اصبح السفر الى مصر ساهل ومتساهل من قبل القائمين على امر المعابر الحدودية تعثر السفر بالطائرات واصبح العلاج بمصر يوصى به بعض الاطباء السودانين وهنلك التجارة والتى تتطلب الشطارة فالجنيه السودانى فى الانعاش وقليل من السياحة تجدهم بين المغادرين ولان الثبات ليس من طبيعة الاشياء دعونا ندلف الى صلب الموضوع والاستفادة من مذكرات مسافر من الخرطوم عبر معبري ارقين السودانية و المصرية البداية تكون باحد مكاتب البصات السفرية ةما اكثرها للعلم اول من سلك الطريق كانت شركة مصرية تحمل جنبات بص المرسيرس اسم ( الصعيدى) ومن ثم العديد من الشركات الان اغلبها سودانية واشهرها (ابوعامر – ودامر حداثة – والعزيزية – والهدياب ) اما المصرية ( الصعيدى – شركة وادى النيل – سوجيت ) من محاسن شركات السفر تسهيل محطات للمسافرين على امتداد الطريق عبر مدن الخرطوم الثلاث لتكون نقطة التجمع موقف قلندهار بسوق ليبيا وكعادة السودانين الاحتياط عليك بالحضور قبل 3 ساعات من مواعيد الانطلاق وهى الساعه 5 صباحا ما يحيرنى ارتفاع التذاكر يوميا ويتعلل وكلاء البصات بوجود موسم قفل المدراس فى السودان وصيام رمضان فى مصر واذكر قبل 3 اسابيع كانت 900 جنيه والان تخطت ال 1200 جنيه ومما زاد من الارتفاع ازمة الوقود التى مازلت تخنق العباد ولكم فى تضاعف اسعار تذكرة المواصلات الداخلية خير دليل ونحن فى قلندهار بعض المسافرين يبحثون عن مقاعد بين البصات لم يغيب اصحابها ولكن حب السلطة الذى اصبح مرض لم تسلم منه حتى مكاتب وكلاء الشركات وذلك بترك بعض المقاعد لزوم المعارف الفى الخيال والاخرون الربنا بيهم عارف ومتى كنت لم تحمل القيمة الحقيقة للتذكرة فعليك الاتزام بالمقاعد الاخيرة فهى كطقم الاسنان الصناعى لحظة السفر تركب وعند العودة من مصر تزال لتكون مخزن للعفش وملاذ لجباية عالية اى كل شنطة زيادة او تكويشة تكون ولاننا نحكى من القاهرة اكيد بتكون (بدون فلوس) ( خلى عنك يا بيه ) وان كانت الحقيقة بفلوس وكمان مصرية مع مراعاة قراءة اسعار الدولار والريال نواصل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة