حان الزفاف .. ولّ .. في الليلة ديك .. كانت أغنيتك في تلك ( الليلة الظلماء) ؟

Quote: True Story طبعا نكبتي الشخصية مزدوجة: ضابط امن عديل كده يا عمك..! عشان كده ما حضرت (في الليلة ديك)..عردت ياااااااااخ..مرقتها في بحر ابيض والخرطوم..! وسبب التعريدة ، لأني محظوظ انطبق علي المثل (البخيت بيشوف في غيرو ، والشقى بيشوف في نفسو).. صديقنا واخونا وجارنا وود حلتنا ، كان ايقونة في الدلنج ، عندو قصة مشهورة ومعروفة وناس كتيرة لغاية الليلة بتتذكرها..! ياخي اعتى شاكوش ، والغريبة التاني بعدو طوالي شاكوش قريبك القاعد يتفاصح معاك ده..! اها في يوم (في الليلة ديك) حذرونا انو صاحبنا ما يظهر في الحفلة لأنو (الجماعة) ح يغمروا عشان يأكدوا ليهو انو الشغلانة ما بيدهم..! نحن ، اولاد الحلة ، كنا تيم الحراسة..ياخي مهنضبين الراجل من الساعة حداشر صباحا..!.. والخونة طبعا يعجبوك..طابور قلق عدييل كده..كل شوية يجينا سرب..وينفرد ليك بصاحبنا..نق نق..لازم تحضر الحفلة وحضورك ضروري..وشنو كده ما عارف..! وبعد ما يمشوا ، نحن نشيل ونصحح في الأوضاع: ياخي ديل بنات حاسدات والغيرة قاطعة قلوبهن ، يعني تصدقهن وما تصدق فلانة (الحنان وكده)..اها صاحبنا يقوم يهدأ شوية..! زي الساعة اربعة عصرا..ونحن تعبانين من كركون الشرف ، مرقت واحدة مفعوصة قلبت علينا الموازيين اب سايد داون..اول ماجات ماشة علينا ضحكت وصاحت:ووب علي فلان الجــــبان..مالك ما داير تحضر الحفلة..!! طبعا الأولانيات كانن شغل مفاوضات سرية (يسوقونو بعيد ويوسوسن)..اما دي..خطتها طاخ (طبعا لاحقا بعد المعركة بشهور سألناها ليه اتصرفت كده وقالت كانت قاصدة لأنو المفاوضات السرية ما جابت حقها)..!! اها صاحبنا ، اصلا متسبل ، حكاية جـــبان دي قسمت معاهو شديد..وطوالي الحنبكة حصلت..وقطم لمن نحنا ذاتنا لاوزنا..وبعد ساعة فتح بوزو وقال لينا: الحلة الجديدة ، داير زول يمشي معاي الحلة الجديدة..! لسوء الحظ كنت واحد من اتنين من الملازمية لمشوار الحلة الجديدة..! كباية الضواقة في غضب الله..تلات كبابي زي الترتيب(من بيت لبيت)..القزازة كملت في النص ..وجابت ليها حنبكة عشان نرجع ، ورجعنا تاني..صاحبنا التاني شال حاجة دساها على جنبة وقال لي زولك ده ما مضمون ح يرجعنا تاني..ضحكت وقلت ليهو ياخ اخير نقضيها ماشين وجايين..عشان نفوت الحفلة..! اها الإزبهلال حصل..المغربية..الساعة تمانية..الساعة تسعة..ونسة ما انزل الله بها من سلطان ، طبعا في حلتنا..ياخي لمن اطمئنت قلوبنا ذاتو..وقلنا خلاص يا مؤمن يا مصدق..! الساعة عشرة ..الحفلة بدت..وزيفة الخريف تآمرت..صوت المغني والمزيكا يعلو ويهبط..مرات التقول قدامك..والغنا العارفو داك..! صاحبنا..اخد دوش..واتعطر..وحلف كل واحد ياخد دوش ويتعطر ويقشر..! بعد التوضيب..قلنا ليهو خير ان شاء الله..! ياخي صاحبك الساعة الدق سدرو وجعر: أفو أنا جبـــان؟.. ومشينا الحفلة..نظام بودي قارد..! الفنان كان اسمو يوسف عبد الملك..لا خلا عثمان حسين ، ولا خلا صلاح مصطفى ، ولا خلا الخالدي..يشيل ويشرق ويغرب وصاحبنا كان واقف ساكت..وهادئ للغاية..وكنا حريصين الجماعة ما تكحلو..! طبعا الخطا التكنيكي وارد..وقد حصل..! كانت العادة عندنا يا ول ابا يحي انو البنات يعزلن الأولاد (يعني تجيك واحدة تختارك عشان ترقص معاها ، ليبرالية للطيش..!)..اها صاحبي فرح عزلوهو..مشى رقص وجا راجع..بعد شوية عزلوني ومشيت ارقص..وعينك ما تشوف الإ النور..! طوالي (الجماعة) لموا ليك في صحابهم سين وجيم..ككيف فرح وكبر جوا الحفلة؟..اكيد الزول (البطل) معاهم؟..وليه ما شايفنو؟..شفت الجمال دي ككيف يا يحي: صاحبكم ماخد شاكوش ويصدروا ليهو اوامر سلطانية ما يحضر الحفلة والأوامر مش تسري عليها براهو بل يمتد سريانها على اصحابو..!..طبعا كان عندنا حاجة جميلة اسمها اصدقاء/صديقات الغرام ، بيكونوا من الجنسين..ديل البيحلوا المشاكل والوساطات وكده..يعني المرة دي تحل مشاكل اصحابك والمرة الجاية يحلوا مشاكلك..وفيها طرائف عديدة..الحب العذري على اصولو يا قريبي..طبعا الظاهرة في المدن التانية عندها اسم وحش شوية ما ح نقولوا هنا..! اها نفس الجهادية بتاعين (ووب علي فلان الجـــبان ) ديلك ، توشك حددوا موقع صاحبنا البطل ..وجوا مسكوهو من ايدينو عشان يرقص..! غايتو اخر حاجة سمعتها ، شهقة ووراها (افو..انا جــبـــان ..!!).. الغنية كانت بداية فاصل (يا ريت كل زول ساير يلاقي الريدة في دربو..عشان الناس تحب الناس زي ما عيننا اتحبوا) والغريبة قبالها رمية (رماد الذكرى لو صحاك)..كوماج للطيش..! ياخي نحن كنا شغالين كركون وكل همنا انو صاحبنا يراعي نص الهوى والغرام..! بعد شوية الدايرة اتسعت..ونشوف ليك (الجماعة) بكل ابهة توب الزفاف..ماسكة ليك ايدين صاحبنا..حصل كيف الله وحده يعلم..طبعا كنا لابسين بناطلين والسكاكين مربوطة في السيقان ( نظام تأبط شرا عديل)..وناس كية كية..عياط شديد..! قايل شنو؟ (الجماعة) دقوا الدلجة بي طولهم..توب الزفاف اتملا غبار..ومرات المصايب بتخلي الزول يفكر بسرعة غريبة..صاحبنا فرح (البودي قارد التاني) صوتو جهور..صاح ليك في الجماهير : يا اخوانا العروس غمرت ، من الصباح في التجهيزات ..لا اكلت ولا شربت عصير..يا بنات جيبوا موية..يا بنات شيلوها جوه..! وانا طبعا اغتنمت الفرصة ..وجريت صاحبنا البطل..ومرقنا من الحارة..! فرح لحقنا بعد مربوعين..ودور ليك في البطل هوكات..وبركاوي بغل..وعياط: ياخي داير تضيعنا..!..وانا اشيل واحجز..! اغرب حاجة ، اول زول زارنا كان هو فنان الحفلة..لأنو سمع بالتفاصيل..ويشيل ويتعضر ..ياخي اعفى لينا..وما كنت قايلك في الحفلة..!! بعد خمس سنين ، سماية في حلتنا ، بيت عمنا المرحوم سودان جابر..السماية كانت فطور..طبعا نحن اولاد البيت..نفس التشكيلة المعهودة..فرح كحل ليك (الجماعة)..الدهب..الميك اب..التوب المختلف..الوزن الزايد شوية..عمك بعد ما اتفرج كويس..وعاط ليك: كبر تعال..! اها جيت..صاحبي نفسو قايم..وقال لي: سوق فلان (صاحبنا البطل) وامرقوا امشوا اي حتة..! قلت ليهو نمرق كيف يا فرح والضيوف داخلين ومارقين..! المهم اتبادلنا البركاوي..وقلت ليهو: انت زول موهوم ساكت..! واستمرينا..في شغلنا.. بعد شوية صاحبنا البطل..مشى يجيب صينية الكبابي بتاعة الشاي (زي عشرين كباية)..وطبعا لازم يتناولها من الحتة التانية (مكان النساء)..ياخي صاحبنا قبال ما يلحق يمسك الصينية ..الساعة النسمع ليك صوت دشدشة الكبابي..!! واخينا ما اتلفت ذاتو ولا شهودنا..بي عدلو فحط..! كنت اقرب زول ومشيت عامل فيها قاعد الم القزاز عشان ما اعاين..كحلت (الجماعة) الجهادية بترش فيهم موية.. قلبي بقى طاحونة عديييل..طبعا فرح جاني وقعد يلم معاي القزاز..واشيل واصرف ليهو في البركاوي..وهو يشيل ويرد ويقول لي ما قلت ليك..! وبقينا نتبادل الطرف في السنين اللاحقات ، لمن لاقيت سبأ..العادة عندنا انو نعرف اصحابنا ببعض..فعرفتها على صاحبنا البطل..ودسيتها من فرح (لشئ في نفس يعقوب)..وكان صاحبنا البطل بيضحك وبيقول لي: الكبابي هينة ، اوعك تكسر الزير..! ولمن جات (في الليلة ديك) ، عردت يا يحي ..جريت عديل..عشان ما اكسر الزير..! وعشان الناس توضب فيك المكاواة: المحلات والمشاغل يسموها سبأ ، العربات يكتبوا ليك فيها سبأ ، ياخي العجلات (طبعا وكت داك مافي مواتر) يكتبوا ليك فيها بخط انيق : سبأ.. ومقدمي الحفلات توشك خاشين شمال: اعذريني يا سبأ ..ان هتفت باسمك وسكبته لحنا فوق المدى ، فقلبي كان طفلا قد رأي الهوي في عينيك فصبأ..! والتاني يشيل ويكسرها: وسألت عنك تحاريق الجوى والحزن الدفوق فما نبأ ، وكأنما الدنا عصافير حلم تهتف بحرقة النداء ورقة الندى..سبأ ..سبأ..!! طبعا ذات مرة سبأ حصل ليها مثلما حدث لصاحبنا البطل..قاعدة في الحفلة في صمة خشمه ومتبلمة بي توبها..والجماعة يعيطوا: أعذريني يا سبأ..! قامت مشت للزول وقالت ليهو: الكلام ده حق منو؟..قالها ده كلام الأستاذ الرأئع ابن الدلنج الشاعر محمد النور كبر..!..قالت ليهو : الزول ده عامل كيف؟..قالها : والله انا ما شفتو..لكن شفت اخوانو ، والقصيدة دي اداني ليها صاحبو..! شهقت وقالت ليهو: الجــــبان..! صاحبنا (نظام داير يتظارف ويخش شمال) قال ليها باسما: ده منو الجبان؟ قالت ليهو: سيد الشعر وصاحبو..كلهم جبــــناء!! هنا تدخلت احد الملازمية ، وغمغمت ليك سبأ ودفرتها قدامها..! اللذيذة صاحبنا سك الشغلانة لغاية ما عرف البير وغطاها ، ويشيل ويعتذر لسبأ.. طبعا لغاية الآن صرت انا الجــــبان..! والليلة ، خليك من (في الليلة ديك) ، يا يحي كن لقيت لي خمسطاشر زير ح اكسرهن زي الترتيب..! الدنيا بت لذينا يا يحي..! (جماعة) صاحبنا..اقربائهم.. Niece معانا هنا في البلد البعيدة دي..وبكل حسن نية يقول ليك (خالتو)..! واخوك قلبو شح..سجاير شح..خالتو شح..! ما عارف لو صاحبي مر بموقف زي ده ح يسوي شنو؟.. ويا ريت كل زول ساير يلاقي الريدة في دربو..! كبر