|
Re: إنهم يزرعون الفرح في قلب المأساة، وعلي هذ� (Re: معاوية المدير)
|
كأنّ لوري الزمن الجميل أنزلهم في شارع هذا الزمن العبوس القمطرير . ملامحهم سودانية ضاربة في السودنة ولا شك أنها آتية من زمن عشناهو نبكي عليه اليوم بالدمع السخين، أتو ليقولوا لنا أن ذآك الزمن حتماً سيعود رغم المِحن وغصباً عن من عملوا عمداً لمسح حتي ملآمحه من ذاكرة من عاشوه ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنهم يزرعون الفرح في قلب المأساة، وعلي هذ� (Re: تماضر الطاهر)
|
Quote: نعم شاهدهم معظم الشعب السوداني إن لم يكُن جُلّه، لكن دعونا ننظر لهم من زآوية مُغايرة ... |
ودالمدير الداخل الوطن يفرحون في عز المآسى والخارج الوطن يفرحون في المنافى من ياتو طين هذا الشعب وزى ماقال الشاعر (قد تعشق الارض التى لاماءها ولاهوها عزب لكنه وطن) وياوطن عز الشدايد زى ماقال حميد وغنى مصطفى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنهم يزرعون الفرح في قلب المأساة، وعلي هذ� (Re: معاوية المدير)
|
باللهِ عليكم نريدهم هكذا، يعني دآيرِنهم زي ماهُن، ؤ زي ما جونا بحالتهم الطبيعية عليكم الخلقكم خلونا نحفظلهم سيماهم التي في وجوههم من اثر الرضاء بواقعهم زي ما هي، لأنها تعكس الحقيقة في زمن آثر فيه الكثيرون ان يتوارو خلف الأقنعة المجلوبة والسحنات المستوردة ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنهم يزرعون الفرح في قلب المأساة، وعلي هذ� (Re: معاوية المدير)
|
إبنة القاش، زرتها مرتين وكان لِقيت التالتة تب ما باباها، نسبةً لأنها تركت أثر جميل في نفسي وشدتني إليها مناظرها الخلآبة وتلك الجبال التي تقول لنا كان المأمور ذآت يومٍ هاهنا، وبنفس القدر عشقت السروراب قبل ما اشوفا لأنني عاشرتُ أهلها في ديار الغربة ولم تقتصر عُشرتي لهم علي منصور المفتاح، ومن ضمنهم عاشرت الرجل الخلوق الأديب الأريب إمام الطيّب الذي لسان حاله دوماً يقول محمد سعيد العباسي منا نحن أهل السروراب . البِنية بحكم المولد من السروراب وبحكم الإنتساب من كسلا ؤ بالحُكم العام من السودان وبحكم الحاضر من هذا الزمن وبفرض واقعها فهي من الزمن الجميل ...
بِنيّة سودانية حقتنا برانا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنهم يزرعون الفرح في قلب المأساة، وعلي هذ� (Re: معاوية المدير)
|
هنالك حسبما ورد في الكتابة التي علي شريط الفيديو مطالبة برعاية هذه الموهبة وضمها لبرنامج أغاني واغاني !!!. اقسم بالله صادقاً لن يُعبر لكم برنامج أغاني واغاني عن حال البلد بقدر ما عبّر هذا الفيديو وبهذه الإمكانيات البسيطة، ففي الفيديو الديكور لم يُجلب من الخارج ومهندسيه أوسخ خلق الله علي الأرض وهو عبارة عن بعض حُطام منازل جرفها السيل وتلّة يجلس عليها هذا الرجل وبنته بينما بقية الأطفال يلعبون في مياه السيل . ليس هنالك مكياج ولا مسكاج ولا بودرة ولا بدكير ولا منكير، ولا أزياء فاخرة ولا أساور لآمعة ولا ضحكات ممجوجة، ولا عبث شيخ بلغ من الكِبر عِتيا . كل الموجود هو حال البلد، حال البلد ولا شئ غيره، ناس لا يعلمون إن كانوا سيتحصلو علي وجبات الغد لكنهم كما يقول أهلنا، يضربون الهم بالفرح ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنهم يزرعون الفرح في قلب المأساة، وعلي هذ� (Re: معاوية المدير)
|
Quote: ودالمدير الداخل الوطن يفرحون في عز المآسى والخارج الوطن يفرحون في المنافى من ياتو طين هذا الشعب وزى ماقال الشاعر (قد تعشق الارض التى لاماءها ولاهوها عزب لكنه وطن) وياوطن عز الشدايد زى ماقال حميد وغنى مصطفى |
ود اللمير حبابو .
صدقت يا صديقي، وهذا الشعب من طينة هذا البلد إلآ من أبى، وصفهم معاوية محمد نور وصدق في وصفهم،
Quote: أن هذا الشعب قد وطد نفسه على قبول الحياة كما هي في غير ما ثورة وكان له في آلامه الدفينة البعيدة القرار نعم السلوى عن الحاضر ، ونعم العزاء عن الآلام والمتاعب . وتلك هي نعمة الإستسلام والحنين ومظهر الإستهتار بألم طال وتأصل فأنقلب فرحا ونعيماً . ونفوس السودانيين واضحة واسعة وضوح الصحراء وسعتها ، وخلقهم لين صاف لين ماء النيل وصفائه ، وفيهم رجولة تكاد تقرب من درجة الوحشية ، وهم في ساعات الذكرى والعاطفة يجيش الشعور على نبرات كلماتهم وسيماء وجوههم حتى تحسبهم النساء والأطفال ، وتلك ميزات لا مكان لها في حساب العصر الحاضر ، وإن كان لها أكبر الحساب في نفوس الأفراد الشاعرين وفي تقدير الفن والشعر والحضارة . |
رحم الله معاوية وحميّد ومصطفى وجعل الفردوس الأعلى مثواهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إنهم يزرعون الفرح في قلب المأساة، وعلي هذ� (Re: معاوية المدير)
|
شكرا ود المدير شكرا تستحقة لأنك أضفيت على فيديو بسيط بملاح طبيعية واقعية بعدا آخر .. ليس هو الصوت الذي نشته الطبيعة ولا البنية الفلتة وحدهما أطلقا عقال الرؤية من بين جوانحك .. فسالت بيننا لا تقل عنفوانا عن فوران ذلك السيل الهادر .. بل هو إنسان هذا الوطن السودان .. الذي ما فتئ يعلمنا كيف نصنع الفرح في قلب المأساة .. شكرا مرة أخرى .. شكرا لهذه الصبية .. التي ملأت خياشيمنا بدعاش اللحظة بين خاصرتي التاكا ومكرام . ثم التحية لزوارك.
| |
|
|
|
|
|
|
|