|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: محمد مدني)
|
Quote: ألأنَّ مقامَ الغناءِ بكاءٌ وبَسْطَ المراثي حُكاكٌ |
بشيشك علينا يا شاعر الأوجاع من الأوجاع!Quote: لا الأغنياتُ أهازيجُ أمّي ولا تلكَ كانت أناشيدَ والدِنا حين هَم. وأنا لا أُحِبُ الشهادةَ لي، لا لكُم أبناءَ أمّي |
يا لكم تعرف كيف تجعلنا نبكي ولكم لا نحسن الشكر عبر الدموع!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: هاشم الحسن)
|
Quote: يا لكم تعرف كيف تجعلنا نبكي ولكم لا نحسن الشكر عبر الدموع! |
"لا بكاء على نجمةٍ أو صديقٍ من الحقبة السالفة لا يُحَدِّدُ في شعرهِ بالصريح وباللّهجةِ "الناشفة" أنَّ الكتابةَ والمرأةَ/العاطفة في زمان البضاعة والسلعة التالفة مادةٌ ناسِفة"
هاشم يا جميل "هكذا سأكون متواصلاً" على رأي خدني عادل عبد الرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: محمد مدني)
|
اخونا الشاعر محمد مدني
لايجادل احد في شاعريتك المتدفقة كالنافورة عذبة الماء ولكن ثمة شيء اعترض " حلق" قراءتي لهذه القصيدة شيء اشبه كالشوكة المختبئة في تلافيف لحم السمك. ثمة مشكلة في اللغة الشواهد عليها وافرة ينبغي معالجتها بمراجعة العمل والتدقيق عند اعادة كتابته. ولك التحية من قبل ومن بعد عثمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: Osman M Salih)
|
لا الأغنياتُ أهازيجُ أمّي ولا تلكَ كانت أناشيدَ والدِنا حين هَم. وأنا لا أُحِبُ الشهادةَ لي، لا لكُم أبناءَ أمّي ولكنَّني مثل أم. إذ يراها الصغارُ كأيقونةٍ لا تُمَسْ وتراهم كما لم يرَ الربُّ أخلافه في الأمم. فَلْتُقَمْ جادّةُ الدّربِ يا إخوتي من تراب الحقيقة - حيثُ اتَّكأتم -
(May Allah rest Martyrs Ammar and Hakim souls in eternal peace)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
سلام يا عبد العظيم
الكتابة هي تعامل في، مع وبـاللغة ولأنها - أي اللغة - بنحوها وصرفها وفقهها وما إلى ذلك عالم مترامي الأطراف لا يتوفر لفردٍ ، في اعتقادي، الإحاطة الكاملة به، فالأخطاء والثغرات توجد في كثير من أمهات الكتب. والكاتب، مبدعاً كان أو أكاديمياً أو حرفياً كلما استفاد من نقاده كلما أجاد وجوَّد كتابته، وأنا أعرف أني لم ألم بإقليم واحدٍ من عالم اللغة ذاك حتى الآن ولذا ما أحوجني للنقد والقراءة الفاحصة.
مودتي لك يا صديقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: هاشم الحسن)
|
ول ابا هاشم الحسن..حبابك يا صديقي
اعلان (الحردة/التعريدة) تلك ، جعلتني اكتشف فكرة في ذاتي غريبة وعجيبة وهو ان يكون البدوي (حنكوشا)..!..فالبحث عن اجواء نقية للتفاعل هي عندي حنكشة ما كان لي ان انشدها ، والأهم انها (أي تلك الحنكشة العجيبة) خيانة لمحمد مدني ومن يقرأون (نساءا ورجالا) محمد مدني ، فالزول ده في كل تجربتو الوجودية لم (يتحكنش قط) ويسأل عن اجواء نقية ليكتب شهادته/المأساة/الخيبة/ الأمل/الفرح..وانما كان يستوعب كل تصاريف الزمان ويتجاوزها بطريقته الخاصة..!
سأكتب تفاعلي مع قصائد محمد مدني ، وهو اضعف الإيمان في الوقوف امام تجربة كبيرة..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: Kabar)
|
سلام عليك يا كبر ويا سلام عليك
أن يقرأ شاعرٌ قراءةَ قارئيه لكتابته، كيفما جاءت تلك القراءة، فإن ذلك من ما يبقي جذوة الإبداع متقدةً فيه، في الأقل عندي شخصياً لذا تجدني منشرحاً لتشريحك للمنشور، مغتبطاً به، تما ماً كما اغتبطت لملاحظة الأخ عثمان محمد صالح والتي آمل أن يتعمق فيها ففي ذلك، فوق ما ذكرتُ، ضبطٌ لعملية الإرسال والتلقي بما يجعلها تفاعلية ويمنح الأعمال الإبداعيةً حريةً أوسع. شكراً جميلاً، وطبعاً لن تنتظروا مني رداً بل تعقيبات، ما لم ننخرط في تعريفاتٍ أو مفاهيم أو نحو ذلك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: Kabar)
|
مرحبا بأبي الأنوار وعودا حميدا، وكأننا كنا نكتب في نفس الوقت ياكبر.. ويا لمصادفة أن يكون مدخلك إلى هذه المناولة القارئة هو مقولة رولان بارتQuote: (موت الكاتب، حياة القارئ) |
وأنت تتهيأ لتجاوزها بقولك:
Quote: هل نقف فقط اما النص ونرمي بتجربة الشاعر الذاتية والإنسانية والوجودية عرض الحائط ونتفاعل مع النص بصورة محايدة جامدة باردة؟.. ام الضرورة تحتم ان نستصحب بعض العلامات والإشارات والوقائع حتى نتمكن من التفاعل مع النص معني وتذوق وتصاوير وجمال؟سأختار الخيار الثاني |
بينما لم يك مدخلي لما قرأت في القصيدة بأعلاه، سوى المداخلة الحميمة والمترعة بالتجربة (الشخصية جدا) للشاعر، أضافها أخونا يوسف طه... مصادفة غريبة فعلا!! وننظرك تضيف ونقرأ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: Kabar)
|
دا كلو كوم وكوم براهو المبرر البخلي زي المدعو عبد العظيم عثمان يتطفل على الشعر. يبرز هذا المتطفل المثالي٬ كلحن نشاز٬ كحصاة في بليلة مثلما تبدو صورة فضولي في " ابحث عن فضولي" التي اختبرنا بها القدرة على تدقيق الملاحظة في سني اليفاعة البعيدة. هذا العبد العظيم يكرر وهو يتقافز من بوست إلى آخر كالببغاء ترهات حامل إبريق الشبح المدعو أمير بوب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: هاشم الحسن)
|
وإن من المداخلات لفتوح وفيها معنى التجلِّي! شكرا عزيزي يوسف طـه..
تعرف يا مدني، عدت وعساني اقتبس من سر هذا الشعر حفنة نور، فما خذلت.. وإن بمساعدة، في هذه المرّة، من إشارة الأخ يوسف طه لأخويك عمّار وحكيم ـ تغمدت روحيهما الرحمات وعزّاكم المعّزي ـ إشارة كشفت لي عن سر هذا (الميم)، وصوتها المدمدم ـ أَم إم أُم ـ المسيطر على الأصوات والإيقاعات في معظم القصيدة.. وثم تتخافت الدمدمة رويدا رويدا، حتى لتختفي تماما نحو نهاية القصيدة، حين (ينتصر السكوت) ويتأهب الشعر للدخول إلى مقام التأمل الهادئ وإن بغضب، ويبدأ في معاظلة التساؤل الفلسفي والوجودي عن المعنى والمآل في الحياة والممات..
من تلك الإشارة اليوسفية، وما أعادتني للرثاء وإلى كون القصيدة هي، وحقا، قصيدة رثاء شخصي جدا، فهذا بدوره أحالني لتعبير صوتي أعرفه، هو الذي في المناحات الكبرى العظيمة التي (تُضرب) فيها طبول القبائل و(نحاسها).. و هذا ما يعرف في مسمى شرقي سوداني غربي إرتري (بالكبور)@، وهو طقس المناحة العظيمة تقام للراحلين من الفرسان والزعماء حصرا، بإيقاعات الحرب والحزن، وبالرماح والسيوف والعرضة.. وحتى النساء، فهن يتحزمن ويتمنطقن ويكشفن فيه عن شعورهن وأسيافهن مسلولة يرقصن رقصات الرجال.. وقال عِبدِلّا أبوسن: “الكابور ضرب ؤاتجمّع البيشان/وجَنْ بنات رفاعة ؤلِبسن النيشان/حين جات الرِضَيَّة ؤعَبَّتْ الدُشمان/زي هنتَّر نهاريوم صابَح أمدرمان”..
وليس بعد، فأمر (الميم) وصوتها عجب! ففي ذات مرّة، كتب الشاعر والناقد محمد جميل أحمد*: {{ويستخدم محمد مدني صيغا خاملة للتنوين تعين عليها عامية سودانية فصيحة}}.. وربما أيضا عن ضرورة عروضية أجازها البحر والغرض الشعري، من يدري؟ ولكن هل يمكن أن يكون هذا التنوّع في أصوات الميم بالقصيدة، ولواذ الشاعر في الكثير من الأحيان، إلى تسكينها بعلامة السكون وقد أمكن تحريكها، وهو أيضا مما تميل إليه العربية السودانيه، هل هو عن خيار الشاعر العامد إلى إيقاع يؤكد هذا الرزيم والدمدمة النواحية، كما لو أن القصيدة ستكون هي ذات مشهد المناحة وساحة الكبور الواقعية..
وعليه، ورب الشعر الذي يحفر الوجدان، إنه لحق الرثاء يا مدني، حقيت القول الشعري حرفا وما صات، بهذه الميم التي تتوالد بإيقاع الكبور/المناحة، وهو ثم يدمدم في قلب وشريان وأوردة القصيدة كما بحس المستمع وفي دمه، أٌم إم أَم دُم دِم دَم، أو كما قد يعرفه ويحسه المجتمع الذي ولد وعاش فيه الفقيدان والشاعر… ======= ومن جبهة أخرى فتحتها عبارة مدني: "الكتابة هي تعامل في، مع وبـاللغة ولأنها - أي اللغة - بنحوها وصرفها وفقهها وما إلى ذلك عالم مترامي الأطراف لا يتوفر لفردٍ، في اعتقادي، الإحاطة الكاملة به.".. ورغما عما جنيته على نفسي قبلا، وقد قيل: لا تنهى عن فعل وتأتي مثله.. ولكن، فقريبا مما طلبه عبدالعظيم هناك، وربما بحثٍّ من إشارات الأخ عثمان محمد صالح نحو اللغة، وقبلا من أريحية الشاعر؛ فبمثلما راقني التركيب اللغوي في (المَثَمْ)، من ألم وثم، وقد قطعتُ لهمزتها من عندي، فكذا وجدتني وقد ساخت قدمي في الـ (هيو) التي هنا "ها هو هيو ثم هَمْ" هل هو/هي عثرة طباعية سقط بها حرفان من (الهيولي أو الهيولى) أم هي أصلا هكذا (هيو) ولم نتشرف بمعرفتها بعد والشاعر أعلم؟ وأيضا، فهذه الكلمة (انتقنته) في (انتقنته الجبالُ)، أمن القنّة هي؟ أم من الانتقاء؟ أم هل أصابتها ضربة كيبورد طائشة؟ أم إن حالي معها كما كان مع السابقة؟ عنّ لي أن أسأل يا سيّدنا المحمّد في البلدين، وأطمع أن تفيدني لأحسن به قراءتي..
@لمعلومات أوفى عن (طقس الكبور) ففضلا انظر الرابط أدناه لمقال الأستاذ جعفر بامكار.. http://cscb.rsu.edu.sd/articles/articles/2017-01-29-07-45-33
*ولقراءة أطيب في مقال الشاعر/الناقد محمد جميل أحمد، وقصائد أقدم أخرى، فلطفا، راجع المداخلة أعلاه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: هاشم الحسن)
|
يا كبر لما يموت الكاتب ليحيا القارئ وما سميته يحيى إلا ليحيا انه السحر المستمر هكذا الشعر منذ البدء ومتى بدأت اللغه عله الوجود؟ على المستوى الشخصى لااحتاج إلى مصباح او كتب منير لتعاطى الشعر اقراءه عفو الخاطر وهناك ما يعلق فى حبال ذاكرتى لاترهقه السنين ولايناوشه النسيان لشئ ما يتعلق بسحره وربما لانه يجذب مجهول فينى لم احسن تلمسه حتى سطعت كلمات الشعر لتظهر إبهامه ومذاق مر وحلو يجمع متناقض فى وئام لايصلح له سوى الشعر ترهقنى نظريات نقد بصرامتها الاكاديميه كما يؤسس لها نقاد التجريب اشبه ما يكون ب اهل العدل والتجريح الشعر زهره حقل بريه تفاجئنا بوجود اشبه بالمعجزه لكن هذا الظهور يسبقه وجود على مستوى مختلف من وعى تقطر وترسب فى كينونه الشاعر يقيم أوده إلهام....بصيره شى من الخرافه والظنون ترى بخلايا الحس مجهول قريب وتحلق فى فضاء ملئ بارواح كائنات عابره ازمان سرمديه تصب عصارتها فى مخيله الشاعر فى لحظتها الخاصه فى ايقاعها المعلوم حينا ومجهول حينا هذا بعض من تصوراتى لماهيه الشعر
تجربه الشاعر تضئ النص اكثر لكن لاتنحصر فيه وهذا لايعنى موته وتجاوزه لفرديه قارئ يحشر ذاته وقلقه فى نصوص مستباحه تفاعل محمد مدنى القريب منا فى استابول:) لايعنى انحصار التاؤيل فى شخصه وهو منبع هذا السحر ونافذته الامر اصعب من حصره فى توزيع ادوار ومهام لايفوتتى فيما فات وعدى ان اشكر الاستاذ هاشم الحسن لاضاءته وملاحظاته الحصيفه ....اعتذر مقدما لما ساكتشفه لاحقا من أخطاء إملائية الكتابه من موبايل متعبه وتعليقى اعلاه من الصاج للصينيه تجاوزا لطبق الكسره:)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: هاشم الحسن)
|
سلام يا هاشم
كما قلت لكبر كم أنا فرحٌ ومُنتشٍ بهذه القراءات للقصيدة ولن أزيد عن ما قلته هناك فقط أود أن أشكرك على تنبيهي لنقطتين، الأولى خطأ، أعترف بتقصيري إذ فات عليَّ وهو عدم وضع "ها هو هيو" بين مزدوجتين ثم شرح معناها في الهامش فهي في الأصل من تدرجات حرف "هـ" في اللغة التغرينية وأقصد بتدرجات أن الحروف في تلك اللغة بدلاً من حركات الفتحة والكسرة والضمة...إلخ يُكْتَبُ الحرفُ منها بسبعة حركات مختلفة حسب نطقه وهذا باب يطول شرحه ولكن أشكر لك تنبيهي إلى تلك العثرة. أما انتقنته فهي كما قلتَ أنت غلطة طباعية فالمفردة هي انتقته. أرأيت ما يستفيده الكاتب، مبدعاً أو باحثاً أو أياً كان مقصده من الكتابة حين ينفتح على قراءة والاستماع إلى قراءة الآخرين لما يكتبه؟ مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: محمد مدني)
|
شكرا مدني، إذن فلقد رفعت عني الحرج بإهدائي معرفة ما كنت سأحظى بها لولا السؤال؛
"ها هو هيو ثم هَمْ" = "ها هو هيو" هي في الأصل من تدرجات حرف "هـ" في اللغة التغرينية حيث أن الحروف في تلك اللغة، بدلاً من حركات الفتحة والكسرة والضمة...إلخ يُكْتَبُ الحرفُ منها بسبعة حركات مختلفة حسب نطقه...
والشكر موصول للأخ عبدالرحيم محمد صالح، أن قرأ الذي كتبته مما عنّ لي من فضل المتعة الشعرية والإشارة اليوسفية، وبرجاء ألا نكون ـ عند أي الأخوة ـ فيمن تحنبل بها كمثل حنبليات أهل الجرح والتعديل.. ====== وهنا رابط إلى المزيد من الشـــ خارج الصندوق ـــعر..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: هاشم الحسن)
|
لَمْ أسأل الآباءَ عن: كيف انتبذتم ركنكم حين امتُحِنْتُم في البنين وفي مآلاتِ الخطاب؟ أنا ما طلبتُ من المَجاهل أن تُخاتلَ في الزمانِ ولا سعيتُ إلى النوافذ حين لم يسْعِفْني باب ما كل آتٍ دائماً سيقود، بالنيات، للفعل الصواب. سأسدُّه أفقاً إذا ظل "النعيمُ" كذا وإلى الجحيم سأنتمي إذ لا يزاحمني السعاةُ إلى الأرائك والثواب. Iam here my friend !! Karlos or Abdalla Elshaikh as the American name
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: محمد مدني)
|
الفضولي المثالي المدعو عبد العظيم عثمان،
الغريب في أمرك هو كيف تمكّنت من الجمع بين دفاعك عن كتابات "الشبح" التي هي مطاعنات وبين اعجابك باشراقات محمد مدني، وهذا الجمع بين نقيضين إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أنك تفتقر إلى معيار ثابت تحتكم إليه في تحديد موقفك من المكتوب. عثمان محمد صالح
--------------------------------------- أخونا الشاعر محمد مدني،
أشكرك على حسن الاستقبال ورحابة الصدر. سألتني موافاتك بالمواطن التي امتزج فيها الشوك بلحم القصيدة، وها أنذا أفعل فيما يلي من سطور: أي ركضٍ بليدٍ عن الأغنية؟
عيبَ أنَّ الحياةَ له فرصةٌ فجرَ ذاكَ
فاقَ مرثيتي الصبحُ ذاكَ انتهاني كما لم تبدأ الآلهة
وليكن إبنَ أمٍ حبا في السهولِ
والأهم أن تعيشَ كما لم أمُتْ والذي لم يكن بيننا
لا أُحِبُ الشهادةَ لي، لا لكُم يسأل الأبناءُ عن: ماذا الذي، أبتاه يُضْنيكَ؟
هناك يأتيك الجواب. أو ذي الحياةُ؟
لم يكن في خاطري أنَّ الحياةَ كذا إذا ظل "النعيمُ" كذا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و نَسيتُ أنِّي ها هُنا - شعر محمد مدني (Re: Osman M Salih)
|
سلام الأخ عثمان محمد صالح
في مداخلتك الأولى كنت أشرتَ إلى "مشكلة في اللغة الشواهد عليها وافرة ينبغي معالجتها" وأوردت هنا بعضاً من تلك "الشواهد" غير أنك لم توضح لي المشكة وكيفية معالجتها، وصدقاً أخي عثمان لم أفلح في العثور عليها، فليتك تفصِّل تعميماً للفائدة. مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
|