الطارقونَ البابَ ( مرحب .. سلام .. اتفضَّلوا ) أهلاً بكم يا أهلَ أفراحي وأتراحَ الزمانِ وعِزوَتي تعالوا .. ها هي الحلوَى وشرباتُ اللقاءِ الحلوِ وأشواقي لكمْ، زَهَتِ الديارُ لتشرئبَ إلى المقامِ وتحتفي، هذي أيادي الروحِ تحتضنُ الضيوفَ تضمُهم وتفضُّ روعتَها أمامَ الحاضرينْ، إذ هذه الضحكاتُ من قلبٍ مُعافاً من عِلَلْ .. هذه الخفقاتُ تهمسُ للشغافِ بفرحةٍ غير التي انطلقَتْ مع الحَدثِ السعيدِ وما حواه وإشتمَلْ .. الطارقونَ، وهاهنا قالوا من الأعماقِ أقوالاً تَنِمُ عن الوفاء قالوا عن الأرضِ الخصيبةِ والخريفِ، عن معاملة البنوك، عن انتقال اللاعبين وأخبار الوسائط، عن بعضِ أحوالِ النساءْ، قالوا – وإمتدَّ المساءْ _ قالوا عن الأمواتِ وعن عمقِ الرثاء، عن الجَشَعِ المُقنَّنِ من سماسرةِ الدواء قالوا عن الأسعارِ والخبزِ الذي قد صارَ أُحجِيَةً من الأمدِ البعيدْ، عن ثمنِ الملابسِ والمدارسِ والمغنينَ الكسالى الجالسينَ كأنَّما صار الغناءُ صنيعةَ الزمنِ الكسيحْ، عن الأوجاع والوضع الصحيح عن الأزماتِ والصفِّ المديد عن الدستورِ والحكمِ الرشيد، عن ما به قد تستعيذ عن الغازِ والماءِ اللذيذ، عمَّا تواترَ من حديثٍ وأنباءٍ من الوطنِ العزيز، قالوا : .............. ثم رأيتُ مِلءَ عيونِهم دمعاً تلألأ دونَ وَمضٍ غَير ما كانت وغَير ............ ، إذ رأيتُ طيوفَ هَمٍ، إذ رأيتُ شعورَ ضَيرْ وما رأيتُ أمَضَّني وأمَضَّني .. فهل أنتَ يا وطني بخَيرْ؟ هل أنتَ يا وطني بخَيرْ؟ ______________ محمد حسن الشيخ الرياض
07-01-2018, 08:55 AM
محمد حسن الشيخ
محمد حسن الشيخ
تاريخ التسجيل: 04-14-2013
مجموع المشاركات: 65
الطارقونَ البابَ ( مرحب .. سلام .. اتفضَّلوا ) أهلاً بكم يا أهلَ أفراحي وأتراحَ الزمانِ وعِزوَتي تعالوا .. ها هي الحلوَى وشرباتُ اللقاءِ الحلوِ وأشواقي لكمْ، زَهَتِ الديارُ لتشرئبَ إلى المقامِ وتحتفي، هذي أيادي الروحِ تحتضنُ الضيوفَ تضمُهم وتفضُّ روعتَها أمامَ الحاضرينْ، إذ هذه الضحكاتُ من قلبٍ مُعافاً من عِلَلْ .. هذه الخفقاتُ تهمسُ للشغافِ بفرحةٍ غير التي انطلقَتْ مع الحَدثِ السعيدِ وما حواه وإشتمَلْ .. الطارقونَ، وهاهنا قالوا من الأعماقِ أقوالاً تَنِمُ عن الوفاء قالوا عن الأرضِ الخصيبةِ والخريفِ، عن معاملة البنوك، عن انتقال اللاعبين وأخبار الوسائط، عن بعضِ أحوالِ النساءْ، قالوا – وإمتدَّ المساءْ _ قالوا عن الأمواتِ وعن عمقِ الرثاء، عن الجَشَعِ المُقنَّنِ من سماسرةِ الدواء قالوا عن الأسعارِ والخبزِ الذي قد صارَ أُحجِيَةً من الأمدِ البعيدْ، عن ثمنِ الملابسِ والمدارسِ والمغنينَ الكسالى الجالسينَ كأنَّما صار الغناءُ صنيعةَ الزمنِ الكسيحْ، عن الأوجاع والوضع الصحيح عن الأزماتِ والصفِّ المديد عن الدستورِ والحكمِ الرشيد، عن ما به قد تستعيذ عن الغازِ والماءِ اللذيذ، عمَّا تواترَ من حديثٍ وأنباءٍ من الوطنِ العزيز، قالوا : .............. ثم رأيتُ مِلءَ عيونِهم دمعاً تلألأ دونَ وَمضٍ غَير ما كانت وغَير ............ ، إذ رأيتُ طيوفَ هَمٍ، إذ رأيتُ شعورَ ضَيرْ وما رأيتُ أمَضَّني وأمَضَّني .. فهل أنتَ يا وطني بخَيرْ؟ هل أنتَ يا وطني بخَيرْ؟ ______________ محمد حسن الشيخ الرياض
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة