|
Re: ولماذا تريدون استمرار هذا الوضع؟-مقال لأس (Re: زهير عثمان حمد)
|
التعديل الذي أجرته أحزاب الأمة والاتحادي والإخوان المتأسلمين عام 1965 لحل الحزب الشيوعي وطرده من البرلمان بسبب حادثة فردية ملفقة Quote: (1) يسمى هذا التعديل "دستور السودان المؤقت (المعدل سنة 1964م) (تعديل) رقم (2) لسنة 1965" ، ويعمل به في اليوم الذي تجيزه فيه الجمعية التأسيسية.
تعديل (2) تعدل المادة (5) من دستور السودان المؤقت (المعدل سنة 1964م) على الوجه الآتي : (1) يضاف الحكم الشرطي الآتي في آخر البند (2) من المادة (5) : " على أنه لا يجوز لأي شخص أن يروج أو يسعى لترويج الشيوعية سواء كانت محلية أو دولية أو يروج أو يسعى لترويج الإلحاد أو عدم الاعتقاد في الأديان السماوية أو يعمل أو يسعى للعمل عن طريق استعمال القوة أو الإرهاب أو أية وسيلة غير مشروعة لقلب نظام الحكم ".
(2) يضاف البند الجديد الآتي بعد البند (2) من المادة (5) . " (3) كل منظمة تنطوي أهدافها أو وسائلها على مخالفة للحكم الشرطي الوارد في ذيل الفقرة (2) تعتبر منظمة غير مشروعة وللجمعية التأسيسية أن تصدر أي تشريع تراه لازما لتنفيذ ذلك النص " |
فإذا كان انتهاك الدستور قد تم باسم الدين أثناء "حكم ديمقراطي" فلا عجب أن تنتهكة سلطة عسكر-دينية انقلابية هذا الحاضر هو حلقة من سلسلة في تاريخ مخزي سطرته الأحزاب الثلاثة المتمسحة بمسوح الدين: الأمة والاتحادي والإخوان المتأسلمين
|
|
|
|
|
|