بن كوز ديل، من أول يوم سرقوا فيه السلطة ولتأريخنا هذا، شغالين بسياسة رزق اليوم باليوم، ولو حاولنا نعدد إخفاقاتهم لنفد مداد نهر النيل، لكن نكتفي بالآتي: - حاولوا يغشوا أمريكيا وقت إنقلابهم ولم يفلحوا! -إحتضنوا بن لادن ثم لغفوا أمواله وفكوه عكس الهوا! - إتجهوا لصدام وكت إجتياحه للكويت وكثمن قبضوا الريح! - إحتضنوا كارلوس وباعوه لفرنسا كي ترضي عنهم! - رجعوا تاني للنادي الخليجي لكن لم يفلحوا في إقناعهم له! - توجهوا نحو إيران ثم غدروا بها زي الترتيب وباعوها بأبخس ثمن! - برضو شالوه خفيف مع كوريا الشمالية والسر في الخواتيم! - ثم رجعوا تاني للنادي الخليجي ب(كرع كلب) قدموا الجيش وكل مليشياتهم بلوشي لدك المسلمين بالليمن فقط لكي ترضي عليهم ملوك النفط!! - قاموا تاني ببعثات مكوكية صوب واشنطن عسي ولعل ترفع الحظر عن أموالهم وعن شركاتهم وفي نهاية المطاف "إتدحك عليهم" بعد ما صرفوا كل ما بخزينة الدوله، كرشاوي ما تعرفوا أو سمعوا بأي فاعل في الشأن الأمريكي إلا وصرفوا عليه بسخاء شديد، ثم: - قطعوا كل إرتباطاتهم بكوريا الشمالية ولم ترضي عليهم امريكا! - واليوم دا عمر البشير في السعودية عايز يصطاد عصفورين بحجر واحد، العصفور الأول: قاعد يعمل في عمرة من أجل الله يغفر له ذنوبه! العصفور الثاني: مجهز كاسو يشحد في جلالة الملك)!
نواصل والخطة جاية:
06-15-2018, 12:39 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5194
- الوطن يفقد أبسط مقومات الحياة(مأكل، مشرب، صحة، تعليم) دا ناهيك من باقي الكماليات! - قروشك في البنك تموت من الجوع والمرض! - موارد البلاد قاعدة تهرب بشكل يومي وهي في طريقها لتنتهي او قد يجوز جزء كبير منها قد إنتهي، لأنها محدودة!
..... و القائمة تطوووول!.
06-15-2018, 01:11 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5194
الناس ديل جربوا سياسات كثرة ولكن كلها طلعت عقيمة بلا فائدة بل العكس كلها عادت وبالا علي الوطن! ناهيك من أمريكا من اول يوم كجنتهم لكنهم جربوا الصين، روسيا، إيران، الخليج، تركيا، كوريا الشمالية.... الخ!
طيب بعد كل هذه الإخفاقات، يبقي هنالك سؤال منطقي ماهو الخلاص وكيف !
المخرج لابد أن يتضافر فيه الجميع لأن الأكواز فشلوا فشل زريع وما عايزين يعترفوا بفشلهم يبقي أصبح فرض عين علي أي مواطن سوداني مهما يكن حقله البيشتغل فيه أن يساهم في إبتكار مخرج بأي كيفية(النفرة الجماعية) ولا كثر خير الجبهجية!.
تابع:
06-15-2018, 04:18 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5194
قبل ما نتكلم عن الخطة بتاعت المخرج لابد من التركيز علي محورين : المحور الأول، السيادة: في تأريخنا الحاضر لايمكن لأي دولة أن تعيش بمنأي عن غيرها من بقية الدول، زي ما كان حصل في عهد قرييب وأعني، نهاية القرن الماضيي - الستينيات والسبعينيات - بالتحديد عزلة الصين زمن زعيمها ماوي! الآن علاقات الدول تشابكت وترابطت لدرجة أنها كشطت علي مسلمات كثيرة كانت بالأمس القريب خط أحمر، علي سبيل المثال لا الحصر، سيادة الدول كمفهوم، اصبحت وبحكم قوانين حقوق الإنسان تتقلص شيئا فشيئا، لدرجة الواحد فينا ما يقدر يتصورها من سرعة إيقاعها(إجتياح بنما، العراق، افغانستان، ليبيا، سوريا..الخ).او بمعني أدق تغول الجغرافيا السياسية(الجيوبوليتيك) علي سيادة الدول (المصالح)! هنا.. أصبحت أمريكا دولتان لها أكثر من حدود(حدود الولايات المتحدة الإمريكية الكم وخمسبن ولاية وحدودها الجغرافيا كجيوبولتيك: الناتو، قطر، يوغندا... أوكسوفوم.) وقس علي كدا بقية الدول الكبيرة، فرنسا، بريطانيا،... وحتي الدول الصغيرة؛ زي صاحبتنا قطر(في ليبيا، مالي..)، الأمارات(حدودها المعروفه وحدودها في الصومال، جيبوتي، اليمن..)!
المحور الثاني مفهوم الغيبيات: بعد كدا مافي حاجة إسمها أخلاق او قيم بالعلاقات الدولية، عندما تتقابل الدول خارج حدودها لتحقيق مصالحها ليس هنالك أي أخلاق ولا قيم ولا مجال للتعامل مع "للغيبيات" فقط هنالك تعامل مع الواقع As it is بالنظرية الواقعية Realism (هانز مورچنذو، ميكافييلي، هوبز وغيرهم) "عضم" النظرية الواقيعية يقول: الإنسان بطبعو، جشع طماع نهم، مخادع، عايز يغتنم كل شيء لوحده..الخ وعلية علاقات الدول فيما بينها، جوهر فكرها نابع من الإنسان وقاعد يطبقه هو بذاته يبقي مافي حاجة إسمها دولة كتعامل هلامي فقط هناك إنسان داخل مكان وزمان محددين يسمي بالدولة، فالإنسان من يتفاعل داخل تلك الدولة وخارجها، يبقي أمريكا لما تدخل وتجتاح دولة ما، من الطبيعي، تكون ساعية لتحقيق مصالحها وطبع الإنسان مبرر كافي لكل سلوكها البتقوم بها لتحقيق تلك المصالح. ودا كله بموجب النظرية الواقعية؛ أحسن مفسر لطبيعة العلاقات الدولية في وقتنا الراهن هو تصرفات أمريكا بالأمم المتحدة لاحظوا تصرفات ممثلتها بالأمم المتحدة السيدة نيكي هييلي!
نعم هنالك نظريات اخري نقيض للواقعية ولكن في الغالب قاعدين يشتغلوا بيها في حالات مزاجية نادرة او فقط يشتغلوا بها بغرض التموية عشان ما تتعري فلسفة النظرية الواقعية وتقعد ميطي في الصقيعة! نلاحظ تلك الطوباوية في النظرية(الليبرالية) تفسر أحسن تفسير سلوك روسيا تجاة المصالح الأمريكية بالذات في الجمعية العامة للأمم المتحدة او داخل مجلس الأمن، تلك هي النظرية الليبرالية liberalism. تنادي بالمؤسسية وبالتعاون فيما بين الدول الأعضاء فليس هنالك فرق بين كبير او صغير فقط الفرق يكمن في إحترام القانون الدولي!
في الحقيقة، روسيا تستخدم الليبرالية مجرد تكتيك وليس حبا فيها كقيمة! بدليل، تعاملها الراهن مع الملف السوري والملف الأوكراني وغيره، يعتبر تعامل بسلوك "واقعي" بإمتياز!!
يبقي مانود قوله: الدولة عشان تستمر وسط المجتمع الدولي وتقدر تخدم أساسيات إحتياجات شعبها يجب ان تتعامل بالنظرية الواقعية وأن تبعد من فنتانزيا الغيبيات وما يصاحبها من مفاهبم، قيمية وأخلاقية لاتتوافق ومصالحها، هذه المثل يجب ان تبقي حبيسة داخل الدولة، او داخل "الفردية" او داخل المجتمعات!
الملاحظ للسياسة الخارجية السودانية يجد أنها سياسة غير واقعية ولا هي لامة في الليبرالية ولافي الواقعية في حين نجد أنه، السياسة الداخلية للدولة السودانية، واقعية بإمتياز لأنها سياسة(جشعة، لا أخلاقية لا دينية،فساد، الخ..)
يبقي الآية، عند الأكواز معكوسة، ودا واحد من اسباب فشلهم المريع في إدارة شئون الدولة السودانية(داخليا وخارجيا) في خلال الثلاث عقود الماضية أبدا ماقدروا يتعاملوا مع الأسرة الدولية(تعاملهم صفر)!
... لو فهمنا كيف تتعامل الدول، مع بعضها البعض، لتحقيق مصالحها، ستهون علينا إشكالات كثيرة كانت قبلئذ تشكل حائل منيع بينا وبين الفهم الصحيح لكيفية إدارة الدولة منذ 1989 وحتي تأريخ يومنا هذا، كذلك بموجب ماسبق, برضو يساعدنا في أن نفهم كيف نبني الدولة السودانية وكيف تقدر الدولة تتفاعل بشكل راقي ومحترم علي مستوي علاقاتها الدولية، بالذات لحقبة ما بعد بني كوز !
نواصل:
06-15-2018, 05:25 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5194
السودان والدين: جرب تطبيق الدين،جاهد المسيحين حتي فصل دولتهم، وقطع يد السارق وجلد شارب الخمر، وجلد الزاني، وقتل المتاجر بالعملة الصعبة، وحجب المرأة، واطلق اللحي، وبني المساجد حتي جعل مسجد لكل كورنة لكن رغم كدا وبعد كل هذه التجارب فشل فشل مريع في ان يؤسس لدوله محترمة!
السودان كسيادة: - فشل لأنه، أخد، ملطشة من أمريكا وما قدر يطلع منها منتصر كما طلعت منها كوريا الشمالية منتصرة! - أخذ ضربات من سلاح الجوء الإسرائيلي زي الترتيب،طبعا، مافي زول عاقل يشجعه علي الرد العسكري ولا احد يقدر يلومه لو ما فعل ذلك، لأنو شيء أعلي من إمكانياته ومن قدراته، لكن اللوم يقع عليه لأنو ماقدر يوظف القدر البسيط المتاح له فعله وهو أن يلعب دبلوماسية رفيعة المستوي كما تفعل بعض الدول التي تعرضت لنفس السيناريو او لواحد مشابة له!! فقط إكتفت الدولة السودانية بأن تدافع بالنظر وذلك بلسان وزير دفاعها! - فشل ان يتعامل تعامل علمي مع المنظمات المانحة مما إنعكس ذلك علي إزدياد نسبة أرباح القروض مما سبب في تسويف او تأجيل جدولة المديونية! - بؤس سياساته الخارجية وحظر الإمريكان لكل منظمة تتعامل معه جعلته يستجدي الحماية من معسكر البريكس بقيادة روسيا!
يبقي السودان جرب الدين، وجرب الإرهاب وجربت الملطشه عليه، بل جرب كل شيء عشان يكون دولة وفي النهاية ياهو فشله جاثم أمام الناس، بل جرب المجرب وبعد كدا وصل لنقطة حرجة وهي يكون او لايكون!
يبقي علية ان يجرب خطتي هذه، لكن يجب ان يكون صادق وواقعي مع نفسه:
تابع... وطبعا الدنيا عيد.. سأرجع بعد شوية بالخطة.
06-15-2018, 08:07 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5194
هنالك أمور لابد منها: 1/ أمريكا كقوة ستستمر لعقود مقبلة وحتي لو فرضنا أنها زالت برضو ما ح تزول آثارها بضربة لازب، بل تبقي إمتداد لحضارة مقبله وعليه، يبقي من باب اولي دول ط ماقادرة تحكم نفسها بالمستوي المطلوب، زي السودان دا، يجب أن توطد علاقاتها مع دولة زي امريكا، عشان تقدر تحقق ولو شيء بسيط من مصالحها! 2/ بعد دا، الدين ما يقدر يدير شئون الدول بدليل التجربة الإنسانية المعاصرة وهي خير شاهد بل تجربة الإنقاذ، السعودية، إيران، داعش، طالبان... لاتحتاج لأي إستشهاد فقط الحال تغني عن السؤال!!
لو الدين قادر علي إدارة الدول فنحن المسلمين أنصار محمد(ص) لسنا أكثر إمكانيات(مادية، سياسية، علمية...) ولسنا الأقوي في الآلة العسكرية ولا في مجال العلم، من الحنفين أنصار سيدنا موسي وعيسي ولا من أنصار بودا اليابانين، الصينين، الهند... ولسنا أفضل منهم من حيث الإرث الإنساني، دا، لو ما كنا خلفهم في أي شيء حتي في فهمنا لدينا الإسلامي فيهم من هو يفهمة أحسن منا لأن معظم دينا الآن هم الجهه المدونه له، سواء إن كان حفظ رقمي أو حفظ مانويلي وقاعدين يوجهونا متي نصلي، متي نصوم، متي نفطر، زد علي ذلك معظمنا معتنق الدين ليس نابعا من قناعته الخاصة بل إعتنقه بالوراثة من خلال الأسرة مسكه كابر عن كابر ودا ناهيك أنهم سابقننا في مجالات كثيرة كالعلوم التطبيقية، الإقتصاد، العسكرية وغيره مما يعجز الوصف عن عقد اي مقارنة بينا وبينهم.
رغم ذلك البون الشاسع، إلا انه، يتلاشي بسهولة إذا ما حطمنا تلك الحواجز بإرادتنا الواعية لكي نكون شركاء معهم في الإنسانية ودا ما يكون إلا إذا ما تركنا الدولة "غفل" بلا دين! الشهيد جون قرنق محق لما قال الدولة دي صنعها إنسان وليسصنعها الله! هنا.. أزيد علي ماقاله دكتور قرنق وأقول الله كإسم ذاته صنعه إنسان!
يبقي النظام العالمي الحالي المتمثل في الأمم المتحدة ليس هو بالنظام المنشود ولكنه أفضل من الأنظمة الدينية والدكتاتورية بل يعتبر داخل في بنية التطور الطبيعي للإنسان. يبقي هو نظام مقبول لأنه يلامس واقع الناس أكثر من غيره.
تابع.
06-15-2018, 08:16 PM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5194
نأتي للخطة: قلنا سياسة الدول لا أخلاق، لاقيم ولا دين لها، فقط، الواقع هو يفسر كيف تصل لمصالحك!
وقوة أمريكا لا يتغالط فيها اثنان وهي ممكن تحطم الدولة الصغيرة إن لم تعترف بمصالحها ودا سنة الصراع الدولي(الكبير له نصيب الأيد وللصغير الفتات البتعيشو والبتخليه يفرفش في حدود!
علي المستوي العالمي: الآن أمريكا تسعي لترتيب نظام عالمي جديد ومعها روسيا(الإثنين روحين في جسد واحد)!
علي المستوي الإقليمي: إسرائيل(برزت) قوة لايستهان بها بل معظم الدول الإسلامية متفق مع هذا المفهوم قلبا وغالبا وأي دولة بالإقليم تكون مخالفة لسياساتها الخارجية بالمنطقة مؤكد تكون هذه الدولة ضد السيوبربور أمربكا والعكس صحيح! أمريكا هي إسرائيل وليست إسرائيل هي أمريكا(فسروه)!
السودان كدوله صغيرة فاشلة، جرب معاداة إسرائيل حتي ضربت العاصمه الخرطوم وضربت البحر الأحمر وضربت الشمالية عدة مرات وقفلت كل أبواب الإقتصاد والرفاهية علي الدولة وما الحظر الإقتصادي ووضع السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب إلا بمثابة قمة الجليد المدفون في بحر العقوبات المامعروف لها أي قاع ولا أي حد!
صفقة العصر هي خطة مدروسة هندستها أيدي عربية، أمريكية، إسرائيلية، تركية، بريطانية، روسية..الخ يبدو لي من الحماقة بمكان لو في دولة صغيرة قامت قاطعتها او صمتت ولم تبدي موقفها بصورة واضحة وجريئة بعدما فهمنا طبيعة العلاقات الدولية. السودان لو عايز يبني دولة المواطنة وتقدر توفر شوية بحبوحة لمواطنيها عليها ان تسلك خط أمريكا ويجب ان تكون مخلصة في توجهها بما تقتضيه مصلحتها الواقعية وليست الغيبية!
ان يعلن السودان للملأ انه عايز يبني سفارة له بإسرائيل بمدينة القدس،ليكون الدولة الخامسة في العالم تفعل هذا القرار الشجاع! علي الأقل يكون سابق كل الدول العربية، الإسلامية في هذا القرار وهي أصلا، في طريقها لتفعيل هذا القرار المسألة فقط مسألة وقت ليس إلا، والسودان أصلو غازل كم مره بل صرح في مخرجات الحوار الوطني ونوقشت مسألة التطبيع مع إسرائيل وبرضو صرح وزير الإستثمار مبارك الفاضل بهذا التطبيع بصورة خجولة!
السودان كدولة يكسب الكثير من جراء هذا القرار: 1/ترفع منه العقوبات نهائيا 2/يرفع إسمه من الدول الراعية للإرهاب. 3/تعفي ديونه او يتم جدولتها وتسقط منها الفوائد! 4/تتدفق علية الإستثمارات العالمية! 5/تقف الحربة الأهلية ويعم الأمن والسلام كل البلد. 6/تتدفق علية التكنلوجيا وهذا ينعكس علي التعليم والصناعة! 7/ تتدفق علية العملات الأجنبية ود يعني إزدهار للصادر والوارد. 8/تضاف للناتج المحلي قيمة عالية إضافية تنعش إقتصاد البلد. 9/ السودان يحظي بمكانة مرموقة بين دول الإقليم ودول العالم! 10/إستقلال متوازن لمواردة الطبيعية ويقدر يوزعها بتوازن. 10/يبني جيش محترم ممكن يساهم في حفظ الأمن والسلام عالميا كما تفعل بعض الدول زي الهند، الباكستان، يوغندا... الخ. 12/ يقدر يبني مؤسسات تعني بالشان الديمقراطي! 12/ يقدر يبني معامل متقدمة في البحوث! 13/ يقدر يبني بنية تحتية من مواصلات، مستشفيات، مدارس، مصانع..الخ. 14/ إسرائيل يتساهم في تطوير ثروته الزراعية والحيوانية! 15/ السودان يكسب ود وإحترام، السعودية، قطر، الكويت، الأردن، مصر، الأمارات، البحرين، تركيا،..الخ
مايخسره السودان إذا طبق هذه الخطة: فقط يخسر جزء من الفلسطينين وجيوب هنا وهناك من العرب!
يبقيةيجب ان يكون السودان صادق في توجهه ويقوم يسلم الدولة لحكومة بتاعت تكنوقراط تنفذ كل سياساته لمدة متفق عليها حتي تسلم الدولة إلي صناديق الأقتراع!
هذه وجهة نظري لكيفية خروج السودان من الورطة التي رماها في الأكواز وهم ماعندهم اي تصور لخروج السودان من هذه الورطة وعلية الباب مفتوح علي مصراعية ليساهم اي مواطن بما تجود به قريحته من حلول. واي تكن تلك الحلول تعتبر محل تقدير.
06-15-2018, 10:08 PM
محمد البشرى الخضر محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
سلامات ود آدم وكل سنة وانت طيب شايف فيلك البمبي جابها كبيرة الدورة دي! يا حبّ’ فرق كبير بين الاعتراف باسرائيل - حسب قرارات الامم المتحدة - والتطبيع معها مع مراعاة حل الدولتين وبين الاعتراف بالقدس عاصمة لها ! في الخيار الأول يكون اليودان محايد ومتسق مع أغلب دول العالم التي ليست طرفا في الصراع و في الخيار التاني يعلن انحيازه الكامل لإسرائيل و يضع نفسه كطرف في الصراع! أمّا الأدهى و الأمر في "مخرجات" الفيل الوردي ان النقاط الإيجابية التي اشرت إليها لن يتحقق منها شيئ في ظل سوء الإدارة و الفساد و سيطرة عقلية القبيلة و انا وبعدي الطوفان على إدارة الدولة ! ما الذي يغري امريكا و اسرائيل في اعتراف دولة فاشلة ولا تأثير - يذكر - لها أو وزن حقيقي في محيطها الإقليمي و القاري إن حدث ما ذهبت غليه لن يعدو تأثير إعلان جزر القمر و دولة تاني كدا نسيت اسمها الانضمام لدول التحالف التي حاصرت قطر في بداياته, هل يذكر أحد هذه الدول الآن؟
ما نحتاجه حقا يا حبيب هو التأسّي و التعلّم من دول ظروفها تشبه ظروفنا و عاشت نفس المعاناة منها من عبر ومنها من وضع اقدامه على الطريق الصحيح دول مثل رواندا و اثيوبيا و موزمبيق, بدأت التغيير من القيادة و حاربت الفساد الاداري و السياسي و المالي إن ذهبنا في هذا الإتجاه لن تحتاج لإستجداء أحد و ستكون مصالح السودان العليا فقط هي من يحدد توجهات سياسته الخارجية
06-16-2018, 00:41 AM
Mohamed Adam Mohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5194
سلامات يا ود البشري عيدك مبارك، وكل عام وانت بكل خير .
يا صديقي، لو تقصد بالفيل، طشم بتاع دخان فاضمئن يا أخي أنا آخر زول ممكن يدخن وعليه أكرر أن تضمئن أما إن كنت تقصد طشم بتاع تأمل فلي عظيم الشرف بالفيل وبحجمه وبأي لون هو!
لو قرأت ماكتبه سابقا، قلت فيما معناه، العلاقات الدولية في القانون الدولي(الأمم المتحدة) تتعامل بواقعية لما تجتمع الدول خارج حدودها وتتعامل بالليبرالية لما تكون الأوراق مردومة داخل ارفف الأمم المتحدة. ودا يعني الإعتراف بأي دولة/دول خارج مقر الأمم المتحدة يعتبر مجرد حبر علي ورق لأنه غير واقعي أما التطبيع، مع دولة معينه يعتبر واقع ملموس لأنه يتعامل علي طول بالنظرية الواقعية اي التعامل معه يكون وفقا لمقتضيات وملابسات الراهن وهو تحقيق مصالحك كدولة ودا لا يعتمد علي المثل!
منو القال ليك المحايد متسق! المحايد ما متسق مع الواقع ودا في حالة الجري خلف تحقيق مصالح الدول، ارجع لسياسة أمريكا الإستباقية الجرت علي لسان جورج بوش الإبن لما كان أعلنها أبان حادثة منهاتن(يا تكون معنا اوتكون ضدنا).
ياخوي، لاشيء يجعل دولة تفتح سفارتها بدولة اخري عضو بالأمم المتحدة جريمة! هل هناك دول رفضت تفتح سفاراتها بأمريكا تضامنا مع الهنود الحمر ام هل هناك دول رفصت ان تفتح سفاراتها بأستراليا تضامنا مع السكان الأصلين هل سودانك فعل ذلك؟ ياخي ربنا يطول عمرك عشان تشوف، في المستقبل القريب، عشرات الدول ستفتح سفاراتها بإسرائيل وممكن تكون هناك أحزمة خاصة للفلسطينين في شكلReservations ويكون دا قمة الواقعية!
كلامي كان واضح عشان حكومة الأكواز تكون صادقة لازم تسلم السلطة لحكومة تكنوغراط تفاديا لكل سلبياتها الماضية فإمريكا ما"كيشة" عشان تغشها حكومة الأكواز.
أوافقك الرأي، الدولة السودانية الحالية دولة فاشلة لأن قياداتها أكواز فاسدين ولكن السودان كدولة بدون هذه القيادة فيه الكثير الذي يغري أمريكا ويغري غيرها لما يتسابقوا لعقد علاقات دولية مميزة معها فالسودان دولة مهمة بالنسبة للمجتمع الإقليمي؛ دول الجوار، الدول العربية، الدول الإسلامية وباقي المجتمعات الدوليه وأيضا أهمية السودان تكمن في موقعه الجغرافي، موارده الطليعية من معادن، نباتية، مياة عذبة ودافئة وكذلك اهميته كمرجعيه تأريخية، فلايمكن زول عاقل يقوم يواسيه بدول لاترقي لمستواه مثل دول جزر القمر او البورغواي!
يازميل الدول التي ذكرتها وهي: إثبوبيا، رواندا وموزنبيق لم تصل لماهو عليه إلا بأمربكا. هل تعلم لو لم تكن أمريكا وإسرائيل راضية عن هذه الدول لايمكن تقدر تضع أقدامها علي الطريق الصحيح. يبقي من باب اولي السودان لو عايز يكون دولة محترمة لازم يجاسف ويطلع خارح صندوقه!.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Mohamed Adam
محمد البشرى الخضر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست