الشخصية السودانية في الإعلام العربي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 03:38 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-02-2018, 03:49 PM

عبدالله الشقليني
<aعبدالله الشقليني
تاريخ التسجيل: 03-01-2005
مجموع المشاركات: 12736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� (Re: ترهاقا)



    (1)
    مقدمة :
    سيداتي سادتي ،
    قبل أن تأخذنا النشوة ونحن نقرأ ما كتبه الشاعر الإماراتي الفخيم ( حبيب الصائغ ) عن السودانيين في الإمارات ، يتعين أن نتذكر الحملة المنظمة ضد السودانيين ، شعباً وأفراداً ، حتى أفرد لها البعض مدونات للسخرية . من اللغة ونطق الأحرف العربية ، فمن يتندرون عن نطق حرف ( ق) : ( غ) في غالب عاميتنا السودانية ، وهو أمر معروف في أمر الإقلاب في أحرف اللغة العربية كما ورد في الأثر أن إعرابي سأل النبي الأكرم :
    ( وما ترى فيمن ظحى بضبي ) ويقصد ( وما ترى فيمن ضحى بظبي ) ، وأجاب النبي الأكرم في رده دون أن يصححه ، ومعروف أن النبي كانت له مقولة معروفة في أمر اللغة حين قال ( أنا أفصح العرب ) . وقد تبين ذلك في اشتقاقه مُصطلح ( خضراء الدمن ) وهي المرأة الجميلة في بيت السوء . وقد لقن النبي الأكرم صحابته المصطلح في الحديث المشهور عنه .

    فأهل مصر في عاميتهم ينطقون (ق) : (آ ) فيقولون ( آل ) وهم يريدون ( قال ) وشتان مبين (ق) و (آ) !!!!.
    والمعتاد بوصف أحد السودانيين ( زول ) وهي في العربية الفصحى عند القاموس المحيط لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزبادي ( الرجل والشجاع ) وفي معجم البلدان :6112 الشخص ، والظريف الفطن ، وتزَّوَلَ : تناهى ظرفه ،وهي اقرب الأوصاف للشخص في العربية الفصيحة ، ولم تخرج عن فصاحة اللغة لتصبح مادة تندُر كما يحاول كثيرون ( في حرب الجاليات ) أن يزكوا أنفسهم وينتقصون من غيرهم ! وحين نذهب إلى وصف (زلم ) فوجدنا في ذات المعجم المحيط بمعنى ( الظلف ) ، أو القدح الذي لا ريش عليه ، وسهامٌ كانوا يستقسمون عليها في الجاهلية .وأيضاً شتان ما بين المعنى المقصود من (زول ) و ( زلم )
    وقد أوردها الذكر الحكيم :

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }المائدة90
    وكما ورد في التفسير الموجز للجلالين :

    (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر) المسكر الذي يخامر العقل (والميسر) القمار (والأنصاب) الأصنام (والأزلام) قداح الاستقسام (رجس) خبيث مستقذر (من عمل الشيطان) الذي يزينه (فاجتنبوه) أي الرجس المعبر به عن هذه الأشياء أن تفعلوه (لعلكم تفلحون .

    لسنا في مباراة أينا أقرب للعربية الفصيحة في لسانه في حلبة المنافسة على العمل في دول الخليج ، فرعي الجمال من أصعب الأعمال وأشقها ، يجيدها السودانيون دون غيرهم ، وهي مهنة التاريخ والتراث ، وسفائن الصحراء كانت معيشة المضارب في تاريخ الأمم التي نشترك معها الكثير من وشائج الصلة والقربى ، ومنذ أن كانت قارة آسيا وإفريقيا رتقاً قبل أن يفترقا .
    قلنا أن نذكر الذين لا يعرفون قدر السودانيين ويتندرون عليهم ، فهاهو الشاعر الإماراتي ( حبيب الصايغ ) يكتب عن السودانيين في أبوظبي ، ويعدد مفاخرهم ، ولا حاجة له أن يتملقنا ، فرغم ما أفسده أصحاب الشأن في شمال السودان وجنوبه ، جهلهم التام بقدر أهلهم في مفازة الاغتراب ، وصحارى الهجرة ، فقد كان للسودانيين مكانتهم ، وها هو الحق يفصح عن كريم الثناء ، وللشاعر الإماراتي جزيل الشكر والتقدير لقولة حق ، لم يستطع بعضنا أن يتفوه بها وقد تقمصوا الشائعة التي أطلقها أصحاب المأرب في مسيرة حرب الجاليات ومكر السوء ، ولا يحيط المكر إلا بأهله .
    (2)
    عن الشاعر :
    كتب الشاعر ( حبيب الصايغ ) عن تاريخه فقال :

    - ولدت مرة، ولدت ألف مرة، في خورفكان وفي الفجيرة، وفي أبوظبي، وفي دبي، في الدم المر، وفي القهوة وهي مرة، كأنما ولدت وفي فمي ملعقة من شعر، كأنما ولدت وفي دمي قصائد. بدأت كتابة الشعر في الثالثة من عمري، كتبت قصيدة أهديتها إلى أمي، وبين العاشرة والخامسة عشرة كتبت عن الإمارات والوطن والمرأة والحب وفلسطين والقدس ومدن فلسطينية كثيرة، وفي عام 1968 كتبت قصيدة عن حريق المسجد الأقصى، في عام 1973 كتبت عن حرب أكتوبر، في عام 1982 عن اجتياح لبنان، في عام 1990 عن غزو الكويت هذه لم تكن مناسبات عابرة أو طارئة، وكان لها في ديواني الشعري قصائد توازيها حيناً، تتجاوزها دخولاً في الفن أحياناً وكل ذلك حسب مرحلة التقدم في تجربة الكتابة والشعر والموت.
    (3)
    فلنتفضل بقراءة القصيدة :
    وهي منقولة من صحيفة الاتحاد الإماراتية :
    في الملحق الثقافي عدد: الخميس 28 أبريل 2011
    حبيب الصايغ
    أطلق النأي نايه والصهيلا ... ثم أجرى من الخيال خيولا
    ثم لم ينأ ثم لم يدن ولكن ... ناله الشوق جامحاً وقتولا
    والتقت ذروتان نبضاً وومضاً ... والتقت قمتان طَوْلاً وطُولا
    الإمارات موئل النبل والسودان ... تأبى إلا الأبيَّ النبيلا
    والإمارات توأم المجد والسودان ... إن الأصيل يهوى الأصيلا
    قالتا المجد، قالتاه كأن لم ... يك من قبل أن تقولاه قيلا
    بأبي تلكم الربوع جنوباً ... وشمالاً، شمائلاً، وشمولاً
    أيها الأهل إن في القلب منكم ... وطناً خالقاً ووقتاً جميلاً
    ضمنا، مثلكم، ضمير قديم ... فحللنا في الفاتحين حلولا
    ومضينا نبني ونهدم للمعنى ... عقولاً ونهدم المعقولا
    ومضينا في ظل زايد أنداداً ... كباراً نسير والمستحيلا
    ومضينا بعض لبعض رداء ... والتقينا محبة وقبولا
    والتففنا على العروبة قلباً ... واحداً واضحاً خليجاً ونيلا
    أيها الأهل بيتنا الشمس تفسيراً ... وعنواننا الندى تأويلا
    وهوانا الركض البهيّ الى الوهج ... وان نسبق الفصولا قليلا
    انتم حلية القلوب وزادت ... من هوى زايد فلا لن تحولا
    شعب حرف وحرفة صاغه الله ... على مهله قبيلاً قبيلاً
    زايد لم يزد ولكن تعدى ... في زياداته، فرجَّ الأصولا
    وانبرى للفروع غصناً فغصناً ... وحقولاً ريانة وحقولا
    واستبدت أقماره بالليالي ... فاحتواها، فبُدلت تبديلا
    لهف نفسي من بعده كيف نُسقى ... فإذا كان.. كيف نشفي غليلا؟
    يا أبانا وشيخنا وسمانا ... وضحانا وفيأنا والمقيلا
    ودنانا وديننا ودوانا ... ولوانا وتيهنا والدليلا
    علة الدهر أن مثلك يمضي ... تاركاً خلفه الزمان عليلا
    إن في جيلنا انشغالات جيل ... كان للرأي والمواقف جيلا
    إن في جيلنا الأعاصير إلا ... بعضها والحتوف إلا فضولا
    والتقينا جيلاً وجيلاً كأن الوحي ... يرعى اللقاء والانجيلا
    وكأن الأيام توقظ فينا ... كلما الشوق يستفيق رسولا
    أيها الأهل، فالدماء شموخٌ ... وانتهاءٌ إلى عناصر أولى
    يشهد الرمل في أبوظبي والبحر ... كذا والسماء ميلاً فميلا
    أنكم صنتم الوفاء بناءً ... وانتماء «زولاً» يسابق «زولا»
    كل زول قد رقَّ أو شفَّ حتى ... أوشك الصعب حوله أن يزولا
    وتمادى في وجده وتمادى ... فحكى آية الشعاع نحولا
    وتبدى كأنما أرهقته ... عزة النفس شاغلاً مشغولا
    ايه يا معشر الكرام وأوفى الناس ... كنتم بين الحنايا نزولا

    http://www.alittihad.ae/details.php؟id=40120andy=2011andarticle=full

    *

    السودانيون بعيني "مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية ( عمر المضواحي )


    (4)
    يجهلُك من لا يعرفك .

    وحين يتيسر أن تأتي للسودان تحت أي مظلة ، وتتعرف على إنسانه العادي ، فستعيد النظر في كثير من المسلمات التي عرفتها من قبل .

    هذا الشعب الذي يصفونه في كثير من الأوطان من حولنا بأنه غير المنضبط ، أو الكسول كما تقوله رسائل الهواتف النقالة من صناعة مافيا " حرب الجاليات " في الدول المجاورة أو في دول الخليج العربي. أو حين يتحدثون أنه بعيد عن الحضارة . الجميع من حولنا يتقدمون ،و وحدنا الذين تراجعنا وكُنا من قبل من السبّاقين .
    من الصعب أن نُجْـمل الحديث عن الشعب ، دون تخصيص . لكن شمائل أهل السودان التي شكلت مسلكه ، ترحابه وغضبه ، واعتذاره ، وطيبته وكرمه ،تظهر جلية ليس بأقلامنا ، بل بأقلام الذين جاءت بهم صناعة الأحداث وبهرج الإعلام الذي تقاطر علينا من كل صوب في موسم الانتخابات . تمر علينا من بعد غيبة . أياً كان شكلها ومحتواها أو تزويرها ، حين أنشبت فيها السلطة القابضة على المال والأمن و المصائر أظافرها في كل وادٍ أخضر كهجود الجراد يمحو حياتها ويمحقها . لم تعتاد" المنظمة" التي تحكُم عندنا أن تكون هنالك أصواتاً حُرة تقول رأيها فوق مشيئة المغتصبين .
    لا يهُم فقد شاهدنا وقرأنا ورأت أعيننا كيف يحمل الكذابون قوس ونبال الدُعاة !

    نعود للكاتب " عُمر المضواحي "، مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية ، وكيف سطر رأيه ، ليس في زيارته السودان أيام الانتخابات الماضية لمهام صحافية وكتابته عن الانتخابات وتجربته أيامها ، بل كتب رأيه في إنسان السودان العادي الذي تطلع فيه عن قُرب وعرف ما لم يعرفه الكثيرون عنا ، بل وما لا يعرفه بعضنا عن أنفسهم .فعيون الغرباء من الأوطان المجاورة والشقيقة من حولنا تنظر وتُحلل ، والكتاب نظراتهم أكثر عمقاً من غيرهم . تدرس وتٌقارن طيبة ومسلك هذا الإنسان العادي مقارنة بعامة ما يعرفون من عادات الشعوب من حولنا . فعرفنا أنا كثيراً ما نجلد الذات دون مُبرراتٍ كافية . نعلم أن طموحنا للإنسان السوداني أنه يستحق سلطة أفضل ، وانتخاباتٍ أفضل ، بل لن نُغالي إن قلنا " يستحق رجالات أحزابٍ أفضل " .
    وصدق الشهيد الراحل الأستاذ / محمود محمد طه حين أسس لمقولة :
    " إن شعب السودان شعب عملاق يحكمه الأقزام "
    ونزيد عليه :
    " كلما تيسر لمن لديه رؤى ثاقبة في وطننا ، تتخطفه نسور الموت بفعل فاعل "

    (5)

    أدناه ،نص ما كتبه الكاتب والباحث السعودي " عمر المضواحي "
    مساعد رئيس تحرير جريدة الوطن السعودية "

    السودان، عند اكتشاف إنسانه في الداخل، وطبيعته البكر، ومنجم الفرص الوفيرة فيه، هو شيء آخر غير ما تعرضه جل الشاشات الفضائية العربية والعالمية.
    وعندما تزور هذا البلد، كن ابن من شئت واكتسب أدبا، فقط أزل قشور القناعات الزائفة، وتطهر من رجس عنصرية اللون والعرق والمذهب، وترفع عن ظلم المقارنة، وأعد البصر مرتين:
    مرة بعين الإنصاف، وأخرى بروح المحبة، حينها سترى المعدن النفيس، وستلمس المثل الحي للمجتمع المطمئن، وللإنسان في أحسن تقويم.
    هم ليسوا ملائكة، ولا ينبغي لهم أن يكونوا في عالم تسكن في جنباته أرواح الشر وخناس الشياطين، لكنك حيثما تولي وجهك في هذه القارة الشاسعة، سيأسرك فيض المحبة المحضة، والبساطة في أغنى صورها.
    سترى بياض قلوب أنقى من العمائم المسربلة، وخفة أرواح بشرية تسبق أذرعهم المشرعة دوما للاحتضان ورتب المتون والأكتاف. ابتسام بدون تزلف، وعطاء بلا منة يتبعها أذى، وريح طيبة تأسرك في سر البذل مع العدم، بروح من القناعة والوداعة والصبر الجميل .
    في السودان سدة الكرم العربي ولا جدال، وسدرة منتهى الكبرياء والتعفف ولا رياء، وفيهم وعنهم تتضاءل كل حكايات مكارم الأخلاق وطيب المعشر ولا تزلف.
    إنسانه حر يتنفس أصالة وعراقة وحبا للغريب، تكسر ثورة غضبه كلمة اعتذار، ولا يتورع عن ردم تجربة قاسية معك ملؤها الخطأ وكسر الخاطر. ولا يتردد لحظة عن إطفاء شمس غضبه السريع والمندفع، ليتحول في لحظات إلى شجرة (دليب) معمرة تمد ظلا طويلا يتجاوز محطات العفو والصفح والتسامح .

    السودان شيء آخر فاكتشفوه
    الكاتب عمر المضواحي .. جريدة الوطن السعودية
    *
    انتهى النص .

    (6)

    الشُكر الجزيل لكل من قرأ ويسر لنا أن نطلّع على هذا النص .

    http://www.alwatan.com.sa/news/newsP...3488andid=144461http://www.alwatan.com.sa/news/newsP...3488andid=144461
    *





















                  

العنوان الكاتب Date
الشخصية السودانية في الإعلام العربي بكرى ابوبكر06-01-18, 02:24 PM
  Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� بكرى ابوبكر06-01-18, 02:32 PM
    Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� دفع الله ود الأصيل06-01-18, 08:08 PM
      Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� دفع الله ود الأصيل06-02-18, 03:10 AM
        Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� صديق مهدى على06-02-18, 03:25 AM
        Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� دفع الله ود الأصيل06-02-18, 03:28 AM
          Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� دفع الله ود الأصيل06-02-18, 03:54 AM
        Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� ترهاقا06-02-18, 03:36 AM
          Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� عبدالله الشقليني06-02-18, 03:49 PM
            Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� عبدالله الشقليني06-02-18, 03:55 PM
              Re: السوداني في الخليج: قليل الوجاهة- مأفون- -� عبدالله الشقليني06-03-18, 03:35 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de