وحتى لا يكون الحوار عام .. ومنشر .. نريد حصره .. في ثلاثة محاور فقط .. وربما في المستقبل يتمدد الحوار ..
أ - المحور الأول، دور كوادر الحزب في دعم الكفاح المسلح .. ووقوفهم مع حركات التمرد .. ب - المحور الثاني، دور الحزب في محاباة القبائل الأفريقية .. التى يعتبرها مستضعفة .. علي حساب القبائل العربية. ج - دور الحزب في التحرش برموز القبائل العربية .. الشيخ موسي هلال، القائد حميدتي .. وغيرهم ..
أعلم، أن الحزب الشيوعي يلتزم بنظرة الحزب في اسقاط النظام .. وكل فعل أو عمل أو موقف يؤثر في موقف النظام الحالي يعتبر هدف من أهداف الحزب .. ومن خلال هذه النظرة الفوقية وقع الحزب في التقاطعات الثلاثة المذكورة لتجعله المفارقة يقف ضد مصالح أبناء القبائل العربية ..
وهنا نطرح سؤال: هل يعشم الحزب الشيوعي في دعم القبائل العربية إذا ما حل السلام ..؟ وما هي الخلفية التأريخية التى تجعلنا نساد أهدافه علماً أنه أمضي ثلاثين عاماً يحارب وجودنا في الهامش بصورة أو أخري؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة