فيما نعى رئيس تحرير صحيفة ” الصحافة” صحيفته لتوقفها عن الصدور لأسباب ماليةـ تعتزم الحكومة دمج صحفها والصحف التابعة لموالين للحزب الحاكم في مؤسسة واحدة. في غضون ذلك نشرت الشرطة أفراداً منها حول صحيفة ” التيار” بعد شكوى تقدم بها رئيس التحريرعثمان ميرغني خوفا على حياته.
وكان ميرغني قد تعرض في عام ٢٠٤ لاعتداء عنيف بعد حملة صحفية ضده في وقت لم تقبض فيه الشرطة على أي مشتبه.
وشكك ميرغني في إمكانية معاقبة من ضربوه فيما تقدم أمس الأول ببلاغ يفيد فيه وجود حملات منظمة للاعتداء عليه. وكان السفير خالد موسى قد اتهم ميرغني بالكذب، ملمحا لوجود علاقة مشبوهة بين ميرغني وبعض الدبلوماسيين الغربيين.
وتبع مقال خالد موسى مقالان آخران مما اعتبره حملة ضده. وأعاد عثمان ميرغني ذكرى تعرضه للضرب واصابته في عينه.
إلى ذلك نعى رئيس تحرير صحيفة ” الصحافة “إبراهيم صديق صحيفته لتوقفها عن الصدور لأسباب مالية. وشكر الصديق زملاءه في الصحيفة الذين عملوا تحت ادارته. ويعتبر صحافيون القرار “وسيلة أخرى للسيطرة على الصحافة من قبل الحكومة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة