اليكم قصة آدم - كتبت سهير عبدالرحيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 02:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2018, 12:50 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اليكم قصة آدم - كتبت سهير عبدالرحيم

    12:50 PM August, 11 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    [19:12, 8/11/2018] انور التكبنه: من هو (آدم) الذي تحدثت عنه الصحفية سهير عبدالرحيم في النادي الدبلوماسي يوم أمس، وماسبب هجوم الصحفية على ورشة النادي الدبلوماسي ولماذا وصفتها بورشة المجاملات ولماذا هاجم منظمو الورشة الصحفية سهير*



    في صباح يوم الخامس عشر من شهر رمضان المنصرم، وبينما كانت حركة المرور تسير بصورة طبيعية فوق كبري المك نمر وقف الطفل آدم 13 عام بجانب سور الكبري وهو يتكئ بساعديه علي السور وينظر خلفه الي السيارات التي تزغرد اطاراتها علي الشارع الاسفلتي .
    كان يري اقرانه من الاطفال مع ذويهم يطلون عبر نوافذ السيارات يرتدون ملابس نظيفة .......تكشف عن حمام دافئ وسرير ناعم ونوم هادئ، تملأ ملامحهم بشريات افطار صباحي وكوب من الحليب ، وشئ من العصير الطازج .
    نظر اليهم آدم وهم يعبثون في حقائبهم المدرسية ويتبادلون القفشات مع أهلهم.
    هنا أطلق آدم زفرة حارة وتنهيدة عميقة حارقة ،لم تخفف من سخونتها اجواء الكبري ومياه النهر الباردة من تحته.
    عزم آدم أمره وقرر أنهاء حياته وصار يبحث حوله عن الموت ، أين ياتري يجده أنه هناك داخل تلك المياه وهو ذاهب اليه الآن .
    وقف آدم علي السور وقذف بنفسه في مياه النهر.

    إنقاذ الصغير..

    في اللحظة التي قذف فيها آدم بنفسه في المياه كان هناك م.ع شرطي يعمل بالنقل النهري يقف بالقرب من المكان فأسرع الي حيث سقط آدم وبحث عنه واسرع به الي خارج النهر بعد ان بذل مجهودا جبارا لأنقاذه، وقام من فوره بتسليمه لوحدة حماية الاسرة والطفل ، والتي حولت الامر لوكيل نيابة الطفل فقام وكيل النيابة بأعادته تحت المادة (118) ليقوم ضابط الحماية بأرجاعه لوكيل النيابة مصححاً الاجراء ليفتح بلاغ في مواجهته محاولة الانتحار، وتبدأ مأساة طفل لا يملك سنداً ولا عضداً في هذه الحياة .
    وطيلة هذه الجولات والمداولات والترحيل ظل آدم مكتئباً حزيناً رافضاً للأكل.

    تعذيب و إغتصاب..

    كان جسد الصغير يحمل آثار قيد حديدي علي قدميه كما كانت هناك آثار جلد وتعذيب علي اجزاء متفرقة من جسده، واغتصاب وحشي واعتداء جنسي متكرر مما أثر علي مؤخرته وادي الي وهن الانسجة العصبية بالمستقيم وضعف التحكم في الاخراج وترهل فتحة المستقيم واتساعها .
    كل هذا جعل آدم يرفض تناول الطعام بأستمرار حتي لايكون مضطرا للتبرز لأنه وفي المرات التي لم يتحكم فيها بالاخراج كان يتم غسله بالخرطوش في منتصف القسم تأففا من رائحته وكأنه كلب جربان او عربة نفايات وكان الصغير يقف وهو يستقبل اندفاع الماء من الخرطوش علي جسده وهو يري نفسه كالمستجير من الرمضاء بالنار.بعد هروبه من ذلك المكان الذي كان مقيدا فيه بتلك القيود الحديدية ( نتائج التحقيق تؤكد انها الخلوة) والتي تعرض فيه لعشرات المرات من الاعتداء الجنسي المتكرر .
    هاهو يقف الآن في دار الشرطة ويغسل كما تغسل عربة النفايات .

    كانت جميع المفاوضات تنتهي بالصغير آدم الي غرفة الحراسة ،فيعود جائعا كسيرا حزينا ويظل يطرق برأسه علي الحائط الخرصاني حتي يتعب ويتكوم فوق الارض.
    يغفو قليلا ثم لايلبث ان ينهض مفزوعا مرتعبا بعد ان تيقظه الكوابيس والاحلام المزعجة .
    ليصحو علي كابوس حياته وهو محبوس في الحراسة تطارده لحظات اغتصابه وتعذيبه فلايلبث ان يردد آيات من القرآن الكريم ويقول سامحني ياالله ....سامحني يا الله.

    تنصل الجميع..

    وفي رحلته للبحث عن الراحة والسعادة ، وبعد فشل محاولته الانتحارية ، سار آدم كل الطرق التي لا تؤدي الي حقه في العيش بكرامة .
    بدأً من مستشفي الشرطة حيث عرض علي اللواء (فتحية شبو) أخصائي الطب النفسي والتي اكتفت بروشتة ادوية دون ادخاله المستشفي وتوفير بديل غذائي لرفضه الكامل للطعام ، ليتحرك من هناك آدم (فأر التجارب) وتقوم الوحدة بأرساله …
    [19:15, 8/11/2018] +966 50 710 8926: الشعب الباكستاني كله كان يشكك في رئيس الوزراء الاسبق السيدة بنازير بوتو بعد تكرار ظهور عجز في الميزانية العامة للدولة لعدة سنوات وعدم وجود تبرير لهذا العجز وتم اتهامها بالفساد وكذلك اتهام حزبها ‘ ولم تسطتيع لجان مكافحة الفساد التي شكلها البرلمان من اكتشاف الفساد او اي خيط يؤدي الى تفسير ضياع مليارات الدولارات...
    صبرت بنازير على كل الاتهامات والاذى الذي طالها شخصيا
    وبعد ان بلغ الامر مبلغا عظيماً كانت المفاجاة ان اكتمل انتاج منظومة السلاح النووي الباكستاني وعدد من محطات الطاقة النووية ‘ واعلن قائد المعارضة الامر فقد كان الجميع في الحكومة والمعارضة متفقين على المشروع بتكتم كامل حتى ان قائد الجيش كان يتحمل جزء كبير من الاذى عندما يستفسر عن عدم تتطابق المصروفات العسكرية مع الاموال المخصصة للجيش.
    فالنهاية صبرت باكستان وانهت اكبر مهدد امني لها مع جارتها الهند ووصلت لتوازن القوى.

    سيناريو متوقع في السودان :
    ان كل ما نمر به الان وما مررنا به في الماضي القريب يعتبر مؤشراً لشئ يحدث في الخفاء قد يكون سلاح نووي ومحطات طاقة نووية تساعد في النهضة او شراكات استراتيجية مع دول عظمى تقود الى الرفاهية وظاهر الامر عداوة مطلقة مع هذه الدول.

    فلنهتم بالمستقبل
    رأيكم..شنو؟





















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de