الإنتخابات السودانية .... مصيدة الأحزاب السياسيىة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 04:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-24-2018, 11:59 PM

بدر الدين العتاق
<aبدر الدين العتاق
تاريخ التسجيل: 03-04-2018
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنتخابات السودانية .... مصيدة الأحزاب السياسيىة

    11:59 PM March, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    بدر الدين العتاق-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الإنتخابات السودانية .... مصيدة الأحزاب السياسيىة
    كتب : بدر الدين العتاق
    فاز المواطن / عمر حسن أحمد البشير ، ( 74 عاماً ) ، برئاسة جمهورية السودان فى الإنتخابات العامة أبريل 2014 م بنسبة 92 % على كل منافسيه القدامى والقادمين ، بعد تكليفه من قواعده التنظيمية ومنسوبيى حزب المؤتمر الوطنى الجناح السياسى لتنظيم الحركة الإسلامية السودانية خوض الإنتخابات الرئاسية لفترة رابعة ، وما حققه من نجاح يعود لعدة أسباب – بغض النظر عن أنَّها حرَّةً أونزيهةٍ – وهى :
    1 / السيطرة والتطويق وإحكام القبضة على منافذ إتخاذ القرارات المؤسسية للحزب الحاكم ومفاصل الدولة .
    2 / التنظيم الدقيق والممتاز لمؤسسات الحزب هرمياً وأفقياً مما ساعد على توظيف طاقات العضوية والإستفادة من مميزات المتابعة لجملة الأحداث والتطورات الداخلية والخارجية والثغرات السياسية عند الغير علمياً وتنفيذياً .
    3 / التمويل الفائض والإدارة الجيدة لمكاتبة الإتحادية والولائية للثمانية عشر ولاية وتحديداً الخرطوم .
    4 / تماسك جبهته الداخلية والإنسجام للمدى البعيد مع القواعد الجماهيرية والقيادات التنظيمية للقطاعات والمؤسسات ، مما أدَّى للفوز الكاسح .
    5 / الروح التى يتمتع بها والولاء من القواعد الواسعة التى قاربت الخمسة مليون عضو " مؤتمرجى – كوز " 5.000.000 عضو ، وما تمَّ تسجيلة بالرقم الوطنى حتى اليوم أكثر من 1.300.000 عضو ، هذا ما أشارت إليه التقارير مؤخراً .
    6 / الإستفادة القصوى من الإتصالات التقنية الحديثة وعلى رأسها شركات الإتصالات الثلاث الكبرى : زين ، سودانى ، MTN ، زائداً الإتصال التنظيمى الجيد بين العضوية نفسها ومنسوبى الحزب .
    7 / من الناحية الشخصية : أو الكاريزما القيادية ، للمواطن / عمر البشير ، وروح التلقائية فيه مكَّنته من الحصول على كثير من المشاعر الجماهيرية وأكسبته درجات على غيره من المتنافسين بإعتباره " ود بلد " وتأييده على أنَّه خيرٌ من غيره " الجن التعرفو أخير من المابتعرفو " .
    8 / الإستفادة الهائلة الجبارة من بيوتات الخبرة العالمية العاملة فى الحقل الإنسانى كماً وكيفاً ، لمفهوم القيادة الحديثة للدولة وِفق مناهج علمية وأكاديمية دقيقة للغاية ، تتماشى مع التركيبة المجتمعية السودانية ، ومن معاهد ذات صلة .
    9 / السيطرة الأمنية الكاملة من التفلتات على القانون وسياسة تسييس الأزمات السلسة التى طوَّعت له سبل القيادة ما أمكنها من تفعيل الأحداث السالبة وتحويلها لمصلحتها .
    10 / من أهمَّ تلك الوسائل القيادية : الموسيقا والغناء وربطهما مع أى إحتفال جماهيرى إذ أنهما تؤثران دماغياً فى عقلية الجماهير لصالح المُغنِّى " الكيزان " وبساطة اللغة المُستعملة فى التعابير خاليةً من التعقيدات اللغوية والمصطلحات العلمية المُنفِّرة لدى المتلقى البسيط والتعابير الحركية والجسدية عند الخطاب الجماهيرى الجاذبة لحواس وجوارح المتحَدَّث إليه ، وهى اللغة التى يفتقدها منافسوه مما أحدثت نتائج إيجابية مرضية للحد البعيد .
    11 / الميكانيكية الحزبية والتنظيمية والتخطيط المسبق للتوقعات المستقبلية وكيفية التعامل معها والأحداث المفاجأة الخارجة من العقلية الحاكمة ، تعمل بصورة فعَّالة وجيدة لصالح المؤتمر الوطنى بجدارة .
    12 / أخرى .
    كان ذلك تلخيصاً مختصراً جداً لكيفية الإستعدادات لدخول معركة الإنتخابات القادمة أبريل 2018 م ، والمعارك السياسية الأخرى ومنها :
    1 / الإتفاقات الموقعة مع الحركات المسلحة وأبرزها وثيقة الدوحة : 2011 م والبقية معروفة للعامة .
    2 / التكتيك والتكنيك والتخطيط الإستراتيجى للحئولة دون الدخول فى معارك سياسية أو عسكرية جديدة لا فى الداخل ولا فى الخارج بغرض النفاذ إلى مكاسب أكبر وأفيد تزيد من أمد النظام وأبرزها الحوار الوطنى ( 2015م – 2017 م ) ، مما سهَّل للتخطيط للمشروعات القومية الكُبرى والأخطر وأهمها : توصيات مخرجات الحوار الوطنى نفسها " تعلَّم كيف تكسب وقتاً " .
    3 / أميز هذه المكاسب السياسية : الفوز بالإنتخابات القادمة ( أبريل / 2018 م ) ، وهى تقدمة لخطوة أكبر وهى الدستور الدائم للبلاد .
    4 / ما بعد الدستور الدائم للبلاد بإعتباره غاية غالية وعالية ومطلب شعبى ورسمى هى : Vision 2030 وتغيير إسم المؤتمر الوطنى إحتمالاً أو تحت أى غطاء إسمى حركى أو تنظيمى لمواكبة التطورات العظيمة التى يسمح له بالإستمرار فى الحكم ، والعبرة ليست فى مَنْ يحكم بل العبرة فى كيف نحكم ! .
    الأحزاب السياسية الأخرى Other Political Parties:
    بالسودان الآن حوالى ( 100 ) مئة حزب سياسى مسجل لدى مسجل عام الأحزاب والتنظيمات السياسية “ Registrar of Political Parties and Organizations ” ، وهو أحد آليات وأذرع التدقيق والتخطيط التنظيمى الحركى للمؤتمر الوطنى بعيد المدى ، وأغلب هذه الأحزاب – عدا الحزب الجمهورى السودانى بقيادة الأستاذة / أسماء محمود محمد طه ، فإنه لم يُسجل حتى الآن – المُسجلة جاءت إمَّا من طريق الإتفاقيات والتحالفات الثنائية ، وليس لها وزن أو ثِقل سياسى يُخاف منه أو يُطمئنَّ إليه لخوض تجربة الحكم منفرداً ، وإمَّا هى موجودة من بقايا أحزاب تأريخية قديمة ، إنفصلت من حزبها الأُم لتواكب المرحلة السياسية الراهنة إقليمياً ومحلياً ودولياً بإعتبارها لساناً ناطقاً وله سامعية ومؤيديه وأبرزها : الحزب الإتحادى الديمقراطى ، بقيادة مولانا / محمد عثمان الميرغنى ، وحزب الأُمَّة القومى ، بقيادة السيد / الصادق المهدى .
    المفوضية القومية للإنتخابات ( National Elections Commission ):
    قدَّمت المفوضية القومية للإنتخابات بقيادة الأستاذ / محمد بشارة دوسة ، القانونى الضخم ، والأستاذ / مختار الأصم ، القانونى الضليع ، قدمت مقترحاً للأحزاب السياسية الموقعة على وثيقة الحوار الوطنى مؤخراً بعمل دمج أو تحالفات وشراكات سياسية حزبية مع الآخرين تمهيداً لخوض الإنتخابات القادمة ، وقد إستجابات بعضاً منها لهذا المقترح " لقد وقعنا فى الفخ We have fallen into the trap " ، وأول خطوة عملية لقبول هذا المقترح هو الدفع بالمرشح لنقيب النقابة العامة للمحامين الأستاذ / عثمان الشريف .
    عملياً : من الصعوبة بمكان وهى إلى الإستحالة أقرب ، أن يخوض مئة ( 100 ) حزب سياسى إنتخابات الرئاسة أو غيرها من المناصب الدستورية الجغرافية ، منفردةً ، فالطريق الأقرب للوصول لأى من السلطات التشريعية أو التنفيذية أو القضائية ، هو الإقتراع لصندوق الإنتخابات متضامنة أو متحالفة أو متشاركة أو متشاكسة عبر آليات بعينها ، وليس هناك أنفع من خيار قبول مقترح المفوضية القومية للإنتخابات " لا بد أن أدخل بها " .
    التعداد السُّكانى ( Population Statistics ):
    يبلغ تعداد سكان السودان اليوم لآخر إحصائية قومية لسنة : 2016 م حوالى : 39.580.000 نسمة ( تسعة وثلاثين مليون وخمسمائة وثمانون ألف / نسمة ) ، موزعة جغرافياً على ( 18 ) ثمانية عشر ولاية ، وهم اللذين لهم الحق فى التصويت ما فوق سن الثامنة عشر ( 18 / سنة ) قانونياً وحتى سن الستين سنة ( 60 / سنة ) تقريباً ، وبعد خروج نسبة الأطفال دون السن القانونية والشيوخ فوق الستين سنة والعجزة ومن ليس لهم علاقة بالسياسة أصلاً وهم يمثلون الثلث تقريباً ، أى حوالى : 13.193.333 نسمة ، ناقصاً من الرقم الكلى للتعداد : 26.386.667 نسمة ، نصيب المؤتمر الوطنى منهم حسب إحصاء العضوية مؤخراً : 26.386.667 نسمة – 5.000.000 عضو ، المتبقى :26.386.667 – 5.000.000 = 21.386.667 نسمة ، قسِّمهم على ( 100 ) مائة حزب يساوى : 213.866.67 عضو ، أى نصيب الحزب الواحد يساوى : 2.138 عضو ، قسِّم الناتج على العضوية الحقيقية المسجلة لدى مسجل عام الأحزاب السياسية بالكشوفات الرسمية وهم تقريباً حوالى : 5.000 عضو عند التقديم ، " إن لم يكن أقلَّ " إضرب حاصل عدد الأحزاب المسجلة فى عضويتها يكون الناتج من تعداد السكان الحقيقيين مقابلة مع عدد العضوية لكل حزب يساوى : 100 × 5.000 = 500.000 عضو ، إخصم الناتج من تعداد السكان المتبقين يساوى : 21.386.667 نسمة – 500.000 عضو = 20.886.667 نسمة ، إذا أضفت إكرامية لكل حزب 500.000 عضو ، يكون الناتج مليون عضو 1.000.000 / عضو ، أى : 10.000 عضو لكل حزب مسجل ، مقابل 5.000.000 عضو للمؤتمر الوطنى " الحركة الإسلامية السودانية " .
    ضع نسبة الخطأ الحسابى للمعادلات أعلاه : عضوية المؤتمر الوطنى التى وصلت ليد مساعد رئيس الجمهورية للشئون التنظيمية المهندس / إبراهيم محمود حامد ، حسب الإحصائية بالتقرير الذى أذاعه سيادته مؤخراً هو : 1.300.000 عضو ، مقابل : 10.000 عضو لكل حزب مسجل أو :1.000.000 عضو جملة أعضاء الأحزاب السياسية الأخرى ، فتخسر كفَّة الأحزاب وتربح كفَّة المؤتمر الوطنى أيضاً ، حسابياً للعضوية وعوامل التنظيم الأخرى المذكورة سابقاً – دى العملية وسعت أوى .
    يتضح من إجراء التحليل أعلاه مؤشرات فوز مرشح المؤتمر الوطنى أيَّاً كان ، ما لم تأتى الرياح بما يشتهى السَّفَنُ ، فالغيب مليئ بالمفاجأآت والأقدار لا تعرف الأرقام ولا التخطيطيات ولا التحالفات ، ولكن هذا هو الأقرب للواقع " بدون كسير تلج " .
    معركة الدستور Battle Of The Constitution :
    فى نفس التوقيت الآن الذى يتم فيه التحضير للإنتخابات يتم وضع الدستور الدائم للبلاد وتعديلاته القانونية وهى ذاتها توصيات مخرجات الحوار الوطنى الألف ( 994 / توصية ) .
    أمَّا ما يمكن أن يُشار إليه عن مصير الأحزاب السياسية الأخرى الغير راضية والغير موقعة لا على مقترح المفوضية القومية للإنتخابات ولا على توصيات مخرجات الحوار الوطنى ولا على أى شئ ، فهى إلى مزبلة التأريخ السياسى السودانى من غير رجعة ، إذ ليس بعد الدستور الدائم للبلاد من عذرٍ لمعتذرٍ ولو أعجبتك الإنتفاضة الشعبية أو التمرد الجديد أو الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ، هذا بعد أن يؤدى الدستوريون القسم أمام الرئيس المنتخب الجديد – القديم – بحفظه وصونه والدفاع عنه وحمايته ، وسينفض سامر مسجل عام الأحزاب السياسية والساخطين والحماسيين وغيرهم ، وليس غير الإندماج أو التوافق السياسى وتوحيد الرؤى والبرامج الوطنية وتقريبها من حل كخطوة مهمة جداً لعملية التحول الديمقراطى المنشود والمرتقب .
    المواطن السودانى ( محمد أحمد ) والمجتمع الإقليمى والدولى ومجلس الأمن الدولى والأمم المتحدة " وناس الواطة كلللهم والفى السما " ، يراقبون الأوضاع عن كثب ، إذ تُمثِّل تجربة السودان فى الوقت الراهن تجربة فريدة من نوعها للعالم كله وللقارة الإفريقية تحديداً ونموذجاً يمكن الإقتداء به ، فضلاً عن ذلك ، أنَّ الإتحاد الإفريقى له سهم وافر فى إنجاح مساعى الدولة السودانية للنهوض من سباتها الإنقطاعى عن العالم الخارجى وفك الحظر الأميركى الإقتصادى مؤخراً وإنهاء أمد الحرب بدارفور تحديداً ، وهى تتماشى مع الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية إعترافاً عالمياً تحظى به الحكومة المرتقبة فى السودان وإعتبارها خطوة قومية وثابتة فى عملية التحول الديمقراطى وتداول السلطة سلمياً ، ومن بعد ، تلقى التأييد والمباركة من المجتمع الدولى " وماما أميركا " لوجستياً ومعنوياً برفع إسم السودان من قائمة الإرهاب ، فيما يعتبره السودانيون أنفسهم الخطوة الأهم والحقيقية بعد الإستقلال والتوافق الوطنى والدستور .
    يتنبأ مراقبون ومقرَّبون من النظام بأنَّ ثمة تعديلات وتغييرات طفيفة شكلية وليست جوهرية ستطغى على السمات العامة للمؤتمر الوطنى كحزب واحد أمام جملة الأحزاب الأخرى ، كالتحالف مع الإسلاميين القدامى والرتق بعد الفتق وعودة المياه لمجراها الطبيعى و كالإسم مثلاً ، من حزب المؤتمر الوطنى إلى " الحزب الديمقراطى The Democratic Party " ، وبقية الأحزاب مثلاً بــ " الحزب الجمهورى The Republican Party " ، والبرلمان بمثابة " الكونغرس Congress " ، ومجلس شئون الولايات بــ " مجلس الشيوخ Sentate " ، تيمناً بتسمية الحزبين الكبيرين بالولايات المتحدة الأميركية ، حين إستبعدوا خيار الإنتفاضة الشعبية والتدخلات العسكرية أو الحسم العسكرى أو الفوضى الخلَّاقة كرهان على تغيير خارطة التخطيطات الإستراتيجية تلك ، هذا لمن فاتهم الإستماع .
    هذه رؤية تقريبية من واقع معطيات مرئية ومكتوبة ومسموعة وتحليل متواضع لجملة الأحداث بالبلاد ، الغرض منها إضافة وإضفاء ما يمكن أن يفيد أو يعين على قراءة الأحداث والتوقعات فيما عساه أن يكون صواباً ، وعسى أن تكون رؤية الحكومة المؤتلفة من بعد هى إتحاد دولة جنوب السودان مع السودان الشمالى وعودتها فى الخارطة الطبيعية الصحيحة إن شاء الله .

    والله ولى التوفيق




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de