|
|
|
 Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الاخ محمد عبدالله الحسين
لك ودي في يوم المحبة والسلام يوم الجمعة
عارف المسألة تخطت تكل الحدود والتوقعات ولا رجعة بعد وضع اليوم فالدولار صعد وقارب الاربعين وهو يمضي ولا يعبأ بأحد من الناس
في اعتقادي الفرملة الاولى تتلخص في الاتي
١- يعمل السودان دون اي مجالس نيابية ولاية وقومية
٢- يكون للرئيس نائباً واحداً وعدد قليل من المستشارين ويعفى كل نوابه ومساعديه
٣- يقلص مجلس الوزراء إلى ادنى حد ويسرح الاخرون مع وزراء الدولة من مناصبهم
٤- تلغى كل والوظائف الدستورية الاخرى
٥-يوقف استيراد كل السلع خاصة الكمالية منها مثل الفواكه والاثاثات والحلويات وما إليه وليت الاستيراد يتوقف على السلع الاساسية كالقمح والادوية وقطع الغيار
٦- نعيش على القدرات الاقتصادية المحلية ونعمل على تطوير الانتاج المحلي لتغطية الحاجات الداخلية مع العمل على رفع مستوى الصادر
ونصمد على هذا الوضع لخمس سنوات قادمة
هذه روشتة عاجلة يمكن ان يضاف ويحزف منها
والله اعلم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: Ali Alkanzi)
|
الاخ محمد عبدالله الحسين لك ودي في يوم المحبة والسلام يوم الجمعة عارف المسألة تخطت تكل الحدود والتوقعات ولا رجعة بعد وضع اليوم فالدولار صعد وقارب الاربعين وهو يمضي ولا يعبأ بأحد من الناس في اعتقادي الفرملة الاولى تتلخص في الاتي ١- يعمل السودان دون اي مجالس نيابية ولاية وقومية ٢- يكون للرئيس نائباً واحداً وعدد قليل من المستشارين ويعفى كل نوابه ومساعديه ٣- يقلص مجلس الوزراء إلى ادنى حد ويسرح الاخرون مع وزراء الدولة من مناصبهم ٤- تلغى كل والوظائف الدستورية الاخرى ٥-يوقف استيراد كل السلع خاصة الكمالية منها مثل الفواكه والاثاثات والحلويات وما إليه وليت الاستيراد يتوقف على السلع الاساسية كالقمح والادوية وقطع الغيار ٦- نعيش على القدرات الاقتصادية المحلية ونعمل على تطوير الانتاج المحلي لتغطية الحاجات الداخلية مع العمل على رفع مستوى الصادر ونصمد على هذا الوضع لخمس سنوات قادمة هذه روشتة عاجلة يمكن ان يضاف ويحزف منها والله اعلم
سلام صاحب البوست وضيوفه
يا الكنزي يا أخوي .. إنت عايش معانا في الواقع دا ولا سرحان في ملكوته؟
إنت عارف الناس ديل حاكمين البلد ليه؟
ما أظنك عارف ، لأنه كلامك دا كلام زول ما عارف ليه الكيزان ديل بي بشيرهم حاكمين البلد وليه ما عاوزين يفكوها
ديل عاوزين يعيشوا هم في بحبوحة والباقي يحرق .. حتى المطبلاتية ديل لأنهم فقط حماية ليهم وكل الوزراء والشنو ما عارف البتتكلم عنهم ديل عناصر أمن للنظام
يعني نظامهم دا فقط للمأكلة
مسألة البلد تنهار وما عارف شنو كدا دا موضوع ما شغالين بيهو كتير
قبل كدا زمان قالوا ليكم خلي نصف الشعب يموت والباقي يعيش كويس .. وطبعاً هم قاصدين خلي الما معانا يموت ونعيش نحنا ويدوم خيرنا
لكن هم ذاتهم في بعضهم البلاوي كتير بلحقوه الآخرة
ما تسمع أي كلام غير كدا
في حل واحد لا ثالث له .. الناس ديل يمشوا لمزبلة التاريخ .. ويتحاسبو حساب عسير
غير كدا أنا ما شايف أي حل بينفع
نعم في تكتيكات سياسية لأنه السياسة هي فن الممكن
لكن بيني وبينك الوضع دا بقى اتجاه واحد
مع تحياتي،،،
عاصم فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: Asim Fageary)
|
يا فقيري
انتو عايزين اعضا صامتين في هذا المنبر؟
وكل عضو في هذا المنبر يجود بقدو ما يحمل من فكر
وفكري ربما محدوداً وفي الدرك الاسفل منكم
دعونا نتحاور
قل رأي مضاد لرأي لسيتنير بك الاخرون ويغفلوا عن ما قلتُ من عبثٍ
دعونا نتعلم اسلوب الحوار على المستوى المنبر فقد عجزنا ان نحققه على مستوى البلد
والاختلاف سنة الحياة ومحركها
لك ودي اخ فقيري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: Ali Alkanzi)
|
يا فقيري انتو عايزين اعضا صامتين في هذا المنبر؟ وكل عضو في هذا المنبر يجود بقدو ما يحمل من فكر وفكري ربما محدوداً وفي الدرك الاسفل منكم دعونا نتحاور قل رأي مضاد لرأي لسيتنير بك الاخرون ويغفلوا عن ما قلتُ من عبثٍ دعونا نتعلم اسلوب الحوار على المستوى المنبر فقد عجزنا ان نحققه على مستوى البلد والاختلاف سنة الحياة ومحركها لك ودي اخ فقيري
يعني كلامك رد على كلامي الفوق ؟!!!
يبقى أكيد أنك لم تقرأ ما كتبته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: Asim Fageary)
|
تحياتي للإخوة الكرام
علي الجويلي، هاني ، عاصم،علي الكنزي..
أعتقد الصورة واضحة لا لبس فيها... الفشل الفشل الفشل..
و ليس هناك من حل لدى الحكومة..و لم تقدم حتى شيء لذر الرماد و للتمويه...
فلا تخطيط و لا تنسيق ..جزر منعزولة و مسئولون غير مسائلين ... و امتيازات و رواتب و بدلات و سيارات و منازل و مكاتب و أثاث ......
فقط تركيز تصوير إعلامي مكثفو قبضة أمنية ثقيلة و باطشة..
لا يمكن أن تدار بلد بهذه العشوائية ...و جزء عزيز منه محتل منذ خمسة و عشرين عام..
و الآن بعد أن بدأ الشعب ينتفض يقدمون الجزرة في شكل تخدير مؤقت في شكل وعود مؤقتة قصيرة الأجل:
زيادة المرتبات...توزيع مواد تموينية في مراكز البيع المخفض... إلى أن تنجلي الثورة الشعبية.....
و طبعا الموضوع واضح إنه تضليل و تخدير و غش حيث أن التركيز على مركز الثقل القومي فقط و هو العاصمة..أما باقي الاقاليم فهي بعييدة و مقدور عليها..
الموضوع واضح..و لا يحتاج لتحليل عميق و لا ذكي ..و لا يحتاج لإقناع أو اقتناع...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
من ناحية أخرى و مع عدم تحقيق أي تنمية أو تقدم على الصعيد الاقتصادي نفضت الحكومة اياديها (المفترض أن نقول يدها لأن تعبير الايادي يعني بها الكرم و العطاء و هو
الشيء المفقود لديها) فالحكومة نفضت يدها من أي مسئولية اجتماعية للمواطن من صحة أو تعليم.. و هي الخدمات الرئيسية التي تؤهل الشعب و الاجيال لتاخذ دورها في تولي
مسئولية بناء الوطن…فكيف تتخلى الحكومة عن كل ذلك؟
و ما هي مسئولية الحكومة إذن و قد تخلت عن مسئولية الدفاع عن حدود البلاد و عن تعليم المواطن و عن علاجه و عن توفير متطلبات الحياتية اليومية؟
هل مسئوليتها هي فقط في عقد الصفقات و المفاوضات السرية و انشاء التحالفات الباطنة و عقد المؤتمرات و الظهور في شاشات الاعلام و اإدلاء بالتصريحات
المتناقضة و المتضاربة داخليا و خارجيا؟
… و في الجانب الآخر ترك الحبل على الغارب لتتناسل الشركات السرية و الخفية و الغامضة و لتتناسل القنوات الفضائية التي لا تقدم ثقافة و لا فكر
و لا تكشف الحقائق و لا ترصد المخالفات الحكومية و لكنها تقدم الفاقد التربوي و الاخلاقي من المعلقين و الثرثارين و من مدّعيّ الثقافة و الأخلاق و هم فاقدوها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
مقال لعبدالباقي الظافر عن موقف الشعبي.. الظافر خرج أو انسحب تدريجيا من عباءة امؤتمر الوطني...واتخذ موقفا ناعما يجنبه شر أصدقائها القدامى...
و في هذا المقال يجد الشجاعة الكاملة ليطعن في قناة المؤتمر الشعبي و قائده....فيكتب هذا المقال بعنوان: على (الشعبي) أن يفتح كتاب التاريخ..!! .
المقال:
على (الشعبي) أن يفتح كتاب التاريخ..!! .... عبدالباقي الظافر
01-20-2018 02:11 AM
تراسيم
أين الشاب النحيف الذي كان نشطاً في مجلس الشعب..؟ العبارة جاءت على لسان أحد قادة أمن مايو في رحلة البحث عن الأستاذ علي عثمان محمد طه رائد مجلس الشعب.. دون سابق إنذار فض النميري شراكته مع الإسلاميين ثم زج قادتهم في السجون.. فلت علي عثمان من الاعتقال وحمل معه شنطة سوداء كان حريصاً أن يضعها في حجره وهو يغادر منزله جنوب الخرطوم.. بعد أقل من خمسين يوماً انفجرت الانتفاضة.. حينما ذهب الثوار لتحرير سجن كوبر وجدوا الشيخ حسن الترابي مبتسماً حيث بات شريكاً في الثورة عبر ضربة حظ صنعها سوء تقدير المشير جعفر نميري.
هدد عدد من التنظيمات السياسية المشاركة في حكومة الوفاق الوطني بفض الشراكة والانحياز للشارع.. ولكن مازال الفصيل الأكبر من أحزاب الحوار في جيب السلطة.. الصوت الاحتجاجي جاء إثر إجازة موازنة العام ٢٠١٨م والتي صنعت ارتفاعاً غير مسبوق في الأسعار.. من بين الأحزاب ذات المرجعية الإخوانية التي لوحت برايات المغادرة منبر السلام وحركة الإصلاح الآن.. لكن ماذا عن الشعبي المسجون في قصور السلطان؟
حزب المؤتمر الشعبي الذي رسم شيخه الراحل خارطة الحوار الوطني المفضية إلى حكم دستوري بات تائهاً في مناخ الاضطراب السياسي.. المنظومة الخالفة صممت لجمع صف الإسلاميين وأصدقائهم في مناخ منافسة ديمقراطية شفافة.. لكن واقع الحال يمضي إلى غير الاتجاهات المخطط لها.. لهذا خرج حزب المؤتمر الشعبي عن عباءة السلطان في القضارف.. تسود ذات حالة التوتر مع السلطة في ولاية نهر النيل.. في الخرطوم تتعامل الحكومة مع الشعبي باعتباره بعض من المعارضة كما حدث في واقعة جامعة السودان قبل أسابيع مضت.. الحزب على مستوى ولاية الخرطوم أمسك العصا من المنتصف حينما احتج على تعامل السلطات مع ردود الأفعال المحتجة على الغلاء.. بالطبع كان بإمكان الحزب أن يستغل المنابر التشريعية على مستوى المجلس الوطني أو مجالس الولايات في إيصال رسائل الاحتجاج.
لكن أين دكتور علي الحاج أمين عام الشعبي في هذا الوقت الحساس..؟ الأمين العام في وطنه الثاني ألمانيا في رحلة استجمام واسترخاء.. في هذا الوقت من المفترض أن يكون الشعبي في حالة ترقب قصوي لمواجهة كل طارئ.. بل من المفترض أن يقطع أي مسؤول حزبي إجازته لمتابعة التطورات من الميدان المبتل.. ليست هذه المرة الأولى التي يسافر فيها علي الحاج لبون الألمانية منذ رحيل الشيخ حسن الترابي.. المهم جداً أن علي الحاج يحزم الحزب ضمن أمتعته الشخصية فتغيب مبادرات الشعبي بغيابه.
في تقديري أن الوقت مناسب لكل الإسلاميين ليضعوا في الاعتبار سؤالاً حول المستقبل.. الحظ كان حليفاً لهم في أبريل ١٩٨٥م.. هل من الفطنة السياسية أن يضع الإسلاميون كل البيض في سلة الحكومة..؟ إن حدث سيناريو التغيير وكل الإسلاميين في قلب السلطة فسيواجهون واقع الإخوان مع المشير السيسي.. التفكير الاستراتيجي مهم في حياة الشعوب التي تمثل فيها الحقب السياسية مجرد محطات صغيرة.
بصراحة.. مطلوب من المؤتمر الشعبي أن يتوقف لحظة ويرد بصدق على أسئلة حائرة.. هل تمثل هذه الحكومة طموحاتهم في سقف الحرية..؟ هل هذه الموازنة تعبر عن رؤيتهم للعدالة الاجتماعية..؟ هل سيناريو الأحداث يواكب معاييرهم في التداول السلمي للسلطة..؟ بعد الإجابة الصادقة على هذه الأسئلة مطلوب من علي الحاج مراجعة أقرب وكالة سفر لتسريع عودته للخرطوم.
الظافر( الصيحة )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عمود محمد لطيف:
درج الصحفي محمد لطيف في كتاباته أن يبتعد عن الموضوعات الآنية الساخنة ..و أن يكتب في موضوعات أقل إلحاحا و سخونة.
قد يبرر البعض ذلك بصلة النسب مع الرئيس و لكن....
غريبة هذه المرة يدخل وسط الاأحداث الساخنة في عموده اليومية...
يدخل و لكنه يلمس الأمور لمسا خفيفا دون أن يدلي برأي حاسم فيها..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحيرة تجتاح عقولنا:هل هي الكارثة؟ هل ليس (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
الشائعات...حرب الحكومة لنفسها!!
محمد لطيف: منقول:
بالتزامن مع تزايد حدة الاحتجاجات الشعبية على الموازنة الجديدة.. وما أفرزتها من آثار خطيرة على معاش الناس.. تزايدت حدة الشائعات وحجمها وتعددت وجهاتها.. ولعل هذه الشائعات بالأمس قد بلغت أوج قمتها.. بالعودة بالقطبين الإنقاذيين علي عثمان ونافع إلى كابينة القيادة دفعة واحدة.. غير أننا للدقة نقول إن هذا التواتر وهذا التدفق الشائعاتي.. إن جاز التعبير.. قد بدأ تصاعده خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية.. وإن بلغت قمتها بالأمس.. فالجدل الذي بدأ منذ يومين حول استقالة البروفيسور إبراهيم غندور وزير الخارجية.. ومدى صحتها وعدم ذلك.. ثم جدل متطاول حول أسبابها.. متزامنا ذلك مع تحميل الدكتور عوض أحمد الجاز كامل المسؤولية في أزمة غندور.. حتى ظن الناس أنه سيرثه.. إلا أن المفاجأة أن مروجي تلك الشائعة أو صانعيها.. كانت لهم حبكة أخرى للنهاية.. فما إن انتصف نهار الأمس.. إلا وكان الناس قد شارفوا حد اليقين أن غندور قد غادر مقعده في الخارجية.. وأن مطرف صديق قد خلفه في المنصب..!
ولئن كان لشائعة إقالة غندور خلفية أو مبرر.. وهو الخبر الذي نشرته السوداني وأكده البروفيسور غندور نفسه.. إلا أن الشائعة التي خرجت من العدم كانت تلك التي عادت بالأستاذ علي عثمان محمد طه والدكتور نافع علي نافع إلى واجهة الأحداث.. ويبدو أن من صاغ شائعة القطبين قد استند لا إلى الغضبة الشعبية المتصاعدة هذه الأيام على الحكومة فحسب.. بل وبالأساس إلى الامتعاض الذي عبر عنه مسؤولون كثر في الحكومة.. بل وداخل المؤتمر الوطني.. وليس سرا أن بعض هذا البعض ظل ينتاش من جانب خفي النائب الأول رئيس مجلس الوزراء.. في محاولة لتحميله مسؤولية الأزمة الاقتصادية.. مع الإيحاء بأن ثمة تغييرا كفيلا بمعالجة الأزمة والخروج من عنق الزجاجة.. غير أن اللافت للانتباه أمران.. خاصة في موضوع الأستاذ علي عثمان.. فصحيفة الوطن الصادرة صباح أمس.. بلغت بها الثقة حد أن وضعت عنوانها الرئيس للعدد.. توقعات بعودة علي عثمان رئيسا للوزراء.. وليس من المنطق أن صحيفة الوطن.. وهي صحيفة سياسية.. يعرف محررها وناشرها أصول اللعبة السياسية وتوازناتها.. لا يعقل أن تكون قد حصلت على معلومة عابرة من.. أي مصدر.. لتنشره في صدر صفحتها الأولى في هذا الظرف السياسي بالغ التعقيد.. فلابد.. إذن.. أن مصدرا ذا ثقل قد سرب للصحيفة هذا الأمر.. فاطمأنت إليه وخرجت به.. واللافت أن هذا الخبر قد نشر في وقت مبكّر من صباح الأمس في واحدة من أبرز مجموعات التواصل الاجتماعي.. تطبيق واتساب.. ثم لحقت به منتصف النهار شائعة عودة علي عثمان ونافع.. وأن واحدا من المقربين جدا من.. شيخ علي.. موجود ضمن تلك المجموعة.. ولَم يعلق لا على خبر الوطن ولا على شائعة عودة طه ونافع..!
غير أن المراقبين ينقسمون الآن إلى مجموعتين في تفسير هذه الشائعات.. مجموعة تعتقد أن الهدف من هذه الشائعات.. المتزامنة مع تعقيدات الاقتصاد ومعاش الناس وضيق الحياة.. هو إلهاء الناس عن قضايا رئيسة ينبغي أن تشغلهم.. وهذا يعني أن جهة ما.. ذات سطوة وقدرة تقف خلف هذه الشائعات.. والهدف واضح بالطبع.. وهو انصراف الناس عن التفكير في مناهضة الإجراءات الاقتصادية.. وانتظار التغييرات القادمة بحسبانها ستأتي بالمن والسلوى..!
أما المجموعة الأخرى فتعتقد أن موجة الشائعات يقف خلفها ويروج لها بعض المنسوبين للنظام نفسه.. أو المحسوبين عليه.. ممن أضيرت مصالحهم.. فيسعون للضغط بكل السبل للعودة لزمان سطوتهم.. وأهم السبل وأفضلها نجاعة.. في نظرهم.. الترويج لأن الأزمة طارئة.. وأن عودة الحرس القديم.. كفيلة بإنقاذ الموقف.. وحتى وإن لم تحقق هذا الهدف فيكفي أن تُشكك الرئيس في من بقي حوله.. كمرحلة أولى على الأقل.. الملاحظة الأخيرة أن الأسماء المتداولة عنوانها العريض مجموعة نيفاشا..!
اليوم التالى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: هل هي الكارثة؟ هل هذا كل ما تملكه الحكومة؟ (Re: Hani Arabi Mohamed)
|
الاخ / محمد صاحب البوست وضيوفه الكرام . لكم التحيه
اؤيد الاخ / عاصم فقيري في رأيه ان البلد تحكمها مجموعة تربطها بمجموعات اخري ، مصالح مشتركة ، وعمولات ، وحق الوزير
ونائب الوزير ، وسعادة اللؤاء ، وضابط المحليه ، حتي عمال الطؤاري في شركة الكهرباء .
فلاتوجد حكومة فعلية بالمعني المفهوم . مجرد مناصب ( اغلبها عشان خاطر فلان ، او جماعة علتكان ) .
يتم استخدام رمزيتها ، في تسهيل اموره ، او امورها .
فكثيرات لهم دور بارز في استمرار النزيف . بدرية سليمان ، وباقي المجاهدات .
ثلاثون عاما ليست بالامر الهين .
جزء كبير من الشعب ( اندبغ ) دباغة استسلامية ، او لنقل شغلتهم الحياة وحكاياتها .
جزء منتفع ( يوجد الكثير منهم بيننا ) ، مرتزق ، تهمه مصلحته الخاصة جدا .
فرائد أمن علي سبيل المثال ، تجده يمتلك قلعة اسمنتيه في الرياض او الطائف ، او المدن التي انشئت حديثا كيثرب وغيرها .
لو حسبت راتبه منذ تخرجه من الكلية + معاشه مضروب في عشرة في سنين خدمته .
لن يستطيع تأثيث راكوبة في دار السلام .
وقس علي ذلك .
جزء مهم ، هو الطيور المهاجرة ، التي احتكت بمجتمعات مختلفه .
هؤلاء يمتلكون قدرات هائلة ، ولدي البعض منهم رؤي ستفيد البلاد بلا شك .
لكن
لرؤيتهم الواقع المرير ، واستحاله تنفيذ هذه الافكار علي الارض بوجود ( هؤلاء ) . الذين كلما شاهدوا ضوء قادم ، قاموا باطفاءه في مهده .
واؤكد ان ذلك لن يستمر كثيرا
فلم يستفيدوا من الفرص ، طوال 29 عاما . ومازال تفكيرهم هو نفسه ولن يتغير .
التاريخ ملئ بقصص وحكايات الطغاة .
قد يعمرون طويلا ، لكن في النهاية سقطوا .
الازمات في تزايد
فبلد تدار بالهبات والودائع المختلفة ، لا يمكن ان يستمر ذلك كثيرا .
اعطيتك اليوم ، فلا تاتيني غدا ايضا .
لكن هو ليست في وجهه مزعة لحم .
واشتهر عل الملاء
حتي ان بعض الدول اصبحت لا ترحب به
وصار هزيلا ، ومعها تدمي قلوبنا .
ان غدا لناظره لقريب .
تحياتي ،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد عبد الله الحسين
على جويلى
Hani Arabi Mohamed
Ali Alkanzi
Asim Fageary
Hasheem Karouri
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست