وكما وصفها الأستاذ محمود محمد طه: (فتنة تنتهي فيما بينهم) ==== التيار الخميس 2 أغسطس 2018م القيادي الإسلامي الشفيع أحمد لـ(التيار): الصمت على ما يجري "إثم"! الخرطوم: علي فارساب: قال القيادي الإسلامي البارز السفير الشفيع أحمد، إن الأوضاع بلغت درجة من السوء، اصبح الصمت حيالها إثماً -حسب قوله-، واعترف بوجود ممارسات فاسدة داخل هياكل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وضرب مثالا بحادثة التزوير الشهيرة فى انتخابات الأمين العام للمؤتمر الوطني العام 1998 التى فاز بها غازي صلاح الدين وأثارت جدلاً ولغطاً شديداً، وأضاف: "التزوير شئ سيئ". فى اتجاه ثانٍ، انتقد الطريقة التى قطعت بها الخرطوم علاقاتها الدبلوماسية مع طهران قبل أكثر من عامين، وقال فى "مائدة مستديرة" نظمتها صحيفة التيار إن الطريقة التى تمت بها قطع العلاقات كانت غير "موفقة". تفاصيل ص 4
تلخيص للتفاصيل ص 4: أنا ما موجود! *اعترف الشفيع بأنه غير موجود بأي من مستويات الحزب أو الحركة الإسلامية. منصب الأمانة السياسية!! "تقلدت منصب الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني..ولم أكن ارغب ولكن اصر بعض الأخوان.. حينها جيت من وزارة الخارجية منتدب" وبجانب أن بيئة العمل السياسي كانت صعبة، ولم نفسي منسجماً فى الأمانة السياسية، وطالبت بالعودة إلى الخارجية مجدداً.. حادثة مؤسفة: وعاد مجدداً.. للحديث عن دهاليز الحزب الحاكم، وكشف من خلالها عملية تزوير حاكت (حيكت) ضده ومنعته من التنصيب بحقيبة الأمانة العامة بالمؤتمر الوطني وقال أنها حادثة مؤسفة واضاف بأنه اكتشف عملية التزوير مؤخراً بعدما جاءت مجموعة له معترفة بذلك. .... غازي والتزوير!! واوضح الشفيع بأنه أثناء فعاليات المؤتمر العام التقت بي بعض الوفود القادمة من الولايات وقالوا انهم سيدفعون بي داخل المؤتمر لمنصب الأمين العام (للمؤتمر الوطني) ولكن أنا قلت لهم الأمور لا تسير بهذه الصورة، وتحتاج للترتيب.. عندما جاء الترشيح قررت الحركة الاسلامية بأن يترشح غازي لمنصب الأمين العام، ..ووقف عضو وقام بترشيحي وأثناء ذلك حدث ضجيج داخل القاعة.. وحادثة الانتخابات: "جرت الانتخابات وطلعت النتيجة وفاز غازي بالمنصب ..والناس زعلانين ويصرخوا وكانت هناك احتجاجات"..أنا مشيت للمجموعات المحتجة وقلت لهم إنني ابن التنظيم وغازي ابن التنظيم والحكاية دي ما فيها مشكلة.. وبعد الخلافات، اتضح ان هناك عملية تزوير تمت..التزوير شئ سيئ، وبالمناسبة هذا الشئ جعل هناك عدم ثقة، بجانب الاستقطاب بصورة قبلية، وهى من المشاكل التى ساهمت فى الصراع بدارفور، وهي حكاية التزوير هذه" مشيراً إلى أنها خطوة وصفها بأنها "ما كويسة" وكان من الممكن أن أتنازل واسحب ترشيحي بدلاً من التزوير، وهذا أحسن من القول بأن أعضاء الحركة الإسلامية "ديل بزوروا"، وتابع: "الحكاية دي ما كويسة وفى ناس جو اعترفوا لي بهذا التزوير، وهم يشعرون بمرارة، وخاصة بعد المفاصلة، وأنا لا أريد أن أحمل الحركة هذا الوزر، والمسؤولية، بجانب أنني كنت أريد المراعاة حتى تسير الحركة للأمام، وحتى لا يفقد الناس الثقة فيها". وزاد: "أنا ما ح أذكر اسماء المجموعة التى جاءت واعترفت بالتزوير". المقولة الشهيرة!!
ودلف القيادي بالحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني للحديث عن الحركة الإسلامية، الذي حملها الأوضاع الإقتصادية والسياسية التى نعيشها الآن، وقال: "الذي نعيش فيه الآن هو سبب من الحاصل بالحركة الإسلامية وهو نوع من الممارسة التى نمارسها داخل الحركة"، وأضاف بأن الصدق مهم، وتابع: "قلت لقيادات الحركة مقولة شهيرة، وهى: يجب أن لا نسقط فى امتحان القيم حتى ولو نخسر الانتخابات، لأنه إذا زوّرنا مرة سوف تتوالى عملية التزوير تباعاً" ونبه إلى أن هذا الفعل غير أخلاقي، وهو سبب مباشر فى الممارسات التى تجري الآن."
العنوان
الكاتب
Date
الشفيع سفيرهم في إيران: السكوت على ما يجري أثم...... (فتنة تنتهي فيما بينهم)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة