رحمة بنا وبهم ، نفذوه اليوم قبل الغد محمد بشير عبادي طالعتنا صحف الصباح اليوم،أن بعضا من نواب المجلس الوطني بصدد تقديم مقترح لمشروع قانون يسمح بإعدام مغتصبي الأطفال في ميدان عام..كثير من المنظمات الحقوقية والناشطين في مجال حماية الأطفال ، ظلوا دوما يطالبون الدولة عبر مذكرات مرفوعة أو من خلال المنابر المختلفة بتنفيذ عقوبة الإعدام لمغتصبي الأطفال في ميدان عام جزاءا وفاقا لجرم شنيع أرتكبوه لا يمكن لبشر سوي أن يرتكبه ..هم شذاذ ،بل داء وبيل يجب إجتثاثه..إن إعدامهم في ميدان عام فيه ردع لأمثالهم ممن ينتوون فعل منكرهم مستقبلا ..ولكن ما العمل مع من يتمسكون بأن إعدام مجرم في ميدان عام عمل غير إنساني وفيه تشهير بالجاني وكأنما جرمه الذي ارتكبه يقع في إطار الإنسانية!!.. بإعدامه سيموت غير مأسوف عليه ولكن أهل الضحية يموتون يوميا ألف مرة لما حاق بهم بسبب الإعتداء على فلذة كبدهم..وعن التشهير يتحدثون!!وهل لم يشهر بالضحية حيا أو ميتا؟!.. ألم يشهر بأسرته ولحق بها الأذى المعنوي بتداول قضيتهم عبر الإعلام أوحتى وسط الحي الذي فيه يعيشون..إن الإسلام دين رحيم بالإنسان حتى المدان لا يطبق عليه حد من حدود الله لو وجدت فيه شبهة وإقامة الحد علنا فيه رحمة لبقية الناس إذ أنه يحميهم من ذئاب بشرية متربصة تنتظر سانحة للإنقضاض على ضحية أخرى.. نتمنى أن يجيز المجلس الوطني هذا القانون الذي سيسهم في القضاء على ظاهرة خطيرة ودخيلة على مجتمعنا المحافظ..فبلادنا مما تشهده من لجوء ووفود إليها من عديد الدول ، يحتم على الدولة تطبيق القوانين بصرامة وفق أحكام الشريعة الإسلامية وألا تلتفت لتلكم الأصوات النشاذ وألا تجامل في تنفيذ الحدود وفق ما أقره ديننا الحنيف...(وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)،"النور،الآية2"..(إنما جزاء من يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أويصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)،"المائدة،الآية 33".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد بشير عبادى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست