|
Re: القيادي محمد الزين يتقدم باستقالة تاريخي� (Re: Amjad ibrahim)
|
الدكتور محمد زين من مؤسسي الحزب وقدم للحزب الكثير من جهده هذه حقيقة لا مراء فيهاز هو رجل معتد بافكاره جداص وانا شخصياً أختلف معه كثيراً. وحتى حينما أنضممت لقوات التحالف وأنا في طريقي لأرتريا التقيت به في منزل عمر الدقير في أبوظبي في رمضان عام 1998 وتناقشنا كثيراً عن آراءه ووجهات النظر المختلفة.
الاستقالة واسبابها في وجهة نظري ضعيفة. وعلى العموم لا أتفق معه في الكثير منها وخصوصاً أن الخط الفكري للمؤتمر ظل مفتوحاً على الأفكار والمساهمات الانسانية ناهيك عن الذين ارتبطوا به مثل ابكر محمد جلال نصر الدين الرشيد مجموعات مصر وباكستان وظل المؤتمر ساحة لتعدد وتلاقح الأفكار. وفي فترة كان هناك توجه لحصر العضوية على المسلمين وهو تيار وئد في مهده لأن المؤتمر ليس حزب ديني أو جماعة دينية ولا حق له في التدخل في حياة الناس الشخصية. ولكن المؤكد أن الحزب ظلّ وفياً للديمقراطية ما استطاع لذلك سبيلا، وهو في الجانب الصحيح المنحاز للجماهير. أتمنى أن تكون تجربة نقاش المشاركة في الانتخابات بصرف النظر عن ما تؤول اليه فرصة للحراك السياسية بقوة، إذا وافق الحزب على الاشتراك في الانتخابات يجب أن يبذل اقصى الجهد للوصول للناخبين وتنويرهم ببرنامجه واسباب مشاركته ونقاشهم حول ذلك، وإذا قاطع الحزب أيضاً هو مطالب بالوصول للجماهير وطرح رؤيته واسبابه لمقاطعة الانتخابات. وفي الحالتين سيكسب الحزب ثقة الجماهير وتفاعلهم معه ودعهم لتغيير الوطن نحو الأفضل.
|
|
|
|
|
|