و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سوداني بإسم عبد الله الشيخ محمد البشير(شيخ شعراء السودان)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 04:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-07-2018, 10:00 AM

هاشم الحسن
<aهاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود (Re: هاشم الحسن)

    طبعا لازم تصحيح للفوق
    Quote: فالقصيدة فيها كلمتين بس المعصلجات شوية، وهن (آفلون) و (جيلبوت)!! الشاعر ملاهن تشكيل واعراب لدرجة تخوّف الما بخاف، فبريمة معذور!!
    سيتم تكبير الخط لخاطر عيون الأستاذ نورالدين منان المشارك في هذا البوست عن قصيدة أستاذه وشيخنا..
    ++++======++++

    (البحث عن بيت شعر)!!
    هل هي مجرد البحث عن بيت شعر أم معراج الشاعر إلى (سدرة منتهى الشعر) ومسراه بنا في مرابض الجن وبين نجوم الشعر وبحوره..؟؟

    البحث عن بيت شعر؟ أفقط بيت واحد ونحصل على هذه القصيدة الغريبة العجيبة بالمرّة!! وفي هذا الزمان المختلف الذي كُتِبَت فيه على الطريقة القديمة لأبي تمام حبيب بن أوس الطائي؛ والذي قال عنه الآمدي (قديم آخر) وعن علمه باللغة، التالي: "أن أبا تمام تعمد أن يدل في شعره على علمه باللغة وبكلام العرب، فيعمل إلى إدخال ألفاظ غريبة في مواضيع كثيرة من شعره”.. وقال أيضا، على لسان أنصاره: "قد عرفنا كم أن أبا تمام أتى في شعره بمعان فلسفية وألفاظ غريبة، فإذا سمع بعض شعره الأعرابي لم يفهمه، (إقرأ أخوي بريمة وجرسته الفوق هههها) وإذا فُسِّر له فهمه واستحسنه" وهذا الفهم والاستحسان الأخير فمما يمكن أن نسميه (تفاءلو شعرا تجدوه)..!!
    الرابط لمصدر كلام الآمدي: http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp؟aid=583619
    وبالطبع، فشرح ممتاز للقصيدة متوفر أعلاه بقراءة مقال عبدالسلام كامل عبدالسلام المضاف بأعلاه.. والذي وضح لي بعدما أعدت قراءته هو؛ أن الشاب في الفيديو بأول البوست، قد كان يقرأ من مقال عبد السلام هذا بالذات!!

    وعموما، فقد كنت سأضيف أولا ما وجدته عن كلمتي (آفلون) و(جيلبوت) ولكنني قد فعلت أعلاه.. فبقي أن اقول: هما الكلمتان اللتان وقفتا حجر عثرة لي من قبل، ولم يقربهما الأستاذ عبدالسلام، وأشار لواحدة منهما الأستاذ طه جعفر الخليفة.. ومع إنهما ليستا بالكلمتين العربيتين، بل من المستعربات بآخرة، فقد خفت أن يضيفهما بريمة في عريضته للمطالبة بإلغاء اللغة العربية القديمة.. كما أنني قد لاحظت لجرأة استخدام الشاعر للكلمة “جيلبوت” وهي الأقرب للعامية، واتيانه بها في قصيدة شديدة الفصاحة، مقعّدة عربيا وبكامل هيلمانها النحوي والصرفي والعروضي، فهذه أيضا حركة لا يعملها إلا شاعر “محدِّث” نفسه، أو جن من جنون شعر!!

    ولكن بعد ذلك: فهذا التكلف الذي، والوحشة التي في بعض ألفاظ القصيدة، وقد كانت نفّرت حتى ذاك (الإعرابي!) كما قال الآمدي.. فقد ترافقت بابداع فائق الجودة في بناء المعنى الفريد الباهر العجيب، والموصل إلى المقصد التجريدي المتجاوز للأغراض التقليدية في القصيدة الفراهيدية المعتادة الموروثة والمحدثة.. ثم تم إهدا هذا المعنى الفريد إلى القارئ، في سبك شعري من ذهب.. بتقديم متحد مشوق، وعبر صورة وكناية لم يسبق شاعرنا إليها من أحد.. في قصيدة غاليا ما ستفوق الوصف بالجودة إلى ما فوق المواصفات القياسية.. ثم هي لاتزال تسعى في كل قراءة لها، إلى الفرادة التامة والكلية التي تستحقها.. فعلا إنها لمغامرة شعرية تليق بمفهوم الشعر وبقيمة الشاعر بين الناس.. بل وربما فقد كانت مخاطرة واقعية منه أن يحملها هذا المحمل المحفوف بالمخاطر، وهو الأزهري السوداني، ويعرف ما حل بصاحبه المعهدي، التجاني يوسف بشير..

    كقارئ أو مستمع، ما أن يحتد حسّك وترهف أفكارك مع شفرة السيف وهي تُسنّ أو(تمهى) على حد السنا، وهو شيء عجيب في الأوصاف حتى لا تكاد تتوقف عن الرغبة في تخيله!! ما أن تسمع ذلك، فمباشرة ستعرف تلك النوايا المعراجية للقصيدة وستحمد لها النيّة وتبارك مسعاها.. وبلا تردد، بل بكل ثقة، سترتدف نفسك مع الشيخ بن الشيخ على سرج الفرس/البراق (فرس الرسول) المنتظركما مطهما بالجواهر كالنجوم، مرِّيح وكٌميت.. والذي سريعا سيسبح في الفضاء ليطوف بكما العالم وما حوى، بحثا عن بيت شعر واحد فقط.. ثم لن تندم حينما تعلم أن الرحلة قد أثمرت كمثل هذه القصيدة الفريدة، بأبيات عددا، كلهن كما سيف سُنّ حده على حد السنا.. وما قرأت، فلن تجد وصفا يمكن أن تصف به هذا الوصف!!

    هذا شاعر فاق حد الطموح، أقرب إسرائه فإلى وادي عبقر من عوالم أساطير الشعر العربي، وسيمر قريبا من أسطورة أخرى في الشِعرى، ولا ينسى أن يمجّ بسيفه ألق الثريا، قبل أن يصل إلى مقام المناداة والمناجاة وربة الشعر تكاد تقول هيت.. ثم سرعان ما ستنبهم الحدود بين كلمتي بدأت وانتهيت، وينهض الشك.. وفي العودة من هذا المعراج، ستجدان الملاك جبرائيل ينتظركما، في مرحلة بعينها من مراحل العودة على “بَرَّاق” هذه القصيدة، بالطمأنينة الدينية وبالتأكيدات على المنح الوهبية.. وسيهيئكما ذلك الخروج من حالة الشك، لاستقبال مآذن اليقين.. في صورة ستستدعى سيرة الشك الصوفي، ومرواحات الأقطاب الأولين فيما بين النفي والإثبات، وبين الحقيقة والشريعة.. وكل ذلك يحدث بينما يراقبه من قريب إله الشعر الوثني آبولو من عرشه في أسطورة للشعر أخرى، نائية ولكنها حاضرة في القصيدة وسيحتاج معها الشاعر (المتديّن أزهريا على أية حال) إلى أن يتأكد من، وأن يؤكد موت هذا الإله الوثني، ليس لمرة واحدة فقط، بل لمرتين وبنفس الكلمة في بيت واحد.. وهو من غير المستحسن في الشعر والشاعر أدري كما أن للضرورة أحكام..
    غايتو قصة!!.. غفر الله لشيخنا وغفر لنا..!!

    بالله أنظر كيف طافت بنا هذه القصيدة بحثا عن هذا البيت الواحد في كل التالي: ميثولوجيا الشعرية العربية (وادي عبقر والجن وهرّت كلاب الحي عرفيط وشيت!).. وفي الشعر والميثولوجيا الإغريقية (آفلون إله الشعر) وسهامه تزفزف حولك.. ولترسيخ التصور عن قيمة هذا البيت الواحد من الشعر، كلؤلوة هي الأندر والأثمن بين كل اللآليء.. فقد ذكر سفينة الغواصين عن اللؤلؤ “الجيلبوت”، ومحل ما اشتهرت مهنة الغوص "الكويت" من الخليج العربي.. وليس بعد، فسيأخذك معه في رحلة طي السماوات، وبين عالمي الغيب والشهادة، وقاب قوسين أو أدنى من “سدرة منتهى” المعني، أو قريبا من شجرة بدايته أم الثعبان. ولا فرق، لأنه ومباشرة سيرتمي بك من ذاك الشاهق، إلى لامنتهى البحر، من أول زبده وحتى أعمق أعماق اللجة الزرقاء منه، حيث عرش مملكة اللآليء السرية..

    وهكذا، ما بين قصة الأسراء والمعراج في القرآن، وما بين مقاربتها في بعض التأويل الصوفي، فقد انبنت كناية القصيدة الكبرى.. وبداخلها تعاضدت الكنايات الأصغر كغزل حريري في منمنمة حميمة، أو كحواش ذهبية حول منسوجة المعراج الكبرى.. المنسوجة التي تكنِّي عن الشعر كوهب إلهي إلى مختار من بين الشعراء بعينه، هو الشاعر الأصيل الحق.. والذي احتاج هو أيضا لمعراجه الخاص هذا، إلى محراب المحاريب، حيث سيوهب ما أصطفي له من نبوة الشعر.. وكمثل نبي تماما، بيد أنه قد انبغى له من غواية الشعر ما انبغى، وفي كل حين، أو متى ما زاغ منه الفؤاد أو طغى..

    و.. شنو؟ تصدقوا يا مستمعين ولّ ما تصدقوا انتو أحرار..
    سيعود الشاعر من معراجه هذا إلى مكَّته الخاصة في “أم درق”، وليخبركم عن رحلته هذه، وعن كيف إنه، كعريس شعر مجرتق بالوهب، وبعقد "سوميت" من الآلئ النادرة معقود بيديه، وهو أصلا كان قد "تجمّر" بكسب الحذّاق المهرة.. وسيحكي لكم إنه قد زُفّ زفة ما سمعت بها البلاد ولم يك كمثلها منذ عهد عاد وإرَم ذات العماد، وأن فيمن كان سائرا معه في “سيرته” الكونية تلك؛ الملاك جبرائيل، وأيضا إله الشعر الوثني “آفلون/آبولون/أبولو”، والّذان ما فارقاه مثقال نأمة وحتى وصل قريبا من أبواب كعبته على شط النيل.. حيث أدغال النخل وصادحات النيل ووتر الرباب في “أم درق”..

    وقد يزيد صاحبنا في القصة كعادة الشعراء مع الغاوين، ليدخل في زمرة من رافقه، أسماء عفاريت سيخيفك بها منذ البداية، في تصعيد درامي مقصود لتهيئتك نحو المعراج.. أو يأتي بأسماء وصفات ما أنزل الله بها من سلطان، كمثل الوصف “فذّ صُليت” لتشكّ أنت في عفريت آخر، وماهو إلا عمود الصاري لشراع الـ “جيلبوت” والتي هي نوع من سفين صيد اللؤلؤ.. وأصل الكلمة “جيلبوت” فمن تعريب خليجي لكلمة إنجليزية عن طراز سفينة من تصميم الفايكنج في النرويج، ولكنك لن تجد لها هذا المعنى من وحشي العولمة، إلا بعدما تستوفي المرارات المطلوبة كلها، وبعد أن تلف في الانترنت، بمعية هذه القصيدة، لسبع لفّات تامات، وبشرط أن الثعلب منتظرك لسّع وما فات!!..
    ثم قيل: احتمال تسف الترابة في خشمك دا البتاكل بيهو، لو ما استطعمت واستمتعت بعجائب وفنون هادي القصيدة العجيبة!!..

    ورحم الله شيخنا عبدالله الشيخ البشير..
    ====
    تم تكبير الخط لخاطر عيون الأستاذ نورالدين منان المشارك في هذا البوست عن أستاذه وشيخنا..

    (عدل بواسطة هاشم الحسن on 08-07-2018, 10:55 AM)





















                  

العنوان الكاتب Date
و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سوداني بإسم عبد الله الشيخ محمد البشير(شيخ شعراء السودان) Kostawi08-06-18, 01:23 AM
  Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود Kostawi08-06-18, 01:25 AM
    Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود Kostawi08-06-18, 01:27 AM
      Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود munswor almophtah08-06-18, 03:21 AM
        Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود Biraima M Adam08-06-18, 06:20 AM
          Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود Mannan08-06-18, 08:04 AM
            Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود Kostawi08-06-18, 09:38 AM
              Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود هاشم الحسن08-07-18, 00:57 AM
  Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود طه جعفر08-07-18, 03:13 AM
    Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود muntasir08-07-18, 06:06 AM
      Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود هاشم الحسن08-07-18, 08:53 AM
        Re: و الله بمحض الصدفة: عرفت أن هناك شاعرا سود هاشم الحسن08-07-18, 10:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de