....... يا زاهية....عبثك بى لو سبتيه.. عصمت العالم..لندن.. د.الكابلى فى فجر ايام شبابه الفنى...كان يغنى لابراهيم عوض فى جلسات خاصة..دكاكينيه..وهو فنان ..وشاعر..ومؤدى مجود..له ابداعات واشراقات..
وكثير من اغنياته هو الذى نظم كلماتها..وله قصة لكل اغنية ..ودافع روحى ووجدانى ومعنوى.. وحكاية وملمح وثاب ومزدهر..مثال. حكاية قصة كلمينى يا.مرايه. .وهى قصة مشهورة لمضيفة اثيوبية صارخة الجمال..اسرت العيون وتملكت القلوب..وكانت مضيفة للكابى والبعثة الفنية المرافقه..فى د الفندق و ووصل الكابلى لغرفته وكل وجدانه قد اثرها ذلك الجنال الملايكى لتلك الساحرة صورة تلك الرهيبة الامهرا التى تشكلت من طلاسم سحر سليمان الملك وقوارير انوثة بلقيس الملكة قد شغلت كل رعشة حس فيه وتملكت كل منافذ احساسه.. واصبح احساسه مثل هدهد سليمان الملك الذى اتاه بالخبر اليقين فتاه قلبه وطفش غقله وامتلكه ذلك الجمال المترف بغطرسة سحره فارداه قتيلا لكل ذلك الجمال فواجه المرايه فى غرفته ونظر اليها فعكست صورته وصورة تلك الفتاة الساحره الجمال.. التى ملات جدار دواخل عواطفه تمثلت له بكامل بهاء صورتها..واخترقت استار مشاعره وملا افق ذلك الحيز الممتد وحيز الامنيات الذى لا حدود له...والكابلى ينظر للمرايه..وتدفقت الكلمات فى تساؤل عن حقيقة الرؤيا ..خيال الاحلام يعربد ...متخوجلا متبخترا فى توهان لحظة الاحلام الملوكية حيث يسبح الخيال على امواج التيه.. واكتملت كلمات الاغنية..وتدفق اللحن..وتم توقيعها ..وعزفت وتغنت نفس الامسية..وجعلت كل من يسمعها بسارع للمراية . ويسالها ..كما سالها الكابلى..كلمينى يامراية...؟ ولعل طرب المرايه عكسته تلك الكلمات المموسقة الت تدفقت من ذهن شاعر..وفنان..وموسيقار..ومبدع.. واما..يازاهية ...ستظل تلك الاملودة...زاهية ..ولاهية ...وستظل تعبث..وتعربد..وتتخلق فى كل مشاعر الاحساس..سمع كلماتها ..واطربت دندنات لحنها الراقص...الفنان ابو داوود...وظل يرددها..حتى اهداها الكابلى .له.بكلماتها..والحان موسيقاها..ودندنت الاداء....وستظل ..زاهية ..فى جوانح وارتعاشات ومشاعر د.الكابلى ..حية تنبش..وتعبث.. وتعربد ..كما شاء لها. مثلها مثل ..زينة..وامير..والكل يوم معانا..وشذى زهر..ويا زهور سهرتينا....ويا حليلكم . يا حليلك انت براك.. وخفقات مشاعر لا تزال فى ربيع اخضرارها .تسقيها حلو الذكريات ويقيايا الوفاء لاحباب وزمن ورفقة واصدقاء..والكابلى ة تغفو عيناه وخيال احلامه يسرح به محلقا ويسافر الى تلك الضفاف الخضراء . وربوع شواطىء الندى . وضوء الفمر يسقط على النيل ويرافق صفاء سطحه..فى انعكاسات تختلط فيها الاذابة بين الماء وشعاع الضوء..فيتولد سحر .اخاذ..بليغ فى ارساله ودفيق دقيق فى معانيه ا وهو يجسد قمة روعة ابداع الخلق الالهى البديع..فى تجانس اجزاء الجمال..نيلا..وقمرا..وليلا . وسيظل د.كابلى..يتغنى .بزاهية. ونظل نحن نستمع ونردد..عبثك بى لو سبتيه..وكل منا..يطوع ويفسر اللحن على هوى مشاعر احساسه البضة.. وسلمت دكتور..كابلى ..وتعافيت .. ايها المبدع الشاعر..والكاتب والموسيقار والفنان الملهم.. عصمت العالم..لندن
........ااااا
03-04-2018, 10:51 PM
abdalla elshaikh abdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001
..استاذى اتفق معك فى خمسينيات وستنيات وحتى سبعنيات القرن الماضى كانت الاغنيات تخفى وتتستر وتحجب ملهميها بشتى انواعهم..فتبدا التورية ومثال ذلك كثير فى الاغنيات على سبيل المثال..الحالم سبانا او الحارق حشانا..كلها تشير وتنطق وتستنطق..وامير على وعلى قلبى الكبير..ورب الشعور ورب الجمال..والمالك شعورى او الهالك شعورى..كانت هنالك رمزية الاسم الواضح..واستعمالات ..نانا..وظاظا..وزازا وكثير يقال ...فيه الاشارة السافرة والمستتره.. لكنه زمن اخر له ايقاعات طربه وموسيقى ترنيمهاااا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عصمت العالم
abdalla elshaikh
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست