|
Re: المركز والهامش بين خياري”الكتلة التاريخ� (Re: Kabar)
|
حبابك حبيبنا كبر .. اصلا يا كبر المصطلح اقتصادي/جغرافي وفي حال تم استلافه وانزاله على واقعنا السياسي السوداني قطع شك حيلاحقك الجانب الاثني - (الديني / اللغوي) تبعا للواقع الجغرافي السوداني فالأبعاد الثلاثية هذه تشكل أضلاع لجدلية مركز / هامش حال انزالها على الواقع السياسي فلا مناص من تناول المركز الجغرافي – الاثني – الديني اللغوي , فبالعكس انا شايف تناول مصطلح مركز / هامش وجدلية الصراع بينهما بتكون أقرب وأصح بنفس الكيفية التي تم تناولها في المقال لانه اصلا ده الهدف الحقيقي منها لتحقيق مكاسب سياسية عبر تأجيج الصراع ورفع وتيرة الغبن من جانب الهامش ضد المركز بكافة أطيافه الاثنية فأي اجراء فلسفي يتم فيه إبعاد الجانب الجغرافي وتبعاته بيكون محض هروب من جوهر المصطلح وبيكون ناقص وفيه ابتسار مخل ممكن جدا انت أو أبوبكر آدم اسماعيل أو محمد جلال هاشم أو أي أحد آخر يتناول المصطلح بحسب رؤاه وفلسفته الشخصية أو رؤاه الحزبية لكن هذا على الاطلاق لن يجعل منه أداة عادلة لخلق توازن في أي مجتمع كان لانه اصلا لو انت تريد الولوج لجوهر ولب المصطلح لابد لك من تعريف المركز والهامش بصورة أكثر دقة ومن ثم تعبر لمعرفة وتحديد من المسؤول عن نشوء المركز وكيف تكوّن , عموما كمصطلح (سياسي) أنا شايفه حيكون أداة لنشر الكراهية وتأجيج النعرات العنصرية وبنفس الوقت حيكون أداة سياسية لتحقيق مكاسب خاصة ان قست جانب الخسائر المتأتية منه لفاق جانب المكاسب بالمناسبة قرأت عن جدلية المركز والهامش من كذا اتجاه داخلي وخارجي ورأيت التناول لها يتباين بابتساره تاره وتناول احد أضلاعه أو التوسع فيه وتناول كافة جوانبه تارة أخرى لكن الكتب التي ذكرتها لم أقرأها وإن قرأتها فهي تعبر عن رؤى مؤلفيها ولا اعتقد بالزامها على مستويات أرحب فلكل مفاهيمه وفلسفته ورؤاه ونظرته للأمور طبعا من نافلة القول انه جدلية المركز والهامش أراها اكثر طرقا داخل مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية لكن لدى الاسلاميين الأمر لا أراه بمثل الطريقة التي عرضتها لأن هؤلاء اصلا توسّع نواة تنظيمهم كان مركزيا وقاموا بالاستفادة من الهامش لتعضيد وترسيخ حكمهم ورؤيتهم السياسية وحتى الصراع الاثني القبلي وبروز الهامش داخل تنظيم الاسلاميين أتى لاحقا بسبب أطماع البعض في تحقيق أكبر قدر من المكاسب الشخصية المهم الموضوع طويل وذو شجون كخلاصة وان رمنا تنمية متوازنة لكافة أنحاء الوطن لابد من معرفة الأسباب الحقيقية لتكوّن المركز ومن المسؤول عن تركز الخدمات وبكافة انواعها في المركز ودون شك كانت هي سبب في اقتصار السلطة على سكان المركز وبكافة اثتياته حتى التي أتت من الهامش واتخذت المركز وطنا وسكنا والبحث عن الكيفية الصحيحة لتعديل أي تشوهات كانت دون رمي اللوم هكذا جزافا على اثنيات المركز التناول لابد أن يأتي بلا أي تطفيف أو تغبيش أو استغلال يفضي الى اثارة النعرات العنصرية بغية تحقيق مكاسب سياسية عواقبها فيما بعد ستكون وخيمة بمعنى أصح يعود المصلح اقتصادي بحت ويكون أداة للتقييم والتصويب التنموي والخدمي ورفاهية المجتمعات والنهوض بالانسان والا يكون الأمر مقتصرا على اقتسام الثروة والسلطة وتحقيق المكاسب السياسية للأحزاب والكيانات دون مراعاة للجوانب السلبية وضرورة وضعها في الحسبان ,,
|
|
|
|
|
|
|
|
|