ما في مضامين هذه الكلمة الرئاسية الرصينة، أن أولى وأهمّ آليات البرنامج الاسعافي الاقتصادي المزمع إجرائه، ستكون في تخفيض الإنفاق الحكومي. وإنّها لآلية مجرّبة في إحراز تقدم سريع في البرامج الحكومية الهادفة لحلّ معضلة كبيرة كالانهيار الاقتصادي الذي تشهده بلادنا وتنوء باثقاله. لكنّها مع ذلك، ما تزال بحمد الله تعالى، بلادٌ راكزة لم تتضعضع بعد إلى القاع، وذاك لَعمري عاملٌ أساسي. يتيح النهوض بعد العثرة والعلوة بعد الكبوة. بالتالي ربما سيكون للكلمة الرئاسية جميل أثرها وعُقبى حَمدِ قائلها.
............يتواصل،،
09-12-2018, 08:38 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
ولكنّ الغرور الجائل في أفئدة المحلّلين الاقتصاديين والسياسيين أدسم، بل أكثر نهوضا، لا سيما وأن الحال في نظر الكثيرين قد مال وقاربَ إلى الزوال؛ بل إن أكثرهم تحدياً ليقولون: إن النظام لفي اضمحلال. وسيظل في أحرج ساعات البلبال، حتى لو ملأ أوعية شيخ البنوك السودانية وبقيه صحبه بالأموال. يتساءلون: أين بصيرة النظام في حُسن الإدارة والأشغال؟ وكيف قُدرته في مكافحة الذين في الفساد لهم استبسال.
..........يتواصل،،،
09-12-2018, 08:40 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
كذلك تجد بعض المغرورين بالتغيير حتى إن كان بمعيار.. " كيفما اتّفق" .. وإنه لبئس المعايير، يُجادلون بأين عهود النظام في مصداقية الحوار الوطني؟ وماذا فعلت الهيئات السلطوية بعد دخول ممثّلي الأحزاب المشاركة؟ هل تغيّر النمط التحكّمي؟ هل حدث التحَوّل الشّوَري، أم ظلّت الأفكار تتباعد والأزمات تتصاعد والإرهاصات تتراعد. وبطبيعة الحال، فكلام المتحدّيين لابُد وأن يكون كثير، وأما كلام المغرورين من المتحدِّيين فهو أكثر وأشهر، وبالذات حينما يعجز أهل الحكومة عن الرّد، أو حينما يردّون بالغرائب والبدائع، ويغرَمون بالمُدهشات النّكرات، بل وأحياناً يخلعون رِداء الولاء ويستبدلونه بقميص الفتنة، ثم يجولون بالقول: السجنُ أحَبّ إليّ، لكنّهم ليسوا جادّين.
........يتواصل،،،
09-12-2018, 08:42 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
رأيتُ المتحدَّيين من سياسيين واقتصاديين، مقتنعين بصحة اتّباع خطة تخفيض الإنفاق الحكومي، لكنّهم يستدركون مستدرجين الناس! بأنّ خطة تخفيض الإنفاق الحكومي ليست كافية؛ وذلك لعددٍ من الأسباب. أولاها أنّ تقليل عدد الوزراء والوزارات المطروح، لن يكن له كبير مردود إيجابي، مالم يُضاف له تقليل كتير من الدستوريين في البرلمان، والأجهزة الأمنية، تخفيضاً يشمل أعدادهم الكبيرة، وعتادهم ومعداتهم المكلّفة خزينة السودان حَدّ الشظف. ثم إنه من الواجب على الرئاسة العمل على وقف ومنع بعض الدستوريين وكِبار النّافذين الولوج للعمل التجاري من منصّة الحكومة وباسمها ولكن لصالحهم الشخصي البحت.
......يتواصل،،،
09-12-2018, 08:45 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
ثاني أسبابهم التي تؤكّد بنظرهم عدم فعالية خطة تخفيض الإنفاق الحكومي، تتمثّل في ضرورة إرجاع ما اغتصبه كتير من الدستوريين الحاليين والسابقين و الحزبيين الحركيين من عقارات ومنقولات وقروض و مشتريات ومبيعات ومعاملات الدولة السودانية؛ ثم الالتفات إلى هذا البزنس الجاري "التجارة المتنوّعة" في الاستثمارات الطفيلية التي تمكّن للبعض من أن يُــفــَـــعـــِّـــل 'محويته' - رِباط فخذَي البقرة للحلب - ويتيح لبعض بني الذوات حلب 'ضروع' الاقتصاد السوداني، وعلى عينك يا حكومة، لا يترُك للجنى إلّا الضّنى.
.........يتواصل،،،
09-12-2018, 08:49 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
أما ثالث الأسباب الواجب ملافاتها، في نظر كثيرٍ من المتحدّيّين، هو أن تلتفت الدولة الرصينة لما حاكه أو خاطه ثم "جاطَه" بعض النافذين من الدستوريين السابقين، الذين كانوا يديرون اقتصاد الدولة بمناهج فاشلة وقاتلة لموارد البلد. أترفتهم هم شخصيا، ليس غيرهم! وأثرتهم حـَدّ الدّشاء، ثم تركت الفقر والمسغبة في بنكنا المركزي وكل البنوك التجارية ومشاريعنا الاقتصادية التنموية. والأهم، التحقيق معهم فرداً فردا، وسؤالهم منكرياً: لماذا فشلوا هذا الفشل الكبير؟ وأين دَكّنوا المحافير ..؟! أعني الحفّارات القومية تشقّ الأرض نستنفع بتعميرها حتى تسعنا جميعا.
.......يتواصل،،،
09-12-2018, 08:52 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
رابع أسباب المتحدّيين، أن كلمة الرئيس تقول: إن هذا البرنامج متّفق عليه مع أحزاب الحوار، وهذا قول رئاسي لا نملك أن نُشَكّك فيه، ولكن بدون أن نسمعه من الأحزاب المشاركة (ولعلها تنتظر كعكة التوزير فقط واللاغير..!) فهذا لا يجعلنا نصدّقه جُملةً وتفصيلا. وكيف نصدّق وهم حزبيّون حتى النّخاع؟ نعم، فالكلمة الرئاسية قد مسّت غرورنا وكثيرا، فاستبشرنا بها وهي تُهلل بالقيام على إصلاح الخدمة المدنية السودانية مما حاق بها، لكنه استبشار يكمن في أحشائه الكثير من المُعتَرضات. التي ربما أحالته إلى استبشار منقوص، ومن نافلة القول، إنّ استبشاراً منقوص لهو أخيَر من استيــئاس* كامل الدسم! وبالتالي، فمن الممكن أن تكون الكلمة رِباطاً للتجميع والتحشيد فدىً للوطن المرؤوم.
.... انتهى المقال،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــ *- الاستيئاس، من اليأس (طبعاً) وقد جاء في شِعر الحُطَيْئة: ولا تــرى طارداً للــحُـــرِّ كاليأس!
السلامُ عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أخــواتي وإخواني الأعـــزّاء، بالمنبر العام/ لســـودانيزأونلاين .. ولكم التهنئات الخيّرة بما مضى من عيد الفِدا، وعيد مُستَهلّ السنة الهجرية القمرية 1440هـجرية .. وبعد:
ما أحلى أن يرى كاتب مقال، هذا الـــ Score وَ الذي هو ( عدد النقاط الدّالّة على هجمة القــُـــرّاء لا نجمتهم!) وسأكون بالجوار، للمعلّقين (ال عاملين فيها وفيها..!!) فليعمل حسابو مَنْ يُريد مُنازَلة..!
أو ثكلتَه أُمّه فليلقني على "بوستيييني" هذا هه ..!
تحياتي أستاذنا ابو جودة ... وسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح في اكثر من 65% من ميزانية البلد التي تذهب للامن والجيش ... لماذا استاذي هذا التجاهل .. تجاهل من الكل ... الحاكمين والما حاكمين والعارفين والما عارفين وإنتا آخرهم ...
09-15-2018, 07:33 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
مرحب بيك أخي العزيز/ صلاح الزبير، وممنونلك Oweing to you أو Oweness بمرورك العذبِ؛ وقد كان لك في سابق البوستات بُروفايلٍ عليه جِنِس نظرة شذراء، تكاد تكون من:"زادنا" أو "ويتا" أو "سيقا" At least ههه ..
تعاين كِدا للقارئ آل-شايفك، وزي التّكــَــنـّك بتقولّلو: مُش عيب مُخيف..! تقيفوا كِدا صفوف للرغيف ..! يا صلاح ياخ كلامك دا، للأسف صاح! (( وسكت شهرزاد عن الكلام الغير مباح فياكثر من 65% من ميزانية البلد التي تذهبللامن والجيش ... لماذا استاذي هذا التجاهل ..تجاهل من الكل .. الحاكمين والما حاكمين والعارفين والما عارفين وإنتا آخرهم ...))
ولا أُبَرّئُ نفسي! مع أني قد قلتُه مَرّة أو مرات..! بأن ثلاثة أرباع (4/3) الميزانية ماشّة لجهاز الأمن والمخابرات
جيش بتاع مين إيّاك .. ههه .. الجيش أفتكر يُعاني ويتمّها غُناء، وُ "للمُغالتين" هداك سلاح الغُناء والموسيقى..!لقد خَرّج الآلاف!! فيما يبدو لي! من الموسيقيين والغنّائين والمتشاعرين..
لقد كانت هبّة سبتمبر2013 بسبب هذه الميزان التجاري المشيول لصالح الخمول والفل والفلول فالذبول!
ـــــــــــــــــــ دُمتَ طيّبا، ونأمل دوماً أن نسعد بتواصلكم، ونقول كلامنا عدييييييل وَ "ال تبقى تبقى".. وربنا كريم، لا تخفى عليه خافية.
ـــــــــــــــــــــــــــــ هل تحرد الأحزاب أحزاب الزّينات يا ربي..!؟
ربما تتسبّب كتير من المُعيقات لانطلاق سفينة تغيير الدكتور رئيس مجلس الوزراء، الأخ معتز موسى! من أشباه هؤلاء "الوزراء" الذين " لاُهم في العير، ولا النّفير!!" وإنما بضعة أشخاص، معروفٌ عنهم الفشل يدمنونه! والزّجل الفاضي يعرفونه، وعَوَز الضمير الأخلاقي النصيح، يسند مزاعمهم كبيرات الخطل!!
لا مناص من إنزال عدد من الوزراء الذين لم يؤثَر عنهم غير المطل والفشل والدّجَل والبلادة والفهاهة والكَجَل!
09-15-2018, 07:54 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
سلامات صديقي المخضرم محمد ابوجوده و تحايا ناضرة واشواق خضرة ياقريبي مررت على المقال بشغف وتأني ووجدته مافرط في وصف المشكلة والحل في شئ تحليل عميق ووصف دقيق وجرى ماسبق عليه أحد في الملأ النقاط التي ذكرتها باسم المتحدين لخطاب الريس تعبر عنهم تماما، ولكنهم يمنعون عن قول نعم خوفا وطمعا الفقرة أدناه والتي تليها تعبر عن المسكوت عنه في عالم الإصلاح الحقيقي فلو لم تتوفر الإرادة لتقزيم الأجهزة الأمنية على حساب الصحة والتعليم فإن مستقبل البلاد سيكون مظلما أكثر من حاضرها وهذا التقزيم لن يكتب له النجاح مالم تتوفر سلطات مدنية في الدولة أعلى من العسكرية
Quote: خطة تخفيض الإنفاق الحكومي ليست كافية؛ وذلك لعددٍ من الأسباب. أولاها أنّ تقليل عدد الوزراء والوزارات المطروح، لن يكن له كبير مردود إيجابي، مالم يُضاف له تقليل كتير من الدستوريين في البرلمان، والأجهزة الأمنية، تخفيضاً يشمل أعدادهم الكبيرة، وعتادهم ومعداتهم المكلّفة خزينة السودان حَدّ الشظف. ثم إنه من الواجب على الرئاسة العمل على وقف ومنع بعض الدستوريين وكِبار النّافذين الولوج للعمل التجاري من منصّة الحكومة وباسمها ولكن لصالحهم الشخصي البحت.
وان عدتم نعد معكم.
09-15-2018, 08:11 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
أواصِل كلامي، والجمَل - جَمَل ال كَـجَـلْ ماش - وقليلاً من العنادل، العناكِب أو العقارب، تغرّد، تصمُت عن النبيح أو تـنتــَح ..! فأقول: ربما تتسبّب كتير من المُعيقات في وجه انطلاق "سفينة تغيير" الدكتور رئيس مجلس الوزراء، الأخ معتز موسى، تلك التي تزمع التحرّك Moving من الحال المائل ماكث، إلى الأمثَل الأرحب من التحولات الإيجابية Positive transformations في مسيرة السودان الذي أضناه الكثير من أفاعيل بعض أبنائه غير البررة تتمثّل في هذا الكم العُجاب Strange volume آل ماسِخ بايخ من أشباه هؤلاء الدستوريين من ذوي العَتَه السياسي والفرنبة التمثيلية النيابية آل-فالصو؛ وإنّماهم "لا في العير ولا النّفير السياسي السوداني آل-عاقِل" إنما بضعة أشخاص، معروفٌ عنهم الفشل يدمنونه على الدّوام، ما أمسوا أو أصبحوا؛ كذلك مشهود لهم اتخاذ القرار الخطأ ال هَمَل مـَطـَلٍ ثم زجلٍ فاضي الإناء، يتقنونه، إن كان في اتقان المطل والزجل والفشلِ من إتقان..! وفيهم بالإضافة للآنف من مهاِلك جهاجه، عَوَزُ ضميرٍ أخلاقيٍّ نصيح، عُرفوا به وشهدت بهِ عليهم محاضرُ ضبط اجتماعات المجالس القومية والفرعية والأهلية. وهُم بالتالي "شُويّة مُتسيِّسين" مُتَيــَـــبــّــِــسين" أكل عليهم الدهر وَ شَرِب. إذ يفتقدون، ما يفتقدون، من الحَدّ الأدنى من الحصافة الوطنية، تسنِدُ مزاعمهم الفطيرة كبيرات الخطل.
وحتى تنطلق "سفينة تغيير" المطل السياسي السوداني، الحاصل في عهدنا السياسي الحالي، إلى تغييرٍ أقرب للجذري Radical Change فلا مناص من إنزال عدد من الدستوريين آل-تستُّريين من بطنها لقوارب تأخذ العديدين إلى "مهاوي النسيان" أو فجًّ من جُزر العدَم الذي بلا فهم ..! وأعني الدستوريين التّســَـــتــُّريين من نوّاب وولاة وزراءٍ مُدمِني الخطل والفشل من أشباه الوزير الأخ د. أحمد بلال، الوزير الأخ السماني الوسيلة، الوزير الأخ حامد ممتاز، الوالي فلان بن عِلّان..! والوالي الأخ ياسر، والوالي جمّاع، والواليين إيلا وأصحابو وقرايبو..! والوالي الأخ آدم الفكي، وفلان وفلان، والوزراء الولائيين عيييييييك! هَلُمّا، ثم و وآخرين من دونهم، أعيتْ سماجاتهم السياسية والمعرفية، الطبيبَ المُداويا.
إنه لمن علامات "قليل" النجاح الممكن حدوثه ولو بالصدفة، أنْ تمّت إزاحة الوزيرَين الحسنين "آل هِتافي و بتاع غزوة أكياس النايلو" وليت الحكومة الجديدة، تُرجّع الأخ الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل من جِنيف، والأخ السفير سفير السودان بالمغرب، خالد فتح الرحمن (إن شاء الله تعالى، تعمل ليهو مركز دراسات في العمارات أو تضيفه لسيد قُطبٍ، نافِذٍ باطنيٍّ ) وقد "بالغت" عمّتنا أمريكا، فقد ساعدت المعارضة السودانية - بعد انكساف شفّاف!- في هبّتها تلك...! ألّا يتحمّد محمد آل عطا، بالسفارة السودانية في واشنطون D.C فشاتته شوتة عدوووك، فلله درّ أمريكان لا تغلبهم الغلائب، ولا العقوبات السوالب تُفرغ ما لصّه اللصوص من مقانب..! وبقيَ أن تلتفت حكومة الأخ الدكتور معتز موسى، حفظه الله تعالى، وبارك لأخينا الرّيِّس عمر البشير، في اختياره الذي اهتدى إليه ولم يُقصِّر الرَّيِّس، بورِك فيه أيضا، ألم يُزِح الفريق الرّكن من قيادة مجلس الوزراء؟! بعد أن كادت أن تذهب بوقارِه ..؟! ثم طَبّق الشّيل، شيل عُشاري عدييييل! في صاحبه القريب، عم عبدالرحيم من ولاية لم يكن يدري فيها شيئاً غير ال"خواجة"في موية المطرة ثم التصاوير تعقبها فتُنشَر فتأتي بغير ما اراد المصوّرون؟ وَ بالطبع، مَنْ يستحقّون الشّيل العُشاري، كُتااااار، ولكننا نعي تماماً أننا قابعين في حِتّة: وَ بعضُ الشــَّـــرّ أهوَنُ من بعض؛ وأهلنا بقولوا: العافية دَرَجات.
ــــــــــــــــــــــــــ مع التحايا لجميع العنادل والعناكب ذاتو
09-18-2018, 10:15 PM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
أواصِل كلامي، والجمَل - جَمَل ال كَـجَـلْ ماش - وقليلاً من العنادل، العناكِب أو العقارب، تغرّد، تصمُت عن النبيح أو تـنتــَح ..! فأقول: ربما تتسبّب كتير من المُعيقات في وجه انطلاق "سفينة تغيير" الدكتور رئيس مجلس الوزراء، الأخ معتز موسى، تلك التي تزمع التحرّك Moving من الحال المائل ماكث، إلى الأمثَل الأرحب من التحولات الإيجابية Positive transformations في مسيرة السودان الذي أضناه الكثير من أفاعيل بعض أبنائه غير البررة تتمثّل في هذا الكم العُجاب Strange volume آل ماسِخ بايخ من أشباه هؤلاء الدستوريين من ذوي العَتَه السياسي والفرنبة التمثيلية النيابية آل-فالصو؛ وإنّماهم "لا في العير ولا النّفير السياسي السوداني آل-عاقِل" إنما بضعة أشخاص، معروفٌ عنهم الفشل يدمنونه على الدّوام، ما أمسوا أو أصبحوا؛ كذلك مشهود لهم اتخاذ القرار الخطأ ال هَمَل مـَطـَلٍ ثم زجلٍ فاضي الإناء، يتقنونه، إن كان في اتقان المطل والزجل والفشلِ من إتقان..! وفيهم بالإضافة للآنف من مهاِلك جهاجه، عَوَزُ ضميرٍ أخلاقيٍّ نصيح، عُرفوا به وشهدت بهِ عليهم محاضرُ ضبط اجتماعات المجالس القومية والفرعية والأهلية. وهُم بالتالي "شُويّة مُتسيِّسين" مُتَيــَـــبــّــِــسين" أكل عليهم الدهر وَ شَرِب. إذ يفتقدون، ما يفتقدون، من الحَدّ الأدنى من الحصافة الوطنية، تسنِدُ مزاعمهم الفطيرة كبيرات الخطل.
09-19-2018, 07:30 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
وحتى تنطلق "سفينة تغيير" المطل السياسي السوداني، الحاصل في عهدنا السياسي الحالي، إلى تغييرٍ أقرب للجذري Radical Change فلا مناص من إنزال عدد من الدستوريين آل-تستُّريين من بطنها لقوارب تأخذ العديدين منهم إلى "مهاوي النسيان" وترمى بالآخرين في فجًّ عميق، من جُزر العدَم الرؤيوي بلا أدنى فهم؛ وأعني الدستوريين التّســَـــتــُّريين من نوّاب وولاة وزراءٍ مُدمِني الخطل والفشل من أشباه الوزير الأخ د. أحمد بلال، الوزير الأخ السماني الوسيلة، الوزير الأخ حامد ممتاز، الوالي فلان بن عِلّان..! والوالي الأخ ياسر، والوالي الأخ جمّاع، والوالي الأخ إيلا وأصحابو وقرايبو، والوالي الأخ آدم الفكي، والأخ فلان وفلان، والوزراء الولائيين عيييييييك! هَلُمّا، ثم و وآخرين من دونهم، أعيتْ سماجاتهم السياسية والمعرفية، الطبيبَ المُداويا.
ـــــــــــــــــــــــــــ
09-19-2018, 10:13 AM
محمد أبوجودة
محمد أبوجودة
تاريخ التسجيل: 08-10-2004
مجموع المشاركات: 5265
إنه لمن علامات "قليل" النجاح الممكن حدوثه ولو بالصدفة، أنْ تمّت إزاحة الوزيرَين الحسنين "آل هِتافي و بتاع غزوة أكياس النايلو" وليت الحكومة الجديدة، تُرجّع الأخ الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل من جِنيف، والأخ السفير سفير السودان بالمغرب، خالد فتح الرحمن (إن شاء الله تعالى، تعمل ليهو مركز دراسات في العمارات أو تضيفه لسيد أقطابٍ نافذٍ باطني في الدراسات الاستراتيجية)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة