|
Re: مُستَمسَكات (Re: ابو جهينة)
|
بعض الأمهات وأخوات الرجل ، يجعلن الرجل يدخل في (أضافريهو) ، فهن يستمتعن بأن يعطين الزوج تعليمات وأوامر أمام زوجته بحيث تكون هذه التعليمات تطلق شحنات سالبة عند الزوجة ، وتجعلها في حالة إستنفار قصوى لصد الهجمات من نسيباتها اللائي هن في حالة هجوم دائم ومنصات إطلاق صواريخهن دايما ( مزيتة وجاهزة بالذخيرة ) ، قتقوم الزوجة برد فعل انتكاسي ، فتطلب منه مثلا عند حضور والدته وأخواته أن يذهب لإحضار أمها من الكلاكلة لتشاركهن الأكلة الدسمة عمايل إيدها) ، ولاحظ إن الزوجة دي ساكنة في أمبدة ). فتلوي الأم بوزها ، وتتجرأ الأخوات قائلات : في الحر دة ؟ أضربي ليها تجي بي أمجاد. أمي تجي بي أمجاد ؟ عربيتنا قالت شنو ؟ لاكين بالغت يا دي ، دة وكت يمشوا فيهو لغاية الكلاكلة ؟ يكون وكت الغدا فات. يفوت ولا يموت. أمي لازم تجي. أنتو لو جعانين أكلو. أنا بستناها. يختي نحن ما جعانين ، نحن من بيت شبعان نحمدك يا رب ، شوفي الكان جعان منو و لما شبع قام يتبطر. تقصدي شنو ؟ بقصد البقصدو.
وتتقارب الوجوه ، وتقع التيبان من على الكتوف ، والنقاش يسخن ، وزولنا واقف يطقطق في أصابعو ، يعاين لي مرتو مرة و مرة لأخواته ( كأنو بيتفرج على فيلم مترجم ، مرة الترجمة و مرة الفيلم ). وترمي أمه قنبلة : يلا يا بنات ، الظاهر هم متفقين على كدة. فيلحقها الولد : طيب أوصلكم. فتنتهره الزوجة قائلة و قد أحمرت عيناها وهي تنقل بصرها بين الأم و البنات متحفزة للرد على أي كلمة : روح جيب أمي بالأول و بعدين وصل الداير توصلو.
لماذا ترضى بعض الزوجات أن يظهر أزواجهن بمظهر الرجل الذي لا حول له و لا كلمة له ، و بدون شخصية ؟ أعتقد جازما بأن الزوج المحترم يعني زوجة محترمة وبالتالي أسرة محترمة. أضعف الإيمان ( إذا بليتم فأستتروا ). فلماذا نشر الغسيل الوسخ على حبل مكشوف برة البيت ليراه الجميع ؟
نواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|