|
|
|
 Re: عرض و تحليل للازمة الراهنة و صراعات النظا� (Re: عبدالله محمد أحمد)
|
تحياتي الاخ عبد الله...
| Quote: واضح ان الصراع الاقوى بين الاسلاميين انفسهم. |
تزايد أعداد مساندي عدم التجديد للبشير.. وقيادات بارزة تقود مخططاً لتقديم بكري رئيساً انتقالياً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كشفت مصادر مقربة من الحكومة السودانية، لـ"الراكوبة"، عن حالة إحباط شديدة تنتاب الرئيس السوداني عمر البشير،
عقب كشف الأجهزة الأمنية عن محاولة للتغيير مسنودة من داخل الجيش، علاوة على ضغوطات داخلية وخارجية تُمارس
عليه لحمله على عدم الترشح في انتخابات 2020.
وحذرت المصادر من أن يقود اصرار البشير على الترشح لولاية جديدة لا يقرها الدستور في 2020 إلى نشوب قتال
بين الجيش ومليشيا الدعم السريع التي تدين بالولاء له.
وذكرت صحيفة الراية القطرية ان السعودية والامارات وضعتا شروطاً قاسية للبشير للحصول على الدعم المالي لتجاوز
أزماته الاقتصادية، أبرزها قطع العلاقة مع تركيا وقطر وتصفية التيار الاسلامي وعدم الترشح في انتخابات 2020م.
وتعد هذه المرة الأولى التي تنشر فيها صحفا قطرية معلومات بصورة رسمياً عن البشير، ما اعتبره صحافيون وسياسيون
في الخرطوم تحولاً كبيرا في موقف قطر يعتمد على معلومات حقيقية توصلت إليها المخابرات القطرية من مصادرها.
وعلمت (الراكوبة) من مصادر وثيقة الصلة بالحكومة السودانية، إن نفسية البشير في انحدار مستمر، عقب تقارب
الغريمين بحزب المؤتمر الوطني، علي عثمان طه، ونافع علي نافع.
وقالت المصادر إن محاولة التغيير تنبني على إرغام البشير على التنحي وفقاً لضمانات امريكية، تلي تسليمه
السلطات لنائبه الأول بكري حسن صالح لفترة انتقالية.
وللمرة الثانية خلال شهر التقى طه ونافع وتباحثا في شؤون حزب المؤتمر الوطني، بعد ان كانت المسافة الفاصلة
بينهما تبدو أكبر من أن يتم ردمها.
وقالت المصادر إن أجهزة الأمن احبطت محاولة للتغيير ضد الرئيس السوداني، عمر البشير بقيادة 40 ضابطاً في
القوات المسلحة سعوا للحيولة دون ترشحه في انتخابات 2020، بعد ان تلقوا تعهدات بمساندة ضباط كبار في
الاستخبارات العسكرية وهيئة الأركان.
وكشفت المصادر عن محاولات جارية حالياً لإشراك الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب
اردوغان، لاثناء البشير عن الترشح مجدداً مخافة من انزلاق البلاد في أتون حرب حال استعانته بمليشيا الدعم السريع.
وتشهد البلاد في الوقت الراهن حالة انهيار اقتصادي حاد، وصعوبة في الظروف المعيشية، جراء امساك
دول العالم عن دعم نظام البشير.
ولم تستبعد المصادر اشتراك اجهزة الأمن بحزب المؤتمر الشعبي في احباط التحرك، بتمرير معلومات للأمن.
وأعلن الأمين العام للشعبي، دكتور علي الحاج، استمرارهم في الحكومة القائمة بالرغم من عدم انفاذها
لمخرجات الحوار الوطني.
| |
 
|
|
|
|
|
| |
Nasser Amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست