مرشحة سمراء شابة تفوز في انتخابات الكونغرس وتُغضب إسرائيل

Quote: ولم يكن مصدر هذا السخط الصهيوني أن المرشحة مغمورة، إنما كان بسبب تغريدة نشرتها في وقت سابق عن مذبحة 14 تموز/ يوليو على حدود غزة عندما قتلت قوات الكيان الإسرائيلي المحتل 62 متظاهرا فلسطينيا، عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة، إذ قالت كورتيز، وهي من أصول لاتينية، «هذه مجزرة، لدي الأمل في أن تكون لأقراني الشجاعة الكافية بتسمية الأمر، لا توجد دولة أو كيان يعفى من إطلاق النار الجماعي على المتظاهرين، لا يوجد مبرر، الشعب الفلسطيني يستحق الكرامة الإنسانية الأساسية مثل أي شخص آخر، لا يمكن للديمقراطيين الصمت بشأن هذا الأمر بعد الآن».‎

Quote: أما منافسها كراولي فقد أيد نقل السفارة التي تعتبر خطوة تخدم مصالح جماعة الضغط اليهودية في الولايات المتحدة (ايباك)، وهو ديمقراطي يأتي في المرتبة الرابعة من حيث الأهمية في مجلس النواب، ومثل المدينة لما يزيد عن 10 فترات في الكونغرس. ووفقا لآراء العديد من المحللين الأمريكيين، هو تجسيد للحرس القديم في المؤسسة الحزبية الديمقراطية التي لا تهتم سوى بدعم إسرائيل.

Quote: العام الماضي كانت أليكساندريا أوكاسيو-كورتيز تعمل نادلة بإحدى حانات مانهاتن بنيويورك وتقوم على خدمة الزبائن لمساعدة والدتها في الإنفاق على الأسرة، واليوم تنتظر أن تكون أصغر عضو في تاريخ الكونغرس الأميركي. ........ المرشحة الشابة من أصول عمالية؛ أمها سائقة حافلة من بورتوريكو، وأبوها عامل من أحد الأحياء بجنوب نيويورك. وكانت مشاركة في حملة بيرني ساندرز المرشح الديمقراطي الذي نافس هيلاري كلينتون على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية. ................ وفي احتفالها بفوزها، الذي تجاهلته وسائل الإعلام الكبيرة في أميركا، غطت أوكاسيو-كورتيز فمها وظهرت بعينين واسعتين جراء دهشتها من فوزها. وستنافس المرشحة الشابة خصما من الحزب الجمهوري هذه المرة، ولكن في مقاطعة تميل إلى التصويت بأغلبية كبيرة للديمقراطيين، الأمر الذي يجعل مرورها إلى عضوية مجلس النواب الأميركي احتمالا مؤكدا.