شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-01-2018, 11:31 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه

    11:31 PM July, 01 2018

    سودانيز اون لاين
    Mohamed Doudi-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر

    كتبت الصحفية المصرية أسماء الحسينى

    منع الإمام الصادق المهدى من دخول وطنه وبيته فى مصر أمر غير مفهوم وغير مبرر، وخطأ كبير يجب أن يتم الإسراع بإصلاحه، لأن له انعكاسات سلبية هائلة على العلاقات مع شعبنا الشقيق فى السودان.
    فيما يلى ما كتبته قبل عشرة أعوام عن الإمام الصادق المهدى، وأعيد نشره اليوم لأننى ما زلت أحترم الرجل وأحترم نهجه السياسى وأفكاره ورؤاه.

    تكريم السيد الصادق المهدى ....تكريم للسودان
    أسماء الحسينى

    كرمت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مؤخرا السيد الصادق المهدى رئيس حزب الامة وإمام الأنصار بمناسبة مرور 25عاما على تأسيسها ،على رأس ثلاثين شخصية عربية رائدة ،وقالت المنظمة فى حيثيات تكريمه إنه مفكر إسلامى بارزومناضل صلب فى الدفاع عن الديمقراطية ،عمل على معارضة النظم العسكرية فى بلاده ،وكان من أوائل المنادين بضرورة الحل السياسى لمسألة الجنوب ،وأصدر كتابه الشهير "مسألة الجنوب"عام 1964،نادى فيه بالأفكارالتي كانت اساس الاجماع الوطني لاحقا بان مشكلة الجنوب لا يمكن ان تحل حلا عسكريا ، كما يعارض الحل العسكرى لمشكلة دارفور.
    و قالت المنظمة العربية لحقوق الانسان أنها تدين للسيد الصادق المهدى بمواقف لاتنساها ،فعندما أقدمت الحكومة المصرية على منع جمعيتها العمومية فى عام 1986لم يفتح لها أبواب الخرطوم لاستضافتها فحسب ،بل وأبدى استعدادا لاستضافة المنظمة ذاتها التى قررت السلطات المصرية إعتبار وجودها غير قانونى فى مصر ،وافتتح جمعيتها العمومية فى الخرطوم وأجرى حوارا مفتوحا مع قياداتها ،واضافت المنظمة انها عبرت عن إمتنانها للسيد الصادق عبر العديد من المواقف التى دعمت دعوته لاستعادة الديمقراطية والحريات العامة فى السودان وتعزيز المصالحة والاستقرار فى ربوع البلاد .
    ولم يكن هذا التكريم للسيد الصادق المهدى هو الاول من نوعه ،فقد تم تكريمه فى الآونة الأخيرة من اكثر من جهة ،واختاره معهد الدراسات الموضوعية بالهند ضمن أعظم مائة شخصية من قادة المسلمين فى القرن العشرين .
    والحقيقة ان السيد الصادق المهدى لايمثل الوجه المشرق للسودان فحسب ،وإنما لعالميه العربى والإسلامى بأسرهما ،وهو موضع تقدير واحترام الأوساط الفكرية والثقافية والسياسية فى العالم بأسره ،بما يملكه من عقلية مستنيرة ورؤى تقدمية وروح ديمقراطية ،يجمع فى شخصه فى توافق وإنسجام بين روح العصر واصالة الموروث ،وكل هذه الصفات تؤهله للعب دور اكبرلصالح وطنه العربى وامته الإسلامية ،بل ولصالح الإنسانية جمعاء ،التى يعصف بكيانها الآن صراع الحضارات والأديان والقوميات .
    كان يمكن للسيد الصادق أن يفعل ذلك بشكل اكبر ،لولا مسئوليته العميقة تجاه وطنه السودان ....وسيظل يحفظ له التاريخ انه كان خلال وجوده فى الحكم او خارجه مثالا لطهارة اليد وعفة اللسان والاعتدال وتقديم المصالح الوطنية العليا وعدم الإرتهان لأى قوة داخلية أو خارجية لغير صالح وطنه ،وكذلك حفاظه على قواعد الديمقراطية لايحيد عنها .
    وفى سنواته التى قضاها فى منفاه الإختيارى بمصر عقب قيام حكم الإنقاذ عام 1989استطاع السيد الصادق أن يؤسس لأكبر قنوات للوصل بين مصر والسودان ....جاء إلى القاهرة عقب خروجه إلى أسمرة فى عملية "تهتدون "،و خلال وجودها بها ،ولم يحدث تغييرات كبيرة فى العلاقة بين مصر وحزب الامة وكيان الانصار ،بل بينها وبين السودان كله ،ولم تكن مصر تعفيه فى بادىء الأمر بمسئوليها ومثقفيها من المسئولية عن تدهور العلاقات بين البلدين قبل وصول حكم الإنقاذ ،ولكن الغريب أن من كانوا يلومون السيد الصادق فى مصر على مواقفه تجاه بلدهم وإلغائه التكامل الذى أقاموه مع نظام الرئيس جعفر نميرى كانوا يكنون له احتراما كبيرا فى الوقت ذاته ،احتراما لشخصيته الجديرة بكل احترام وتقدير ،واعترافا بمكانته وعلمه ،وحتى الأوساط الشعبية المصرية التى كانت فى ذلك الوقت تتشكك كثيرا بل وتخون اى معارضة عربية خارج بلدانها كانت تكن له ذات الاحترام .
    وقد أدرك السيد الصادق خلال إقامته فى مصر هذه المشاعر التى ما فتىء يعبر عنها بصدق الدكتور مصطفى الفقى المفكر المصرى ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ومساعد وزير الخارجية سابقا ،يقول الفقى أنه أثناء دراسته فى بريطانيا لنيل الدكتوراة فى الستينات من القرن الماضى حضر محاضرة للسيد الصادق فى اكبر جامعات بريطانيا ،واستمع إليه بفخر شديد ،وهو يتحدث بلغة إنجليزية راقية ،فيعبر افضل تعبير عن قضايا وطنه وأمته ،ويضيف الفقى :وبعد إنتهاء المحاضرة سألنى من كان يجلس إلى جوارى من أى البلاد أنت ،فقلت له :لقد جئت من المنطقة التى أتى إليكم منها هذا الزعيم العظيم الذى كان يحدثكم منذ قليل .
    وفى سنوات إقامته بمصر تخلقت وتحلقت حول السيد الصادق مجموعة كبيرة من شتى ألوان الطيف فى مصر ،ينتمون لأحزاب شتى ،ومذاهب متعددة ،ومهن مختلفة ،وأعمار متفاوتة ،بينهم مفكرون وعلماء ورجال دين وسياسيون وناشطون وصحفيون واساتذة جامعات ورجال اعمال ،مسلمون ومسيحيون ،رجال ونساء ،معارضون وحكوميون ،شباب وشيب .....أصبحوا جميعا فيما بعد نواة للوبى كبير ينمو الآن فى مصر ،ويدفع بقوة من أجل فهم أكبر وعلاقات افضل وروابط أقوى وتلاحم وتعاضد مع السودان .
    وقد كنت أحد أولئك الذين اقتربوا من السيد الصادق المهدى فنهلوا من نور علمه ونالهم قبس من ضياء وطنيته ومضاء عزيمته ،وإليه يعود فضل كبير فى توجيهى للإهتمام بالسودان وقضاياه ،فمنذ خطواتى الاولى على درب السودان الحبيب ساهم السيد الصادق فى توسيع إدراكى لهذا السودان بكل تعدده وتنوعه وتاريخه وتراثه وقدراته وامتداداته ،وأذكر انه وهو المعارض لنظام الحكم فى بلده لم يكن معارضا لوطنه ،وانه كان يحدثنى بكل موضوعية وإيجابية عن هذا الوطن وهذا البلد الذى يؤمن به أشد الإيمان ،والذى تتمحور حوله روحه وحياته ،وكان يدفعنى دفعا نحو السودان ،ويوجهنى بطرق غير مباشرة إلى قراءة تاريخه والإلتحام ببنيه ،وكان يتوقع منى أن أكون شيئا جديدا مختلفا ،وطلب منى زيارة السودان الذى كان منفيا عنه آنذاك ،لأتعرف على حقائق الأوضاع على أرض الواقع ،وكان يسر كثيرا حينما بدأ عملى الصحفى ينمو ويكبر بإتجاه السودان ،ولا أذكر أنه لامنى أو عاتبنى يوما كما يفعل بعض الساسة أحيانا بشأن أى موضوع كتبت أو أيا من زملائى ،وبعضها موضوعات تهاجمه أو تنتقده أو تخالفه الرأى .
    ربما كان يأمل أويرى فى وفى بعض زملائى الآخرين من الصحفيين جيلا آخر مختلف قديضيف شيئا جديدا للعلاقات بين البلدين التى كان يطمح دوما إلى بنائها على أسس أقوى وأفضل من ذى قبل .
    وقد أولانى وقيادات حزبه ثقة عظيمة واهتماما كبيرا ،وكانوا يدعوننى لاجتماعات حزب الأمة المغلقة فى بعض الأحيان خلال وجودهم بالقاهرة ،وهو مااعتبرته ولازلت شرفا كبيرا وثقة غالية أتمنى أن أكون أهلا لها .
    وعند عودة وفد المقدمة لحزب الأمة إلى الخرطوم بعد توقيع إتفاق جيبوتى مع الحكومة السودانية اختارنى السيد الصادق المهدى لأعود مع وفد الحزب ،وكانت هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها السودان الذى ظللت أهتم بشئونه لبضع سنوات ،وكنت الصحفية المصرية الوحيدة المرافقة للوفد ،الذى كان يرأسه السيد مبارك الفاضل المهدى والدكتور عمر نور الدايم رحمه الله ،ويضم عددا من خيرة قيادات حزب الأمة ،من بينهم الاستاذ عبد الرسول النور والدكتور إبراهيم الأمين .
    وقد شعرت وقتها بعظم المسئولية الملقاة على عاتقى ،وتمنيت وقتها أن أكون حرفا جديدا يكتب فى صفحة تمنيتها بيضاء ناصعة مضيئة بين بلدى مصر من ناحية وحزب الأمة وكيان الأنصار بل والسودان كله من ناحية اخرى .
    وفى الخرطوم هالنى الحشد الجماهيرى المليونى الذى خرج لاستقبال العائدين ،ولم يكن يخطر على بالى أن أرى مثل هذا العدد يحتشد فى أى عاصمة عربية لأى سبب ....كان مشهدا أسطوريا سيظل محفورا فى ذاكرتى ماحييت.....تخيلت وقتها أن الثورة المهدية قد اندلعت من جديد ،وأنا أرى رايات الأنصار وحزب الأمة وصيحاتهم تبرق وتدوى فى سماء العاصمة المثلثة .
    وبعد الإستقبال الجماهيرى الحاشد للعائدين طلبت منى السيدة سارة الفاضل المهدى قرينة السيد الصادق -التى رحلت عن دنيانا مؤخرا رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جناته – التوجه معها إلى منزل الأسرة بالملازمين ‘فذهبت إلى المنزل الذى كان يخلو آنذاك من أصحابه الذين توزعوا وقتها بين أماكن شتى ،فبعضهم كان فى الخرطوم وآخرون فى القاهرة وأسمرة ،وقضيت مع السيدة سارة فى هذا المنزل الذى كان يفتقد أصحابه 12يوما، وشعرت وقتها أن السيدة سارة تحاول أن تكمل معى ما بدأه السيد الصادق ،وأنها تحاول أن تساعدنى لكى أرى السودان بكل تعدده وتنوعه السياسى والفكرى والدينى والإجتماعى والثقافى ،وكانت امرأة عظيمة بحق ،أحضرت لى الراحل الأستاذ الطيب محمد الطيب وأجلسته معى ساعات لكى يحدثنى عن تاريخ وتراث وثقافات أنحاء السودان المختلفة ،وهو ماقدرلى أن أراه بعد ذلك على أرض الواقع فى كل بقاع السودان التى زرت .
    واصطحبتنى السيدة سارة معها لزيارة جامعة الأحفاد هذا الصرح التعليمى الكبير ،وأيضا لزيارة رائدات العمل النسوى بالسودان ،الراحلة نفيسة كامل والسيدتين نفيسة الأمين ونفيسة المليك و كثيرات غيرهن ،،وساعدتنى لمقابلة أعداد من السياسيين ،وشجعتنى على زيارة الجنوب ،ودعت لى أعدادا كبيرة من الصحفيين لأتعرف عليهم .
    كانت أياما رائعة تلك التى قضيتها مع تلك السيدة العظيمة الراحلة سارة الفاضل...كنت أتخيل أننى أجلس مع أنديرا غاندى أو مارجريت تاتشر ....كانت امرأة تجمع بين حدة الذكاء والثقافة العالية والتواضع الجم والبساطة والإخلاص والصبر والمثابرة ،وكانت من أشد السودانيين الذين عرفت إعتزازا بسودانيتها ،وربما كانت هذه هى الرسالة التى تسعى لتوصيلها لى ،فكم قضينا ساعات طوال تحدثنى عن مراحل تشكيل السودان والحضارات التى قامت به من غابر الأزمان وحتى تاريخنا المعاصر ،وعن تاريخ المهدية ونضالها ضد المستعمر ،وعن جهاد حزب الأمة من أجل الديمقراطية فى السودان وعن كفاح المرأة السودانية عبر مسيرة نهضتها،وأيضا عن حياتها وحبها الكبير للسيد الصادق المهدى .
    وأنزلتنى فى بيت كريمتها الدكتورة مريم الذى كان خاليا من صاحبته التى كانت يومها فى صفوف جيش الأمة مع أخيها عبد الرحمن المهدى ،وقد تركت خلفها صغيرتها ثراء ،ولم تكن وقتها قد جاوزت العامين تقريبا ....كنت أجلس دوما فى تلك الأيام فى الحديقة الجميلة للمنزل التى دأبت السيدة سارة على العناية بها فى غياب زوجها وأبنائها ،وأدعو الله ملء قلبى أن يعيد للمنزل أصحابه سالمين .
    ولايزال السيد الصادق قادرا على إثارة الدهشة فى كل المنابر والأوساط بحيوية أفكاره وأطروحاته ،كمالايزال حاملا لواء الديمقراطية يعتبرها خيار الشعب السودانى وأفضل خيار لشعوب المنطقة ،وهو يعتبر الإلتزام بها واجبا وطنيا ،لأنها السبيل الوحيد الذى يمكن شعوبنا من القيام بدورها كاملا ،ويحقق المصالحة بين هذه الشعوب والأنظمة العربية ،كما يمهد لوحدة شعوبنا بإرادة شعبية وليس وفقا لتدابير فوقية لاتسمن ولا تغنى .

    وفى حفل المنظمة العربية لحقوق الإنسان الذى أقامته لتكريم الرواد فى العالم العربى كان السيد الصادق المهدى هو نجم الاحتفال والمحتفى الأول به ،وقد صفق له الحضور كثيرا كلما ذكر أحد المؤسسين فى المنظمة أحد مواقفه المشرفة فى دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان أو أشار إلى بعض أفكاره .
    وفى كلمته البليغة التى ألقاها السيد الصادق المهدى أشار إلى أنه ليس هناك خصومة بين العمامة الى يرتديها وحقوق الإنسان ،مؤكدا أن حقوق الإنسان من أصل ديننا الإسلامى .
    وشدد فى كلمته على ضرورة السير على درب النضال لبلوغ الأهداف ،ولكى تسود معانى حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية فى عالمنا العربى ومنطقتنا ،التى قال إنها أصبحت الآن تواجه استقطابا حادا بين خندقين ،أحدهما يسلب الحريات والآخر يطالب بها ،مؤكدا ضرورة تجسير الهوة بين الخندقين
    لتجنب خطر الغزاة والطغاة والغلاة .




















                  

07-02-2018, 04:41 AM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: Mohamed Doudi)

    ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ
    الله اكبر ...ولله الحمد
    ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺎﻣﻪ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ - ﺎﻟﻮﻟﺎﻳﺎﺕ الﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻟﺎﻣﺮﻳﻜﻴﺔ .

    *ﺑﻴﺎﻥ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﻪ ﻣﺮﻭر ٢٩ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻧﻘﻠﺎﺏ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻣﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻣﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟنظام ﺍلديمقراطى ومنع الحبيب الإمام الصادق المهدي من دخول مصر*

    الى ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍلشعب ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ،،،،

    ﺗﻌﻠمون.. أنه في يوم 30 ﻳﻮﻧﻴﻮ 1989 غدر ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺎﺳﻠﺎﻣﻴﻪ بالنظام ﺍلديمقراطى ﺍﻟﻘﺎئم ﺍﻧذاك، ﺑﺎﻧﻘﻠﺎﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺸﺌﻮﻡ ﺃسس ﺣﻜﻤﺎ ﺟﺎﺋﺮ ﻭظالم و ﻓﺎﺳﺪ ﻓﺎﻕ ﺣد ﺍﻟﺘﺼﻮﺭ وﺗﺠﺎﻭﺯ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎييس ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ، ﺣﺘﻲ ﺻﺎﺭ ﻣﻀﺮﺑﺎ ﻟﻠﻤﺜﻞ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺎنحطاط و ﺍﻟتدﻫﻮﺭ. و ﺷﻦ ﺣﺮﺏ طاﺣﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻠﺎﺩ ﺑﺎﺳم ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ، ﻛﺎنت ﺍﻟﺎﺳﻮﺃ ﻭﺍﻟﺎطول ﻓﻲ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨظام منكسرا ذﻟﻴﻠﺎ ﻣﻬﺰﻭﻣﺎ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳﻠﺎﻡ ﻭﻗﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ موﻟﻲ ﺍﻟﺎﺩﺑﺎﺭ، ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻔﺼﺎﻝ ﺟزء غالى من الوطن.
    ثم ﺍشعل ﺣﺮﺑﺎ ﻋﻠﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻗضت ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺎﺧﻀﺮ و ﺍﻟﻴﺎبس و ﺧﻠفت ﺍﺳﻮﺃ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺷهدﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺤديث، ﺍﺭﺗكب ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟنظام ﺟرائم ﻓﻰ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺎﻧﺴﺎﻥ و ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ و ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﺑﺎﺩﺓ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ و ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﺧﻠﺎﻗﻴﺔ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﻤﻮجﺒﻬﺎ راسه ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻣطلوب ﻟلعدﺍﻟﺔ ﺍلدﻭﻟﻴﺔ و مطاﺭﺩﺍ ﺍﻳﻨﻤﺎ ﺫﻫﺐ . ﻭﺗﻤددﺕ ﺣﺮﻭﺏ ﺍﻟنظام ﺍﻟﻲ ﺟﺒﺎﻝ ﺍﻟﻨﻮﺑﻪ و ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﺎﺯﺭﻕ واجزاء ﺍﺧﺮﻱ ﻭ ﺍشعل ﺍﻟنظاﻡ ﺣﺮﻭﺑﺎ ﻗﺒﻠﻴﺔ طاﺣﻨﺔ هتكت ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﺧﺮﺑﺘه . ﻭﺗﺮﺍﺟﻊ مريع ﻓﻲ ﺍﻟدﻳﻦ ﻭﺍﻟﺎﺧﻠﺎﻕ و ﺍﺻﺒﺢ ﻋﺒﺌﺎ ﺛﻘﻴﻠﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻮﻃﻦ وﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ .
    ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ :
    ﺍﻥ ﺑﻠﺎﺩﻧﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺰيد ﻋﻦ ﺣﻮﺟﺘﻨﺎ وﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﺍﻟﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﺍﻟﺎﺧﻠﺎﻗﻲ ﻣﺎ ﻳﺆﻫﻞ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣقدﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ .
    ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻫﺬﺍ النظام ﺳﻴﻘﻮﺩ ﺍﻟﻲ تفتت ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، وفناء ﺷﻌبه وﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺒﺔ القابضة ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟنظام ليس لهم ﻣﻦ حظ ﻓﻲ ﺍﻟﺮشد و ﺗﻌﻮﺫﻫﻢ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ و ﺗﻨﻘصهم ﺍﻟﺎﺧﻠﺎﻕ وﺍﻟذﻭﻕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ، وﻟﺎ ﻳﺮﺟﻲ ﻣﻨﻬﻢ مطلقا ﺍﻥ يدرﻛﻮﺍ ﺣﺠﻢ ﺍﻟخطاء ﺍﻟﺬي ﺍﺭﺗكبوه ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﻮﻃﻦ و ﺍﻟﻤﻮاطنيين، وﻟﺎ ﻳﻌﺒﻬﻮﻥ لنداء ﺃﻭ ﻣﻨﺎﺷده، ﻟﻘد ﺃهدروا ﻛﻞ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮت لحل ﻤﺸﻜﻠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻠﺎﺩ، وﺍﺟﻬﻀﻮﻫﺎ ﻋﻦ ﻗﺼﺪ ﻣﻊ ﺳﺒﻖ ﺍﻟﺎﺻﺮﺍﺭ وﺍﻟﺘﺮﺻﺪ، وكذلك ليس ﻟﻬﻢ ﻣﻦ الدين حظ وﺍﻥ ﺍﺩﻋﻮﻩ!! ﺍﺭتكبوﺍ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﺍﻟفظﺎﺋﻊ واصبح الوطن مطية للجماعات المتطرفة وبؤرة لتصدير الارهاب.
    ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟشعب ﺍﻟسوﺩﺍﻧﻲ ﻟﻘﺪ ﺍﺻﺒحت ﺗﻜﻠﻔﺔ بقاء ﻫﺬﺍ ﺍلنظام ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﺯﺍﻟﺘﻪ وﻣﺴﺆﻟﻴﺔ ﻣﻘﺎﻭمته ﺍﺻﺒحت ﻓﺮﺽ ﻋﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻲ وطنه، وﺍﺧﻠﺎﻗﻪ ﻓقد ﺣﺎﻥ ﺍلوقت ﺍﻥ ﺗهب ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﻮطنيه الحية أحزابا سياسية ومنظمات مدنية وجماعات مطلبية وحقوقية ﻟﺎﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ المختطف ، وفق خط عمل ومقررات قوى نداء السودان السياسية في:

    1. الحل السلمي الشامل كاحد أهداف نداء السودان. فالحل السلمي الشامل المتفاوض عليه احد الوسائل الناجعة لتحقيق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي.
    ٣_ الانتفاضة الشعبية المحمية ، التي تؤمن تحول سلمي يحقق مكتسبات الشعب السوداني في الأمن والسلام والأمان النفسي والمادي.
    وفي هذا المنحى منعت السلطات المصرية في يوم السبت ٣٠ يونيو .؛.يوم ذكرى انقلاب الإنقاذ المشؤوم؛ دخول الحبيب الإمام الصادق المهدى لأراضيها، اثر عودته من المانيا التي ذهب إليها بصحبة قادة نداء السودان لبحث مسارات حلول الازمة السودانية وفق خارطة الطريق.

    وإذ نعبر عن اسفنا البالغ لهذا الإجراء المعتل من قبل الحكومة المصرية، والذي بلا شك سوف يلقي بظلاله على مستقبل العلاقات بين الشعبين، فإننا نؤكد رفضنا من حيث المبدأ ، أي املاءات خارجية في الشأن الداخلي السوداني, وان الحبيب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي ورئيس تحالف قوى نداء السودان ورئيس منتدي الوسطية العالمي ورئيس الوزراء لآخر حكومة ديمقراطية منتخبة، ماضي في تقديم التضحيات في سبيل قضية وطنه وشعبه وعلى قناعة راسخة بقرب تحقيق الشعب السوداني تطلعاته المشروعة في سلام عادل شامل وتحول ديمقراطي كامل.

    ﻋﺎﺵ ﺍﻟﺴوﺩﺍﻥ وطنا ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ.. والله اكبر ولله الحمد

    *ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ العليا لحزب الامه القومى- الولايات المتحدة*
    *١ يوليو ٢٠١٨م*
                  

07-02-2018, 05:59 AM

MOHAMMED ELSHEIKH
<aMOHAMMED ELSHEIKH
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 11825

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: Mohamed Doudi)

    السيد الأمام نتفق معه واحيانا نختلف من أشرف رجالات الدولة على المستويين الأقليمي والقاري
    ومنع دخوله لدولة الديكتاتورية وحكم الفرد شرف له.

    احييه رمزا سودانيا شامخا وعلما من اعلام الديمقراطية والحرية اينما أقام.
                  

07-02-2018, 08:21 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)

    بس أسماء الحسيني دي هي وهاني رسلان نوع من القوة الناعمة المصرية
    أو بتعبير آخر وجوه من عناصر المخابرات المصرية المختصة بالشأن السوداني
    في فترة من الفترات كانت أسماء الحسيني حضورًا في السودان هي وهاني رسلان
    كانت أسماء الحسيني تكتب عن السودان وعن البرعي وتذهب لزيارة البرعي في الزريبة
    وعن العلاقات بين شعبي وادي النيل وووووووووو
    وكان يفسح لهم المجال في القنوات والجرائد السودانية

    مؤخراً أسماء الحسيني وهاني رسلان أسفروا عن الوجه الآخر
    وأصبحوا يهاجمون السودان في موضوع حلايب وشلاتين ومواضيع أخرى
    بصورة صارخة وغريبة عن الخط الذي كانوا يتبنونه سابقاً
    ولذلك تعودت ألا أهتم بما يقولون
    أو يفعلون لأن كل ما يفعلونه ينصب فقط في خانة المصلحة المصرية المجردة
    وليس انطلاقاً من مبادئ يؤمنون بها
                  

07-02-2018, 10:36 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: محمد جلال عبدالله)

    السيد الأمام نتفق معه واحيانا نختلف من أشرف رجالات الدولة على المستويين الأقليمي والقاري
    ومنع دخوله لدولة الديكتاتورية وحكم الفرد شرف له.

    احييه رمزا سودانيا شامخا وعلما من اعلام الديمقراطية والحرية اينما أقام.


    تشكر الاخ محمد الشيخ
                  

07-02-2018, 10:42 PM

Mohamed Doudi
<aMohamed Doudi
تاريخ التسجيل: 01-27-2005
مجموع المشاركات: 3871

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: Mohamed Doudi)

    الاخ محمد جلال
    الكاتب الصحفى هانى رسلان والصحفيه اسماء الحسينى من الجيل الجديد المؤمن بازليه العلاقات السودانيه,,,ومعهم امانى الطويل لقد افنوا وقتا طويلا فى التعرف على السودان سياسيا وثقافيا واجتماعيا ويملكون فهما عميقا عن السودان واهله وثقافته
    هم جيل يختلف تماما عن الجيل القديم الذى لا يعرف من السودان سوى ام درمان ويعتبر السودان بانه الحديقه الخلفيه لمصر

    طبعا كلهم متفقون على كرههم للاسلام السياسى واستغلال الدين للكسب السياسى
    المفروض نرحب بهم ونشجعهم لما فيه خير للبلدين
                  

07-02-2018, 11:20 PM

Amira Hussien
<aAmira Hussien
تاريخ التسجيل: 11-26-2016
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: Mohamed Doudi)

    كتاباتا عن السودان رغم كل شئ ما بتتحب كتابة متكلفة فيها شى ما طبيعى وما مريح
                  

07-03-2018, 04:07 AM

Salah Zubeir
<aSalah Zubeir
تاريخ التسجيل: 08-17-2015
مجموع المشاركات: 5239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: Amira Hussien)

    Quote: الكاتب الصحفى هانى رسلان والصحفيه اسماء الحسينى ومعهم امانى الطويل

    هؤلاء من كبار ضباط المخابرات المصرية
    ويساهمون في وضع إستراتيجية التعامل
    الإعلامي مع السودان للحكومة والإعلام
    المصري في السنوات الأخيرة ... وهم
    مسؤولون تماما" من (مخرجات) احمد موسي
    وعمرو أديب ... إلخ من صعاليك الإعلام المصري ...
    ليس سرا" نجاح المخابرات المصرية في
    اختراق كافة النخب السياسية السودانية
    علي كافة المستويات (١٢ يوم داخل بيت
    سيدي الإمام) ...

    (عدل بواسطة Salah Zubeir on 07-03-2018, 04:47 AM)

                  

07-03-2018, 05:38 AM

عادل الباهي عبدالرازق
<aعادل الباهي عبدالرازق
تاريخ التسجيل: 10-18-2010
مجموع المشاركات: 4905

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: شكرا اسماء الحسينى وشكرا للنخبه المصريه (Re: Salah Zubeir)

    Quote:
    بس أسماء الحسيني دي هي وهاني رسلان نوع من القوة الناعمة المصرية
    أو بتعبير آخر وجوه من عناصر المخابرات المصرية المختصة بالشأن السوداني
    في فترة من الفترات كانت أسماء الحسيني حضورًا في السودان هي وهاني رسلان
    كانت أسماء الحسيني تكتب عن السودان وعن البرعي وتذهب لزيارة البرعي في الزريبة
    وعن العلاقات بين شعبي وادي النيل وووووووووو
    وكان يفسح لهم المجال في القنوات والجرائد السودانية

    مؤخراً أسماء الحسيني وهاني رسلان أسفروا عن الوجه الآخر
    وأصبحوا يهاجمون السودان في موضوع حلايب وشلاتين ومواضيع أخرى
    بصورة صارخة وغريبة عن الخط الذي كانوا يتبنونه سابقاً
    ولذلك تعودت ألا أهتم بما يقولون
    أو يفعلون لأن كل ما يفعلونه ينصب فقط في خانة المصلحة المصرية المجردة
    وليس انطلاقاً من مبادئ يؤمنون بها





    ولا حرف زيادة
    يديك الف عافية يا محمد جلال عبدالله
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de