|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
على الحكومة أن تعي مَثَلاً قاله يوماً أحد ساستنا آل قُدَماء: "جَك مويّة مطعّم بي سُكِّر، إن دلقته على "برميل" موية مليان، فلن يعمل شيئاً ..!!
هذه هو!
حالُ القرارات الصائبة، لكنّها "شوية بَالحَيْل" مُقارنة مع "براميل" الفساد الطامي.
ــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
وعلى سيرة "مجاعة ســنة سِــتـّة" * فما هي التدابير والقرارات الحِمائية التي أُخِذت حينها ..؟ وَ يتوجّب أن نأخذ بها الآن الآن؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ * زمن تلك المجاعة، كان على رأس السودان، الخليفة عبدالله بن السيد محمد ودتورشين، وكانت الوزارة، معظمها "دارفورية" .. فــ" الحق أحق أن يُتَّبَع" و ال عندو كلام يجيبو يا سُمعة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
حياك الله أخي محمد،
Quote: أم ما يزال الأغرق، تحتَ قَدَميها مُباشرةً ؟ |
(إني أتنفس تحت الماء.. إني أغرق.. أغرق.. أغرق.. يا كل الحاضر يا عمر العمر هل تسمع صوتي القادم من أعماق البحر؟ أن كنت قوياً أخرجني من هذا اليم فأنا لا أعرف فن العوم لو أني أعرف أن الحب خطيراً جداً ما أحبببت لو أني أعرف أن البحر عميقاً جداً ما أبحرت لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت ما كنت بدأت ما كنت بدأت)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: نصر الدين عثمان)
|
Quote: مائة واثنين مليون دولار ولم تقدم له، وبالتالي هذا هو الدافع إلى المراجعة وليس سقوط المئات من القتلي |
أنهم يفوقون سوء الظن العريض يسقط القتلى من اليمن ومن السودان والظافر يريد المائة واتنين مليون دولار ليبني على زوجة رابعة يضيفها لحريمه الثلاث تبا لكم!! هذا الظافر أغتنى على ايام هوجة الدفاع الشعبي وتبوأ في هذا النظام الفاسد الإجرامي المناصب ثم هاجر لأمريكا وعاد بجوازها وداير لسة يغتني على حساب دماء الشعبين أنهم يفوقون سوء الظن العريض
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote:
خديجة بن قنة: يعني أفهم منك أن السودان كان ينتظر من السعودية مائة واثنين مليون دولار ولم تقدم له، وبالتالي هذا هو الدافع إلى المراجعة وليس سقوط المئات من القتلي ومن الجرحى من الجنود السودانيين المشاركين في العمليات العسكرية هناك في اليمن!؟
الظافر: السودان كان يتوقع أكثر من مائة مليون من دول التحالف، وباعتبار أن القوات السودانية هي الآن المحور الأساسي.. والتي تلعب دور كبير في الحرب، بينما القوات الأماراتية والقوات السعودية تكتفي باطلاق الصواريخ من على الجو، ولا تتواجد في الميدان بجانب القوات اليمنية سوى القوات السودانية، هذه حقيقة يعرفها.. المملكة العربية السعودية الآن تفتتح دور للترفيه ودور للسينما بينما الخرطوم تعيش في أزمات متتالية!؟ إذا لم نجد أصدقائنا في مثل هذه الظروف متى نجدهم!؟ عندما مضى السودان إلى التحالف كان يعتقد بأنه يقوم بواجبه في دعم الشرعية العربية والشرعية السياسية في اليمن، لكن تبين إن الحرب ستطول وإن أيامها تتمادى وإن شركائها في الحرب لا يستوعبون الظروف التي يعيش عليها حليف أساسي من حلفاء التحالف .... |
بالله دا كلام "زول" صحافي ( آدّي كِدا هوو..!!) وفي قناة الجزيرة...؟! أم في "قناة ألوان"
عزيزي الظاهــر! ألم تقرأ: من حُسن إسلام المرء، تـَــرْكــَه مالايُعنيه ..؟! أم أنّ "صحَفنجية" الحيكومة مجبورين على "شَيْل وَشّ القباحة" وَ بلا صِيبة!
ــــــــــــــــــــــــــــ أدركوا أخاكم الظافر، فقد أفحمته بن قُنّة..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: اصبر شوية يا ابوجودة لمن ممتاز والوزراء المشو معاهو للدورة التدريبية "الصينية" يرجعو
نشوفهم على الاقل دربوهم على ياتو مصيبة |
والله آ عبدالله أخوي، لقد بِتنا نخشى تلك التداريب آل- هضاريب!
أقلّه، أن هؤلاء المتدرّبين "وَ بالشيء الفلاني" قد فات فيهم الفوات؛ أو هناك "برنامج خبيء" معناتو ليس للمستوزَرين عقول ..! أو الحكومة مالاقية "ناس" تدرّبهم من خارج الحظيرة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
موقَف كَرْكَر وَ الحَرّ الأشتَر ..! انقطعتْ هذين اليومَين أعمال وأرزاق قطاع حِرَفي كبير بموقَف كَرْكَر، ألا وهو قِطاع بائعي العصائر والمُرطّبات في حَرَّي رجب وشعبان في خرطوم التجهيز للدستور الدائم والحوار الوطني العائم ..! وتزامن هذه القطع الحكومي لأرزاق عدد من أصحاب وعامِلي أكشاك المرطّبات، بامتلاء الموقَف الكركري بالخلق الذين ينتظرون المواصلات وقد جفّت التناكي وَ غلَب على مسؤولي الخدمة المدنية العامة شناعة التّذاكي على مَنْ ..؟! ليس من آحاد وجماعات سوى الطبقة الحِرَفية العاملة ودافعة دم قلبها رسوم وجبايات وزكوات لا ولن يحلّ عليها الحَوْل، بل ولا نصاب محدد لها؛ ال مُهِم، تدفع أوّلاً وَ بعدين تعال غالِت. وإذن، أهذه دولة ترعى الذّماما أو ترحم مساكين أقواما.
التفسيرات كثيرة، وقد يجبهك أحد مقطوعي العمل والأمل بـــِـــ( إن قرار السيد المعتمَد صحيح ...!! لإنو المهندس أل- قالوا عمل الصرف الصحي للموقف الكركري دا، ارتكب أخطاء جسيمة؛ وبالتالي لم يك من بُدٍّ لمُعتمدنا إلّا أن يقطع أرزاقنا ويُسوِّد أحوال معايشنا..! ) وإن سعيتَ أن تفهم منه أكثر، في "الموضوع" دا، فتوقّع أن يقول ليك: (نحنا عاااافينلو حقّنا)، بل ربما زادَك: والحكومة ذاتا عافينليها، لأنو الجماعة ماااا أدّوهم القروش القالولم عليها
هذا منظر ميداني من حال "الخدمة المدنية" في الخرطوم، هذا الزّمان الكَرِب. والمشكلة ليست هنا، بل إن المشكلة تكمُن في أن ذات (العقل الإداري الحكومي) الشغّال "عَمّال/بطّال" يظل دارجاً في إصدار قراراته الصّائبة عائبة، ويعتمد في إنزالها التسييري وكدا، على ذات "دولاب الخدمة المدنية العامّة" وقد تكسّرت أبواب قواعده ونوافذ لوائحه. بل وتلاشت خبراته التراكمية بعد أن سَوَّسه "مِرق التمكين"، ثم الأظرط أن القوانين مُقَيّدة بسلاسل غِلاظ، لا تسري على " تنفيذيي" الحكومة نساءً ورجالا، رُكبانا وقُعدانا، فُجّاراً وأخيارا؛ وَ هنا "العَوَجة"..
ـــــــــــــــــــ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: نصر الدين عثمان)
|
نعم، ربما لم تسعَ إلى إحراجه، لكنّها بالطبع مأمورة مِهَنيّاً بأن تستخلَص "بعض شِراكٍ" حوارية من "قماشة" المحاوِر..! ثم كذلك "مأمورة" سياسياً بأن تُغرِّق مجرى المياه الإقليمية بين القُطرين المتحاددين وكدا ..
المُهِم،
بما أننا مُصطَلون بأشباه تلك الخيّات والخيبات، فقد والله؛ كثيراً ما أشعُرُ كأنِّي في تلك الساحة وسط "باريس" القرن الثامن عشر! حينما كتب الروائي الإنجليزي "شارلز ديكنز" قصة مدينتين! وقد وصَف لامبالاة القوم، ينظرون إلى "الآنسة" جيلاتين، تلك ال مقصَلة (ابن هُبيرَة ذاتوا ) عالية تكتم أنفاس نُبلاء لويس السادس عشر، وأولاد خالاتم دون أبناء أعمامهم؛ ومعهم في تلك المعمعة التي تُذهِب بالأرواح، حريمهم الفرنسي "الجبّار" تأتي الواحدة الثائرة، تحمل طبق الكوروشيه، وعدّة الخياتة حتى تكمّل مناديلها وهي تستمتع بفصل الأرواح عن جِتّاتِها..! وربما هلّلتْ عديل كِدا (!)
والله كلام!!
لو يحدث هاهنا ما حدث ...! وُ "بي ضُبّانتو"
فربما حلّت فينا "الجمهورية الثانية" ديييييييييك!! أو عالآقل رجعنا للجمهورية الأولانية، ناحية الشلابي فوق ضهر أب-عشرين ههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
أواصل (بعد الخُلْعَة) ال دخلتْ البوست من إخواننا الدكاترة آل-بيادرة؛ ويا أبا نصر، من غرائب القراءات، كنتُ في أمسي قد وجدتُّ براحاً كي أقرأ "الصيحة" فلطمني الأخ الظافر بمقالِه الذي جاء "سيك سيك . مُعلّق فيك" برقبة جارِه ورئيسه الطيب مصطفى الـChairman بتاع الصيحة، وسابقاً "الانتباهة" ذاتو، لولا أن "خرتوها" منه حُمرة عين! فأمسى يكتب: عشان عين تكرم ألف عين و عين ..! مع أنه قد قيل: كُلُّ مُجــْــرٍ في الخلاءِ، يسبق" !! كتب اليمن: وداعاً جبال الظافر (!) وكانت زاوية "خال الأمير" آن الأوان لسحب قواتنا من اليمن. قرأتهما مرّة ونص، ثم أهديتُ "الصحيفة" حتى لا أقذف به بديلاً عن "قش" المُكَيِّف- إذ طالما انعدمت عندنا المدافئ؛ لكييين قالوا في ناس في بعض أحياء الخرطوم الراقية في ظنّهم بيوتهم "مــَا عَوْرَة"، لن تعرفها، بالغاً ما بلغتَ في تراث خارطة البيوت الخرطومية، أو تُعرّفها بأنها بيوت سُراة القوم الخرطوبيين(!) فهي بيوت غريبة عن "واقعنا" بل أقرب لقصور مثل: الـ Withering Heights تكادُ وأنتَ فيها، تحدِسُ أن السيد/ هيثكليف عالباب يا أحباب..! وَ ها أنت يا صديقي، قد دخلتَ ليْ بــ" الظافر" برغم ظنّي القارّ بأنني قد استبعدته بأشبه من كوني كمَنْ رميتُ طوبته..! فسبحان الله كثيرا.
أواصل لأقول: إن حكومتنا - بلا أدنى ريب - تريد إصلاح الحال السوداني الذي توغّل في الخراب؛ وتلك رغبة حكومية ظلّت تهيمن على مُتحدِّثي الحزب الحاكم منذ أيّام الانفصال. ظلّوا يتحدّثون ويتحدّثون ويسافرون ويتدرّبون، ولكن للأسى، لم يحدث - ولو - أدنى إصلاح. بل بالعكس، زاد طين الحكومة لياناً بل قُل: خمجيبة ما حصلتش؛ ثم سكت المتحدّثون الحزبيّون وفي أعينهم بقايا مَكرٍ ولكن لَهاتِهم (من لهاة) جفّت..! أو كِمِل الكلام لعله.
ــــــــــــــــــــــ هل مَنْ يدلّني على متحدث كوادري حاكم ..! وإن لم يكن؛ فهل معنى هذا أنْ قُطِعتْ الألسُن ..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
ناس آل-حــكومة ومبدأ بيتر حينما يلفّ القرار في الفاضي ..!
كفى بنا وَبالاً أن نــرى الانفصال شـــافيــــا ..!
أضحى من المسلّم به على نطاق واسع، أن بلادنا تعاني وضعاً خطيراً، وتسير بنا الأحوال كالنائمين المتجوِّلين على صهوة "حمار النوم" المشهور! وذاك داءٌ مخبور ولا يخلو من توصيف وتقعيد طبي، فضلاً عمّا عُرِف به هذا الداء على المستوى الشعبي من خلال التجارب المأخوذة شفاهاً والمروية تدويناً في الكتب. خُلاصة معنى "الشايلو" حمار النوم، ويقولون عنه "المُتَسرنِم!" تتمثل في أنّ السائر على غير هُدىً وهوَ مستغرقٌ في النوم! حقيقٌ بأن يقع في "الهُرُّب" إن لم تدركه عناية التوقيف والجرجرة الى حيث مرقده ريثما يأخذ بدنِه – ولبدنك عليك حق- نصيبه من الصفاء الضروري لينهض بعدها كامل الأوصاف والوعي المفيد في أداء أعماله الخاصة والعامة بالصورة المطلوبة.
ببالي أنّ ذاك وعيٌّ ليس من شواهدٍ مأثورة عليه في توَفُّرِه بالشريكَيْن! القابضَين على أزمّة وذمم هذه الأمة المغلوبة في تحقيق طموحاتها الضرورية، ناهيك عن الكمالية. وهو صفاءٌ ،أو فلنقُل شفافية، مفقودة في القائمين بالأمر السلطوي فيما يختص بتحقيق وحدة طوعية جاذبة تتمحور استقراراً ونماءاً وطني، تتحلل فيها الأحقاد قبل أن يدرك الأمة السأم فتدخل به يوم المحاق الاستفتائي! فتندلع على إثر تلك الأحقاد المغذّاة، حرب أهلية جديدة.
هل من أملٍ في حكومتنا السنية أن تـُعير التفاتاً لهذا الجمع الذي يخبُّ من خلفها ،في حيرةٍ عُظمى، لأجل أن يتوقف هذا التخبط السياسي؟ بل لأجل أن يدري الناس في أيّ وِجهةٍ يسيرون، وعلى أيِّ نهجٍ يتقدّمون، أإلى الوحدة الطوعية الجاذبة فيفرحون ويهرولون. أم إلى الوحدة القهرية الطاردة فيجزعون ثم يستعدّون! أم أنها ستكون وِجهة انفصال حالك التداعيات فيكتفي الناس بما هُم فيه من وبالٍ يجعل من الانفصال ،كيفما اتّفق، بلسما وشافيا..؟ ولعمري إنّه وبالٌ سياسوي كافٍ لجلب أسوأ انفصال، ولئن زاد قليلاً فلربما أسهم في أن تهُبُّ رياح الانفصالات من أربعة أركان السودان.
الحكومة السودانية الحالية، فيما يبدو، قد أعياها الجدال السياسي العقيم في كل أمور الحُكم الرّاشد! وبالأخص في مسألة تحقيق الوحدة الوطنية. مـا إنْ تقبض بواحدة من مستمسكات تحقيق الوحدة، إلا واستحالت في يدها الى عقبة كأداء، وتمادت من بعد إلى أزمةٍ شوهاء، لتعود في الأخير متقزّمة الى متروكٍ لا خير في مقاربته مرّةً أخرى. وهكذا تضيق الفرص والخيارات، ويتناقص البراح الزمني ليوم الاستفتاء الى شُهيرات. ومع ذلك، فما يزال الشريكان يجتمعان وينفضّان، يتشاكسان ويتصالحان والحال في حالو وجُرح الوحدة نازف في غاباته وصحرائه وبين بين. ولعلنا لا نُبعد النّجعة إن رأينا في النهج الإقصائي الحكومي شمالاً وجنوباً، بعضاً من مفسِّرات هذا الخذلان السياسي المقيم. وكِلا الشريكَين يطالب منافسيه السياسيين في باحته الاتحادية أو الإقليمية؛ بأن يقفوا بعيداً ويتركوا له المهمّة! مع العلم بأن أمور الحُكم الديمقراطي الصالح، تعتمد تمثيل قطاعات الشعب تمثيلاً حقيقياً؛ وليس من مجالٍ لموضعة شعارات حماسية من أمثال "ورّوني العدو واقعدوا فرّاجا" تلك، بظنِّي والكثيرين، حماسيات اقتضتها حاجة مختصة بزمان وسياق مختلف. وإن صدّق الناسُ ما يتمثّله الشريكان، فهاهو أمامكم أعدى أعداء الانسانية: الانفصال الحاقن! فماذا أنتم فاعلون؟ وقد وقف حمار "نومكم" عفواً، أقصد حمارات تدبيركم السياسي عند عقبة الوحدة العالية وأمام عتبة الانفصال الوطئ ؟
لا مناص من التذكير ،هاهنا، بمبدأ أمريكي وجد اتفاقاً وجديّةً كبيرَيْن، وذلك بالرغم من أنّ مُبتدره قد طرق سيرورة الوصول إليه عبر الهزل! ذاك هو الدكتور "لورانس جاي بيتر" وزميله "ريموند هال" في تأليف الكتاب الموسوم بِـ "مبدأ بيتر" وهو مبدأ لا تنقصه اللياقة ولا يعوزه الصدق متى ما تمّ تجريبه في الواقع الذي يجري من حولنا! ومن الممكن إيجاز فكرة عامّة عنه؛ فحواها أنّ الإنسان العادي، والناجحين من الناس بشكل خاص، لايرضون بما حقّقوا من نجاحات ويطمعون في تحقيق ما هوَ أعلى، بيد أنّ مستوى كفاءاتهم الوظيفية يكون قد وقف عند حدِّه الأقصى! وبمعنى أقرب، فإن كل موظف يظل يترقّى في الهَرَم الوظيفي حتى يصل الى مستوىً تنعدم فيه الكفاءة عنده! بالتالي فإنه غير مُهيـَّأ لتحقيق شئ ذي فائدة، اللهم إلاّ أن يكون كقاطع السلسلة، فَرّ من الضَّحَل ليقع في الرّمضاء. ولا أستبعد أن يكون البعض من قادتنا السياسيين، والتنفيذيين على وجهٍ أخَص، قد أدركهم "مبدأ بيتر" ، منذ أزمان وأزمان خلت! ومع ذلك، فما يزالوا يداورون أمور اليوم بما تشبّه لهم بالأمس. وإلا فكيف لنا بتفسير هذه المعضلات التي تتراكم علينا جَرّاء الترقيات والتحفيزات والمزايدات والزيادات تتزاحم في عُصبةٍ مخصوصة؟ وبما لا يتناسب وحال هذا البلد الذي قَلّ ناصرُه.
-------- * نُشِر بـــ صحيفة "الأحداث" الخرطومية، في النصف الأول من شهر أكتوبر 2010م
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
تحياتي للمخضرم محمد ابوجودة ، لعلك طيب يا صديق برزخ القرارات الصحيحة ده مكانو وين ؟ وان وجد فأعظم الظن أنه بعيد كل البعد عن الحكومة الحالية وإن اتصفت بعض قرارتها بخصوص المشاركة في الاحلاف أو فضها أو البيع والشراء بالحكمة فاعلم أنه مجرد توفيق صادف هوى في نفوس بعض قياداتها ، ولا يقود في النهاية إلا لجيوبهم ومصالحهم .. ولنا عودة ان شاء الله بعد هذه العجالة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
يا ابن التاج، الدكتور آل - مو - عرور، ليك السلام والتحايا .. وبعد:
حكَى (بتصرّفي أنا دا) عمّنا ابوعثمان، عمرو بن بحر الجاحظ، أن فقيهاً التقى بمعلّمه الفقيه الأكبرا، وأراد أن يُثبت له كأنه على العهد ماض! فقال: ألا نتدارس يا سيّدي قليلاً فنستذكر العِلم أن يبهَتَ في أذهاننا أو يتخشّب؟! قال شيخو: حُبّاً وكرامة، هات من الأطهر فالأطهر (شفتَا الشلاقة؟ وإيش الأطهر؟ فهل فيه خِلاف؟) فشرَع المتفقّه حديثاً: وفيهنّ قاصرات الطّرف لم يطمثهنّ إنسٌ ولا جانٌّ .. و .. فقاطعه شيخو: حسبُك!! ما أسرع ما انزلقتَ إلى النّجاسات
ـــــــــــــــــ ال قبحة ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
هذه هوادة يا أبا التاج،
وقررربتا أقووولك: دعنا في استطرافنا واستظرافنا حتى تنضج تلك الفتّة،
أو تبرد فنمدّ أيدينا مع المادِّين..!
كنتُ مُغترباً عادياً، ككثيرين من مُغتربي بلادي بعد أن حلّت الإنقاذوية بظهرانينا فجعةً في
سوداننا الذي كان من قبلهم، عريق وشقيق وخالي من " ع ـــــــــــ واليق" وقد تقلّبتُ في
وظائف شتّى! وصرفتُ فيها "بركاوي كتير" ثم اضطُّررت أن ألتأم على "وظيفة" مهيلة
بعض الشيء بالمُقارَنة مع بتوع البركاوي ديلاك! لكنني خسرت "وهم" فيزتي الحُرّة يا عمّو!!
فجمعتُ ما صار بيدي من "بركاوي" لديح! خوف أن أقوم أسقي الطير من "راس" عمّي كفيلي،
فتسنّت لي بعض صداقات مع الزملاء الجدد، ورُحت يا عمِّي آخد وأعطي، والراس ملآن من سيرة
عواليجينا القوميين بي جاي!! ثم ذات يوم والــلBreak في ثمالاته، إذ يأتي أحد الأصدقاء بطُرفة
تعنيني، حيث قال: أن عمّاً له كفيل تقيل، زار السودان، ومرّ من مطار الخرطوم الدولي، ثم أراد
أن يتقرّب لأحد السودانيين من الذين نزلوا معه من ذات الطائرتهم السوسنة الخدرا، فقال له متحبِّباً:
اقول يا زول!
فقاطعه الشاب الزول: انتا هنا ما تقوووول أي حاجة ..!! تسكُت وبس!!! وللا ح أجيب الجيب نرجّعك بيهو لغاية الدّمام(!) هههههه
ـــــــــــــــــــــــــــ لولا أن تحول الطُّرفة إلى "غير" مُفرِحة، لقلتُ لك إن ذاك الشاب، وقد غدا شيخاً، يقولون، ما يزال في كفالة عمّك اللي كان عايز يردّوا لبلدو بالجيب فوق المالح!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
قال حكيم سوداني قديم:
الحال بِــ يعلّمَك .. والزمان بي يورِّيك وُ قِلْ المال ... بي يفرقك من بنات واديك
ثم جاء متحاكِمٌ آخر، ليقول:
المنبر دا يخوِّفك .. ورتابة الخرطوم تستبدّ بيك وُ قِلّ الواقود بي يجرّسك ... وبي بعبصات "ناس هِناي" يؤذيك
ـــــــــــــــــ وعلى كُل حال، كلّو خير(!) أعني ال بيحصَل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
مُلاحظات عااااابرة
انتظمت الخرطوم، أو قُل بعض أحيائها، حركة تنضيف لافتة، ولا أدري من أين تتحصّل عربات المحلّيّات
على هذه الكميّات من الوقود..! الذي يقولون عنه - الأيام دي - بأنه المعدوم في حوزة الخرتوم.
الأسواق تواصل فتح أبوابها - ولو - بحماسٍ فاتر؛ فحركة المتسوِّقين في حدِّها الأدنى، يُفسّرون
أن الناس لا تجد مواصلات. مع ذلك، بل قُل رغم ذلك، فالفواره من العربات آل-مُظَلّلات لا تدع
مترَ سفلتةٍ أو شُبهة ردمية أو حتى شارع يتوسّطه مجرىً خريفي ويعجُ بالحُفَر، إلّا وملأته بِمُغـْـلَقاتها
من الWagons ال Four wheel Drive وَجَع وجَع للمواطن، فالدولة "الجّوّانية" تعي تماماً شُغلها..!
حتى - ولو - بملء الفراغات المترية بمختَلَف عِلّاتها..! تنتج شنو؟ بس دا ما ال سؤال..!
هوبالله، صحيح، دا سؤال؟
فالانتاج ليس مَهَمّتنا يا شاب عُمرَك شُفتا ليك Gigantic بي ينتج حاجة نافعة
هاهُمُ اليوم يسألون ولا يُســألون! فهل تراهم في الغد يجيبون..؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
تقول الأخبار، أن سيكون اليوم مؤتمر صحفي للسيد الفريق أول ركن رئيس الوزراء (75س around)
ليُفرح الناس بالتغيير الذي سيحدث في الحكومة، بفصل 13 من وزير اتحادي ل وزير دولة ...!!
وهذا، بالطبع قرارٌ صائب، بعض الشيء
فالحال، بأمانة يستدعي فصل 130 دستوري مَــرّة واحدة!!!!
قوللّلي ليَّيييه؟
ــــــــــــــــــــ جاييييك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
وعلى سيرة "مجاعة ســنة سِــتـّة" * فما هي التدابير والقرارات الحِمائية التي أُخِذت حينها ..؟ وَ يتوجّب أن نأخذ بها الآن الآن؟ ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
في انتظار دخول جيش كتشنر
حلانا من مصائب الخليفة التعايشي و مجاعة سنة 6 .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: الزبير بشير)
|
مرحب بالخليفة، الزبير آل-ختمي، شيء لله تعالى، يا حسن . يا سُــلطان الزمن ..
Quote: في انتظار دخول جيش كتشنر
حلانا من مصائب الخليفة التعايشي و مجاعة سنة 6 . |
ياخليفة، بالغتا والله!
كتشنر، أو أحفاده لن يدخلوها ما دُمنا صاحين؛ ولسان حال بعضنا:
عَشَرة في تُربة، ولا "ريال" في طُلبَة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
حسبنا الله ونعم الوكيل وا فضيحتنا وا فضيحتنا وا فضيحتنا طالما هؤلاء وزراء بلادنا فالمتلفح بيهم عريان نجل أول كلام قالوا النفط !!! دماء الجنود من الشعب السوداني تعرض للبيع مقابل النفط !!! والسعودية تأبى!!! مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ ما لجُرْحٍ بمَيّتٍ إيلامُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
لم أكن من المتوقّعين يوماً أن أكتب بمثل هذه الحماضة والغتاتة في هذا الأخ الصحفي عبدالباقي الظافر! لكن سماجته وقِلّة حِيلته وعن################تــه الفاضية ساقته حتفَ أنفِه أن يتطاوَل بي شَعَرنْ ما عندو ليهو أيّتها رَقَبَة؟؟
وماعبدالباقي؟
إلّا مصلحجي منفعجي كضبنجي خَففنجي وجد أمامه قوم يتكاضبون جهرةً ويتلاعنون سِــرَّاً فتقدّم إليهم بما يجيده من كضب أو يجوِّده من لعنٍ بالسّرِّ وأخفى! فــَــبَزّ فيهم من بَزّ وساوى فهم من هُو مُساوٍ له
فابشر بطول سلامة يا خوعَبُ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
الإرادة السياسية
حزم واستمساك بالحق في إصدار القرار الإداري بناءً على مُعطيات ماثلة وانطلاقاً حُــرّاً إلى تحقيق نتائج يكن لها أثرها وتأثيرها في تغيير المُعطى الماثل، إلى أفضل ما يُمكن إحرازه من مُعطيات..
ولكن! ما بالُ كل الناس، وبالذات المراقبين منهم للوضع، يرون أن نصيب هذه الحكومة المترهِّلة من "الإرادة السياسية" بيييييييش؟؟
فهل الخطأ في العربة؟ أم في الحُصان...؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
بلا أدنى لولوة، إنني أشيد بقرار الحكومة، وهو القرار الصائب، بحبس عدد من القطط السُّمان
ثم التحقيق المُعتَبَر معهم (كما تقول الأخبار ال تحِتْ تِحِتْ) حتى يفتّوا أصل " شجرة" الفساد..!
تلك التي أورقَت ونمت وخوخّت وكيَّكت فوق راس الشعب السوداني وعدّمتو الفرطاقة..
موفَّقَة بإذن الله تعالى، حكومة تقوم بإصدار قرارات مثل تلك؟
و "العافية" درجات ..
وكما تقول الفرنجة: To come late is better than not to come
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
وأعتقد جازماً، أن السيد/ دكتور مهاتير محمد، وإداريو بلاده الطِّيبون، لن يألوا جهداً في
منح الحكومة الجادّة، ما تقوّم من قوائم دولارية باسماء كِبار القطط السّناح، متى ما طُلِبَ
منهم ذلك ..
بشرط، ألا ترسلوا لهم أشباه حامد، ياسر، أمين، العبيد، ود خير، و فلان وعِلّان، ربيع، تبيع وأبزيد بتاع المطامير ذاتو ..!
أليس لكم حكومة إليكترونية؟
أما إخواننا بالخليج، فلن يألوا برضهم، وإمكن معاها هوادات ساي!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
من اختيارات التوزير المريضة، تلك التي اتخذت قراراتها هذه الحكومة
المنبوذة من أبعَد الناس إليها، منذ زمن، والآن قد أضحت منبوذة أيضاً من
جانب أقرب مناصريها الذين كان معظمهم دستوريين ففقدوا أمكنتهم!! أقول:
من الاختيارات المريضة، ولا شك في ذلك البتة، اختيار عدد من الوجوه
المُجرّبة، وموثوق فشلها وعدم فهمها و قَفْلَتها its Locking دتّاً دُتْ..!!
فبالله عليكم، ماذا يكون لهذا الأخ وزير الخارجية، ما لم يٌُقَدّمه منذ أن كان
وكيل أهل أبيي الحكوميين والمسيرية ال فوق وال تحت، وكان عضو وفد تفاوض نيفاشا، وكان مفوَض الحكومة ووكيلها في عرض مسالة أبيي على محكمة العدل الدولية ( تتّهمه بعض الأقلام بأنه جيّر الأتعاب التي خصّصتها الحكومة للمحامين، ولكن قام حلَف بدفعها "الاتحاد الأوروبي" فحوّل الوكيلُ المالَ إلى حيث أعماله بــ "كوالالامبور" ماليزيا دظ!!) فل يَفُز السودان، ولا كسبت حكومته التي أوكلتْ الدرديري، إلّا مزيد دردَرَة + شوية خَرخَرة + ما يعتلق حينها من جَرجَرَة!!!
فلماذا أتت به الحكومة ثانياً...؟ هل انعدمت الكفاءات في البلد؟ أم كلّهم جَرّبوا في المؤتمر الوطني! ودا دور درديري في اللفّة التانية وكدا
ــــــــــــــــــــــــــــــ بئس بلادٍ يكون وزير خارجيتها من ذا السّنخ البطّال من الرجال..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
Quote: : هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصائبـة .... |
.. لا ... ليـس بعــد أخ أبوجــودة
3000 ألف منصب دستوري لا تحتاج البلاد لربع هــذا العـدد
عمنا مهاتير محمد يشكل حكومة من (13) وزيراً للمعلوميـة ...
قضايا فسـاد واضحـة لا تجـد طريقها للمحاكم (مكتب الوالي وخط هيثرو)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: أحمد الشايقي)
|
مرحب بيك أخي الشايقي،
ورمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير ..
كلامك صحيح، بأن البلد ملأى بالدستوريين الذين، في معظمهم، لا يعملون بضمير! ثم يشربون من ذات الزّير
الذي قطَّ شِرب الزّقّوم، ويواصلون " هَـبـَــلَــهم " وَ "قِلّة أدبهم" بذات النفس الأشرة المنفتِحَة زاوية منفرجة،
ولعلّهم بزاوية عكسية ينفتحون!
ركّ ـــــهم على قرارٍ من نار! يحرق فيهم هذه الألعبانيات التي أودت ببلادنا إلى الانهيار..
لكن مَنْ سيتّخِذ القرار؟!
تلك هيَ الفولة المبلولة من زمن؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
لماذا توقّفتْ حركة الحكومة عند باب البرزخ الخاص بالقرارات الصائبة ..؟!
مَ الســِّـــرّ في همود الحركة السياسية عند الحكومة هذه الأيام؟ ما تقولو لينا: رمضان ..!
وهذا ليس بأول رمضان .. وُ في رمضان مضى، اتّخذت الحكومة قراراً فِصاليّاً
حاذقاً فانقسمتْ الفولة على نصفَيْن..! ولكن بسرعة تمّ لملمة الموضوع، وتراجع عديدون
من الكوادر الحكومية التي لا ترضى أن تعود للجهاد الأصغر!! ناهيك عن الأكبر ذاتو.
المُحصِّلة أننا الآن، تحكُمنا حكومة، لا حافز without any positive motive إيجابي عندها
كي تتغيّر.
ـــــــــــــــــ بي وين عاااد؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
ملاحظات ليست عاااابرة وبس!
أولاً: إن كان كثيرون منّا يستهجنون أن تُحكم "دولة" جارة بالطوارئ لما يزيد عن ثلاثين عاماً، إلّا أنّ قليلين ربما لا يرون أي فارق كبير، بين بلد يُحكم بالطوارئ لما يزيد عن ثلاثين عاما، وبلدٍ آخر تكن الهيئة التنفيذية العُليا فيه، في أيِّ مِرفق عمومي، هي " لجنة أمن ال ....." ونحن في السودان، عندنا هذه اللجان المتناسِلة سلطوياً من لَدنّ "لجنة الأمن القومي" مروراً بلجنة أمن الولاية، لجنة أمن المحليّة، لجنة أمن الوحدة الإدارية، لجنة أمن الحيّ!! لجنة أمن المربّع!!! لجنة أمن العائلة، لجنة أمن الفرد في ذات نفسو ..!!! لجنة أمن ال......... إلخ,,,
لا بأس، من أن يكن للأمن ممثّلوه في المرافق العمومية التي تستدعي! لكن أن يكون هناك "لجنة أمن الحوار الوطني!!" ثم لا تكون هناك أيتها طريقة لــــ " بِــغِـــمٍ " - ولو - بالدَّسِّ، فتلك أمّ الفساد بي ذاتا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
وأتحدّى مَنْ يُغالِط!!
في كونو هناك انعكاس "متوالية هندسية" بين توفّر الغذاء لكل مواطن (كآلية مُناط حكومي في رعاية مواطنيها) وَ لجنة الأمن الغذائي ...!
فكلّما كثُر التصريح بأمن الغذاء والأمن الغذائي وتوفير لقمة العيش بالحلال والبِلال ودون إملال للمواطن الكحيان والنشطان والغبيان وال وال وال...إلخ,,
كلّما ضاق العَيش، وغليتْ الأسعار فأضحت ناراً وقودها "ممثّلو" الأمونات الحائرة دي!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
من الواضح الآن! وبِــصرف النظر عن "سلامة" دخول الحكومة برزخ القرارات الصائبة،
أن الحكومة السودانية تُعاني ويلات الكارثة التي أدخلتنا فيها، بأكثر ممّا يُعانيها القطاع الأكبر من مواطنيها ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ تبدو الحكومة - في ذات نفسها بقراراتها - كارثة داخل كارثة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
ومن الناحية الكويسة للأزمة العارمة الكارثة،
أنْ قــَــلّتْ تصريحات الحكوميين بنسبةٍ لافتة مقارنةً بما مضى من
سيولة تصريحات زَلقة..!!
لكأنّ لسان الحكومة ومتنفّذيها: ســـاااااعدونا يا جماعة بالسّكات والموية الباردة ..!! وَ هانصــلــِّح ليكم الأمور تمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
قلتُ آنفاً:
Quote: لكأنّ لسان الحكومة ومتنفّذيها: ســـاااااعدونا يا جماعة بالسّكات والموية الباردة ..!! وَ هانصــلــِّح ليكم الأمور تمام |
وأقول الآن:
بس دا ما كفاية ..؟!!
فالحكومة بالأكيد، تحتاج الكتير حتى تنصلح أحوالها ..! فعليها أن تفتح آذانها وتبطّل حركات " خِماص" كيزانها، ثم تسمع "كلام البوجّعلها"
مُش " تقفّل إضنيها الغُلاد " عن أيّتها معلومة لا تعجبها..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
بالوِساطة المفروضة على حكومتنا الحالية، لأجل أن تقوم بجمع "حكومة جنوب السودان" بــ " المعارضة الجنوب-ســودانية"
تجعل الحكومة من نفسها "أضحوكة" بين الأمم..! وفي أفضل الأحوال، ينطبق عليها الجزء السالب في مثَلِنا الشعبي:
حَـشــّاش بيْ دِقينـــــــــــــــــتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
تهنئة صادقة لحكومتنا - على عِلّاتها الكثيرات - بالقرار الأمريكي بـــِ
إزالة الترتيبات العِقابية في ما يختصّ بالعقوبات والحظر الاقتصادي الأمريكي عن دولة السودان
ففي الصباح الأمريكي ليوم 28 يونيو الجاري(واليوم ثلاثين يونيو2018 تكمل الحكومة تسعة وعشرين سنة معظمها كبيسات!) جاء قرار الــ OFAC هيئة مراقبة الأصول المالية للدول الأجنبية، على هذا النحو البديع..
وقد فُسِّر القرار بالكثير من المعاني والدلائل على أن هناك انفراج في العلائق السودانية "الحكومية" مع الحكومة الأمريكية؛ وأقلّه أن التبادل المصرفي بين السودان، وبقيّة المصارف العالَمية، سيعود إلى مجاريه القديمة قبل قرارات "واشنطن" بالحظر والعقوبات الاقتصادية على "الخرطوم" في نوفمبر1997 و مارس 2006..
ــــــــــــــــــــــ هل ستعود "الإنقاذ" لدكّتها القديمة مفتتح التسعينيات، والبلد لها هيشٌ وَ رَيْشٌ وَ كاشٌ Cash كشيش؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل دخلتْ حكومة السودان برزخ القرارات الصا (Re: محمد أبوجودة)
|
المُراقب لطرائق الحكومة في ما تزعم أنه إصلاح ورجوع للحقّ الذي هو فضيلة، يتبدّى له أن "استراتيجية الإصلاح الحكومية" تقوم على التساهُل مع القطط ما سَمِنتْ ..! في نهجٍ لا يختلف كثيراً عن "أم ضِبيبينة" التــَّــحــَــلُّل ...! وَ "المال تِلتو!! ولا كَتِلتو"!! ومن الواجب الأوجب، أن تقوم "استراتيجية الإصلاح الحكومية" على "الحَسم" كُلِّه؛ إن لم تقُم على (القطع من خِلاف! والصّلبِ وال رّجم ذاتو) إن أُريد لهذا الإصلاح، هذه المَرّة، أن يؤتِي أُكُلَه؛ ولا مناص، إذن، من قطع الرّقاب التي فسدت وأنتجتْ بفسادها تقطيع رِقاب الأبرياء ..! وذلك متى ما ثبت الجُرم ثم أضحى مشهودا ونتائجه ماثلة للعَيان، لا يستطيع هِرّاً سميناً أن يُغالِط أو "يُبَلبِط" مما جنتْ يداه.
| |
|
|
|
|
|
|
|