بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكويت من صحافي سوداني -عبد الماجد محمد السيد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 01:05 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-01-2018, 01:22 PM

محمد محمد قاضي
<aمحمد محمد قاضي
تاريخ التسجيل: 12-23-2014
مجموع المشاركات: 1605

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي (Re: زهير عثمان حمد)

    المقال أدناه لقيته محفوظ في اللابتوب عندي من سنة 2010
    ما عرف كاتبه منو بالضبط
    _______________________________________________________________

    عذراً مقدماً يا إخوتي الأعزاء إن كانت لغتي صادمة لكم ... عذراً لأنني لم أجد كلمات أخري أعبر بها لكم
    عن مدي حزني وألمي من ما رأيت وشاهدت في تلفزيونات الاشقاء العرب عن الزول السوداني.
    إنقضي شهر رمضان الكريم بكل خيراته وفضائله العديدة أعاده المولي عز وجل علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والسلام،
    ثم دعنا نري ماذا قدمت لنا الفضائيات العربية، فقد إستغل بعض أنصاف المواهب وفاقدي الهوية هذا الشهر الفضيل ككل عام
    للنَيّلِ من الإنسان السوداني وإظهاره بمشهد الساذج أو العبيط أو الأحمق، مثيرين فيه الضحك و السخرية و الشفقة!!!
    وهذا أمرٌ نرفضه جملةً وتفصيلاً، ونستنكره بشدة، ولا نرضاه أبداً لا لشعبنا البطل و لا لوطننا العزيز، فلو جسدوا الدور
    الذي ظل يلعبه الزول السوداني - فِكراً و ساعِداً - في بناء دُويلاتهم لأشدنا بهم، و لو عكسوا أخلاق أهل السودان الذين
    يعيشون بينهم بقيم الطهر والنقاء و النزاهة و الإخلاص لشكرناهم، و لو بادلوا وفاء بني جلدتى وحبهم لهم بوفاءٍ و حُبٍ لنا لأثنينا عليهم،
    ولو إعترفوا بفضلنا عليهم لإعترفنا بأفضالهم علينا أيضا .
    للإنسان السوداني أين ما ذهب وخاصة في بلاد العرب ألف ألف صفة حميدة و مئاتٌ من الخصال السامية، هم يعلمونها جيداً،
    و تعاشروا معها بعمق، و يجاهرون بها دوماً، كل صفة تصلح أن يكتب فيها المبدعون شعراً و رواية، و كل خصلة تصلح أن
    يجسدها المخرجون مسلسلاً و فيلماً، و للسوداني في بلاد العرب مواقف من النبل و الشهامة و الصدق و الأمانة ما تتحدث بها الأجيال ويسير بها الركبان،
    وكل موقف (ونقولها بكل فخر) يصلح أن يكون مسرحاً لتعليم الأمم و الشعوب لتلك القيم السامية النبيلة وهذه المبادئ الرفيعة والأخلاق العالية التي يتخَلقُ ويتجمل بها الزول ..!!
    ولكن عباقرة بعض المسلسلات السمجة والبرامج الهزيلة والتي يعتبرونها كوميدية مثل مسلسل طاش ما طاش، حين لم يجدوا من يجسد لهم في (هطرقاتهم) المسماة بالدراما،
    دور المغفل و الأهبل و الساذج بل ودور الرجل الأسود في عنصرية نتنة بغيضة، لجأوا الي الزول السوداني، هذا الحائط القصير الذي بطيبته وبساطته و حسن نيته وأصالة معدنه
    ، دأب أن يتحمل كل رمضان مطرقة الصيام في ديار الغربة، وسندان تلك المسلسلات المثيرة للإشمئزاز والبرامج الخاوية المحتوي، كاظماً الغيظ و معتصراً الحزن والألم إحتراماً
    لآداب الضيافة وكرم المضيف، و لكن البعض منهم للأسف يظنون الإحترام ضعفاً و كظم الغيظ والحزن والألم قبولاً لتلك (الهبالة) الدرامية و شخصياتها السودانية التي لم يجدوا
    فيها غير صفة واحدة تَعَوّذ منها رسول الله صلي الله عليه وسلم، فألصقوها بنا زوراً وبهتاناً ((ولو علموا واحدة فقط من معاني كلمة زول لما وصفونا بالكسل))
    ((راجع لسان العرب لإبن منظور)) ولو أخرجنا لهم صفاتهم القبيحة والذميمة ...!!! نعود ونقول (نعوذ بالله أن نكون من الجاهلين) ..
    ثم لم يجدوا من فصاحة اللسان السوداني كلمات غير آآآآي ودسعة و..و..و. وهي كلمات عادية في قاموس اللهجات المحلية، ولو أخرجنا لهم كلماتهم الركيكة
    والخادشة للحياء والمخجلة حد الغثيان والتي لا تمت لبنت عدنانٍٍ بصلة، لأخرسناهم ولأسكتناهم ولألجمناهم، ولكنه عفة اللسان السوداني وثقافة الزول السوداني
    التي تأبي أن تنزل بنا لسفاسف الأمور وطحالة التفكير، وإحتقار الشعوب أو الإزدراء بثقافاتهم.
    لنا أيضاً فضائيات بمساحة الفضاء، ولنا أرشيفٌ من المنوعات و الدراما تجاوز النصف قرن عمراً وفي زمان لم يكن البعض فيه قد مَيّز بين الفونغراف والفوتوغراف
    أو عرف ماهية الإذاعة المرئية، على كل شعوب العرب من المحيط الي الخليج أن يبحثوا أنفسهم في هذا الأرشيف، ثم يخبرونا !!! هل وجدوا مشهداً عربياً لا يليق بهم؟ ..
    هل جسدنا دور الإعرابي زير النساء، أو العربي ... كما فعلوا ويفعلوا في الأفلام الغربية أو حتي الأفلام الهندية؟ .. هل وجدوا مساساً بأخلاقيات
    أو عادات أو تقاليد أي شعب من شعوب العالم، ناهيك عن الشعب العربي،" الشقيق"؟، لا لم ولن يجدوه ... لا لأزمة التفكير في مبدعينا و لا لقلة ما يمكن تقديمه،
    ولكن لأدبٍ راسخ في نفوسنا و أخلاقٍ سودانية أصيلة متوارثة تحُول بيننا و بين ما يخدش حياء الشعوب وأذواقهم أو التقليل من شأنهم ، وكان على معدي ومخرجي
    هذه البرامج والمسلسلات التافهة مثل برنامج ذلك الممثل الفاشل المدعو داوود حسين، الذي أساء وشُوه تاريخ الفن الكويتي الأصيل بمسلسلاته الفاشلة ومسرحياته الهابطة،
    مثل هؤلاء كان لهم أن يبادلوا إحترامنا لأوطانهم بإحترام وطننا و تقديرنا لشعوبهم بتقدير شعبنا ..!! ولكن كما قيل كل إناءٍ بما فيه ينضحُ.
    وفي هذا المقام وبعد أن شاهدنا تصانيف الفنان الأصيل الإنسان جميل الدواخل غانم السليطي على الفضائية القطرية، لا بد لنا أن نشير ونشيد ونفتخر بالممثل القدير والمخرج المبدع،
    الفنان الرائع عبد العزيز الجاسم، الذي دائماً ما يقدم في أعماله الفنية الشخصية السودانية كأروع وأفضل وأجمل ما يكون، ويستعين في ذلك بممثلين سودانيين معروفين
    (وليس بصبغ اللون الأسود على الوجوه)، فلهم من الشعب السوداني الحب والوفاء والشكر والتقدير والإعتزاز.
    وقضايا الأمة العربية التي يمكن عكسها درامياً على (قفا من يشيل) لو وجدت فضائيات حرة و برامج جريئة، بحيرات الدم والدموع التي تكاد أن تغرق الأرامل
    و الأيتام جراء ما يفعله العدو في بلاد العرب تصلح لذلك .. صور الذل والمهانة المرسومة علي وجوه الأسري والمساجين العرب تصلح لذلك ..
    سفن النفط التي تصب خيراتها في الأرصدة الغربية تصلح لذلك .. الطأطأة والطبطبة التي يمارسها العرب أمام العدو الجاثم علي أرض الإسراء تصلح لذلك ..
    مشاهد النساء والأطفال الذين يفترشون الأرض ويلتحفون السماء أمام المعابر والمنافذ والأبواب الموصدة تصلح لذلك.. السجون و المنافي و المقاصل التي تحاصر
    الإنسان العربي من كل جانب تصلح لذلك.. جيوش بنات الهوي ومدمني القازورات التي تغزو في كل عام عاصمة عربية تصلح لذلك .. و كل يوم ...
    كل يومٍ تشرق فيه الشمس على أرض العروبة لا تغرب إلا و قد عانقت أشعتها إنكساراً عربياً جديداً ولكنه لا يجد سيناريستاً بارعاً أو مخرجاً شجاعاً..!!
    فيا هؤلاء ... يا فشلة الفضائيات العربية دعوا الزول السوداني في حاله .. نعم دعوا السوداني وشأنه وإنتبهوا لقضايا العروبة ومشاكل الإنسان العربي التي
    لم تعد تجد مساحة وسط غثاء وهوس وضوضاء هيفاء ونانسي وحليمة وأليسا ويارا .. و.. و.. و.. وصويحباتهن في الأغاني الهابطة والمشاهد الخليعة والرقصات
    المبتذلة في الفيديو كليبات المقززة التي تتمايل وتتعري فيها حرائر العرب وبعض أشباه الرجال.. فلتذهبوا كما ذهب غيركم إلى مزبلة التاريخ..
    ولتعلموا أن هذا السودان سيظل – بشعبه الأبي – أشمخ وأشم وأرفع مما تتصورون .. وتصورونه.




















                  

العنوان الكاتب Date
بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكويت من صحافي سوداني -عبد الماجد محمد السيد زهير عثمان حمد05-31-18, 12:35 PM
  Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي Osman Mahmoud05-31-18, 03:47 PM
    Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي Kostawi06-01-18, 06:06 AM
  Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي Amira Hussien06-01-18, 08:15 AM
  Re: بين اهل الفضل واهل القمل-رد علي سكان الكوي محمد محمد قاضي06-01-18, 01:22 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de