أسامة الخوّاض أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 07:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2018, 06:09 AM

Osman M Salih
<aOsman M Salih
تاريخ التسجيل: 02-18-2004
مجموع المشاركات: 13081

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أسامة الخوّاض أحمد

    مقدمة

    من المؤكّد أنّ هذه الحكاية هي إمتداد لواحدة من بواكير حكاياتي المنشورة في النت بعنوان" ملابس قديمة .... أصدقاء قدامى"، ومن المحتمل - ان توفّر الوقت وأسعفني الجهد - أن تصير مقدمة لعمل مطوّل أكرّسه لسيرة أصحابي في شبه جزيرة البلقان الّذين هم، شأنهم شأن أسامة الخوّاض وعوض الصنديد، شخصيات روائيّة لايعوزني لرسمها إلّا الامساك بالقلم والشروع في الكتابة.
    عثمان
    -----------------


    أسامة الخوّاض أحمد

    أوّل مادخل علينا، في حجرتنا بالبلوك السابع، في حيّ" مدينة الطلبة"، الواقع في الشمال الشرقي من صوفيا، وعرّفنا بنفسه، ونحن طلاب جدد، لم يتم تسجيلنا بعد في معهد الأجانب لتعليم اللغة البلغارية، ولم يكن قد مرّ على وصولنا من السودان يومان، تذكرت مقدمته البهية لديوان محمد محي الدين "الرحيل على صوت فاطمة". ومع ذلك لم أكن مستيقناً من أنّه هو. كان الوقت في أواخر سبتمبر 1988، والشتاء على الأبواب، وعطلة المؤسسات التعليمية موشكة على الانتهاء. كان برفقته ثلاثة من قدامى الطلّاب. وقد أخبرونا أنّهم عائدون لتوّهم من إحدى البريقادات الشبابيّة في الأقاليم. تلك كانت أوّل وآخر مرّة اًسمع فيها عن البريقادة، والتي هي
    لمن لايعرفها نظام للعمل تُستَغَلُ فيه العمالة بلا أجر أو بأجر متدن. هذا النظام كان معمولاً به في " الاقتصاد الموجّه"، الذي ساد فيما كان يُعرَف سابقاً بالمعسكر الشرقي، تقوم بهذا العمل ألوية من الشباب الدارسين، والجنود، والعمّال لسدّ النقص في الأيدي العاملة في الزراعة والصناعة والتشييد.
    ان العديد مما يُسمَّى بمنجزات الاشتراكية، إنّما هي في واقع الأمر نتاج لعملٍ مضنٍ، وغير مدفوع الأجر، أومتدني الأجر، أو سخرة للمعتقلين السياسيين.

    بعد اكرام وفادة الضيوف الأربعة وطقوس التعارف المعتادة بما تحتويه من أسئلة نوستالجية عن أحوال السودان، وعما تحمله حقائبنا من اًشرطة للغناء يداوي به قدامى الطلاب جراح الحنين، تحلّق الضيوف حول المائدة الّتي تتوسّط الغرفة، وشرعوا في لعب الورق.
    وبما أنّني لست من هواة هذه اللعبة، فقد نأيت بنفسي عنهم، منشغلاً بشيء آخر تسرب من ذاكرتي.

    ثم عَنّ لي سؤاله من بعيد : معذرة للسؤال، لكنّي محتار، هل أنت أسامة الخوّاض سيد الاسم، أم هو مجرد تطابق للأسماء؟
    التفت نحوي مؤكّداً بابتسامة أنّه الخوّاض المقصود، ثم استأنف انشغاله بالورق.
    كان متوسط الطول، يميل جسمه للامتلاء في غير بدانة، غامق السمرة، كثّ
    الشعر مع غلبة للسواد تتخلله بعض الشعيرات الشهباء، مستدير الوجه، عريض الجبهة، حليق الذقن، كثيف الشارب، ولكن مع تشذيب وعناية ملحوظة، يرتدي الثياب الإشتراكية مما يباع في مركز التسوق " تسوم"، وهي الثياب الّتي ستلازم صورة الخواض في مخيلتي، وهو ينتقل من مهجر إلى آخر حاملاً صفة المَشّاء زائداً أو ناقصاً معطف ثقيل أزرق اللون : حذاء رمادي، وبنطال كاروهات تتقاطع فيه خطوط بيضاء وسوداء، وقميص أبيض اللون، عريض الياقة بما يتماشى مع الصرعة السائدة آنذاك.

    وخلال السنة الأولى التي أمضيتها في دراسة اللغة البلغارية وبعض المواد ذات الصلة بجامعة صوفيا توثّقت عرى الصداقة بيني وبين الخوّاض، حتّى ارتفعت الكلفة بيننا، فصار بوسعه أن يسخر مني في المسائل الّتي لاتروقه، أو تبدو له غريبة، يبدي سخرّيته دون أن يشعر بالحرج، أو يشعرني بالضيق، كإرتدائي لثياب توحي بعمر أكبر من عمري الحقيقي، فكان على سبيل المثال يضحك ساخراً من شغفي بالقمصان طويلة الأكمام في تلك السنّ الباكرة، ويسمّيني بالكلاسيكي.

    كانت لنا جلسات نقاش تنعقد من وقت لآخر، نختار لكل جلسة موضوعاً بعينه تدور حوله. أشرف على تنظيم تلك الجلسات في الغالب الأعم صديقنا المشترك بابكر، وهو مثقف ألمعي، لايشقّ له غبار، جبّار الحجّة في النقاش يغرّقك ويمرّقك، ولايفلت منه مساجل إلّا بشقّ الأنفس. نجتمع في غرفته في الجزء" أ" من البلوك خمسين بمدينة الطلبة. يعِدّ لنا وهو الماهر في الطهي طعام العشاء، ثم يدير شريطاً للبلابل يغنين فيه بصحبة عازف العود بشير عباس" قطار
    الشوق متين ترحل تودّينا، نشوف بلداً حنان أهلها ترسى هناك ترسينا"، كخلفية مهدئة للأعصاب قبل أن يُبتدَرالنقاش بسؤال الخوّاض عن موضوع عدد اليوم، فترتسم على وجهه ابتسامة الرضا عن السؤال المنتظر فيخبرنا عن موضوع العدد كمالو كان رئيساً لتحرير صحيفة أو مجلّة. وظلّ هذا ديدننا حتى تفرّقت بنا السبل.

    في شتاء 1991 مررت بأسوأ أزمة مالية عرفتها منذ وصولي الى بلغاريا. فنتيجة لتعالي موجة العداء للشيوعية عاتية وزحفها حتى مسّت الطلاب الأجانب الممنوحين حزبيّاً، وكنت في عداد هؤلاء، أوقفت الجامعة راتبي الشهري، وسمحت لي بإكمال الدراسة، والبقاء في السكن الجامعي. ومما زاد الطين
    بلّة تعرّضي لكسر في قدمي اليمنى ترتّب عليه لزومي للسرير، وكان هذا يعني الموت جوعاً، لانّي كنت أعتمد في تحصيل قوتي على جمع القوارير الفارغة من نجيل الحدائق العامة في مدينة الطلاب، وإرجاعها إلى مركز إعادة التعبئة. في تلك الأيام العصيبة عادني الخوّاض فوجدني محنّطاً، ووجد صديقتي ميلينا في كرب عظيم، لاتدري ماذا تفعل، فقال لي: لن أدعك في هذه الحجرة. ثم سرنا
    ثلاثتنا إلى محطّ الباص، واستضافني مع صديقتي في مسكنه. وظلّ الحوّاض متكفلاً بالإعالة حتى خلعتُ الجبص، وعدتُ لجمع القوارير، ثم جاءني عون من الخارج. لولا شهامة الخوّاض ونجدته لكنت تحت التراب منذ ربع قرن.

    بعد مغادرته لصوفيا في أواخر عام 1992، متخرّجاً في كليّة الفلسفة - قسم الاجتماع، وصلتني من الخوّاض رسالة بالبريد، اخبرني فيها أنّه قد وصل إلى ليبيا، وأنّه يعمل أستاذاً في بئر الغنم، وهي بلدة صغيرة تقع في جنوب غرب طرابلس، وأنّ سلواه فيها مطالعة بعض الكتب التي وجدها
    في مكتبة المدرسة التي عمل بها. وفي الجلسات الّتي جمعتني بعوض الصنديد، وهو يمثّل الضلع الثالث في مثلث الصداقة المتينة الّتي جمعت ثلاثتنا: أنا والخواض والصنديد، صداقة شيوعية تغيب فيها الأنانية والملكية الخاصة، ونحن نحتسي فنجاناً من القهوة السوداء مع فطيرة بانيتسة محشوّة بالجبن الأبيض فى أحد كافينيهات المدينة الجامعيّة، كنّا نستعيد الذكريات العِذاب، نأسى ونزفر ثم نضحك حين نتمثل صاحبنا الخوّاض متأبّطاً كتبه ودفاتره بيدّ، ومفلفلاً شعره بيدّه الأخرى، عليه سمت الجديّة والصرامة، داخلاً على التلاميذ في الفصل المدرسي، مرتدياً ثيابه الموصوفة بعاليه. وكانت هذه الصور الّتي نتخيّلها له تطربنا غاية الطرب، فنمضي فيها أشواطاً بعيدة، متوغّلين في الخيال حتى نقهر المسافات فنرى الخوّاض فيما وراء البحر الأبيض المتوسط في محافظة الزاوية الليبية، وعيناه الواسعتان المدوّرتان تومضان عندما يكون معجباً بشعر أو برأي يقوله محدّثه، فيمسّد شاربه من الحافتين وهو مطرق دلالة الرضا والاستحسان لما يسمع، كذلك نتذكّره في أحواله الأخرى:
    عندما يجمعنا مطعم الطلاب في وجبتي الغداء أو العشاء، أو في مقصف الجعة التتشيكية، يوم نستلم الراتب الشهري من جامعة صوفيا، فنحلّق في سماوات الحريّة بعد أيام مضنية كبّلنا فيها الحرمان والمسغبة بأصفاد غير مرئية، مستردّين إحساسنا بالذات، نتجوّل في وسط صوفيا، قاصدين أولاً المكتبة الروسيّة الواقعة على جادة تسار سفوبوديتل، والّتي اُغلِقتْ فيما بعد، مصيرها مصير العديد من المكتبات ودور الخيالة في عصر اقتصاد السوق. وبعد أن نتزوّد بالكتب، الّتي هي ضالتنا الأولى، نطوف بشوارع السوق الرئيسيّة في خيلاء، كأنّنا لم نخبر الفقر يوماً، كأنّنا من سلالة أمراء، وقد إمتلأت المحفظة بالنقود، نمرّ بحديقة الفنانين، ثم نلقي بعد ذلك نظرة على جديد الأفلام في صالونات السينما الثلاثة المفضلة لدينا: دروشبا وسيرديكا وفيتوشا، ونغشى باعة الكتب المستعملة أمام مكتبة المدينة في ميدان سلافيكوف، وثم نعرّج على أيّ مطعم نصادفه في طريقناّ
    نسكت فيه الجوع بشرائح البطاطا المقليّة والدجاج المحمَّر ببريق لونه الذهبي الشهي، ثم ندخل حانة ماتزال تحافظ على تصميمها القديم الموروث من أيام الإشتراكية، حيث يطيب السهر والحديث عن الأدب والفلسفة وعلم الاجتماع وهو تخصّصنا المشترك، نذكُر الخوّاض في غمرة أضواء الاحتفالات الّتي كان ينظمها إتحاد الطلبة، صعوده إلى المنصّة، وطريقته في إلقاء الشعر، ونذكُر فرحتنا باقتناء أحدث شريط كاسيت لمجموعة " أطلس" الغنائيّة، الّتي شغلت بلغاريا آنذاك، فشغفنا بأيقونتها" دمية"، الّتي لم نكن نملّ من سماعها، ونذكُر أيام الشقاء، حيث أكرهنا الجوع على جمع القوارير الفارغة وبيعها لقاء مبلغ زهيد نسدّ به الرمق، لكنّ جهاز التسجيل القديم الذي ارهقناه بتكرار أغنية " دمية " قد توقّف وعلاه الغبار، وماتت الضحكة المرتسمة على الشفاه، فأطرقنا صامتين، نبحلق في بقايا القهوة السوداء في الفنجانين الفارغين أمامنا، عساها تخبرنا شيئاً عن كيف سيتمكّن صديقنا الخوّاض من تدبير شئون حياته الجديدة في بلد صعب المراس كالجماهيريّة الليبيّة المرزوءة بحكم العقيد الطاغية.

    عثمان محمد صالح

    (عدل بواسطة Osman M Salih on 04-12-2018, 06:22 AM)
    (عدل بواسطة Osman M Salih on 04-12-2018, 06:35 AM)





















                  

العنوان الكاتب Date
أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih04-12-18, 06:09 AM
  Re: أسامة الخوّاض أحمد صلاح عباس فقير04-12-18, 06:31 AM
    Re: أسامة الخوّاض أحمد الحاج حمد الحاج04-12-18, 06:37 AM
      Re: أسامة الخوّاض أحمد معاوية الزبير04-12-18, 07:08 AM
        Re: أسامة الخوّاض أحمد Omer Abdalla Omer04-12-18, 07:18 AM
          Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman Musa04-12-18, 07:46 AM
            Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad04-13-18, 03:11 AM
              Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih04-13-18, 06:00 AM
                Re: أسامة الخوّاض أحمد عبدالحفيظ ابوسن04-13-18, 06:15 AM
                  Re: أسامة الخوّاض أحمد باسط المكي04-13-18, 08:25 AM
                    Re: أسامة الخوّاض أحمد محمد على طه الملك04-13-18, 01:17 PM
                      Re: أسامة الخوّاض أحمد احمد حمودى04-13-18, 06:18 PM
                        Re: أسامة الخوّاض أحمد علاء سيداحمد04-13-18, 07:35 PM
                        Re: أسامة الخوّاض أحمد عبدالمنعم الطيب حسن04-13-18, 08:16 PM
                        Re: أسامة الخوّاض أحمد عبدالمنعم الطيب حسن04-13-18, 08:17 PM
                        Re: أسامة الخوّاض أحمد عبدالمنعم الطيب حسن04-13-18, 08:17 PM
                          Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad04-13-18, 08:39 PM
                            Re: أسامة الخوّاض أحمد أبوبكر عباس04-13-18, 09:10 PM
  Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih04-14-18, 06:34 AM
    Re: أسامة الخوّاض أحمد عبدالحفيظ ابوسن04-14-18, 06:48 AM
      Re: أسامة الخوّاض أحمد طلعت الطيب04-14-18, 06:05 PM
        Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih04-15-18, 06:00 AM
          Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad04-15-18, 06:26 AM
            Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman Musa04-15-18, 10:14 AM
              Re: أسامة الخوّاض أحمد معتصم الطاهر04-15-18, 05:03 PM
                Re: أسامة الخوّاض أحمد معتصم الطاهر04-15-18, 05:09 PM
                  Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman Musa04-15-18, 05:25 PM
                    Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad04-15-18, 06:04 PM
                      Re: أسامة الخوّاض أحمد عبد اللطيف بكري أحمد04-15-18, 07:01 PM
                        Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih04-16-18, 06:02 AM
                          Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad04-16-18, 06:16 PM
                            Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad04-29-18, 06:18 AM
                              Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih04-29-18, 06:34 AM
                                Re: أسامة الخوّاض أحمد محمد بدرالدين04-29-18, 07:40 AM
                                  Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad04-30-18, 03:24 AM
                                    Re: أسامة الخوّاض أحمد محمد بدرالدين05-01-18, 03:53 PM
                                      Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-01-18, 04:49 PM
                                        Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-03-18, 11:59 PM
  Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih04-30-18, 06:06 AM
    Re: أسامة الخوّاض أحمد عمر التاج04-30-18, 06:05 PM
      Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih05-01-18, 06:06 AM
        Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman Musa05-04-18, 09:35 AM
          Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-04-18, 09:06 PM
            Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-06-18, 11:49 PM
              Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-08-18, 00:10 AM
                Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-10-18, 06:47 PM
                  Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-13-18, 02:06 AM
                    Re: أسامة الخوّاض أحمد عبدالأله زمراوي05-13-18, 05:49 AM
                      Re: أسامة الخوّاض أحمد بدرالدين بابكر مصطفى05-13-18, 06:25 AM
                        Re: أسامة الخوّاض أحمد Osman M Salih05-14-18, 06:11 AM
                          Re: أسامة الخوّاض أحمد بدرالدين بابكر مصطفى05-14-18, 07:02 AM
                            Re: أسامة الخوّاض أحمد osama elkhawad05-25-18, 03:39 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de