|
Re: فعلى من داخلِ القبرِ بكاءٌ إنماء الدنياء � (Re: Ali Alkanzi)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، العَامُ مَرَ كألف عام، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، العَامُ مَرَ، ولم يَزْل، الدمعُ ينزفُ كالمطر، العَامُ مَرَ، ولم تَزَل العينُ تدمعُ، في انتظار، مجئ طَيفُكَ، في المنامِ، وفي الخيالْ، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، حتى نُكَفْكِفُ دَمْعَنا، لو انتظرْ، حتى نُدَبِرُ أمْرَنا، لو انتظرْ، حتى نُجَمِعُ طُرْفُنا، لو انتظرْ، حتى نُلَمْلِمُ شَعْسُنا، لو انتظرْ، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، حتى تفيض قُلوبِنا، لو انتظرْ، لنَصيحُ في كل الجهات، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، إنا نُحِبُكِ ي ا سماح، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، انا نُعِزُكِ يا سماح، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، أنا لنفخرُ يا سماح، أنا والعيال، باننا في جنة الدنيا نعيش، العَامُ مَرَ، العَامُ مَرَ كألف عام، ما ضَرَهُ لو انتظرْ، أنا ذلك الشيخ الذي عَشِقَ الإله، أنا ذلك الشيخ الذي عَبَدَ الإله، ما هزهُ حدثٌ يُباح، لكن بمَوتُكِ يا سماح٫ انكشفَ ظهري للرماح، أصبحتُ صيداً سائغاً، حينما يغدو الصباح، فَتَجمهرَ الخَلْقُ علي، واستأسد الصبيانُ بي وزمجر الهِرُ علي،؟؟ وتسللت الفيرانُ في، والضبُ يوشك بالهجوم، والشمس تحجبها الغِيومْ، والشمسُ أنتِ، العَامُ مَرَ، العَامُ مَرَ كألف عام، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، لعامٍ، أو بِضْع عام٫ ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، فالفرشُ بعدكِ لا يُزار، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، الفرشُ بعدكِ مُسْتَعار، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، الفرش يأوي عَاشِقَينِ، ويَضُخُ بالليل، المحبةَ والوئام، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، لِيَعْقُبَ الليلُ النهار، فنَهارُ يومكِ، عطاءٌ وازدهار، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، حتى يجئ الضيفُ، أو ذاك القريب، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، فتطعميه الشهد، ما صَنَعتْ يداك، براحتيك، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، وكأن ما ذاقَ قط طعم الطعام، وكأنما أسنانه، مَضَغتْ طعام، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، فتراه شَرِهاً في الطعام، وتراه فَرِحاً بالوئام، وتراه جَزِلاً بالسلام، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، فسماح تُطْعِمُكَ الطعام، وسماح تُرْضِعُكَ السلام، وسماح تَمْنَحكَ السلام، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، فسماح تُغْريكَ السلام، لنفسكَ ثم أهلكَ، ثم من بَلَغَ المقام، لِمُحَمَدٍ ولسبطيه الكِرام، للقبةِ الخضراء، للروضة؛ للحُجُراتِ، ثمّ فاطمة البتول، ألآف السلام، وانت تغادر بيتها، بيت السلام، فهي السلام، العَامُ مَرَ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، فسماحُ قد خُلقَتْ لِتُبْعَثُ من جديد، لكنها بُعِثَتْ بآيات السلام، للرَحِمِ وللغريب، فهي السلام، للأب للأم للأخت للحبوبة للخالة، للطفل اليتيم، وسماح هي السلام، في التَبَتُلِ والقِيام، لمُنَزْل الذكرِ الحكيم، لمَنَازِلِ العرشِ العظيم، لفاتح الرحماتِ، في عليائهِ، ولِمُمْسِك الأرزاق، والأرواح، لله ربُ العالمين، فالموتِ، يورثك اليقين، فأنت ميتٌ، وهم ميتون، العَامُ مَرَ، كألفِ عام، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، ما ضَرَهُ لو انتَظَرْ، العَامُ مَرَ،
|
|
|
|
|
|