|
Re: عجايب زمن الانقاذ - أقرأ ؟!# (Re: زهير عثمان حمد)
|
#الزفاف_الرئاسي
بقلم: أنس كرار
+ تابعت بصورة عامة حفل زواج ابنة أخ البشير و مدى التبذير الذي صاحب الحفل (الرئاسي). + في بلد شعبه يعيش على حافة المجاعة ينفق رئيسه – سواء كان ماله او مال اخوته و لا يهم هنا حل ماله من حرمته – فمن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ، ينفق رئيسه بصورة مستفزة جدا لفقراء بلاده و يصدّع رؤوس الناس يوميا بالضائقة الاقتصادية التي تشكو منها البلاد. + سيدي الرئيس قد بلغ بك الاستخفاف بالمواطن و الوطن شأوا عظيما و كان يجب ان تكون راعيا على بيتك و اهلك قبل ان تكون راعيا لوطن بأكلمه و تقدم نموذجا مشرفا لزواج مبسطا يكون فيه نظرة متعاطفة مع الفقراء ..
+ سيدي الرئيس اقولها لك بكل صراحة اصبحنا نحن معشر الاسلاميين – الحاديبين على مصلحة الوطن – مقتنعين انك فارقت الدرب و اصبحت تلهث وراء الدنيا الزائلة و كلما تقدم بك العمر طمس الله بصرك و بصيرتك و اصبحت اكثر قربا للفرعنة و الجبروت و ازددت بعدا عن العدل و الانسانية!
+ عندما كان سيدنا ابا بكر و عمر – و هم من الاثرياء – لا يضحون في عيد الاضحى ، لم يكونوا مخالفين للسنة النبوية و انما كانوا يفعلون ذلك تحسسا لفقراء المسلمين بأن عدم الضحية حتى على كبار الاثرياء و الحكام منهم امر اقل من عادي. + سيدي الرئيس لدي شخصيا عدة ملاحظات عليك:
1 – عندما تقف انت وحدك بقوة السلطة التي جئتها على دبابة و كان الفضل للإسلاميين – اعتقد اليوم هو ليس فضل انما نقمة و لعنة ستظل تتابعنا ابد الدهر - لتقف مع المتعافي ضد بناء مشفى للأطفال الا بعد قيام جناح خاص للاستثمار و تقف مع حميدة بل و تكون انت ظهيره الذي يؤمن له كل فساده و ضربه للقطاع الصحي بتسديد طعناته المؤلمة للمواطن و الطبيب و لم تكتفي بذلك بل يدعم ذلك النقيب الشاب اذي قدم لك الاف المستندات لفساد الشرطة فلم تتواني جهدا في تحويله لمحاكمة و سجنه ليخرج و يغادر بعدها السودان و ايضا انشئت مفوضية لمكافحة الفساد ثم لغيتها في العام القادم و قبل فترة جمدت نشاط المجلس التشريعي لتجعل ايلا يشعر بنصر زائف و طبعا متوقع ذلك من فرد لا يؤمن الا بالدكتاتورية و حكم الفرد و لا يقبل بالمؤسسية و حكم الديمقراطية فليس مستغرب عنك كل ما حدث!!
2 – سيدي الرئيس – و اخجل ان اقول لك سيدي - ارى انك مقننا للفساد داعما له و مكافئا لكل فاسد و ظهيرا له و محارب لكل من يريد مصلحة الوطن !!!
3- الا تخجل و لا تستحي ان تظهر بكل هذا الفرح و السرور و ابناءك – و الله لا تستحق شرف كلمة أبوّتهم – ان يموتون لمجرد ادوية منقذة للحياة و طرق غير معبدة و اباء ينفصلون من زوجاتهم لعدم القدرة على المعيشة و اطفال بالمجاري و أخر بالملاجئ ، كيف يغمض لك جفن و تفرح كل هذا الفرح و انت ترقص على دماؤهم و تطرب و هم يصرخون من الجوع و المرض !!
+ #أخيرا
لا ينفع فيك نصح و تذكير .. و لن تستعيد وعيك و تتفتق بصيرك إلا بأن تشرب من نفس الكأس الذي سقيته للشعب في 30 ينيو 1989م
#الفشللادين_له
#الإنقلابهوالحل
#أنس_كرار
|
|
|
|
|
|