التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلمين السودانيين و اهتمام الأوربين به

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 12:35 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-13-2018, 01:22 PM

Biraima M Adam
<aBiraima M Adam
تاريخ التسجيل: 07-05-2005
مجموع المشاركات: 27457

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم (Re: محمد عبد الله الحسين)


    Quote: عندما نتذكر الإرهاب الحديث و أخبار الدواعش ‏فيرفرف على خيالنا الشنفرى و تأبّط شرا

    الأخ دكتور محمد عبد الله،
    سلامات ..
    أختلف معك أختلاف كلي ورأساً علي عقب .. في هذه الجزئية .. العرب شرفاء بقبائلهم وأنسابهم .. ويفخرون بأنتماءآتهم .. ويزودون عنها بكل عزة وشرف .. هؤلاء هم العرب في جاهليتهم .. وما أظن أنا وأنت نختلف في شيئ من ذلك.

    ذات تلك البيئة التي تحافظ الشرف والرفعة في أطار القبيلة .. أنتجت نقيض لها .. هم القوميون العرب .. لا ينتمون لقبيلة ولا لعزوة أو فخذ، بل يتمسكون بأنتمائهم العربي بصورة أوسع من محيط القبيلة .. وحصل تجاذب كبير بين الفئتين .. وكانت الغلبة للعرب بقبائلهم وأنسابهم .. حيث أطلقوا علي الفئة الأخري بصعاليك العرب .. في تلك العصور ..

    دعنا ننظر إلي صعاليك العرب (ما أسميهم بالقوميون العرب) من زواية مواقفهم .. وأفعالهم .. وتراثهم الأدبي .. صعاليك العرب كانت لهم رابطة إنسانية وليس قبلية .. فكل مطرود من قبيلة ينتمي إليهم وهم يقبلونه بعامل إنسانيته وليس أصله وفصله .. وهذه أولي قيمهم التى تتخطي الإطار القبلي .. الثاني لديهم ميثاق شرف وهو الوقوف مع الضعفاء .. فقد ذكر أن السليك بن السلكة .. ولعلك تلاحظ يا دكتور في أسمه .. السليك بن السلكة .. والسلكة هى أمه .. ومن غير المعهود عند العرب أن ينتسبون إلي أمهاتهم .. فكسراً لطوق القبيلة والحمية القبلية أنتسب إلي أمه .. فتسامي فوق القبيلة والتقاليد والأعراف التى توئد الإناث .. ولعلنا نلاحظ رمزية الأسم السليك بن السلكة .. فالسلكة .. طائر يشبه القطا .. أو الحلفا .. وهو طائر سريع الجري .. وأبنه الطائر .. السليك .. أشد جرياً من أمه .. فالمشهور عن السليك أنه عداءً .. سريع الركض .. وهو فارس لا يشق له غبار .. في الأبيات التالية السليك يتحدي قبيلة خثعم بكاملها ..
    تُحَذِّرُني كَي أَحذَرَ العامَ خَثعَما ** وَقَد عَلِمت أَنّي اِمرؤٌ غَيرُ مُسلَمِ
    وَما خَثعَمُ إِلاّ لِئامٌ أَذِلَّةٌ ** إِلى الذُلِّ وَالإِسحاقِ تَنمى وتَنتَمي

    يقال أن السليك ذات مرة أغار علي أبن أغني أغنياء إحد القبائل فسلب ماله ووزعه علي ضعفاء القبيلة ..

    وهنا أترككم مع أحد صعاليك العرب .. عروة بن الورد .. لتروا الشهامة والكرم والرجولة .. وفوق ذلك الأنسانية التى لا تتجلي بهذا الوضوح إلا في إنسان يؤمن بأهمية الأنتماء القومي وليس القبلي ..

    Quote: عروة بن الورد العبسي (توفي 15 ق.هـ/607 م)، شاعر من عبس من شعراء الجاهلية وفارس من فرسانها و#################### من صعاليكها المعدودين المقدمين الأجواد. كان يسرق ليطعم الفقراء ويحسن إليهم. وكان يلقب عروة الصعاليك لجمعه إياهم وقيامه بأمرهم إذا أخفقوا في غزواتهم ولم يكن لهم معاش ولا مغزى، وقيل: بل لقب عروة الصعاليك لقوله:
    لحي الله ####################اً إذا جن ليلـه
    مصافي المشاش آلفاً كل مجزر
    يعد الغنى من دهره كـل لـيلة
    أصاب قراها من صديق ميسر
    ولله #################### صفيحة وجـهـه
    كضوء شهاب القابس المتنـور
    قال معاوية بن أبي سفيان: «لو كان لعروة بن الورد ولد لأحببت أن أتزوج إليهم». وقال الحطيئة في جوابه على سؤال عمر بن الخطاب كيف كانت حروبكم؟ قال: «كنا نأتم في الحرب بشعره». قال عبد الملك بن مروان: «من قال إن حاتماً أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد»[1].
    وفي الأغاني من خبره: «كان عروة بن الورد إذا أصابت الناس سني شديدة تركوا في دارهم المريض والكبير والضعيف، وكان عروة بن الورد يجمع أشباه هؤلاء من دون الناس من عشيرته في الشدة ثم يحفر لهم الأسراب ويكنف عليهم الكنف ويكسبهم، ومن قوي منهم-إما مريض يبرأ من مرضه، أو ضعيف تثوب قوته- خرج به معه فأغار، وجعل لأصحابه الباقين في ذلك نصيباً، حتى إذا أخصب الناس وألبنوا وذهبت السنة ألحق كل إنسان بأهله وقسم له نصيبه من غنيمةٍ إن كانوا غنموها، فربما أتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، فلذلك سُمّي عروة الصعاليك»

    صور من كرمه:

    قيل عن عروة بن الورد أن قبيلة "عبس" كان إذا أجدبت أتى أناس منهم ممن أصابهم جوع شديد، فجلسوا أمام بيت " عروة" حتى إذا أبصروه قالوا " أيا أبا الصعاليك أغثنا"، فكان يرق لهم ويخرج معهم ليحصل على ما يُشبع جوعهم ويكفيهم.. وهو يعبر بذلك عن نفس كبيرة، فهو لا يغزو للنهب والسلب كباقي شعراء الصعاليك أمثال " الشنفري" و " تأبط شرا" وإنما يغزو ليُعين الفقراء والمستضعفين حتى أُطلق عليه " أبو الفقراء" و " أبو المساكين" . والطريف أن " عروة " لم يُغِر على كريم يبذل ماله للناس، بل كان يختار لغارته ممن عُرفوا بالبخل، ومن لا يمدون للمحتاج في قبائلهم يد العون ، فلا يراعون ضعفاً ولا قرابة ولا حقاً من حقوق قومهم.. و بلغ عروة من ذلك أنه كان لا يُؤْثِر نفسه بشيء على من يرعاهم من صعاليكه ، فلهم مثل حظه سواءً شاركوه في الغارات التي يشنها أو قعد بهم المرض أو الضعف، وهو بذلك يضرب مثلا رفيعاً في الرحمة والإيثار . وقد فاق إعجاب الناس بكرمه لدرجة أن عبد الملك بن مروان كان يقول : " من زعم أن حاتما أسمح الناس فقد ظلم عروة بن الورد" [2]

    من شعره:

    له ديوان شعر شرحه ابن السكيت[2]. من أشهر قصائده قصيدة له موجودة في ديوان الأصمعيات ابتدأها بقوله
    أقلي علي اللوم يا ابنة منذر
    ونامي فإن لم تشتهي النوم فاسهري
    ومن شعره أيضا :
    إني امرؤٌ عانى إنائي شركة.. و أنت امـرؤ عانى إناؤك واحـد
    أتهزأ مني أن سمنتَ وأن ترى .. بجسمي شحوب الحق،و الحق جاهد
    أفرق جسمي في جسوم كـثـيرة .. وأحسُ قراح الماء،والماء بارد

    خبر عروة مع سلمى سببته وفداء أهلها بها:
    أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني محمد بن يحيى قال حدثني عبد العزيز بن عمران الزهري عن عامر بن جابر قال: أغار عروة بن الورد على مزينة فأصاب منهم امرأة" من كنانة ناكحاً، فاستاقها ورجع وهو يقول:

    تبغ عدياً حيث حـلـت ديارهـا .. وأبناء عوف في القرون الأوائل
    فإلا أنل أوساً فإني حسـبـهـا .. بمنبطح الأدغال من ذي السلائل

    ثم أقبل سائراً حتى نزل ببني النضير، فلما رأوها أعجبتهم فسقوه الخمر، ثم استوهبوها منه قوهبها لهم، وكان لا يمس النساء، فلما أصبح وصحا ندم فقال:
    سقوني الخمر ثم تكنفوني
    قال: وجلاها النبي صلى الله عليه وسلم مع من جلا من بني النضير. وذكر أبو عمرو الشيباني من خبر عروة بن الورد وسلمى هذه أنه أصاب امرأة" من بني كنانة بكراً يقال لها أنها أرغب الناس فيه، وهب تقول له: لو حججت بي فأمر على أهلي وأراهم! فحج بها، فأتى مكة ثم أتى المدينة، وكان يخالط من أهل يثرب بني النضير فيقرضونه إن احتاج ويبايعهم إذا غنم، وكان قومها يخالطون بني النضير، فأتوهم وهو عندهم؛ فقالت لهم سلمى: إنه خارج بي قبل أن يخرج الشهر الحرام، فتعالوا إليه وأخبروه أنكم تستحيون أن نكون امرأة منكم معروفة النسب صحيحته سبية"، وافتدوني منه فإنه لا يرى أني أفارقه ولا أختار عليه أحداً، فأتوه فسقوه الشراب، فلما ثمل قالوا له: فادنا بصاحبتنا فإنها وسيطة النسب فينا معروفة، وإن علينا سبة" أن تكون سبية، فإذا صارت إلينا وأردت معاودتها فاخطبها إلينا فإننا ننكحك؛ فقال لهم: ذاك لكم، ولكن لي الشرط فيها أن تخيروها، فإن اختارتني انطلقت معي إلى ولدها وإن اختارتكم انطلقتم بها؛ قالوا: ذاك لك؛ قال: دعوني أله بها الليلة وأفادها غداً، فلما كان الغد جاءوه فامتنع من فدائها؛ فقالوا له: قد فاديتنا بها منذ البارحة، وشهد عليه بذلك جماعة ممن حضر، فلم يقدر على الامتناع وفاداها، فلما فادوه بها خيروها فاختارت أهلها، ثم أقبلت عليه فقالت: ياعروة أما إني أقول فيك وإن فارقتك الحق: والله ماأعلم امرأة من العرب ألقت سترها على بعل خيرٍ منك وأغض طرفاً وأقل فحشاً وأجود يداً وأحمى لحقيقة؛ وما مر علي يوم منذ كنت عندك إلا والموت فيه أحب إلي من الحياة بين قومك، لأني لم أكن أشاء أن أسمع امرأة من قومك تقول: قالت أمة عروة كذا وكذا إلا سمعته؛ ووالله لا أنظر في وجه غطفانية أبداً، فارجع راشداً إلى ولدك وأحسن إليهم. فقال عروة في ذلك:
    سقوني الخمر ثم كنفوني
    وأولها:
    أرقت وصحبتي بمضيق عميق ... لبرق من تهامة مستـطـير
    سقى سلمى وأين ديار سلمـى ... إذا كانت مجاورة الـسـرير
    إذا حلت بأرض بني عـلـي ... وأهلي بـين إمـرة وكـير
    ذكرت منازلاً مـن أم وهـب ... محل الحي أسفل من نـقـير
    وأحدث معهد مـن أم وهـب ... معرسنا بدار نبي بني النضير
    وقالوا ما تشاء فقلت ألـهـو ... إلى الأصباح آثـر ذي أثـير
    بآنسة الحديث رضاب فـيهـا ... بعيد النوم كالعنب العـصـير

    وأخبرني علي بن سليمان الأخفش عن ثعلب عن ابن الأعرابي بهذه الحكاية كما ذكر أبو عمرو، وقال فيها: إن قومها أغلوا بها الفداء، وكان معه طلق وجبار أخوه وابن عمه، فقالا له: والله لئن قبلت ما أعطوك لا تفتقر أبداً، وأنت على النساء قادر متى شئت، وكان قد سكر فأجاب إلى فدائها، فلما صحا ندم فشهدوا عليه بالفداء فلم يقدر على الامتناع. وجاءت سلمى تثني عليه فقالت: والله إنك ما علمت لضحوك مقبلاً كسوب مدبراً خفيف على متن الفرس ثقيل على العدو طويل العماد كثير الرماد راضي الأهل والجانب، فاستوص ببنيك خيراً، ثم فارقته. فتزوجها رجل من بني عمها، فقال لها يوماً من الأيام: يا سلمى، أثني علي كما أثنيت على عروة -وقد كان قولها فيه شهر-فقالت له: لا تكلفني ذلك فإني إن قلت الحق غضبت ولا واللات والعزى لا أكذب؛ فقال: عزمت عليك لتأتيني في مجلس قومي فلتثنين علي بما تعلمين، وخرج فجلس في ندي القوم، وأقبلت فرماها القوم والله إن شملتك لإلتحاف، وإن شربك لاستفاف، وإنك لتنام ليلة تخاف، وتشبع ليلة تضاف، وما ترضي الأهل ولا الجانب، ثم انصرفت. فلامه قومه وقالوا: ما كان أغناك عن هذا القول منها.
    كان يجمع الصعاليك ويكرمهم ويغير بهم
    أخبرني الأخفش عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال حدثني أبو فقعس قال: كان عروة بن الورد إذا أصابت الناس سني شديدة تركوا في دارهم المريض والكبير والضعيف، وكان عروة بن الورد يجمع أشباه هؤلاء من دون الناس من عشيرته في الشدة ثم يحفر لهم الأسراب ويكنف عليهم الكنف ويكسبهم، ومن قوي منهم-إما مريض يبرأ من مرضه، أو ضعيف تثوب قوته-خرج به معه فأغار، وجعل لأصحابه الباقين في ذلك نصيباً، حتى إذا أخصب الناس وألبنوا وذهبت السنة ألحق كل إنسان بأهله وقسم له نصيبه من غنيمةٍ إن كانوا غنموها، فربما أتى الإنسان منهم أهله وقد استغنى، فلذلك سمي عروة الصعاليك، فقال في ذلك بعض السنين وقد ضاقت حاله:
    لعل ارتيادي في البلاد وبغيتي
    وشدي حيازيم المطية بالرحل
    سيدفعني يوماً إلى رب هجمةٍ
    يدافع عنها بالعقوق وبالبخل

    أغار مع جماعة من قومه على رجل فأخذ إبله وامرأته ثم اختلف معهم فهجاهم:
    فزعموا أن الله عز وجل قيض له وهو مع قوم من هلاك عشيرته في شتاءٍ شديد ناقتين دهماوين، فنحر لهم إحداهما وحمل متاعهم وضعفاءهم على الأخرى، وجعل ينتقل بهم من مكان إلى مكان، وكان بين النقرة والربذة فنزل بهم مابينهما بموضع يقال له: ماوان. ثم إن الله عز وج قيض له رجلاً صاحب مائةٍ من الإبل قد فر بها من حقوق قومه- وذلك أول ما ألبن الناس-فقتله وأخذ إبله وامرأته، وكانت من أحسن النساء، فأتى بالإبل أصحاب الكنيف فحلبها لهم وحملهم عليها، حتى إذا دنوا من عشيرتهم أقبل يقسمها بينهم وأخذ مثل نصيب أحدهم، فقالوا: لا واللات والعزى لا نرضى حتى نجعل المرأة نصيباً فمن شاء أخذها، فجعل يهم بأن يحمل عليهم فيقتلهم وينتزع الإبل منهم، ثم يذكر أنهم صنيعته وأنه إن فعل ذلك أفسد ما كان يصنع، فأفكر طويلاً ثم أجابهم إلى أن يرد عليهم الإبل إلا راحلة يحمل عليها المرأة حتى يلحق بأهله، فأبوا ذلك عليه، حتى انتدب رجل منهم فجعل له راحلة من نصيبه؛ فقال عروة في ذلك قصيدته التي أولها:
    ألا إن أصحاب الكنيف وجدتهم
    كما الناس لما أمرعوا وتمولوا
    وإني لمدفـوع إلـي ولاؤهـم
    بماوان إذ نمشي وإذ نتملمـل
    وإني وإياهم كذي الأم أرهنت
    له ماء عينيها تفدي وتحمـل
    فباتت بحد المرفقين كليهـمـا
    توحوح مما نالها وتـولـول
    تخير من أمرين ليسا بغبـطة
    هو الثكل إلا أنها قد تجـمـل
    سبي ليلى بنت شعواء ثم اختارت أهلها فقال شعراً: وقال ابن الأعرابي في هذه الرواية أيضاً: كان عروة قد سبى امرأة من بني هلال بن عامر بن صعصعة يقال لها: ليلى بنت شعواء، فمكثت عنده زماناً وهي معجبة له تريه أنها تحبه، ثم استزارته أهلها فحملها حتى أتاهم بها، فلما أراد الرجوع أبت أن ترجع معه، وتوعده قومها بالقتل فانصرف عنهم، وأقبل عليها فقال لها: يا ليلى، خبري صواحبك عني كيف أنا؛ فقالت: ما أرى لك عقلاً! أتراني قد اخترت عليك وتقول: خبري عني! فقال في ذلك:
    تحن إلى ليلى بجـو بـلادهـا
    وأنت عليها بالملا كنت أقـدر
    وكيف ترجيها وقد حيل دونهـا
    وقد جاوزت حياً بتيماء منكرا
    لعلك يوماً أن تسـري نـدامة"
    علي بما جشمتني يوم غضورا
    قال: ثم إن بني عامر أخذوا امرأة من بني عبس ثم من بني سكين يقال لها أسماء، فما لبثت عندهم إلا يوماً حتى استنقذها قومها؛ فبلغ عروة أن عامر بن الطفيل فخر بذلك وذكر أخذه إياها، فقال عروة يعيرهم بأخذه ليلى بنت شعواء الهلالية: إن تأخذوا أسماء موقـف سـاعةٍ
    فمأخذ ليلى وهي عذراء أعجب
    لبسنا زماناً حسنها وشـبـابـهـا
    وردت إلى شعواء والرأس أشيب
    كمأخذنا حسناء كرهاً ودمعـهـا
    غداة اللوي معصوية يتصـبـب

    ولعل القارئي الكريم يذكر، حينما نزل الأسلام علي النبي (ص) كان أغلب السباقين إلي الأسلام كانوا من ضعفاء قريش ومكة عموماً .. ومثل أؤلاك الضعفاء كان يطعهم أمثال السليك بن السلكة وعروة بن الورد ..

    بريمة




















                  

العنوان الكاتب Date
التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلمين السودانيين و اهتمام الأوربين به محمد عبد الله الحسين04-07-18, 09:15 AM
  Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-07-18, 09:34 AM
    Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-08-18, 09:34 PM
      Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-08-18, 09:38 PM
        Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم Bashasha04-09-18, 02:17 AM
          Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-09-18, 06:42 AM
            Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-13-18, 06:53 AM
              Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم Biraima M Adam04-13-18, 01:22 PM
                Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم Biraima M Adam04-13-18, 01:37 PM
                  Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم Bashasha04-13-18, 02:18 PM
                    Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم Deng04-13-18, 03:26 PM
                      Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-13-18, 06:52 PM
                        Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-13-18, 06:55 PM
                          Re: التراث العربي الإسلامي بين تجاهل المتعلم محمد عبد الله الحسين04-13-18, 07:09 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de