|
Re: مُستَمسَكات (Re: ابو جهينة)
|
حكى لي أحد السودانيين العاملين بالرياض ، فقال أنه كان يسكن في ( كمباوند ) مجمع سكني به عدة جنسيات بعوائلهم ، وجاره ( حيطة بالحيطة ) فلبيني، مهندس اليكترونيات لا يشق له غبار، زوجته أضخم جثة منه ، لها وجه كما الجاموس البقري ، يمكن لشخصين صفعها على نفس الخد في وقت واحد ( من شدة ضخامة وجهها ) ، وهو رقيق ونحيف، يقول السوداني أنه ليليا يسمع المهندس ( يكورك ) كالتلميذ الذي يُعاقب بالجلد ( ومشيول بأربعة كبار )، كواريك وجعير وصوت إرتطام أشياء بأشياء أخرى ، وأنات وتأوهات، وتوسل وضربات مكتومة ( يبدو أنها تحت الحزام ) هي تشتم وترغي وتزبد. ثم يهدأ كل شيء، وفي الصباح، يأتينا ووجهه مليئ بالكدمات ( الخضراء والحمراء و المائلة إلى السواد ) و يمارس المسكين عمله و كأن شيئا لم يكن ، وبالليل الساقبة تدور تاني ، ونفس الفيلم ، لا بيزيد ولا بينقص. قلت لصاحبي : ربما كان المهندس من صنف ذلك الوزير البريطاني الذي يحب ضرب النساء له و يتلذذ به ، و لا يجد متعة إلا في ذلك.. فقال : لذة شنو ومتعة شنو ؟ البيحصل مع الفلبيني دة ( فش غبينة ) عديل. طيب الفلبيني ليه ساكت ؟ قال : يمكن عندها ( مُسْتَمْسَكات ) ضدو. والله أعلم.
|
|
|
|
|
|
|
|
|