|
|
 Re: كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية .. (Re: أحمد الشايقي)
|
بطولات وملاحم
الثورة و الدولة المهدية
هذه الملاحم جديرة بالاحتفاء والإحتفال
و ابطالها جديرون بالاحترام
جميعهم
محمد احمد المهدي
عثمان دقنة
عبدالله تورشيل
الزاكي طمل
يونس الدكيم
و إلى آخر العقد الفريد
لم يحدث الشرخ الوطني
الا بعد أن اخذنا ما كتبه جواسيس
و ضباط مخابرات الغازي
الذين رفعوا من قدر المتواطئين معهم وخدامهم
و حطوا من قدر الذين اذاقوهم الويل ,
وهذا أمر طبيعي
لكن الغير طبيعي أن نسير نحن
وقع الحافر على الحافر
على الطريق الذي رسمه الأعداء
اذ انه ليس من الحكمة
ان نبني الوجدان والحس الوطني
لجيل المستقبل
ونحن نتبنى منهاج العدو الذي رسمه لنا
ولا نكلف نفسنا استنطاق الذين حضروا تلك الحقبة
الحملة الشعواء و المغرضة
التي طالت رمز السودان الوطني
الشهيد تورشيل ورفاقه الميامين
لا يمكن السكوت عليها
حتى ولو وصفنا الواصفون
بأننا نفعل ذلك من باب الانتماء الجهوي
و العرقي لخليفة المهدي
هذا الأدعاء لن يلجمنا
بل ولنا كبير الأعزاز و الشرف
أن يكون أمثال تورشيل
ممن تجمعنا بهم رابطة الدم
لقد ملأ المغرضون ساحات
ومنتديات السوشيال ميديا
بالنكات و الصور المستهزئة
بالبطل يونس ود الدكيم
بل وصل بهم الأمر ان رووا
عنه رواية خيالية
لا يسندها أي مرجع تاريخي
رواية قصة مشروع زواجه من فكتوريا
فسارت بها ركبان الغوغاء و السذج
ردحاً من الزمان وهي كاذبة
لم يستطع أحد منهم
ان ياتي بتلك الوثيقة المزعومة
و الكل يعلم
أن ارشيف متاحف المملكة المتحدة
قد وثق للمهدية
اكثر من عملاء و و كلاء المستعمر
و لقد شهد كتشنر
على شجاعة أسود كرري و أم دبيكرات
أكثر من المنكسرين و الخائبين
والمتدثرين برداء الوطنية الزائف ,
واذا لم نحتفي بهم جميعاً على قدم المساواة
صدقوني لن نستطيع ان نبني وطناً يسع الجميع ,
و يظل السؤال المكرور الذي يفرض نفسه
على الدوام :
لماذا الاحتفاء بالمك نمر
والزبير رحمة
و تخذيل من يفتخر بتورشيل
وآدم أم دبالوا و إبراهيم قرض
و المقدوم مسلم ؟؟؟؟
فالمقدوم مسلم
قدم روحه شهيداً مضرجاً بالدماء
بسبب هروب المك نمر
فالسلطان ابراهيم قرض
استشهد دفاعاً عن مواطنين
طلبوا الحماية منه
ضد سمسار الرقيق
و وكيل الغزاة الزبير رحمة
(سبحان الله) يا للمطابقة
إذ ما يزال أحفاد ذات الزبير
يؤدون دور الوكيل للقوى الإقليمية
و الدولية
صدق من قال (ود الفار يطلع حفار) ,,
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية .. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
جمعة طيبة و مباركة
للجميع.. و الوطن يسع الجمؤع
... سمعة الحبيب
البوست دة انت ميلتو بغض
اوزنو.. زي ما بديتو موزون و مقفي
و قد يكون برضو فاتت علي اخواني المتداخلين بالحس الوطني و لجعل كرري ملحمة و ركيزة لوطن واحد يجمع جميعنا وحدة شعور و احساس و انتماء بغض النظر عن قبائلنا و يجعلنا يدا واحدة..
كل الود و التقدير للجميع
و معا لوطن واحد هم واحد شعب واحد
و رحم الله شهداء الوطن ف كرري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كرري تحدث عن رجال كالأسود الضارية .. (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
ألمهدية
ليست ملكية حصرية
لآل المهدي
ولا لآل الخليفة
ولا لحزب الأمة
المهدية إرث سوداني
الكثيرون من المهتمين
بتاريخ المهدية
نظروا إليه
من خلال الزوايا
المذكورة أعلاه
فالمهدية مثلها مثل (كوش)
التي يعتز بإرثها كل سوداني
لقد كانت المهدية انتفاضة شعبية
و هبة ثورية وطأ جمرها الجميع ,,
(تسعة في تربة ولا ريال في طلبة)
كانت تمرد ضد الضرائب الباهظة
و ضد التسلط و الجبروت العثماني
رغم راية الخلافة الاسلامية
التي كان يرفعها المحتل التركي
أما إستهلاك المثقفاتية و المتفلهمين
لاطروحة المهدي المنتظر
أطلب من الناس
التركيز في الفهم العميق
الذي طرحه الخبير الكوشي
(بشاشا)
عن تجذر هذا الإيمان العميق
في الوجدان السوداني
منذ الأذل ,,
و أزيد على كلام الخبير
ان الفطرة الإنسانية
تحمل هذا المنطلق
فجورج بوش الإبن
عندما غزا العراق
كان غزوه ينطلق
من هذا الإلهام المهدوي
بحسب ديانته الصليبية
قبل منطلق تدمير ترسانة
الأسلحة البايولجية
لا منقصة تشوب دعوة المهدي
إذا قال هو مهدي الزمان المنتظر
فحقاً كان المنقذ الذي انتظرته
الشعوب السودانية في تلك الحقبة
التي انقذهم فيها من ظلم التركمان
و التاريخ أعاد نفسه اليوم ,
فجميعنا يحمل ذات الحلم
حلم الإنتظار
إنتظار ذلك المنقذ
الذي سوف ينقذنا من الإنقاذ
فحتى الإنقاذ نفسها خدعت الناس
باستغلالها لهذه النزعة الفطرية
لدى إنسان السودان الحديث
الوجدان السوداني صوفي
من جنوبه وشماله و شرقه
إلى غربه حيث الطريقة التجانية
لن تنجح فيه المشاريع السياسية
لو لم تضع في الحسبان هذه الحقيقة ,
فعلى المتفلهمين و المتفلهمات
أن يدعوا مهدوية المهدي الأول
ويتركوها لحالها
و ليبحثوا لهم عن مهدي رابع
لينقذهم من الإنقاذ
(المهدي الثاني كان محمود
و المهدي الثالث كان قرنق) ,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
| |
اسماعيل عبد الله محمد
محمد بدرالدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست