على إثيوبيا توخي الحذر الشديد! دخول نادي مصدري النفط و الغاز ليس بالأمر السهل! قد تكون له عواقب!
بعد الإكتشافات الكبيرة للنفط و الغاز في إقليم أوغادين الإثيوبي ذو الأغلبية الصومالية، لقد بدأت أعمال الإنتاج هذا الصيف. من المتوقع أن تدخل إثيوبيا بقوة نادي الدول المصدرة للنفط و الغاز في 2019 هذا الشيء يدعوا لقلق الجيران العرب على الجانب الآخر من البحر الأحمر.. دول الخليج سوف لن تتحمّل ظهور دولة أخرى مصدرة للنفط في المنطقة و أقرب إلى الأسواق الأوروبية و الأفريقية...
تاريخ الصراعات المسلحة قرب مناطق إنتاج النفط حول العالم تجعلنا نكون حذرين جداً و نتوقع سيناريوهات لا تختلف كثيرا عما حدث و يحدث الآن من عنف!
هذا ما نتوقع أن يذهب إليه المنافسون و لكن لا نتمنى لهم النجاح في تنفيذه: ١- دفع الجبهة الوطنية لتحرير إقليم أوغادين الموجود فيه النفط للتمرد المسلح ضد أديس أبابا مرة أخرى (تمرد أوغادين الأخير كان في أواسط السبعينات من القرن الماضي) عبر تمويلهم من الصومال .
٢- الدفع لنظام البشير لتمويل جبهة الأورومو للتمرد و العودة للعنف مرة أخرى.
٣- التآمر من أجل إحداث وقيعة بين أريتريا و أثيوبيا و العودة للحرب.
٤- إحداث تفجيرات و إغتيالات في أديس أبابا تقود إلى فوضى و إنقلاب على أبي أحمد، شبيه بالإنقلاب على أمان عندوم.
٥- الوقيعة بين التغراي و الأمهرة.
هشاشة الوضع في القرن الأفريقي تجعل من السهولة إشعال فتيل حرب توقف إنتاج النفط و تعطل الإصلاح في إثيوبيا.
دور أساسي قد يلعبه العميل السعودي (الفريق) طه عثمان و الوزير عادل الجبير و (جيمس بوند) السوداني الفاتح عروة!
حتى تفهم الناس هذا الإهتمام الواضح بإثيوبيا من جانب النظام السعودي!!!!
على إثيوبيا الحذر ثم الحذر و خاصة من جبهة تحرير أوغادين و العميل طه عثمان.
ياهو دا،،،
العنوان
الكاتب
Date
العميل طه عثمان و مهمة إشعال حرب في إقليم أوغادين الإثيوبي!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة