|
|
|
 Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علي محمد الفكي)
|
سلامات يا على يا صاحبي و رمضان كريم...
اقول لك و انا أحد أعضاء هذا الحزب منذ زمن الطلب إلى الآن مررنا بمثل هذه الظروف أكثر من عشرات المرات في مسيرنا اختلفت الرؤى و اتباينت لكنا في نهاية الأمر نرضى و نرضخ لأمر المؤسسية.
اقول لك هذا وانا احد الذين يرفضون المشاركة بشكل قاطع و معي آخرون لكنا في نهاية الأمر مع رأي الأغلبية عبر المؤسسة الحزبية.
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: سفيان بشير نابرى)
|
سفيان نابري
لك التحيه
ان اختلافات ايام الطلب تختلف عن الان
فالنفوس والعقول والواقع مختلف 180 درجه
ووقد دخلت في نقاشات جماعيه مع مجموعه من اعضاء فيهم قيادات من الصف الاول
وذلك من بداية طفو موضوع المشاركه في 2020 وحتى صدور القرار
ولمست لهجه مختلفه وتبادل اتهامات بخيانة المبادئ بل حتى والعماله للمؤتمر الوطني
مما جعلني اشفق على الحزب كثيراً من جرثومة الانشقاق
نتمنى ان يتجاوز الحزب هذه الازمه
فتجاوزها يزيده قوه
فهي معركه حقيقيه
والانتصار فيها يبين على مدى ترسخ الديمقراطيه داخل الحزب وداخل منسوبيه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: Elmoiz Abunura)
|
| Quote: لماذا قرر مستور فصل سيف اليزل |
الزملاء الاعزاء
عشان ما نمشى بعيد..
انا فقط عملت إستيتمنت لحقيقة كما وردتنى من اجتماع المجلس المركزى الأخير إنه الماجد مستور أحمد اقترح فصل وفى رواية طرد سيف اليزل سعد من الحزب. حصل سخط كبير داخل الاجتماع وتم تأجيل إتخاذ قرار بسبب تضارب فى اقول الأمين العام، مستور أحمد..
سؤال لماذا يفصل سيف اليزل حاشرحها ليكم بتفاصيل إن أردتم بعد صدور قرار بحيثياته. امامى على الاقل ثلاثة شهور للإعداد لوجهة نظر مفصلة وموثقة حول هذا الموضوع من أجل الفائدة العامة.
فُصل سيف اليزل او لم يُفصل
طُرد سيف اليزل أو لم يُطرد (وهذه ليست لغة المؤتمر السودانى)
لن يغيير فى إيمانى وقناعاتى بحزب المؤتمر السودانى كحزب ساهمت فى تأسيسه منذ ان كان فكرة..
إخترت هذا الطريق وسأمشي فيه حتى النهاية...
أما موضوع البوست الذي طرحه الزميل على فهناك قضايا داخلية علينا فى المؤتمر السودانى التعامل معها لإيجاد الحلول اللازمة حتى وإن كانت مكلفة..هذه هى طبيعة المؤتمر السودانى..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
ثقتنا فيكم كبيرة يا سيف انتم لستم حزبا تقليديا كبقية احزاب ناس سيدي و الرفيق و اللجنة المركزية!
يكفي المثال الذي ضربه ابراهيم الشيخ من قبل
لذا مهما كان خياركم فسيجد الدعم و القبول من العامة لقناعتهم ان هذا الخيار لم يكن نتاج اشارة او مؤامرة بل تم بشفافية كاملة و ديمقراطية حقيقية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: محمد البشرى الخضر)
|
Quote: لزملاء الاعزاء
عشان ما نمشى بعيد..
انا فقط عملت إستيتمنت لحقيقة كما وردتنى من اجتماع المجلس المركزى الأخير إنه الماجد مستور أحمد اقترح فصل وفى رواية طرد سيف اليزل سعد من الحزب. حصل سخط كبير داخل الاجتماع وتم تأجيل إتخاذ قرار بسبب تضارب فى اقول الأمين العام، مستور أحمد..
سؤال لماذا يفصل سيف اليزل حاشرحها ليكم بتفاصيل إن أردتم بعد صدور قرار بحيثياته. امامى على الاقل ثلاثة شهور للإعداد لوجهة نظر مفصلة وموثقة حول هذا الموضوع من أجل الفائدة العامة.
فُصل سيف اليزل او لم يُفصل
طُرد سيف اليزل أو لم يُطرد (وهذه ليست لغة المؤتمر السودانى)
لن يغيير فى إيمانى وقناعاتى بحزب المؤتمر السودانى كحزب ساهمت فى تأسيسه منذ ان كان فكرة..
إخترت هذا الطريق وسأمشي فيه حتى النهاية...
أما موضوع البوست الذي طرحه الزميل على فهناك قضايا داخلية علينا فى المؤتمر السودانى التعامل معها لإيجاد الحلول اللازمة حتى وإن كانت مكلفة..هذه هى طبيعة المؤتمر السودانى.. |
الأخوة و الأعزاء...
من خلال رد سيف اليزل تجدون ما قصدته بأن هذه طبيعتنا منذ التأسيس الطلابي و ان ليس هناك اختلاف يقودنا إلى أنقسام بل دوماً يقودنا إلى أعمال المؤسسة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: سفيان بشير نابرى)
|
التحية للجميع ورمضان كريم
الامن استطاع اختراق حزب المؤتمر السودانى وان يميله للمشاركة فى انتخابات 2020
وطبعاً هذا له ثمن سيأخذه البعض نقداً والاخر استوزاراً والحزب دعماً من الدولة .
جهاز الامن استطاع من اختراق حزب المؤتمر السودانى كما اخترق من قبل بقية الاحزاب
لمثل هذه الترهات الشعب فقد الثقة فى الاحزاب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علاء سيداحمد)
|
والله نفسي اعرف مفهوم الاختراق ده من ديدان الامن!
لو التنظيم حزب سياسي جماهيري، محكوم بي نظام عام او دستور صاغتو الاغلبية، فكيف تنظيم كهذا يخترق اذا ممثليه جو بالانتخاب؟
اذا الاغلبية رات القبول بالانتخابات فخلاص ده راي التنظيم الملزم للكل!
واذا الاغلبية قالت لا فهذا ملزم للكل!
لو الامر كده فما معني اختراق؟
انا افهم كلام زي ده في المنظومات الكرتونية، اي الطائفية او العقائدية بتاعة الرجل الواحد كالشيوعي مثلا، ولكن منظومة جماهيرية مفتوحة ذات شخصية اعتبارية مستقلة عن الزعامات، فهذا ما لا افهمو اطلاقا!
اذن اي تنظيم سياسي يتم اختراقو بواسطة نظام القتلة، فده اصلا ما تنظيم وانما منظومة بي معني شئ خاص بي مجموعة بعينها!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: Bashasha)
|
سلام يا بشاشا
انت كتبت :
اذا الاغلبية رات القبول بالانتخابات فخلاص ده راي التنظيم الملزم للكل!
واذا الاغلبية قالت لا فهذا ملزم للكل!
لو الامر كده فما معني اختراق؟
انا افهم كلام زي ده في المنظومات الكرتونية
ما معنى اختراق ؟
الاختراق بعبارة بسيطة هو : زرع الطابور الخامس داخل الحزب حتى يعلم مايدور بالتفصيل داخل الحزب المعنى ورصد التحركات
وتفاصيل الاجتماعات والقرارات لاحداث انشقاق وانسلاخ داخل الحزب
والاختراق دائماً مايكون لتنفيذ اهداف محددة بواسطة بعض الشخوص فى الحزب المعنى بالاختراق ..
وبالنسبة لحزب المؤتمر السودانى من خلال التداعيات الاخيرة اتضح جلياً انّ الحزب مخترق منذ فترة والاختراق ليس آنــيـاً
كل الاحزاب السودانية احزاب كرتونية يا صديق ليس هناك حزب يمكن الاعتماد عليه .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علاء سيداحمد)
|
الأخ علي و المتداخلون الكرام
في الحقيقة لدي وجهة نظر و أرجو أن لا تكون سباحة عكس التيار...
كلنا معارضون للنظام و نريده أن يذهب اليوم قبل الغد. و لكن ما نيل الاماني بالتمني. و لا هو باللافتات و الدعوات سواء للتظاهر أو العصيان فقط..
و لكن درب النضال طويل و وسائله متعددة..
ما العيب أن يكون هناك إعداد على كافة الأصعدة ...للحشد و التظاهر و العصيان و كذلك للنزال في الانتخابات ..و هل الانتخابات ليست معركة؟؟
من ناحية أخرى أعتقد أن فكرة المشاركة في الانتخابات ليست موضوع اختراق و لكنها رؤية.. أو خيار أو تكتيك لا يتناقض مع العصيان أو التظاهر متى ما كان الشارع مهيأ..و أعتقد أن مسألة التخوين و رمي سهام الاتهامات هي التي ستشق الصف المعارض.
فوجهة النظر هذه ترى في منازلة مرشح الحكومة خير من الاكتفاء بمتابعة الأحداث...و ليس الموضوع تنازل أو ضعف بل بالعكس منتهى الاحساس بالثقة في النفس و في الجماهير . طبعا المشاركة ليست الخيار الوحيد..فهناك خيار المقاومة الذي يجب أن يسير جنبا إلى جنب من خلال قراءة لصيقة للواقع.
أما الاكتفاء بخيار واحد فهذا هو التحجر و ضيق الأفق..و أعتقد أن الدقير أو ابراهيم الشيخ إن التفت الجماهير حولهما سيزلزلان الأرض تحت الحكومة..فقط إذا ابتعدنا عن الاتهامات بالاختراق من الأمن و بأن المشاركة عبارة عن انهزام..أقرأوا التاريخ و الأحداث من حولكم. فالسياسة مرونة و بدائل و ليس خطا واحد إلا التمسك بالمباديء.؟ فالناس يجب أن لا تخلط بين الاستراتيجية و التكتيك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
سلامات علي ولضيوفك
سيف اليزل وسفيان.. المؤتمر السوداني كحزب حديث الناس منتظرين منه الكثير. فوتوا الفرصة علي من يتربص بكم ويريد أن يقتل هذا الحزب الطليعي، الخلافات والحفر داخل مؤسسات الأحزاب دي أمراض الشخصية السودانية لا فكاك منها، عشان كدا لازم تحافظوا علي وحدة وتماسك الحزب مهما كان الأمر.. حزبكم دا الباقي لينا، شلنا الفاتحة على أحزابنا زمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: سيف اليزل سعد عمر)
|
مشكلة الإصلاح والنقد في الأحزاب السودانية تكون نهايتها إنشقاق وخروج الإصلاحيين وتشكيل حزب جديد لأن مواعين هذه الأحزاب ضيقة،، عشان كدا محاولات الإصلاح الحزبي في السودان مغامرة كبيرة ويجب أن تكون محسوبة، الشخصية السودانية لا تتقبل النقد واي محاولة للإصلاح تتحول الي صراع شخصي علي حساب المؤسسة الحزبية دي مشكلة كبيرة جدا تواجه عملية الإصلاح الحزبي في السودان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: سفيان بشير نابرى)
|
يا خي حزب بيناق في أداة من أدوات العمل على تفكيك النظام
أداة الانتخابات التي لم تكن المرة الأولى التي شارك فيها التنظيم ومعظم التنظيمات الأخرى
في ظروف أيام نيفاشا.
الآن يطرح مناقشاته للمشاركة بشفافية أمام الجمهور في ظروف أخرى.
تبقى الديمقراطية هي الفيصل زي ما ذكر بشاشا أعلاه
وقصة اختراق جهاز الأمن دي ما واردة، لأنه نفس الحزب دا ومعاه معظم الأحزاب الأخرى شاركوا في أنتخابات ضد نفس هذا النظام في ظروف
رأوا أنها مواتية لخوض الانتخابات.
الآن الحزب يناقش ويفتح داره للمناقشات والمناظرات أمام الجميع، ويبثها حية في الفيسبوك.
دي خطوة مفروض تلقى التشجيع.
هل سيفوز الحزب في الإنتخابات؟ بالطبع لا
ولكنه سيستطيع إن عمل بجد طرح البديل وتصعيد العمل الجماهيري وفضح ممارسات النظام
إذا استطاع اعداد حملة قوية.
بالمقابل الذين يقاطعون الإنتخابات مطلوب منهم أن يقوموا بنفس العمل والذهاب للجماهير وتقديم مقترحاتهم للبديل وتجييش الجماهير.
الخلاصة أن هذه تجربة ديمقراطية وشفافة من حزب وليد ويكفي ما شهدناه الآن من خلاف يتم طرحه بكل شفافية كما ذكر الأخ سيف اليزل وهي ممارسات تتم
عبر المؤسسات والأخ سيف سيرد ويقدم حججه وكذلك مستور ولا أحد فوق المؤسسية والكل سيلتزم بقرار المؤسسات ويذهب معها.
أنا شخصياً خرجت من الحزب بعد أن ناقشت خياراتي والحزب اتفق على خيارات أخرى وهذا لم يمنعني من دعم الحزب والوقوف معه
في كل ما يطلبه مني حتى الآن.
لم ننشق ونكون حزباً مناوئاً ومعادياً بل ظللنا ندعم الحزب في تجربته الديمقراطية
والمؤسسية كما قال سيف اليزل وسنظل حتى موتنا ان شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: عبدالعظيم عثمان)
|
زرع الطابور الخامس داخل الحزب حتى يعلم مايدور بالتفصيل داخل الحزب المعنى ورصد التحركات
ياعلاء تحياتي،
مافاهم كيف امكن زرع طابور خامس داخل تنظيم سياسي جماهيري مفتوح غير عقائدي غير طائفي او شلة حرامية قايم افتراضا علي راي الاغلبية ويعمل وفق لوائح محددة؟
نعم الزرعوهم ديل زرعوهم كيف اصلا؟
المفترض ان الدخول بالباب ووفق ضوابط بعينها.
لوده حاصل فما معني اختراق من اساسو؟
كيف قدرو يغيرو راي الاغلبية لو المسالة راي من اساسو، كيف؟
بغض النظر لو كل هذا تم وفق لوائح ودستور الحزب، كيف نقول علي هذا خرق؟
معليش ده فهم مدمر جدا للعمل السياسي اخير نبعد منو ونحترم راي التنظيم طول ما هذا تم وفق اللوائح والاجراءات المحددة الداخلية للتنظيم.
كل المطلوب الاقلية تحترم راي الاغلبية اي المؤسسة متي ماصدر القرار الرسمي من التنظيم..
انا لي روحي ناخب والسلام، ماعندي الشغلة باي تنظيم ايا كان الا بقدر تلبيتو لي احتياجاتي كناخب، ولكن عشان نساعد التنظيم كناخبين بنقول علي الرافضين لاي توجه احترام راي الاغلبية اي القرار الرسمي للمؤسسة او الاستقالة والسلام.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: Bashasha)
|
كيف قدرو يغيرو راي الاغلبية لو المسالة راي من اساسو، كيف؟
يا بشاشا الامن قاموا باستمالة شخص او اكثر من النافذين فى الحزب لهم كاريزما وحضور وتأثير على الاخرين فى الحزب ( وهؤلاء يسمون الطابور الخامس او بالعامية السودانية : غواصات )
وحدود الامن فى تمرير جند المشاركة فى انتخابات 2020 لهؤلاء المذكورين .
والقدرة على تغيير راى الاغلبية انما من هؤلاء المؤثرين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علاء سيداحمد)
|
رسالة متدوالة عبر وسائل التواصل
بسم الله الرحمن الرحيم
السيد / رئيس حزب المؤتمر السوداني
باشمهندس عمر يوسف الدقير
بصورة للسيد / رئيس المجلس المركزي
الاستاذ عبدالقيوم عوض السيد
الموقرين ،،،،
الموضوع : إستقالة من عضوية حزب المؤتمر السوداني (الإستقالة من أجل الوطن)
بعد التقدير والاحترام
أتقدم اليكم بهذه الاستقالة بعد عمل متصل من بداياتي في تأسيس مؤتمر الطلاب المستقلين بجامعة القاهرة بالخرطوم و المعلن جماهيريا في التاسع من ديسمبر 1984م، بعد أن عملنا سويا في إسقاط نظام مايو الديكتاتوري في انتفاضة الشعب في مارس ابريل 1985م، و بعدها كنت عضوا في لجنة الخريجين والطلاب بعد الانتفاضة والمعروفة بلجنةال25 ممثلا للطلاب لتأسيس (تنظيم المستقلين)، و عملت بجد و إخلاص في لجنة الفكر والبرنامج و مع الاساتذة سيف الدولة أحمد خليل و سعاد شاع الدين و أمين كوكو و خرج من اللجنة بعد إجتماعين محمد جلال هاشم لاختلافات فكرية حول الاسس والمبادي والخط العام لتنظيم المستقلين ، و إستمرت المسيرة بعضويتي في اللجنة التحضيرية لتكوين حزب المؤتمر الوطني ممثلا لمركزية مؤتمر الطلاب المستقلين بالجامعات والمعاهد العليا والثانويات في ديسمبر 1985م، وبعدها تقدمت بورقة مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين في الاول من يناير 1986م بدار الحزب بالصافية اعلنا فيها التزامنا بالخط الفكري والسياسي للحزب وفق الوثيقة التأسيسية – الوثيقة الاولي (11 نوفمبر 1985م) و قررنا فيها ان مؤتمر الطلاب المستقلين رافد أساسي للحزب و فصيله الطلابي الاوحد، وأن برنامج الحزب هو برنامجنا السياسي، و لا حزب خارج الجامعة يمثلنا الا حزب المؤتمر الوطني مع الاحتفاظ بحرية الانضمام للحزب بعد التخرج من الجامعة مع أحقية عضو مؤتمر الطلاب المستقلين الانضمام المباشر للحزب، و كنت أول طالب يوقع علي إستمارة عضويةحزب المؤتمر الوطني كعضو مؤسس ، وكان شرف الانتماء و المثابرة لاعلاء رآيات الحزب و تنظيماته الطلابية و الشبابية، و كان موعدنا مع شرف الموقف و الجسارة و الانتماء للحزب في اصدار أول بيان مقاومة لانقلاب الجبهة الاسلامية القومية في30 يونيو 1989م وبذلك يفتخر كل عضو في مؤتمر الطلاب المستقلين تنظيمه هو أول تنظيم أدان الانقلاب و أعلن المقاومة الشعبية لاسقاط النظام الجديد الذي لم نهتم كثيرا بمعرفة قياداته أو أهدافهم، لاننا مؤمنيين بالديمقراطية و الحرية خيار الشعب، و جانب أخر لانني كنت الموقع علي ميثاق الهيئة الشعبية للدفاع عن الديمقراطية والوحدة الوطنية إنابة عن مركزية مؤتمر الطلاب المستقلين. كذلك لم ننتظر ردود فعل الاجهزة الامنية من إعتقالات و تعذيب فكنا من أوائل مرتادي بيوت الاشباح و حلقات التعذيب و كانت المنافي الاجبارية طريقا لمواصلة النضال و لم تنتهي المسيرة و لن تنتهي الا بإسقاط نظام القهر والاستبداد و الاقصاء والتهميش.
تأتي هذه المقدمة كمدخل لماذا استقالتي من حزب ساهمت في تأسيسه و نضالت من أجله سنوات العمر 33 عاما من الكفاح والنضال والصبر علي الاذي والتضحيات و التصدي لمحاولات حل الحزب و اصدار شهادة وفاته في الاعوام1994-1996م و الخاصة بتكوينات قوات التحالف السودانية وحزب التحالف السوداني و تنظيمه الطلابي، حيث عمل الامين العام للحزب دكتور مصطفي عوض الكريم و بعض قيادة الحزب مثل دكتور تيسير محمد احمد و مستر شاكر زين العابدين و دكتور أحمد الصافي و دكتور طارق إسماعيل حميدة و أخرين الذين عملوا علي وأد الحزب ثم تحولوا بالانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان و كانت العواصف عاتيةو كنا من القلائل الذين تصدوا للمحاولة الفاشلة و حافظوا علي كيان الحزب .
33 عاما، هل ذهبت هدرا من عمر الشباب؟ هل كنت مخطئا حينما أخترت هذا الطريق الخيار المعافي بين اليمين المتزمت و اليسار المتطرف؟ ام لم يعد هذا طريقنا الذي سلكناه بانحراف اخرين سلكوا معنا ذات الدرب من مرحلة التأسيس؟ ام أخرين التحقوا بهذا الطريق و عملوا علي تغير اتجاهه؟ و لم يعد الحزب بذات الفكر و المبدأ و الهدف؟؟؟!! الكثير من الاسئلة !! كانت تجربتي ثرة في حزب المؤتمر الوطني المؤسس في يناير 1986م و الكثير من المحطات الفكرية والسياسية والتي كنا جزءا فيها و منها نحفظ الفكر والتاريخ و القيادة، و كان رمزنا الراحل المقيم عبدالمجيد إمام له الرحمة والمغفرة، و الذي صمد حتي لقي ربه راضيا مرضيا لم تلين عزيمته و لم يهادن او يحاور او يطالب بالتسوية السياسية ، تعلمنا من عبدالمجيد أمام دوام المصادمة مع صلابة المقاومة بلا مساومة، و لكن الان تراجع الحزب و بعض قياداته عن الوثيقة التأسيسية الاولي و ما كتب في منشورات المؤتمر (2) (( السودان يكون او لا يكون)) الصادرة في 12 فبراير 1988م ، و لكننا لم نتراجع عن فكر الحزب ومواقفه التاريخية الصلبة. ما حدث و يحدث الان داخل الحزب سيسطر كدرس من الدروس الهامة في بنيان الاحزاب السياسية السودانية و المقارنة فيما تعلنه للشعب عن وسائلها الديمقراطية داخل مؤسساتها و ما يحدث حقيقة من تهميش و إقصاء ثقافي و ديني لعضويتها ، و ما تعلنه للجماهير من شعارات براقة للتبضع و التكسب للانتخابات العامة و بعدها السقوط في امتحان النظرية والتطبيق، و المصالح الذاتية و التراجع عن المبادئ والقيم، و الامتحان الاكبر في البناء الوطني و إدارة الدولة.
تتلخص أسباب الإستقالة فيما يلي:
1- تغير الخط الفكري و السياسي للحزب و تنظيمه الطلابي من ما تم الاتفاق عليه في الوثيقة التأسيسية الاولي 1986م و تبني خط فكري جديد خاصما يسمي ( بمنهج التحليل الثقافي) للاستاذ محمد جلال هاشم و ما تسمي (جدلية المركز والهامش) للدكتور أبكر أدم و هما لا ينتميان للحزب، وكذلك فتح دور الحزب و مؤسساته لتدريس و نشر هذا الاطروحات منذ سنوات، و أخيرا أدخلت هذه الاطروحات قسرا في برنامج الحزب بطريقة غير ديمقراطية و غير اخلاقية في المؤتمر العام السادس و لم تكن من الأوراق أو المسودات التي وزعت علي فرعيات الحزب لمناقشتها، و أبلغنا قيادة الحزب بذلك، و لم يلتف الينا أحد بالرد، مما أدي الي وجود تباين فكري داخل الحزب و بروز تيارين في الحزب أحدهم متمسك بالوثيقة التأسيسية 1986م واخرون دعاة التحليل الثقافي و الجدلية، ومن ثم تعمقت الصراعات الداخلية و الخلافات و الاختلافات و برزت التكتلات و الشليليات و مراكز القوي داخل الحزب لاقصاء وتهميش المخالفين في الرأي.و أبلغنا قيادة الحزب و لم نجد استجابة للرد .
2- غياب المؤسسات الديمقراطية داخل الحزب لمنشأها الجهوي و القطاعي نتيجة للخلافات الفكرية اعلاه مما أدي للحشد علي أسس جهوية و الي سن عمرية و قطاعية، وتم تغير نسب هيكلية الحزب، مما أدي الي تعميق الاختلافات الفكرية و السياسية و ظهورها في السطح كأنها إختلاف أجيال و لكن الحقيقة خلافات فكرية عميقة متعلقة مستقبل الدولة السودانية.. و أبلغنا قيادة الحزب و لم نجد استجابة للرد .
3- للفقرات الاولي و الثانية تغيرت سلوكيات بعض الاعضاء الي مستوي لا يرتقي بالمفاهيم و القيم التي نتطلع اليها كبديل لسؤات النظام ، مما جعل الكثيرون يبتعدون من خلق علاقات إجتماعية داخل الحزب إتقاء من شر الالفاظ المتداولة و الافكار المسئية للاسلام و الدعوات المناصرة للالحاد .و أبلغنا قيادة الحزب و لم نجد استجابة للرد .
4- نتيجة للفقرات الاولي و الثانية و الثالثة تكونت جيوب داخل الحزب مما مهد لخلق بيئة طاردة للابداع السياسيى و النشاط الفكري الحر ، و من الامثلة الحية العداء لاصدارات رسائل الثورة عبر الواتساب والفيسبوك والتي انتجتها بجهد شخصي (95 رسالة بلغ عدد المشاهدين المليون خلال عام واحد)، حيث وقفت الامانة الاعلامية و خاصة أمينها محمد حسن عربي عائقا أمام نشر هذه الرسائل داخل الحزب أو خارجه، بالاضافة الي تكتل مجموعة داخل الحزب ضد هذه الرسائل، حيث تري ان هذه الرسائل تدعو للمقاومة الشعبية واسقاط النظام كخيار أوحد بينما تعتقد هذه المجموعة القيادية أن الحزب يعمل علي خيار آخر و هو التسوية السياسية مع النظام، و أبلغنا قيادة الحزب و لم نجد استجابة للرد .
5- ايضا تري مجموعة أخري قيادية داخل الحزب ان نشاطي داعم للحراك الشبابي في إنتفاضة سبتمبر 2013م و العصيان المدني نوفمبر 2016م و هذه المجموعة القيادية ترفض هذا النشاط تماما بل تعمل علي وأده في مهده، و يمثل هذه المجموعة دكتور الفاتح عمر السيد، و الذي أكد بعدم جدوي اي عمل يؤدي للعصيان المدني و تخذيله لهذا النشاط في مقابلة له في القاهرة أواخر يوليو 2016م قبل اعلان العصيان المدني (نوفمبر2016م).و أبلغنا قيادة الحزب و لم نجد استجابة للرد .
6- في يوليو 2016م تقدمت بمذكرة المطالبة بالتحقيق في محاولة إغتيال حسني مبارك و تورط البشير و قياداته الأمنية و تمت حملة قانونية وإعلاميةكبيرة لم يقف معها الحزب لانشغاله بإجتماعات التسوية مع النظام، وبالتالي كانت مواقف الحزب السير نحو التسوية السياسية اكثر من أسقاط النظام وتم تجاهل الرأي العام في الحزب.و أبلغنا قيادة الحزب و لم نجد استجابة للرد .
7- عرقلة نائب رئيس الحزب خالد سلك أعمال فرعية النرويج و تعطيل أنشطتها بواسطة مجدي محمد حسن حنكوش و حمزة فاروق/ لندن (حاليا أمين عام مكتب الخارج)، و عزلهم لفرعية النرويج من المشاركة في مؤتمر الفرعيات في القاهرة قصدا حتي لا أحضر هذا الاجتماع، وهذا تأكيدا لظاهرة الشللية في الحزب، وكذلك استخدامهم لبعض عضوية الفرعية( الرافضة لتسديد اشتراكات العضوية) لخلق المشاكل لعرقلة الأعمال المقدمة، و عليه تقدمت بإستقالة من فرعية النرويج في العام الماضي، و بالرغم من استقالتي فشلت مجموعة خالد/ حمزة/ مجدي من إدارة فرعية النرويج ، بل سعت هذه المجموعة لتقويض اي نشاط وطني معارض أقوم به في النرويج ، بالاضافة الي سوء الادب و السلوك الشاذ من جانب بعضهم وفي حضور و علم قيادات الحزب و لم تتم مساءلتهم حتي الان.و أبلغنا قيادة الحزب كتابيا و لم نجد استجابة للرد . و من جانب أخر تنصيب عبدالمنعم عمر رئيسا مكلف للحزب بالخارج مخالفا النظام الاساسي للحزب و الشك فيما اعلنه محمد حسن عربي و حمزة فاروق بأن إختيار عبدالمنعم بتوجيه من رئيس الحزب عمر الدقير ؟!!
8/ في 22 يونيو 2017م ثم بث الرسالة رقم 91 بعنوان( أخلاق الثورة) و هي رسالة تدعو لاحترام الذات الوطني و الارتقاء بقيم الفضيلة في الدعوة للثورة ، لان الثورة بلا اخلاق تعني الفوضي و إنهيار الدولة و الأمة، و حجم الرسالة علي الفيسبوك 31 دقيقة، كانت تتحدث بصورة عامة لظاهرة التحرش وظواهر أخري، و كنت مشغولا بيوم الغضب 30 يونيو وتقديم المذكرة الدولية و كانت فرعيات الحزب بالخارج غائبة عن هذا النشاط الذي انتظم في 9 دول (النرويج، الدنمارك، هولندا، بريطانيا، المانيا، النمسا، فرنسا، امريكا، كندا)،و في نهاية اليوم وجدت حملة عدائية علي الواتساب يقودها د. الفاتح عمر السيد رئيس المجلس المركزي الاسبق و عضو المجلس الحالي بتسجيل صوتي منشور ا أيد علي أيد (لست عضوا فيه) ثم قروب (فرعيات الخارج) و علي قروبات أخري، (مرفق مقتطف 5 دقائق من الرسالة 91 ) و يكيل فيها الفاتح عمر السيد الكذب و الشتائم و الاساءات البذئية التي لا تشبه فكر و أخلاق الحزب و نضالاتنا عبر التاريخ و الحاضر، ثم التعليقات المسئية بعد ما أنزل الفيديو العضو محمد (8022-290-571-+1) يتسأل: الحزب ده ياتو؟؟؟ و بداءت المؤامرة من مجدي حسن محمد حنكوش ( فرعية النرويج- والمقدم ضده تقرير سابق للامانة العامة) و بالاضافة لأخرين بكري السنوسي و محمد مامون و مصطفي السقيد و عبدالعزيز محمد و عثمان عجين و أخرين و تواصلت شلة المؤامرة المسنودة من بعض قيادات الحزب، هذا عن قروب فرعيات الخارج ، ولا أعلم ما كتب عني في قروب ايد علي ايد.. ومن جانب آخر أجد ما هو مكتوب بتوجيه من الفاتح عمر السيد محاكمة غيابية قادها و آخرين الذين دنسوا طهر و شفافية واحترام القيادات التاريخية التي ظلت أمينه علي فكره ومنهاجه.و بالرغم من هذه المؤامرة و هذا الاسفاف خلال العشرة الايام السابقة ظلت محاولات الاغتيال المعنوي و الشخصي و التي تقودها مجموعات التسوية مع النظام و بعض مريدي التحليل الثقافي و الجدلية حول الفيديو و تركوا السؤال هل هناك تحرشات جنسية في الحزب؟؟، و بالرغم أننا لم نشير أو نورد اسم الحزب في الرسالة 91 و لم نورد اسماء القيادات ، و حجتنا أن كل المشاهدين لم يشيروا الي أن حزب المؤتمر السوداني متورط في التحرشات الجنسية، وهذا يعني ان الرسالة تحدثت بصورة عامة و ليس خاصة. ومن جانب آخر والمدقق في الرسالة يجد أن عدد المشاهدين بلغ ال 9.530مشاهد ، 418 اعجاب، 136 تعليق، 127 مشاركة، و لم يشير اي مشاهد حتي تاريخ اليوم 7/7 الي علاقة حديثي بحزب المؤتمر السوداني. أذن من هم و لمصلحة من الذين ربطوا حديثي بالحزب؟؟؟و هل هناك تحرشات جنسية حدثت بالفعل في الحزب وهل لي علم بذلك؟؟؟؟ من المتهمين بهذه التحرشات و من المجني عليهم؟ و هل ماذكرته فعلا ينطبق علي ما حدث في الحزب؟؟؟؟؟ و منذ متي هذه التحرشات؟؟؟؟ انه امر خطير و محزن ان يتحول البعض داخل الحزب من المقاومة لاسقاط نظام الفساد الي مقاومة عضوات الحزب والتحرش بهن اذا كانت الاجابة بنعم !!!!...ارجو ان تكون الاجابة بلا...و بالتالي ما اشرت اليه في الرسالة 91 لا ينطبق علي حزبنا الذي كنا من مؤسسيه، و رئيسه الراحل مولانا عبدالمجيد امام، و أفنينا فيه زهرة شبابنا 33 عاما من النضال الطلابي و الحزبي.
أود ان أضيف اخيرا الي حقيقة حدوث حالات من التحرش الجنسي في كيانات أخري و ضبط الاجهزة الامنية فيديوهات و صور لفتيات يعملن في العمل العام في حالات تعري و اخري فاضحة في موبايلات بعض المعتقلين. لكل ما سبق ذكره كان هدف الرسالة تحذير الشباب من الوقوع في براثن الاجهزة الامنية التي تعمل علي إختراق الاحزاب السياسية بهذه المجموعات المنحرفة والشاذة.
9/ الفقرة السابقة أكدت لي غياب مؤسسات الحزب وفاعليته و بروز ظاهرة الشلليات وأستخدامات سلاح التصفيات السياسية والاغتيالات المعنوية والتي لا تشبه ولا تنسجم مع افكارنا التي أسسنا عليها الحزب و لا تعبر عن أشواقنا و تطلعات شعبنا.
10/ تأكد لى عدم وجود أية ارادة من قيادات الحزب الحاليين لتصحيح المسار للتجاوزات الفكرية والتنظيمية المذكورة أعلاه كما وعدونا مرارا و تكرارا ، و هو الأمر الذى يهدد وجود الحزب نفسه ويعرضه للتمزق.. و المؤسف إندلاع صراعات و إنقسامات حادة في مؤتمرات الطلاب المستقلين بالجامعات والصراعات مع المركزية علي الاسافير و الفصل الفردي والجماعي بالاضافة الي تبني أفكار مغايرة لما أسس عليه التنظيم.
وفي الختام
هنا نود أن نشير الي إمكانية اتخاذ البعض أدوات لحسم الصراعات داخل الحزب عن طريقين، إما التكتل لحسم الخلاف و اتباع أساليب قذرة وبالتالي يكون الانشقاق الذي يقود لتدمير الحزب، أو التقدم بالاستقالة كموقف سياسي، و عليه فضلت أن أرسل رسالة لقيادات الحزب الحاليين بأن استمراركم فى خطتكم لتأجيل الاحتكام لرأى الأغلبية يهدد بقاء هذا الحزب الذى بذلنا فى بناءه السنوات الطوال و قدمنا فيه بكل تواضع مما أوتينا من جهد وعلم و مال، و بذلتم أنتم فيه كل ما أوتيتم من تراخى وغياب للرؤية.. و عليه قررت اللجوء للاستقالة بعد أن استنفذت كل الوسائل الحكيمة و الممكنة من محاولات للم الشمل و مبادرات لانقاذ الحزب كانت تتتعثر دوما أمام عدم إدراكم للأزمات التى تهدد الحزب، ومن المؤكد أننا سنستطيع معا أيا كان موقعنا أن نتغلب على تلك الصراعات والخلافات التى تتحملها قيادات الحزب الحاليين وحدهم، و سنكمل مسيرة الثورة السودانية و المقاومة الشعبية لاسقاط النظام و التى ستنقذ الوطن مما يحوم حوله من مخاطر. فالوطن أولا.
عليه
اتخاذي قرار الاستقالة بعد 33 عاما من النضال الطلابي والحزبي، أقول أنه قرار صعب، و الألم يعتصرني على المصير الذي آل إليه حزبنا، و أنا أغادر صفوف الحزب سأبقى محتفظا على العلاقات الإنسانية التي جمعتني ببعض المناضلين الشرفاء الذين بنو معي هذا الصرح و الذين بدورهم تم تهميشهم و إقصائهم، مفضلا ترك الحزب دون قيادة تيار إنقسامي داخله، وخاصة ان قيادة الحزب تعلم هذه المخططات، و رغم النداءات المتكررة التي قدمها المخلصون في الحزب فإن القيادة لم تقم بأتخاذ أي موقف حازم مما جعل بعض المناضلين الانزواء و آخرين مغادرة صفوف الحزب، و لهذه الأسباب أستقيل من عضوية الحزب لأنني لا أستطيع الاستمرار في العمل مخالفا للاسس الفكرية و المبادئ العامة و المرتكزات الأساسية وتاريخ الحزب.
مع فائق التقدير والاحترام
محمد الزين
واسلو
تعليق
نتمني أن يتجاوز حزب المؤتمر السوداني هذه الازمة
عليهم الاصرار والتاكيد.علي وحدة جسد الحزب
فوق كل الظروف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
الاخ زهير
لك التحيه
حقيقه مستور لم يقرر فصل سيف اليزل لانه لا يملك ذلك
ولكنه قدم اقتراح للمجلس المركزي بذلك والمجلس هو صاحب القرار
بعد النظر في حيثيات الطلب ولوائح الحزب الداخليه
والترويج لفصل عضو من الحزب بواسطة عضو اخر
واحده من اساليب الاجهزه الامنيه لشق الصف
ولا اعتقد انها تفوت عليك اخي زهير ولا على عضوية حزب المؤتمر السوداني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علي محمد الفكي)
|
مع فائق التقدير والاحترام
محمد الزين
واسلو
تعليق
نتمني أن يتجاوز حزب المؤتمر السوداني هذه الازمة
عليهم الاصرار والتاكيد.علي وحدة جسد الحزب
فوق كل الظروف
أنا شخصياً حضرت عدد تلاتة استقالات كاملة الدسم للصديق
الدكتور المحامي محمد زين
وأراهن أن سيعود للحزب ويستقيل مرة أخرى
مع التسليم لحق أي عضو أن يستقيل وينتقد حزبه.
واضح أن الممارسة الديمقراطية المتطورة داخل حزب المؤتمر السوداني
جهجهت باكات التنظيمات الأخرى ولذلك تحاول التبخيس منها ونسبتها للأمن.
أمن بتاع فنيلتكم
يا خي حزب عامل مناظراته بشكل علني ودعى ليها الجمهور تجي تقول لي أمن وخلافه
يا جماعة ارتقوا لمستوى الحدث وبطلوا الحركات الطفولية دي
داخل الحزب تم طرح وجهتي نظر أدعموا أو فندوا واحدة من اجل اثراء النقاش
حتى الواهمين إنه الموضوع دا وراءه الأمن طيب ساعدوا التيار الرافض للانتخابات
وقدموا ليه الحجج الداعمة لموقفه بدل لسه واقفين في محطة
اختراق جهاز الأمن.
الحزب الشيوعي الناس لمن حبت تمارس ديمقراطية قالوا عليهم متكتلين، لأنه الحزب
عنده قنوات محددة لكنها ضيقة وبروقراطية مع الديمقراطية المركزية
لكن المؤتمر السوداني مواعينو الديمقراطية واسعة عشان كدا الحاجات علنية
اعتقد ان الجميع مصدوم بهذا الشكل الديمقراطي
عشان كدا طوالي نسبه للامن
الما بتشوفوا في بيت ابوك بيخعلك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: فرح الطاهر ابو روضة)
|
الاخ سيف اليزل
لك التحايا والشكر على التوضيح
حزب المؤتمر السوداني هو حزب سوداني كامل الدسم
وتجربه سودانيه خالصه خرجت من رحم الشعب السوداني
دون اي ايادي خارجيه
بل يكاد الحزب الوحيد Made in Sudan
لذا يأتي اشفاقنا عليه من فيروس التكتلات الداخليه
واختلاف الرأي الذي يتحول الى عداءات وتصفية حسابات
والقبول بقرار الاغلبيه والمكاتب التظيميه والعمل بموجبه
حتى وان اختلفنا معه يرسخ الممارسه الديمقراطيه
ويفوت الفرصه على اصحاب الغرض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاخ محمد عبد الله الحسين
لك التحايا
اتفق معك في ان وسائل التغيير متعدده
وان التغيير يحتاج وقت طويل
والديمقراطيات الراسخه نفسها تطورت عبر سنين طويله
وتعايشت مع الانظمه حتى وصلت الى مرحلتها الحاليه
والديمقراطيه البريطانيه مثال حي منذ الثوره في 1688
ابتداء ببرلمان النبلاء
مرور بحق التصويت للنبلاء فقط ثم اضافة حق التصويت للاغنياء
الى ان وصلت الى حق التصويت للمرأه بعد 400 عام في 1918
وما صاحبها ايضاً من تطور وزياده في السلطات الممنوحه للمؤسسات المنتخبه
وتقليل سلطات الملك
والانتخابات فرصه للاحتكاك بالجماهير والوصول اليها مباشره
وكذلك تدريب للكوادر على العمل الانتخابي والجماهيري
واتمنى ان لا تبقى على الممانعين قصة العرب واسرائيل
بان يقل سقف مطالبهم مع مرور الزمن ويزيد سقف مطالب الدكتاتور
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علي محمد الفكي)
|
محمد البشرى
تحياتي
نعم حزب المؤتمر مختلف لانه صناعه سودانيه كامله
رغم انها بدأت في الجامعات ولكنها حققت اختراقات مهمه وسط الشارع
من خلال تجربة المخاطبات في الاسواق
وقيادة المظاهرات المناهضه
ولكن يحتاج الى مزيد من العمل وسط الجماهير
ومن وجهة نظري ان خوض تجربة الانتخابات فرصه للحزب لمزيد من التواصل مع الجماهير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علي محمد الفكي)
|
الاخ علاء سيد احمد
لك التحيه
كنت من المعترضين على المشاركه في الانتخابات
ولكن بعد متابعتي للحجج التي ساقها د النور حمد واخرين
وبعد استماعي الى مناظرة الاخوين خالد ومستور
تغيرت وجهة نري
فالانتخابات فرصه للاحتكاك المباشر مع الشارع ولايصال صوت المقاومه لقطاع واسع
ولا اعتقد ان النظام حريص على وصول صوت حزب مصادم مثل المؤتمر السوداني
اذا نظرت الى الجانب الاخر من الصوره ستجد ايجابيات المشاركه اكثر من السلبيات
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علي محمد الفكي)
|
مشكلة الإصلاح والنقد في الأحزاب السودانية تكون نهايتها إنشقاق وخروج الإصلاحيين وتشكيل حزب جديد لأن مواعين هذه الأحزاب ضيقة،،
عشان كدا محاولات الإصلاح الحزبي في السودان مغامرة كبيرة ويجب أن تكون محسوبة، الشخصية السودانية لا تتقبل النقد
واي محاولة للإصلاح تتحول الي صراع شخصي علي حساب المؤسسة الحزبية دي مشكلة كبيرة جدا تواجه عملية الإصلاح الحزبي في السودان
ـــــــــــــ
عبد العظيم
الاحزاب السودانيه تعاملت معها القيادات كملكيات خاصه
واضفت على نفسها قداسه واتبعت سياسة لا اريكم الا ما ارى
وغياب المؤسسيه في هذه الاحزاب ادى الى بروز التكتلات والاشخاص
لذا كل صاحب راي مختلف لا يجد غير الحرب والتضييق ولا تتاح له الفرصه لعرض رأيه
والتضييق نهايته ان ييأس الناقد من ايصال رايه من الداخل فإما ان يجلس في الرصيف او يسير مع الجوقه او الانشقاق
احزابنا يا اخي لبست ثوب كثير من التقاليد المجتمعيه دون ان تطورها او تعمل على تغييرها
مثال القداسه للزعيم من الطرق الصوفيه بل قامت احزابنا الكبيره على الطرق مثل الختميه والانصار
وتطييب الخواطر والميل للتوافق دون الوصول الى ارضيه مشتركه من خلال النقاش الشامل قصة باركوها ياجماعه
اتمنى ان نفتح بوست منفصل لنقاش واقع احزابنا السياسيه عسى ولعل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حزب المؤتمر السوداني هل سيصيبه الداء ؟ (Re: علي محمد الفكي)
|
شكراً عزيزي عبد العظيم... لك أن تعلم أن حركة الطلاب المستقلين و حزبهم الذي تخلق في مراحل و خلال كل هذه المراحل الذي تخلق فيها مر بمثل ما يمر به الآن (بغض النظر عن النظم التي تدير البلاد) و هو أمر يخص المرتكزات الفكرية التي قامت عليها الحركة المستقلة طلابيا و حزبيا لذا و عبر كل السنين السابقة اختلف معنا (و اختلفنا مع) كثير من اخواتنا و إخوتنا و خرج من التنظيم كثيرين لكنهم ظلم داعمين و فاعلين بشكل أو آخر و ظلت مجهوداتهم تدعم الخط و المنهج الفكري و عاد منهم كثيرون مرة أخرى للعمل المؤسسي. نحن ليس لنا خوف من أحد أبداً و نأمل في عملنا انه لأجل الوطن الذي يسع الجميع ولن نقف ابدا ضد رأى الأغلبية. و حتماً سيخلق وطن يسع الجميع رغم كل الظروف. محبتي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكراً سفيان
الالتفاف حول الفكره والانطلاق من المبادئ
لا يؤثر فيه الاختلاف حول بعض القضايا او الوسائل
| |
|
|
|
|
|
|
| |
علي محمد الفكي
سفيان بشير نابرى
زهير عثمان حمد
Elmoiz Abunura
سيف اليزل سعد عمر
محمد البشرى الخضر
علاء سيداحمد
Bashasha
محمد عبد الله الحسين
عبدالعظيم عثمان
الصادق اسماعيل
فرح الطاهر ابو روضة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست