|
Re: ® لِبَاُس عَمٌّكً الفّرَّانِي ( الخباز) π� (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
ما يُسْتَفاد من الحكاية عاليه أقرب ما ينطبق عليه أكثر من مثلٍ شعبي و من أكثر من زاوية كقولنا: (لماعندوعكاز بِيتدرَّق بي يدينو)؛ و(كل نملة على قدر قرصتا)، أو حتى (كل زول عاجبو الصارُّو). فمن الزاوية الأولى عمنا الفراني رغم قلة حيلته لم يجد سلاحاً ليشهره في وجه مخدمه سوى (لباسه) الذي ارتداه إيذاناً باحروجه مستقيلاً عن العمل. و أما من الزاوية الثانية : أن حرفته على حقارة شأنها فلا غنى لرب العمل عنها نظراًلحتمية أن العجين لا بد له من خباز؛ مثلما أن (كل فولةٍ وليها كيَّال). كذلك ، من الزاوية الثالثة أن حتى الخبارز لديه ما يُصُرُّه و يعتز به ، و يضغط به على خصمه حتى و لو كان سروالاً ليلبسه أو يتخلص منه متى دعت الضرورة و لزم المر.
و كأن الأمثال متخلفات حكم قديمة أدركها الخراب ‘ فسلمت هي من بين تلك الحكم لمتانتها وجزالة ألفاظها الأمثال الشعبية هي عبارة عن خلاصة تجارب إنسانية أختزلت في كلمات وجيزة .بما أن الأمثال مأخوذة من صميم الأدب الشعبي للمجتمع إذن يمكننا أن نستخدمها كأداة تكشف عن سلوك الفردوسط اجماعته التي ينتمي إليها أو أن نستخدمها لأغراض ت وعوية تقديم النصح و النقد اللاذع البناء.
|
|
|
|
|
|