وفد الحريات الدينية الأمريكي يزور مركز الأستاذ محمود الثقافي رغم إغلاقه بواسطة السلطة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 00:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-06-2018, 10:19 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وفد الحريات الدينية الأمريكي يزور مركز الأستاذ محمود الثقافي رغم إغلاقه بواسطة السلطة

    10:19 AM May, 06 2018

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الراكوبة
    الحزب الجمهوري: لا ننتظر أي مجموعة لتأخذ لنا حقوقنا وسنناضل لتثبيت الحقوق

    وفد الحريات الدينية الأمريكي يزور مركز محمود محمد طه ويلتقي قادة الحزب الجمهوري

    05-05-2018 05:48 PM
    الخرطوم: الراكوبة أسماء رائدة في اشعال الثورة الفكرية والثورة الثقافية. وقد عملت على انشاء مركز الأستاذ محمود والذي كان مركزا رائداً.
    لن ننتظر أي أحد ليحقق لنا نصرتنا على يديه، ولكننا لا نرفض تضامن أي جهة، جزء من مسؤوليتها الاهتمام بقضايا الحريات
    مجموعة الجمهوريين تعتقد ان الانتصار الذي سوف يتحقق، لا بد أن يكون عن طريق المرأة. حزب على رأسه امرأة بشارة بان الانتصار سوف يتحقق علي يد من استضعفوا في الأرض.
    قام وفد الحريات الدينية المفوض من الكونغريس الأمريكي والذي يعمل باستقلال، بزيارة مركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي.. وسبق الزيارة التقاء الأمين السياسي للحزب الجمهوري، البروفيسور حيدر الصافي بالوفد وحضور اجتماع ضم طاقم السفارة الامريكية، والأستاذ شمس الدين ضو البيت، الناشط في منظمات العمل الإنساني والأستاذ محمد مجذوب القيادي في الحزب الجمهوري، حيث ابتدر بروفيسور حيدر الصافي جلسة النقاش بالحديث عن الحريات الدينية وتطرق للحديث عن مركز الاستاذ محمود محمد طه الثقافي. وكان البروفيسور حيدر الصافي قد قدم نبذة عن الاستاذ محمود محمد طه والثوابت الفكرية لمشروعه الفكري ودعوته لتحقيق السلام وتحقيق المساواة السياسية (الديمقراطية)، والمساواة الاقتصادية (الاشتراكية) والعدالة الاجتماعية، وشرح بروفيسور حيدر الصافي للوفد أن الاستاذ محمود محمد طه يعتبر المرحلة السلفية للدين الإسلامي في المدينة المنورة مرحلة اقتضاها حكم الزمان وينبغي ان يكون الدين الاسلامي مبني على آيات الاسماح والدعوة بالتي هي أحسن وارثاء قيم المساواة، خاصة فيما يخص قضية المواطنة، والتي لا تتأتي الا اذا كان الناس شركاء في السلطة وشركاء في خيرات البلاد لتتحقق العدالة التي تسقط كل الفوارق المبنية على اللون وعلى اللغة وعلي الدين وعلى العقيدة والتي يتمايز فيها الناس بالخلق وبالحق وبالخلق والعقل والتي توجب ان يجد فيها كل مواطن الحق في ان يكون رئيسا للسودان من حيث أنه مواطن كفء بغض النظر عن دينه ، حيث لا يجب أن يسأل الناس عن دينهم أوعن عدم دينهم، وانما يسألوا عن خلقهم. وشرح بروف حيدر للوفد أن الأستاذ محمود قد باشر الدعوة لزمن طويل، وفي منتصف الثمانينات واجه الأستاذ القوانين المستمدة من الشريعة الاسلامية والتي اسماها هو "قوانين سبتمبر" وكان يرى ان تطبيقها يتسبب في الفرقة على أساس العقيدة ورأي انها تقدح نيران الحرب في جنوب السودان. عارض الأستاذ محمود تلك القوانين لأنها تهدد وحدة البلاد وأصدر منشورا بذلك، فتم تقديم تهمة الردة للأستاذ، تجاوزا عن ما دعا له في المنشور وتمت جريمة الاغتيال السياسي، تحت سمع كل منظمات حقوق الانسان وكل الجهات العدلية والمؤسسات المدنية التي لم تحرك ساكنا في اغتيال شخص بقامة الأستاذ محمود، الرجل الذي وظف كل حياته لدعوة السلام على المستوى المحلي وعلى المستوى الإقليمي والمستوى العالمي، والذي ما زالت أفكاره محاربة وتتهم مجموعته بالردة، وما زالت تصادر حقوقها، حق الحياة وحق الحرية، فقانون الردة في المادة ٢٦ يهدد كل من ينتسب لأفكار الأستاذ محمود، ويصل حد التهديد بالإعدام. وفي الجانب الشخصي، هناك التهديد من جانب المجموعات السلفية للجمهوريين بحكم انهم ، في نظر هذه الجماعات، ينتمون لأفكار مضللة مما ترك اثارا سالبة على الجمهوريين، اجتماعيا وسياسيا.. اجتماعيا بالنظرة لاسرهم بانها اسر كافرة مرتدة عن الدين وفي ذلك تهميش وتقليل لقيمتها، وسياسيا، بحرمان الجمهوريين من ممارسة نشاطهم السياسي وانتهاك حقوقهم الدستورية وفق لذلك.
    عادت الاستاذة أسماء محمود محمد طه للسودان عام ٢٠٠٩. وتعتبر الأستاذة أسماء رائدة في اشعال الثورة الفكرية والثورة الثقافية. وقد عملت، بجد، على انشاء مركز الأستاذ محمود والذي كان مركزا رائداً، حقق كثيرا من الاستنارة في الفضاء الخاص. وكان مركزاً جامعا لكل ألوان الطيف الفكري، أتاح فرص النقاش حتى للإسلاميين الذين كان لهم رأي في أفكار الأستاذ محمود محمد طه وللجنوبيين والمسيحيين. وكانت المشاركات فعالة جعلت المركز ملفتا للأنظار وأصبح لديه رواد كثر، وبدت تظهر مخرجات تلك الانشطة في أدوات الارشاد والتثقيف. وأصبحت لدي المركز مشاركات خارجية على مستوى المحاضرات. وأصبحت لدي المركز وقفات لدعم القضايا الحقوقية. وعندما شعرت السلطات بان المركز سوف يسهم في التوعية بالحقوق وتبصير الناس في هذا الاتجاه، بادرت بقفله، بعد أن انتهكت كثير من الحقوق لدرجة ضرب بعض الناس، ورغم اغلاق المركز، واصلت مجموعته، بشراسة، وفق حقها الدستوري وباليات السلام المختلفة، نشاطها واجتهدت في ان تمارس حقها في البيوت وفي الحدائق العامة، وتصر على نزع هذا الحق. وفي خاتمة الزيارة، قدم الأمين السياسي للحزب الجمهوري، باسم أعضاء المركز، الشكر الجزيل للوفد، واعتبر تلك الزيارة علامة تدل على ان الإنسانية قطعت مسافة كبير جدا، حيث اصبحت تحس ببعض وتهتم بقضايا بعض، وخاصة، في القضايا المنبعثة من المواهب المشتركة، العقول والقلوب، والشعور والاحساس بالحرية. وعبر بروف حيدر عن اعتقاده بان مجيء الوفد أمرا داعماً، واضاف موضحا: "نعتقد انكم يمكن ان تعكسوا الاضطهاد ومشاكل التهميش بالنسبة للمجموعة الجمهورية". واكد بروفيسور حيدر بأنه لا بد، وباسم مجموعته من ان يسجل صوتاً وان يوضح نقطة كان من الضروري ان يوضحها؛ وهي ان الجمهوريين لا ينتظرون أي مجموعة او أي جهة أن تنصرهم او تأخذ لهم حقوقهم، واكد بانهم سيظلون يناضلون، بالسبل السلمية وبالاتجاه الدستوري لنثبت حقوقهم. ولن يتنازلوا في ان ينتزعوا حقهم الدستوري كمواطنين سودانيين في ان يفكروا وان يريدوا وان يعملوا ويمارسوا شعائرهم بحرية ويعبروا عن معتقداتهم بحرية في إطار القانون الدستوري وهذا ما عليه، الجمهوريون، اليوم. وأضاف الامين السياسي للحزب الجمهوري ان الحزب والجمهورين لن ينتظروا أي أحد ليحقق لهم نصرتهم على يديه، ولكنهم لا يرفضون تضامن أي جهة، خاصة، إذا كان جزء من مسؤوليتها الاهتمام بقضايا الحريات، وخاصة الحريات الدينية، كالوفد الزاير، وأوضح بروف حيدر ان لا بد أن يكون لهذا الوفد دورا كبيرا في تبصير مجتمعاتهم التي يعيشون فيها، وحكوماتهم التي ينتمون لها، عن الحقوق المنتهكة. واكد الامين السياسي للحزب الجمهوري انه لا يزال هناك كثير من الناس لا يستطيعون الدفاع عن حقوقهم. وهؤلاء هم المهمشون. كرر بروف حيدر الشكر للوفد، وأكد له أن مجموعة الجمهوريين تعتقد ان الانتصار الذي سوف يتحقق، لا بد أن يتحقق عن طريق المرأة. وانهم فخورين كل الفخر لذلك، وكل عضوية الأحزاب الجمهورية، خاصة الشباب والرجال منهم، فخورين بانتمائهم لمؤسسة على رأسها امرأة.. امرأة بقامة الأستاذة أسماء محمود محمد طه، التي اشعلت الثورة الثقافية والثورة الفكرية، وهي تعمل عملاً دؤوباً لانزال القيم السياسية على الواقع الاجتماعي. واضاف: "كون الحزب الجمهوري على رأسه امرأة تعد هذه علامة خير وبشارة بان الانتصار سوف يتحقق علي يد من استضعفوا في الأرض زمنا طويلا".

    وكان اللقاء قد تطرق لما لاقاه عضو الحزب، حذيفة والذي عومل نسبة لأفكاره، معاملة قاسية في الاعتقال الذي تعرض له، إذ تم ضربه وتمت معاملته بصورة غير لائقة فيما يخص الاكل. كما تعرض عضو الحزب الطالب عبد الحفيظ للفصل من جامعة الخرطوم، لأنه كان طالباً نشطاً في تقديم اركان النقاش. كما تطرق للمضايقات الكثيرة التي تعرض لها أعضاء الحزب، إذ تم فصل بعض قيادات الحزب، وتعرض أربعة من الجمهوريين للاعتقال، ووصلت مدة اعتقال بعضهم لـ ٨٣ يوماً. وأوضح للوفد أن كل ذلك لن يثني الجمهوريين عن القيام بواجبهم. هذا وقد أثني الوفد الزائر على هذا الشرح الضافي، وأوضح الوفد انه اتي ليسمع مثل هذه المعلومات وأكدوا ان المعلومات التي قدمت عن مركز الأستاذ محمود تصب في صميم عملهم وفي صميم أهمية ايفادهم وزيارتهم للسودان. وفي ختام الزيارة كان الوفد قد وجه بعض الاسئلة عن الخلاوي، وبعض الأسئلة عن الدستور ومؤسسات الفقه الموجودة في السودان والمؤسسات الدينية.. فأوضح لهم الأمين السياسي للحزب الجمهوري أن الخلاوي قد لعبت دوراً هاماً، عندما كان التعليم الديني هو البديل الوحيد المتاح وخرجت طلاب على درجة من العلم وساهمت في حفظ القران الكريم، لكنها، الآن، مؤسسات تنتهك حقوق الأطفال، في كل المستويات، وتحرمهم من التعليم الواعي المستنير ومن ان يتطوروا ووفق الأجهزة، فإن وضعهم غير قانوني وحدثت انتهاكات كثيرة في حق هؤلاء الأطفال. واضاف بروف حيدر "اعتقد ان حقوق الأطفال في الخلاوي لم تكن منتهكة بالقدر الذي تنتهك به الحريات والحقوق الدينية.. وهذه المؤسسات لا بد من قفلها، ولا بد من دمج هؤلاء الصغار في المجتمع، وادخالهم على وسائل التكنولوجية وعلى التعليم المدني لينالوا حقوقهم وفق ما تسمح به حقوقهم الدستورية كمواطنين وفق القانون".

    وتطرق الوفد الزائر الي بحث مسألة الدستور مع قيادة الحزب الجمهوري، وابان الحزب الجمهوري أنه يرى أن دستور ٢٠٠٥ يتضمن وثيقة حقوق الانسان، لكنه مقيد بالشريعة والشريعة فيها قوانين الاحوال الشخصية التي تنظم علاقات المسلمين في الطلاق والزواج والميراث والشهادة. وهذه هي الثغرة التي يدخل بها الإسلاميون على دعوة اسلمة الدستور. ومع ان الدستور يتضمن ثوابت من الحقوق الأساسية، لكن يجب ان يكون الدستور مبني على المواطنة، بشكل تام، ولا بد من ان تكون مراكز الاستنارة، كمركز الأستاذ محمود، مفتوحة لتوعية الشعب السوداني بان الحقوق الأساسية في الدستور هي حقوق دينية، حتى لا ينزعج الناس بان الدستور لا علاقة له بالدين. هذا وقد أعدت ورقة تفصل ذلك الامر سلمت للوفد الزائر.




















                  

05-07-2018, 11:55 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: وفد الحريات الدينية الأمريكي يزور مركز ال (Re: Yasir Elsharif)

    *
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de