الواثق كمير لديه اشارة من النظام لشحن مالك عقار وعرمان للخرطوم لأن التانجو يحتاج الى شخصين للرقص!!.

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 00:17 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-17-2018, 12:22 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الواثق كمير لديه اشارة من النظام لشحن مالك عقار وعرمان للخرطوم لأن التانجو يحتاج الى شخصين للرقص!!.

    12:22 PM March, 17 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    عبدالغني بريش فيوف
    بين حال الإنكسار ومحاولة ادعاء الحضور الفاعل في الساحة السياسية السودانية، نشر الدكتور الواثق كمير الذي يعتبره البعض رفيقا لنبي السودان/الراحل جون قرنق ومنظراً لمشروع السودان الجديد، مقالا سمجا رثا على موقع الراكوبة الإلكتروني بعنوان (الواثق كمير) مرفقا برسالة قصيرة للمخلوع مالك عقار اير تقول.. ***سلامات وتحايا كبار يا الشايب.. (عطفا على رسالتي لك فى ابريل 2012، ومقالاتي السابقة واللاحقة، حول جدوى النضال المسلح، اظن الوقت قد حان لاتخاذ قرار تاريخي وحاسم وإعلان تحول الحركة إلى حركة سياسية تستخدم الوسائل المدنية للتغيير. لربما يمثل انشقاق قيادة الحركة، منذ مارس 2017، نعمة، إن أحسن التقدير، وليس بنغمة. جوهر ما فعله عبد العزيز الحلو هو استغلال واقع وطبيعة قواعد الحركة المنقسمة على جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، فاستجار بقواعده التي منحته اصواتها فى انتخابات 2011، ونجح في فرض سيطرته.
    جيرمان..
    هذه معادلة هامة يبدو أنك قد اسقطتها من حسابات مخاطبة ومعالجة ما أفرزه الانقسام من تداعيات، ألقت بظلالها على الأوضاع في النيل الأزرق فلم يعد الجيش الشعبي في الولاية متماسكا كما كان الأمر عليه.
    صحيح أن موقعك القيادي مستمد من رئاستك للحركة الشعبية، من ناحية التنظيم، ومع ذلك فأصوات مواطني النيل الأزرق، خاصة جنوب الولاية، هي التي دفعت بك لكرسي الوالي، هكذا أيضا كقائد وزعيم للإقليم، بغض النظر عن انتماءات الناخبين الاثنية أو توجهاتهم السياسية أو تنظيماتهم.
    ففي ظل هذا الوضع المتأزم وواقع الانقسام، والذي حقيقة ترجع جذوره إلى اندلاع الحرب فى سبتمبر 2011، يضحى الواجب الأول والمهمة الحاضرة هي مخاطبة ومعالجة الخلافات، السياسية والعسكرية، والاختلافات بين أبناء وبنات الولاية وإعادة توحيدها واعادة بناء وتوسيع قواعدك الشعبية، وإقامة تحالفات سياسية ممتدة من الولاية إلى رحاب السودان. مواطنو النيل الأزرق هم قاعدتك وهم مصدر شرعية قيادتك خلال الحرب، وبعدها عندما كنت حاكمهم، وهي الآن، بعد الحرب الثانية، ملاذك ومنصة الإنطلاق لقيادة الحركة الشعبية، ولملمة أطرافها وإعادة بناء هياكلها التنظيمية في الولاية وقطاع الشمال، وكل الراغبين في دعم التوجه السلمي من جنوب كردفان، لتصبح الحركة قوة يعتد بها.
    هذا بالتالي، يستدعي إيداع ملف العمل العسكري بيد رفيقك المنضم إلى الطرف الآخر دون حساسية طالما ظل الهدف مشترك والغاية واحدة. وذلك على غرار، اذهب إلى الحرب ليبلغ سلاما، واذهب انت للجماهير قائدا وزعيما سياسيا! بالطبع، هذا بدوره لا بد وأن يسبقه حوار يشترك فيه أصحابالمصلحة في وقف الحرب من أطياف متعددة ستدعم هذا التوجه بقوة.
    فمن خلال نقاشات واتصالات مع مهتمين ونافذين من أبناء النيل الأزرق، لا يشكك أحد في قيادتك ولا يشك أو يقلل أحد من ما قدمته من تضحيات جسام أثناء الحرب وما حققته خلال ولايتك فى فترة الإنتقال، بل يعدونك رمزا للتغيير.* إنما خلافهم معك ومأخذهم عليك هو القرار بالدخول فى المواجهة العسكرية وإشتعال الحرب، التي لم تحقق شيئا غير الموت والإعاقة والدمار وحرمان الأهالي من الخدمات الأساسية، خاصة الأطفال والأمهات، ولا يلوح فى الأفق أن تأتي* الحرب بخير وسلام وتنهي معاناة طال أمد ها واستطال.
    هناك فراغ ملحوظ للقيادات السياسية فى الإقليم، والساحة السياسية برمتها، ولا شك عودتك لقيادة الولاية والحركة ستخلق زخما وحراكا سياسيا ضخما، مما يفتح الباب واسعا لقيادة عملية إعادة بناء وتنظيم الحركة الشعبية، كما تناولته الوثيقتان (تجسير وربط الماضي بالحاضر: إطلاق عملية تجديد وإعادة بناء الحركة الشعبية والجيش الشعبي، ونحو ميلاد ثاني لرؤية السودان الجديد). فهذه العودة ليست بعودة مهزوم، كما هو متوقع أن بصوره البعض من أعداء السلام، بل هي عودة المنتصر من أجل وقف الحرب ومعالجة آثارها المدمرة، والمساهمة المباشرة في قيادة القواعد في الدفع بأجندة التغيير ولائيا وقوميا، في إطار حركة سياسية.
    فالعودة هذه المرة ليست من أجل نصيب في السلطة والثروة، بل بغرض تأسيس هذه الحركة بالبناء على قواعدها التي بعثرتها الحرب، وتعزيز تحالفاتها، وفقا للوثائق الجديدة. كما أن العودة ليس بتسليم للأمر الواقع، بل لتغيير هذا الواقع بوسائل جديدة تتسق وتنسجم مع التحولات المحيطة، داخل الحركة، وخارجها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
    وبالطبع، للعودة مستحقاتها وضمانتها من جانب النظام، فالتانجو تحتاج إلى اثنين للرقص! هذا الطرف مستعد للتواصل والتحاور، ولدي إشارة من المبنى المقابل للنيل الأزرق فى الخرطوم! ارجو ان اسمع منك، وخلينا نتكلم بأي وسيلة تفضلها)***.
    قرأت أكثر من مقال للدكتور الواثق كمير عن الحركة الشعبية في السابق وموقفه الرافض لحمل السلاح كوسيلة لتغيير النظام، وأحترم رأيه هذا بالرغم أن الحركة الشعبية لتحرير السودان تتكون من جناحين لا ينفصل احدهما عن الآخر.. الجناح السياسي “الحركة الشعبية” والجناح العسكري “الجيش الشعبي”. لكن ما لا أأأحترمه فيه هو خروجه على الأخلاقيات التى بوجودها يكون النضال نظيفا حتى لو لم يكلل هذا النضال بالنصر ولم يحقق أهدافه المنشودة.
    نعم المناضل النظيف، هو ذلك الانسان الذي وضع نفسه في خدمة العامة.. ذلك الانسان الراقي في سلوكه وافعاله والذي يدافع عن قيم ومثل عليا كالعدل والمساواة والحرية والكرامة والحق ..انه ذلك الانسان الذي يؤمن بالمبادئ ويبذل جهد المستطاع من أجل تحقيق العيش الكريم والذود عن المسحوقين وعن المغلوبين على أمرهم.
    أما من يمتطي صهوة النضال أياً كان، من أجل تحقيق مآرب شخصية دون أن يخجل من نفسه ولا من جشعه، هو كائن وصولي محتال، لا يمكن وصفه إلآ بالذئب الجائع. وعليه فإن الرسالة التي كتبها الواثق كمير للمخلوع مالك عقار اير وتم ارسالها لموقع (الراكوبة) عن طريق الخطأ قبل سحبها، تكشف لنا بجلاء ان النضال عند الواثق كمير ليس غاية منبعها الهامش والفقر والوعي والأخلاق والحس الجماهيري، بل اللهث وراء مكاسب شخصية ضيقة، إذ يقول في جزئية من رسالته (وبالطبع، للعودة مستحقاتها وضمانتها من جانب النظام، فالتانجو تحتاج إلى اثنين للرقص! هذا الطرف مستعد للتواصل والتحاور، ولدي إشارة من المبنى المقابل للنيل الأزرق فى الخرطوم! ارجو ان اسمع منك، وخلينا نتكلم بأي وسيلة تفضلها).
    نعم، النضال الحقيقي ينمو مع الشخص ويلازمه طالما هو حي، في الحل والترحال، بل حتى بعد الممات. لكن النضال عند الواثق كمير يبدو انه يتوقف عند نقطة معينة ولا بأس في نظره العودة والعيش مع نظام الظلم والإستبداد، حيث يقول..(فهذه العودة ليست بعودة مهزوم، كما هو متوقع أن بصوره البعض من أعداء السلام، بل هي عودة المنتصر من أجل وقف الحرب ومعالجة آثارها المدمرة، والمساهمة المباشرة في قيادة القواعد في الدفع بأجندة التغيير ولائيا وقوميا، في إطار حركة سياسية).
    والواثق كمير، هذا المناضل الواهم، إذن يرى بوعي أو دونه، امكانية حدوث تغيير في ظل نظام يحكم ولتسع وعشرين عاما بالقمع والإرهاب وبالمحسوبية والفساد ومصادرة الحريات العامة وغيرها. إنه حقا يدعم الرأي القائل “البديل منو” بعد عمر البشير.
    يقول السيد الواثق كمير في جزئية من رسالته لمالك عقار اير..(فالعودة هذه المرة ليست من أجل نصيب في السلطة والثروة، بل بغرض تأسيس هذه الحركة بالبناء على قواعدها التي بعثرتها الحرب، وتعزيز تحالفاتها، وفقا للوثائق الجديدة. كما أن العودة ليس بتسليم للأمر الواقع، بل لتغيير هذا الواقع بوسائل جديدة تتسق وتنسجم مع التحولات المحيطة، داخل الحركة، وخارجها على الصعيدين الإقليمي والدولي). لكن السؤال هو: لماذا لا يقوم الواثق كمير بهذا العمل طالما يعتبر نفسه من المؤمنين برؤية السودان الجديد ويرفض الكفاح المسلح وهذا ما يريده النظام في الخرطوم.. ولماذا يعمل على تفصيل الأقنعة وإجادة التصفيق.. أم كان انضمامه للحركة الشعبية لتحرير السودان، كالإنتهازي الذي يتلون كالحرباء حسب المكان والزمان، لتسويق نفسه كسلعة لهذا الطرف السياسي أو ذاك، يتمتع بموهبة يفتقدها الملتزم والمؤمن بقناعاته السياسية؟.
    الواثق كمير، الذي يحاول الظهور بمظهر الحريص والمتفاني والمخلص والمتابع لقضايا السلام في السودان، يقول إنه من خلال نقاشات واتصالات مع مهتمين ونافذين من أبناء النيل الأزرق، وجد أن خلافهم مع مالك عقار ومأخذهم عليه هو قراره بالدخول فى المواجهة العسكرية وإشتعال الحرب، التي لم تحقق شيئا غير الموت والإعاقة والدمار وحرمان الأهالي من الخدمات الأساسية، خاصة الأطفال والأمهات، ولا يلوح فى الأفق أن تأتي الحرب بخير وسلام وتنهي معاناة طال أمد ها واستطال..، لكنه تجاهل ان الحرب التي يتحدث عنها كانت حربا مفروضا على الجيش الشعبي في المنطقتين، ومن هنا فإن رسالته التحريضية الخبيثة لمالك عقار للعودة الى حضن نظام استبدادي ديكتاتور مأفون، إنما انعكاس طبيعي لما يختلج في نفس هذا الواثق بحب الذات والمصالح الشخصية.
    طبعا من حق الواثق كمير أن يعود الى الخرطوم إذا أراد لأنه أصلا مجرد أصفار كبيرة على اليسار. ومن حقه أيضا ان يتواصل مع المخلوع مالك عقار كيفما يريد، ولا اعتراض لدينا على ذلك. إنما اعتراضنا وكل الإعتراض هو النفاق السياسي الذي يمارسه وتبنيه لخطابين -أي خطاب يظهر معارضته للنظام، وخطاب آخر يتواصل فيه مع النظام في الخفاء.
    كما ان اعتراضنا وكل الإعتراض هو لتبخيسه للكفاح الثوري المسلح بالقول.. (إنما خلافهم معك ومأخذهم عليك هو القرار بالدخول فى المواجهة العسكرية وإشتعال الحرب، التي لم تحقق شيئا غير الموت والإعاقة والدمار وحرمان الأهالي من الخدمات الأساسية، خاصة الأطفال والأمهات، ولا يلوح فى الأفق أن تأتي الحرب بخير وسلام وتنهي معاناة طال أمدها واستطال).
    والسيد الواثق كمير الذي يتحدث عن الخراب والدمار الناتج عن الحرب، نسى أو تناسى ان النظام الذي يدعو صديقه مالك عقار للعودة الى حظيرته هو من بدأ الحرب على الجيش الشعبي وطالبه بتسليم سلاحه ضاربا بإتفاقية نيفاشا عرض الحائط.
    كما تناسى أو نسى السيد الواثق كمير ان سلاح الجيش الشعبي الذي يفتري عليه هو الذي أدى الى استقلال دولة جنوب السودان، وهو الذي سيؤدي الى هيكلة الدولة السودانية وتحريرها من الطبقات الرجعية لبناء سودان جديد يسع الجميع.
    سلاح الجيش الشعبي المفترى عليه كميرياً، ليس سلاحا لصيد الغزلان والأرانب، إنما سلاح حمله أصحابه كأخر وسيلة من أجل نيل حقوقهم الطبيعية المسلوبة من قبل الأنظمة المركزية في الخرطوم -بمعنى انهم لم يحملوه حبا فيه وهو الشئ الذي يجب ان يفهمه المتطاولين من أمثال الواثق كمير.
    وإذا كان الإنسان الإنتهازي هو من يعادي ويناقض الصراحة، وهذا ما يميز ممارسته عن ممارسة الطبقات الرجعية الواضحة، المعادية للتغيير والتقدم، ودفاعها المستميت عن القديم أو عن الواقع الراهن (حزب الأمة مثلا). فالواثق كمير إذن برسالته التحريضية لمالك عقار، إنما يعتبر انتهازيا تبنى شكليا عقيدة الحركة الشعبية لتحرير السودان، بينما مستعد لخدمة هذا الموقف السياسي أو ذاك، إذا ما اقتضت مصلحته الظرفية.
    يدعي الواثق كمير حرصا زائفا على السلام في السودان وما ادراك ما السلام المزعوم.. لكن من قال له ان مالك عقار منذ الإطاحة به من رئاسة وتعرضه للطرد كالكلب من قبل أهالي النيل الأزرق، لم يطرق كل الأبواب والطرق الملتوية بما فيها الزيارة السرية التي قام بها الى العاصمة التشادية أنجمينا الأسابيع الماضية بإسم (محمد كابو) من أجل العودة الى الخرطوم.. أم ان الرجل يعتقد انه ممثل كبير، يتقمص هذا الدور بجدارة دون غيره، بغض النظر عن الزمان والمكان والحدث، ودون أي شعور بالغضاضة طالما مصلحته الشخصية متحققة؟.
    ان حال السيد الواثق كمير يثير الاشفاق حينا الى حد عض الأنامل وارتجاف الأطراف، ويحرك الغثيان حينا وهو ينتقل من مربع المناضل بالحركة الشعبية الى سوق النخاسة السياسية، حيث تباع القيم والحقوق والمبادئ بأبخس وأوسخ الاثمان.




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de