*****مــعــتــقـــل غــــوانــتـــانــامــــــــــو*****

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2018, 07:06 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
*****مــعــتــقـــل غــــوانــتـــانــامــــــــــو*****

    07:06 AM June, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    ABUHUSSEIN-السعودية الرياض
    مكتبتى
    رابط مختصر

    من موقع ويكيبيديا
    مــعــتــقـــل غــــوانــتـــانــامــــــــــو

    معتقل غوانتانامو بالإنجليزية: Guantanamo Bay Detention Camp، يقع معتقل غوانتانامو في خليج غوانتانامو
    وهو سجن سيء السمعة، بدأت السلطات الأمريكية باستعماله في سنة 2002، وذلك لسجن من تشتبه في كونهم إرهابيين،
    ويعتبر السجن سلطة مطلقة لوجوده خارج الحدود الأمريكية، وذلك في أقصى جنوب شرق كوبا، وتبعد 90 ميل عن فلوريدا،
    ولا ينطبق عليه أي من قوانين حقوق الإنسان إلى الحد الذي جعل منظمة العفو الدولية تقول أن معتقل غوانتانامو الأمريكي يمثل همجية هذا العصر

    في 23 فبراير 1903، قامت كوبا ممثلة برئيسها طوماس بتأجير الولايات المتحدة الأمريكية قاعدة غوانتانامو بمقابل 2000 دولار أمريكي،
    في عهد الرئيس ثيودور روزفلت، كان ذلك امتنانا من الرئيس الكوبي للمساعدة التي قدمها الأمريكيون لتحرير كوبا.
    احتج الثوار الوطنيون على ذلك القرار، وعلى إثر ذلك لم تقم كوبا بصرف الشيكات اعتراضا على قرار الإيجار.
    وعلى الرغم من ذلك ترسل الولايات المتحدة الأمريكية شيكا بقيمة 2000 دولار سنويا إلى حكومة كوبا.
    في أزمة صواريخ كوبا في أكتوبر عام 1968 لغم فيديل كاسترو القاعدة لمحاولة إجلاء الأمريكان،
    لكن الرئيس جون كنيدي رفض التدخل في القاعدة وأكد حقه في استئجارها.

    ويعتبر مراقبون أن معتقل غوانتانامو تنمحي فيه جميع القيم الإنسانية وتنعدم فيه الأخلاق ويتم معاملة المعتقلين بقساوة شديدة
    مما أدى إلى احتجاج بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى استنكارها والمطالبة لوقف حد لهذه المعاناة واغلاق المعتقل بشكل تام .

    مـحــطـات مــعــتــقــل غــوانــتــانــامــو


    2001
    * 13 نوفمبر : الرئيس بوش ينشئ محاكم عسكرية استثنائية لمحاكمة من وصفهم "بالمقاتلين الأعداء".

    2002
    * 11 يناير: وصول أول سجين إلى معتقل غوانتانامو.

    * 7 فبراير: بوش يصدر مذكرة رئاسية تنص على أن معتقلي تنظيم القاعدة و"مقاتلين أعداء" آخرين لا يخضعون لاتفاقيات جنيف،
    لكن ينبغي معاملة المعتقلين بطريقة إنسانية.

    2003
    * 4 ديسمبر: الأسترالي ديفد هيكس أول معتقل في غوانتانامو يحصل على مساندة محام عسكري أميركي.

    * 18 ديسمبر: محكمة الاستئناف في كاليفورنيا تصدر حكما يمنح المعتقلين الحق في توكيل قانوني.

    * 24 فبراير: توجيه اتهامات رسميا لأول مرة إلى اليمني علي حمزة أحمد البهلول والسوداني إبراهيم أحمد القوصي.

    * 28 يونيو: المحكمة العليا تصدر حكما يسمح لمعتقلي غوانتانامو بالطعن في اعتقالهم أمام محكمة اتحادية أميركية.

    * 30 يوليو: الحكومة الأميركية تنشئ "لجانا عسكرية للمراجعة" لتحديد وضعية المعتقلين.

    2005
    * 30 ديسمبر: المصادقة على قانون يرخص للمعتقلين تقديم طعونهم أمام محكمة الاستئناف في واشنطن.

    2006
    * 10 يونيو: وفاة ثلاثة معتقلين داخل زنازينهم.

    * 29 يونيو:المحكمة العليا ترفض إقرار صلاحية المحاكم العسكرية الاستثنائية، معتبرة أن الرئيس تجاوز صلاحياته.

    * 12 يوليو:الرئيس بوش يأمر بتطبيق اتفاقيات جنيف في معتقل غوانتانامو.

    * 17 أكتوبر:المصادقة على قانون تُنشأ بموجبه محاكم استثناء جديدة.

    2007
    *10 مارس:

    خالد الشيخ محمد الذي يعتبر "العقل" المفترض لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، يعترف باقترافه عددا من الأعمال الإرهابية.

    2008
    * 12 يونيو:

    المحكمة العليا تعتبر أن الدستور يضمن حقوقا للمعتقلين من بينها حق الطعن في اعتقالهم أمام المحكمة الاتحادية في واشنطن.

    * 16 نوفمبر:

    باراك أوباما يعلن أنه سيغلق معتقل غوانتانامو.

    * 20 نوفمبر:

    قاض اتحادي يصدر حكما يعتبر اعتقال خمسة أشخاص غير قانوني.

    2009
    *11 يناير:

    أوباما يقر بأن إغلاق معتقل غوانتانامو لا يمكن أن يتم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولايته.

    * 21 يناير:

    أوباما يأمر بتعليق المحاكمات في معتقل غوانتانامو لمدة 120 يوما.

    2012
    5 مايو:
    النيابة العسكرية الأميركية توجه الاتهام إلى خالد شيخ محمد، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر وأربعة من أعوانه المفترضين،
    وذلك بعد تسعة أعوام من الاعتقال والتجاذبات القضائية.

    2012
    * 6 فبراير:

    مجموعة من السجناء يضربون عن الطعام احتجاجا على تفتيش حراس لنسخ من القرآن الكريم بطريقة عدها المعتقلون تدنيسا للكتاب العظيم.
    وهو إضراب توسع لاحقا إلى أن بلغ في آخر إحصائية عدد منفذيه مائة.

    * 30 أبريل:

    أوباما يجدد نيته إغلاق المعتقل.

    * 1 مايو:

    البيت الأبيض يقول إنه يدرس تعيين دبلوماسي رفيع للعمل من أجل إرسال نزلاء السجن إلى أوطانهم أو إلى بلدان ثالثة.

    .



    محتجزون عند وصولهم إلى القاعدة العسكرية (يناير 2002)

    اعتقلت الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من 779 معتقل إداريًا خارج نطاق القضاء في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا منذ فتح معسكرات الاعتقال في 11 يناير 2002،
    وانخفض العدد إلى 160 تقريبًا في ديسمبر 2013.
    وفي 17 يناير 2017 أعلنت الحكومة الأمريكية أنها ما زالت تعتقل 41 معتقلًا في غوانتانامو.
    وفي مايو 2018 تم إعادة المعتقل هزاع الدربي إلى السعودية ليصبح العدد 40 معتقلًا.




















                  

06-20-2018, 07:50 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *****مــعــتــقـــل غــــوانــتـــانــامـ (Re: ABUHUSSEIN)

    معتقل في جوانتانامو: الاعتداءات الجنسية والتعذيب يتجاوز كل ما قيل

    من ديفيد رود
    نيويورك (رويترز) - يقول معتقل في جوانتانامو تحول إلى شاهد متعاون مع الحكومة إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية استخدمت أساليب من الاعتداءات الجنسية وأشكال التعذيب الأخرى أكثر مما ورد في تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي صدر في العام الماضي.

    وقال ماجد خان إن القائمين على استجوابه سكبوا مياها مثلجة على أعضائه التناسلية وصوروه عاريا بالفيديو مرتين ولمسوا ”مناطق حساسة“ من جسمه مرارا وكل هذه الأساليب لم يرد لها ذكر في تقرير مجلس الشيوخ.

    وأضاف أن المستجوبين - وبعضهم كانت تفوح منه رائحة الكحول - هددوه بالضرب بمطرقة وبمضرب البيسبول وبالعصي والأحزمة الجلدية.

    وشهادة خان هي أول رواية تنشر على الملأ من أحد معتقلي تنظيم القاعدة المهمين الذين شهدوا ”أساليب الاستجواب المطورة“ التي استخدمت في عهد الرئيس جورج دبليو بوش عقب هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة.

    ووردت شهادة خان في ملاحظات دونها محاموه خلال مقابلاتهم معه على مدى السنوات السبع السابقة وتقع في 27 صفحة. ووافقت الحكومة الأمريكية على نشر هذه الملاحظات الشهر الماضي خلال عملية مراجعة رسمية.

    وقبل أن ينشر تقرير مجلس الشيوخ في ديسمبر كانون الأول الماضي تفاصيل عن وسائل الاستجواب التي اتبعتها وكالة المخابرات كان مسؤولو الوكالة يحظرون على المعتقلين ومحاميهم التحدث علانية عن جلسات الاستجواب ويعتبرون ذكريات المعتقلين عنها من المعلومات السرية.

    ولم يتسن التحقق بصفة مستقلة من روايات خان التفصيلية عن وسائل التعذيب. وكان مسؤولون في وكالة المخابرات قالوا إنهم يعتقدون أن خان كذب عليهم أكثر من مرة أثناء الاستجواب.

    وينتظر خان المواطن الباكستاني البالغ من العمر 35 عاما والذي كان مقيدا في مدرسة ثانوية في ماريلاند الحكم عليه بعد أن أقر عام 2012 بما وجه إليه من اتهامات بالتآمر والقتل والتجسس وغيرها. وفي مقابل العمل كشاهد للحكومة سيحكم على خان بالسجن مدة تصل في أقصاها إلى 19 عاما تبدأ من تاريخ إقراره بصحة الاتهامات.

    واعترف خان بتسليم 50 ألف دولار لبعض كوادر تنظيم القاعدة في إندونيسيا. واستخدمت هذه الأموال فيما بعد في تنفيذ عملية تفجير بشاحنة ملغومة عام 2003 في فندق ماريوت في جاكرتا أسفرت عن مقتل 11 شخصا وإصابة 80 آخرين على الأقل.

    كما اعترف بالتآمر مع خالد شيخ منصور العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر أيلول لتسميم مصادر المياه وتفجير محطات للغاز ووافق أن يكون ”عميلا نائما“ للقاعدة في الولايات المتحدة.

    ويقول تقرير مجلس الشيوخ إن خان ألقي القبض عليه في باكستان واحتجز في موقع لم يكشف عنه تابع لوكالة المخابرات المركزية من 2003 إلى 2006.

    * تمني الموت
    في المقابلات مع محاميه روى خان كيف استقبل استقبالا حافلا بالاعتداءات لدى وصوله إلى موقع الاعتقال.

    وقال خان لمحاميه ”تمنيت لو أنهم قتلوني“. وأضاف أنه شعر بآلام مبرحة عند تعليقه عاري الجسد متدليا من عوارض وإن الحراس ثبتوا رأسه مرارا تحت مياه مثلجة.

    ونقل خان عن مستجوبيه قولهم له ”سنعتني بك يا بني. سنرسلك إلى مكان لا يمكنك أن تتخيله.“

    وامتنع مسؤولون حاليون وسابقون في وكالة المخابرات المركزية عن التعليق على رواية خان.

    ويتطابق وصف خان لما مر به مع بعض من أسوأ التفاصيل التي وردت في تقرير مجلس الشيوخ الذي جاء نتاج مراجعة استمرت خمس سنوات أجراها موظفون ديمقراطيون بالمجلس لنحو 6.3 مليون وثيقة داخلية لوكالة المخابرات.

    ووصف مسؤولون في المخابرات وكثير من الجمهوريين ما توصل إليه التقرير من نتائج بأنه مبالغ فيه.

    وقبل سنوات من نشر التقرير شكا خان لمحاميه من أنه تعرض للتغذية القسرية من الشرج. وعثر محققو مجلس الشيوخ على وثائق لوكالة المخابرات تؤكد أن خان تلقى حقنا شرجيا قسريا.

    وسبق أن بثت وسائل الإعلام عقب نشر تقرير مجلس الشيوخ تقارير أظهرت فيها برقيات وكالة المخابرات أن غداء خان المكون من حمص ومعكرونة وصلصة ومكسرات وزبيب تم خلطه ليصبح عجينة وحقن به من الشرج.

    وتصر وكالة المخابرات إن التغذية عن طريق الشرج كانت ضرورية بعد أن أضرب خان عن الطعام ونزع أنابيب التغذية التي تم توصيله بها عن طريق الأنف. وقال محققو مجلس الشيوخ إن خان كان متعاونا ولم ينزع أنابيب التغذية.

    ويقول أغلب الخبراء الطبيون إن التغذية الشرجية ليس لها أي قيمة علاجية بينما يسميها محاموه اغتصابا.

    وقال خان لمحاميه إن بعضا من أسوأ أساليب التعذيب التي تعرض لها حدثت في جلسة الاستجواب في مايو ايار 2003 عندما جرده الحراس من ملابسه تماما وعلقوه من عارضة خشبية لمدة ثلاثة أيام ولم يقدموا له سوى الماء.

    وكانت المرة الوحيدة التي أنزلوه فيها عن العارضة عصر اليوم الأول عندما كبله المستجوبون ووضعوا غطاء على رأسه ثم أنزلوه في حوض به ماء مثلج.

    وبعد ذلك دفع أحد المستجوبين رأس خان تحت الماء حتى خشي أن يغرق. ثم رفع المستجوب رأسه فوق الماء وطلب إجابات على أسئلة. ثم دفع رأسه مرة أخرى تحت الماء. كما سكب الحراس ماء وثلجا من دلو على فم خان وأنفه.

    ثم علق خان على العارضة عاري الجسد إلا من غطاء الرأس. وكل ساعتين أو ثلاثة كان المحققون يسكبون الماء المثلج على جسده كما أداروا مروحة ووجهوا هواءها نحوه لحرمانه من النوم. وبعد أن ظل معلقا لمدة يومين بدأ خان يهلوس واعتقد أنه رأى بقرة وسحلية عملاقة.

    وقال خان وهو يصف نوبات الذعر والكوابيس التي مرت به ”عشت في هلع كل لحظة من كل يوم بين الخوف وتوقع المجهول.“

    وأضاف ”أحيانا كنت أقوم وأنا أغرق تحت الماء أو أقود سيارة دون أن أتمكن من إيقافها.“

    وقال خان إنه في يوليو تموز 2003 وضع حرس وكالة المخابرات المركزية غطاء على رأسه وعلقوه من عارضة معدنية لعدة أيام وكرروا سكب الماء المثلج على فمه وأنفه وأعضائه التناسلية.

    وذكر أنهم أجبروه في إحدى المرات على الجلوس عاريا على صندوق خشبي خلال استجواب استمر 15 دقيقة وتم تصويره بالفيديو. وبعد ذلك كبلوه على حائط ما حرمه من النوم.

    وعندما وصل طبيب لفحص حالته توسل إليه خان أن يساعده لكن الطبيب وجه تعليمات للحراس بتعليقه مرة أخرى على العارضة المعدنية. وبعد تعليقه لمدة 24 ساعة أجبر خان على كتابة ”اعتراف“ بينما كان يجري تصويره عاري الجسد.

    * قيد معدني
    ويقول خبراء إن رواية خان تضمنت أيضا أشكالا لم يكشف عنها من قبل من التعذيب من جانب وكالة المخابرات. ويروي خان كيف تم وضع قدميه وساقيه في قيد معدني أشبه بالحذاء الطويل انغرس في اللحم ومنعه من الحركة. وقال إنه شعر أن ساقيه ستنكسران إذا سقط.

    وخان ليس واحدا من الثلاثة الذين يقول مسؤولون حاليون وسابقون في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إن المحققين كانوا مخولين باستخدام أسلوب الإيهام بالغرق معهم. كما أنه ليس المعتقل الرابع الذي وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش عام 2012 تعرضه للإيهام بالغرق.

    غير أن التفاصيل التي وصفها تتطابق مع ما ذكره المعتقلون الآخرون الذين قالوا إنهم خضعوا لأساليب استجواب لم تأذن بها السلطات باستخدام المياه. وتقول جماعات حقوق الإنسان إن سكب المياه المثلجة على الجسم أو غمر الجسم تحت مياه مثلجة قسرا يعد تعذيبا.

    كما تتضمن رواية خان تفاصيل تتطابق مع ما قاله معتقلون أقل أهمية في وصف عمليات استجوابهم. ومثل سجناء آخرين قال خان إنه كان محتجزا في ظلام دامس معزولا عن بقية السجناء لفترات طويلة. ولحرمانه من النوم أبقى الحراس الإضاءة في زنزانته وأداروا موسيقى عالية لفرق أمريكية مختلفة.

    وقال إنهم أعطوه طعاما ومياها غير نظيفة ما سبب له إسهالا وإنه كان يحتجز في زنزانة خارجية أو زنزانات فيها حشرات لاسعة. وقال له سجناء فيما بعد إنهم احتجزوا في صناديق أشبه بالتوابيت.

    وتحسنت الأمور كثيرا عام 2005 بعد أن أقر الكونجرس قانون معاملة المعتقلين الذي يتضمن نصوصا مانعة للتعذيب اقترحها السناتور جون مكين الذي تعرض للتعذيب وهو أسير في فيتنام.

    ومن المقرر أن يصدر قاض عسكري في معتقل خليج جوانتانامو حكمه على خان بحلول فبراير شباط. غير أن المحامين يريدون إحالة القضية إلى المحاكم الاتحادية الأمريكية لأنهم يقولون إنها تتيح صدور أحكام أكثر إنصافا للشهود المتعاونين مع السلطات.

    وقال جيه ويلز ديكسون من مركز الحقوق الدستورية إن خان ”اتخذ قرارا بالوثوق في الحكومة الأمريكية والتعاون مع الحكومة الأمريكية لمحاولة التكفير عما فعله. وأصبح من واجب الولايات المتحدة أن تعامله معاملة عادلة.“

    وقالت كاتيا جستين وهي مدعية اتحادية سابقة تمثل خان أيضا إن خان مازال ملتزما بالتعاون. لكنها أضافت ”من منظور سياسة العدل الجنائي الأوسع أود أن أراه في محكمة اتحادية أمريكية تصدر حكمها عليه. فالقضاة الاتحاديون لديهم خبرة أكبر في تقدير قيمة التعاون وتحفيز الآخرين على التعاون.“

    إعداد منير البويطي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود

    المصدر.....
                  

06-20-2018, 11:05 AM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *****مــعــتــقـــل غــــوانــتـــانــامـ (Re: ABUHUSSEIN)

    BBC News
    16 أغسطس/ آب 2016
    حقائق عن معتقل غوانتانامو
    ما هو معتقل خليج غوانتانامو؟
    يقع المعتقل في قاعدة بحرية أمريكية في جنوب شرق كوبا.

    وكان الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش قد افتتحه في يناير/كانون الثاني عام 2002 ليؤوي السجناء الأجانب الإرهابيين المشتبه بهم في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 وغزو أفغانستان بقيادة الولايات المتحدة.

    وضم المعتقل نحو 779 سجينا منذ افتتاحه.
    لماذا يريد أوباما إغلاقه؟
    يقول الرئيس الأمريكي الأمريكي باراك أوباما إن وجوده يضر بشراكة بلاده مع الدول التي تساعد في تلبية احتياجات الولايات المتحدة في حربها على الإرهاب.

    وأضاف أن خليج غوانتانامو يتناقض مع القيم الأمريكية ويقوض موقف البلاد في العالم، وهو موقف يعتمد على إعلاء مبدأ سيادة القانون.

    ولم توجه إلى معظم نزلائه أي اتهامات، وانتقد أوباما في فبراير/شباط قائلا "لا يوجد اتهام واحد بحق" أولئك النزلاء.

    وثمة اعتقاد في أن بقاء المعتقل يشجع على تجنيد الجهاديين.

    ويتكلف المعتقل 445 مليون دولار سنويا، وهي تكلفة باهظة.
    لماذا لم يغلق المعتقل حتى الآن؟
    لابد أن يحصل الرئيس أوباما على موافقة من الكونغرس، وهي خطوة بالغة الأهمية، مع العلم بأن كلا المجلسين في الكونغرس تسيطر عليهما أغلبية من الحزب الجمهوري.

    وكثير من الجمهوريين يساندون قرار الإبقاء على المعتقل.

    وانتقد الجمهوري إيد رويس، رئيس لجنة الشوؤن الخارجية بمجلس النواب، التصريحات الأخيرة وقال : "مرة أخرى يطلق سراح إرهابيين لدول أجنبية يشكلون تهديدا".

    وقال دونالد ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، إنه في حال انتخابه سوف يملأ المعتقل بـ "الأشرار" و سوف "يجعله أكثر جحيما من إغراق السجناء"، وهي طريقة مثار جدل يعتبرها نشطاء حقوق الإنسان تعذيبا أثناء سير عمليات التحقيق مع المعتقلين.

    كما تتمثل القضية الرئيسية الأخرى في كيفية التصرف مع السجناء الباقين، إذ يسعى أوباما إلى محاكمتهم في الولايات المتحدة.

    بيد أنه لم يُنقل إلى الولايات المتحدة سوى سجين واحد من غوانتانامو للمحاكمة، وهو التنزاني أحمد غيلاني المحكوم عليه بالسجن مدى الحياة عام 2011، قبل حظر الكونغرس نقل أي سجناء آخرين للبلاد.

    وقال سياسيون من كلا الحزبين إن سجناء غوانتانامو لا ينتمون للأراضي الأمريكية وليسوا في سجون مدنية، ويقولون إنهم شديدو الخطورة.
    ما هو عدد السجناء؟
    شكل السجناء الأفغان والسعوديون واليمنيون نسبة تزيد على 60 في المئة من عدد السجناء، على الرغم من وجود نسبة أخرى تمثل نحو 50 جنسية مختلفة.

    وأطلق سراح الغالبية العظمى من السجناء البالغ عددهم 779 سجينا في ظل قيادة الإدارة الأمريكية السابقة لجورج دبليو بوش، في حين توفي تسعة سجناء داخل المعتقل.

    وكان أوباما قد وافق على عمليات إطلاق سراح دورية شملت إجمالي 161 سجينا، وترحيلهم إلى دول مختلفة.

    من هم أبرز السجناء في المعتقل؟
    مازال يوجد 61 سجينا فقط في المعتقل، منهم 20 سجينا سيطلق سراحهم، ومن بين الشخصيات البارزة الباقية (وجميعهم موجه إليهم اتهامات وينتظرون جلسات محاكمة):

    خالد شيخ محمد – وهو يعتبر من العملاء البارزين في تنظيم القاعدة، ومتهم في هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، ويقال إنه اعترف شخصيا بذبح الصحفي الأمريكي دانيل بيرل عام 2002.

    رمزي بن الشيبة – وهو شخصية بارزة في تنظيم القاعدة ومتهم بصلته بهجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، وكان يسعى إلى أن يكون من بين خاطفي الطائرات وتنفيذ الهجوم لكنه لم يستطع الحصول على تأشيرة دخول الولايات المتحدة.

    مصطفى أحمد الحساوي – وهو أحد الماليين البارزين المشتبه باستعانة خالد شيخ أحمد به لتمويل هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول.

    وليد بن عطاش – يقال إنه ساعد في عمليات الإعداد لتنفيذ تفجيرات استهدفت سفارات أمريكية في شرق أفريقيا عام 1998 وتفجير المدمرة البحرية الأمريكية "يو إس إس كول" فضلا عن عمله كحارس خاص لزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن.
    ماذا حدث لمن أطلق سراحهم؟
    تظهر أرقام مكتب إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أنه من بين السجناء المطلق سراحهم في ظل إدارة جورج دبليو بوش يوجد 21 في المئة أكدت معلومات أنهم شاركوا من جديد في أنشطة مسلحة، في حين يشتبه في مشاركة 14 في المئة في مثل هذه الأنشطة.

    ومن بين المفرج عنهم في ظل إدارة أوباما، أكدت معلومات أن 5 في المئة فقط شاركوا من جديد في أنشطة مسلحة، ويشتبه في مشاركة 8 في المئة في مثل هذه الأنشطة.

    وعاد معظم المفرج عنهم إلى أوطانهم، ويستاء كثير من الأفغان العائدين من سبب سجنهم في معتقل غوانتانامو ومعاملتهم هناك.

    ومازال يتحدث الكثيرون عن وقائع مضايقات من جانب قوات الأمن التي تؤكد بدورها أنهم لا يشكلون أي تهديد.

    ومن بين الدول التي استقبلت سجناء مفرج عنهم في ظل قيادة أوباما، دولة الإمارات العربية المتحدة وجورجيا والسنغال والسعودية وسلوفاكيا والمغرب وبريطانيا وموريتانيا وعمان والبوسنة والجبل الأسود والجزائر وكازاخستان وأورغواي وإستونيا والسلفادور.

    وتتفاوت النتائج على نحو واضح تبعا للاختلافات الثقافية.

    وكانت أوروغواي قد استقبلت ستة عرب في ديسمبر/كانون الأول عام 2014، لكنها قالت في وقت لاحق إنها لن تستقبل المزيد، بحجة أن السجناء السابقين وجدوا معاناة في التكيف مع البلد.

    ووجد السجين السابق أبو بكر قاسي، من قومية الويغور في شمال غرب الصين، نفسه يعمل طاهيا للبيتزا في مطعم إيطالي في ألبانيا يقدم الوجبات الحلال.

    المصدر.......
                  

06-20-2018, 07:30 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *****مــعــتــقـــل غــــوانــتـــانــامـ (Re: ABUHUSSEIN)

    غوانتانامو.. سجن يستهجنه العالم

    الرئيس الأميركي أوباما يقول إن معتقل غوانتانامو "يستنزف الموارد الأميركية ويسيء إلى سمعة أميركا في العالم" (الفرنسية)
    المكان: جنوب شرقي كوبا الدولة: ولايات متحدة أميركية,كوبا
    سجن أميركي شيد بعد هجمات 11 سبتمبر 2011 بعيدا عن عين القانون وقيم الحضارة وحقوق الإنسان، استفرد فيه الأميركيون بأسرى القاعدة وطالبان فكان ميدانا للمحاكم العسكرية الاستثنائية، ومسرحا لألوان التعذيب وفنون الرعب، من الإيهام بالغرق إلى التغذية القسرية، وبينهما أهوال وأنكال جعلت الرئيس أوباما يقول: إنه سجن "يستهجنه العالم ويستغله الإرهابيون في التجنيد" ويستنزف الموارد الأميركية. وقالت ألمانيا إن عار المعتقل يطال سمعتها.
    الموقع
    تقع قاعدة غوانتانامو العسكرية في خليج غوانتانامو عند أقصى نقطة من الساحل الجنوبي الشرقي لجمهورية كوبا، وتبعد ألف كيلومتر عن العاصمة هافانا.
    القاعدة العسكرية
    أنشئت قاعدة غوانتانامو العسكرية بعد أن نزلت قوات من مشاة البحرية الأميركية في خليج غوانتانامو عام 1898 إبان الحرب الإسبانية الأميركية.

    وتخلت كوبا عن غوانتانامو للولايات المتحدة عام 1903 تثمينا لمساعدتها لها أثناء الحرب ضد إسبانيا.

    وفي 1934 وقعت معاهدة بين الطرفين منحت واشنطن حق امتياز على هذا الجيب، وهو أمر لا يمكن تبديله إلا بالاتفاق بين طرفي المعاهدة.
    وتعتبر قاعدة غوانتانامو البحرية آخر قاعدة عسكرية أميركية في أميركا اللاتينية، وظلت القاعدة نقطة خلاف أساسية بين الولايات المتحدة الرأسمالية وكوبا الشيوعية التي تطالب باسترجاع هذا الجيب الأميركي منذ قيام الثورة الكوبية الشيوعية، وتعتبره من آثار الاستعمار الإسباني.

    وترفض الحكومة الكوبية منذ 1960 الإيجار السنوي الرمزي الذي تسدده الولايات المتحدة وقدره خمسة آلاف دولار.

    وحين اندلعت أزمة الصواريخ السوفياتية في أكتوبر/تشرين الأول 1962 دافعة بالعالم إلى شفير حرب نووية قامت فرقة من 18 ألف جندي كوبي بحراسة غوانتانامو ومحيطها الذي زرع بالألغام.

    ومع انتهاء الحرب الباردة فقدت القاعدة الكثير من أهميتها الإستراتيجية وأصبحت واشنطن تستخدمها بصورة أساسية معسكر تدريب، كما نقل إليها عشرات آلاف اللاجئين الكوبيين والهايتيين الذين قبض عليهم في البحر وهم يحاولون الوصول إلى السواحل الأميركية.

    وعلى إثر هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول 2001 على الأراضي الأميركية استعادت قاعدة غوانتانامو زخمها واستقطبت اهتماما دوليا واسع النطاق على المستويات السياسية والحقوقية والإعلامية.

    الأقسام
    قسم معتقل غوانتانامو إلى عدة معسكرات تتراوح بين أماكن للمعتقلين العاديين والحجز الانفرادي لمن يعتبرون الأكثر خطرا.

    معسكر دلتا: أنشئ بين فبراير/شباط 2002 ومنتصف أبريل/نيسان 2002، يحتوي على 612 خلية تخضع لإشراف الشرطة العسكرية الأميركية، وقد قسم إلى معسكرات اعتقال من واحد إلى ستة.

    ويسمح لمعتقلي معسكر دلتا بارتداء اللباس الأبيض بدلا من البرتقالي.
    معسكر إيغوانا: هو معسكر صغير لا يخضع لحراسة مشددة، ويتواجد على بعد كيلومتر من المعسكر الرئيس، بين عامي 2002 و2003 احتضن هذا المعسكر ثلاثة مراهقين أقل من 16 سنة، وبعد الإفراج عنهم في يناير/كانون الثاني 2004 أغلق المعسكر، لكن أعيد فتحه منتصف 2005 واحتجز فيه 38 معتقلا لم يسمح لهم بالمغادرة لأسباب أمنية.

    معسكر "إكس راي": خصص هذا المعسكر للاعتقال المؤقت، وأغلق في الـ29 من أبريل/نيسان 2002 بعد تحويل نزلائه إلى معسكر دلتا.

    معسكر رقم 7: هو معسكر أقيم بطريقة سرية ويخضع لحراسة مشددة، وعام 2008 كشفت وكالة أسوشيتد برس عن سر هذا المعسكر الذي يعتقل فيه على الأقل 16 سجينا يوصفون بالخطرين وتعتقلهم وكالة الاستخبارات الأميركية. وقد احتضن هذا المعسكر خالد شيخ محمد و أبو زبيدة (زين العابدين محمد حسين).

    من عام 2003 إلى 2006 أقامت وكالة الاستخبارات الأميركية مركزا صغيرا عرف باسم "بيني لان" (Penny Lane) لاحتجاز السجناء الذين حاولت الوكالة توظيفهم جواسيس ضد تنظيم القاعدة، ويتمتع رواد هذا المركز بخدمات يحرم منها غيرهم من المعتقلين مثل المطابخ والاستحمام وأجهزة التلفزيون.

    ضم سجن غوانتانامو ما مجموعه 780 معتقلا منذ افتتاحه بعد وقت قصير من غزو أفغانستان في أكتوبر/تشرين الأول 2001، وبعد توالي الانتقادات للإدارة الأميركية خلال السنوات التي تلت افتتاح هذا المعتقل قامت وزارة الدفاع الأميركية بعمليات ترحيل متفرقة للمعتقلين حول العالم حتى بلغ عددهم صيف العام 2016 حوالي 76 معتقلا.

    قتلى غوانتانامو
    لا توجد إحصائيات رسمية لأولئك الذين قضوا في معسكر غوانتانامو، كما أن هناك تعتيما إعلاميا على الموضوع. مع ذلك، أعلن في 8 سبتمبر/أيلول 2012 عن وفاة المعتقل اليمني عدنان فرحان عبد اللطيف في ظروف غامضة، وعلقت السلطات الأميركية على الحادث بالقول إن المعتقل انتحر بتناول كميات كبيرة من دواء للعلاج النفسي وصف له.

    واعتقل عدنان عبد اللطيف أواخر 2001 على يد السلطات العسكرية الباكستانية، وأرسل إلى غوانتانامو في يناير/كانون الثاني 2002. وكان قد صرح أنه سافر إلى باكستان وأفغانستان للعلاج، إلا أن الولايات المتحدة اتهمته بأنه عضو في القاعدة.

    وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عام 2003 عن وقوع 23 محاولة انتحار، وكشف مسؤولون داخل غوانتانامو أن 25 معتقلا حاولوا الانتحار 41 مرة منذ 2002.

    وفي العاشر من يونيو/حزيران 2006 تم العثور على ثلاثة معتقلين قتلى، قال البنتاغون إنهم انتحروا، لكن منظمات حقوقية شككت في أسباب وفاتهم.

    ومن الأسماء التي أعلن عن وفاتها في معتقل غوانتانامو، مانع بن شامان العتيبي وياسر طلال الزهراني من السعودية وأحمد عبد الله من اليمن.

    المصدر : الجزيرة
    المصدر .......
                  

06-20-2018, 07:52 PM

ABUHUSSEIN
<aABUHUSSEIN
تاريخ التسجيل: 08-14-2002
مجموع المشاركات: 39330

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: *****مــعــتــقـــل غــــوانــتـــانــامـ (Re: ABUHUSSEIN)

    7 حقائق مخيفة لم تعرفها عن معتقل غوانتانامو

    تعرّف على حقائق صادمة عليك أن تعرفها عن معتقل غوانتانامو، أحد أبرز رموز الظلم في العالم اليوم
    2015-08-19 10:00
    الكاتب زاهي سهلي

    فيما تقترب ولاية Barack Obama الثانية إلى نهايتها، لم يلتزم الرئيس الأميركي بوعده حتى الآن بإغلاق معتقل غوانتانامو.

    المعتقل، الذي يقع في جنوب شرقي كوبا، يُعدّ أحد أكبر رموز الظلم في العالم إذ إنه يضمّ بين جدرانه معتقلين بدون إصدار أحكام تدينهم، سوى تهمة "الإرهاب" الضبابية.

    تاريخ الولايات المتحدة حافل بجرائم الحرب وفضائح السجون - أبرزها فضيحة سجن أبو غريب في العراق بعد احتلاله عام 2003.

    هذا وتضمّ الولايات المتحدة عدد من أسوأ السجون في العالم من ناحية اكتظاظها بالمعتقلين وتلقّيهم أقسى أنواع التعذيب على أيدي السُجّان - من بينها Louisiana State Penitentiary، وهو الأكبر في البلاد، ويحتوي على أكثر من 5,000 سجين.

    فيما يلي 7 حقائق صادمة عليك أن تعرفها عن معتقل غوانتانامو.

    1- معتقلون بلا محاكمة

    يمنع البنتاغون الأميركي إطلاق سراح شاكر عامر الموقوف في غوانتنامو لـ 13 سنة بدون محاكمة، بحسب تقرير صادر عن صحيفة Guardian البريطانية، ومعه 51 شخصاً لم يُطلق سراحهم بالرغم من أنّ الحكومة أذنت لهم بالخروج، وفق أرقام صادرة عن الإتحاد الأميركي للحريات المدنية.

    ويبقى عامر، الحاصل على إقامة دائمة في إنكلترا، واحداً من عشرات المعتقلين في غوانتانامو، بالرغم من توصّل دبلوماسيين أميركيين ودبلوماسيين إنكليز إلى إتفاق لإطلاق سراحه عام 2013.

    هذا وقد تمّ اعتقال حوالي 800 رجلاً منذ افتتاح المعتقل في يناير 2002.

    2- معتقلون تحت السن القانوني

    قامت الولايات المتحدة باعتقال 23 شاباً على الأقل، يقلّ عمر كل منهم عن 18 سنة، بحسب تحقيق أجرته الجزيرة.

    من جهتها ذكرت مؤسسة Human Rights Watch في تقرير أصدرته أنّ 15 سجين تمّ اعتقالهم، وهُم تحت السن القانوني في غوانتانامو.

    3- التعذيب المنتظم

    قال تقرير نشرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر عام 2004 إنّ المحقّقين قاموا بتطوير نظام يجعل المعتقلين يعتمدون كلّياً عليهم من خلال ما وصفه التقرير بـ "الأعمال المهينة" والحبس الإنفرادي وتعريض المعتقلين لدرجات حرارة قصوى والضجة المتواصلة والضرب المُمنهج.

    وقال مُعدّو التقرير أنّ "تطوير نظام كهذا... لا يمكن اعتباره سوى نظام يتعمّد المعاملة بسوء غير إعتيادي ومهين، وشكلاً من أشكال التعذيب."

    4- استخدام الطب النفسي في التعذيب

    أوضح تقرير اللجنة الدولية للصليب الأحمر نفسه أنّ الولايات المتحدة وظّفت فريق إستشاري من الأخصّائيين النفسيين في العلوم السلوكية، الذي قام بنقل معلومات للمحقّقين حول صحّة المعتقلين النفسية لمعرفة نقاط ضعفهم واستعمالها لـ "كسر إراداتهم"، فيما وصفه التقرير بأنه "انتهاك صارخ لآداب مهنة الطب".

    5- حالات وفاة داخل المعتقل

    يقول تقرير Human Rights First الصادر في يونيو 2015 أنّ 9 معتقلين توفّوا في المعتقل في الـ 13 سنة الماضية.

    و يشير معتقل سابق إلى أنّ الـ CIA تقوم بقتل المعتقلين عمداً وتُصوّر موتهم كحالات انتحار.

    6- تكلفة الإبقاء على المعتقل

    يقول تقرير Human Rights First إنّ تكلفة إبقاء المعتقلين في غوانتانامو تتخطّى الـ 3 مليون دولار في السنة للمعتقل الواحد.

    ويضيف التقرير أنّ تكلفة تشغيل المعتقل تبلغ حوالي 397 مليون دولار في العام.

    7- الإطعام القسري

    أظهر تقرير "Legal Authority and Policy for Enteral Feeding at JTF-GTMO"، الصادر عن محامٍ عسكري في يونيو 2013، أنّ الجيش الأميركي قام بإطعام أكثر من 100 معتقل مُضرب عن الطعام قسراً.

    وذكر التقرير أنّ أكثرية المضربين عن الطعام كانوا يحتجّون على إبقائهم في المعتقل بالرغم من إعطاء الأمر بإطلاق سراحهم.

    https://yallafeed.com/7-hqaeq-mkhyfh-lm-tarfha-an-matql-ghwantanamw-3523المصدر .....
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de