∆ في بلدي يا حبوب ∆ في مشاكسة مع صديقنا اللدو الودود/ عادل القاسم قلنا ما جاء ما في نصه التالي: في بلدي الحبيب كثيرون عباقرة.. و لكن البيئة المحيطة والظروف المعيشية تجعلهم أغبياء أقرب إلى ( شمبانزي) مع مرور الزمن . °°°°°°°{{{{{{1}}}}}}°°°°°°
∆ ربما أغبياء و لكن ربما حد الذكاء الحاد، صبحكم مساكم الله إخواني ومساكم النخوباب بأماسي و صباحات رابحات و بكل خير نافحات ناضخات. ففي بلدي يا الحبوب، ايمكن للأرض أن تُفلح؛ لتنبت قمحا، و وعداً ليشجيها التمني؟! ¶ أما آن للصخر أن ينفلج طرباناً يغني!؟ ¶ أما آن لموج ليهيج من ارصفة الطريق يترنح يهنئ !؟
¶ أما تقهقه الوديان حين تُخرج كنوزا من باطن البيادر البيد روحا و ريحانا ، زعفرانا و ثمار بنٍّ!؟ @ ايمكن لبراءة طفلٍ أن تزهق جزافا؟ أن تترع خدود ربات الخدور البواكي بدمعاتٌ القهر و ويلات التجنِّي؟!
∆ ألا يا صمتاً مطبقاً قد بات حليفاً لمكلومةٍ تولول اين إبنِي !؟
∆ هل آن للصبح أن يغيب و يدون في كراسة الأيامِ "غياباً".. سوف لن يعقبه من بين أيدينا أو خلفنا حضور ليطرق باباً !؟
¶ أما آن للقمر أن ينخسف غماً و كدراً لأن مجرة التبانة قد رحلت عنه و صار يتيماً؟!
¶ اما آن لمزلاج باب الصمت ليعصلج و زكزكت جنباته عصياً تصرخ تنادي !!!؟
¶ و إن وجد الجواب، فيا بشرى لأوطاني؛ أن حقلاً قد أطل منه ملأى السنابل تترننح بقطوفها و زال عني قحط الأراضي .. و{ ملأت دنني}.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة