السفارة السودانية منذ ان فتحت ابوابها فى دبلن عاصمة ايرلندا عملت بكل همة على شق النسيج الاخوى بين اعضاء الجالية بواسطة بعض الانتهازين والطفيلين المحسوبين للنظام سئية السمعة وتارة اخرى حاولوا جاهدين على خرق نقابة الاطباء وتقسيمهم بشتى الوسائل القذرة والمعهودة من منتسبى المؤتمر الوطنى دون استثناء وذلك بشراء ذمم بعض من ضعفاء النفوس. ولكنهم نسوا ان جميع السودانيين فى ايرلندا لقد خرجوا من السودان هروبا بطرق شتى من بطش حكومة الؤتمر الوطنى بعد ان ضيقتم عليهم كل سبل العيش الشريفة داخل الوطن الحبيب بسياسات التشريد والتجويع والترهيب وتلك كانت ومازالت اهم ركائز فلسفتهم فى الحكم. فحكومة المؤتمر الوطنى لم تكتفى بذلك وانما ظلت تحاول بكل همه وجهد دائما ان تلحق بالمواطن السودانى الاذى اينما حلا واقام.
ونحن هنا فى المهجر ندرك تماما مقاصدهم ونواياهم السيئة والدنيئة، فخدماتهم القنصلية التى يدعونها لا ترتقى ابدا لفتح سفارة بهذ الجحم وبتلك الميزانية والمخصصات الخرافية " فشخرة وبوبار دبلوماسى" هنا فى ايرلند. كان من الاجدى ان يفتحوا ويوظيفوا لنا ملحقية ثقافية لتطوير التعاون العلمى والاكاديمى كما كان معهود فى ايام العز الدبلوماسى وان يكون لنا ملحق تجارى واخر زراعى وعلى راسهم "دبلوماسى دبلوماسى" نفتخر به وليس"مؤتمر وطنى - دبلوماسى" ويا حبذا لو كان هناك ايضا مسوؤل من "مفوضية نزع السلاح ودمج المجتمع" ليدرسوا كيفية دمجنا فى المجتمع بعد عقود من معاناة الغربة.
ونحن لا ندرى من هم هؤلاء ومن اين اتو؟ وماذا يريدون منا هنا؟ نعرف فقط انهم هنا لاجندة تخص المؤتمر الوطنى وليس لخدمة السودان دبلوماسيا. فخدمة السودان تتمثل فى خدمة المواطن السودانى اولا وان توفر له سبل العيش الكريمة وتحفظ له كل الحقوق الاساسية التى تكفلها له كل المواثيق الدولية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة