|
Re: درس و توضيح نحن في حاجة إليه:أدركوا النياب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
بالعودة لما بدأنا به هذا الموضوع، على النائب العام أن يترك هذه القضية تسير سيرها الطبيعي بأن يتولّى رئيس نيابة أمدرمان تلاوة الخطبة الإفتتاحية في هذه القضية، وهو لا شك يمتلك من المعرفة بقواعد اللغة والقانون ما يجعله قادراً على القيام بمثل هذه المُهمّة، وأن ينصرف النائب العام، إذا كان حقاً يُريد أن يقوم بالدور المنوط بنائب عام في خدمة الوطن والمجتمع، عليه أن يتصدّى للقضايا الكُبرى التي تستلزِم وقفة شخص في مقامه، كأن يسحب ورقة من الدفتر الموضوع أمامه ويُصدِر أمراً لسلطات جهاز الأمن الوطني بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بالمخالفة للدستور والقانون، وأن يقوم بالتأكد من تقديم جميع المشمولين بقانون إقرار الذمة من مسئولين بأنهم قد إلتزموا بتقديمها ومطابقة ذلك مع ما يوجد في ذمتهم اليوم من أموال يراها الناس مع ما كانت عليه ذممهم قبل بلوغ المناصب، وأن يستبسِل في سبيل تقديم المتهمين في قضايا الفساد التي وردت في تقرير المراجع العام للمحاكمة، وأن يقوم بوضع خطة لتدريب وكلاء النيابة ليستوثق من معرفتهم بفلسفة ومفهوم ودور النيابة في حماية حقوق وحريات المواطنين. أما واجب النائب العام حيال الناشِطة "ويني عمر"، هو أن يسائل وكيل النيابة الذي أبقى عليها أربعة أيام بلياليها في الحجز بالحد الذي جعل التاريخ يكتب في عهده سابقة إسمها وكلاء النيابة العامة ضد "ويني عمر"، وهي تضاف إلى صنوتها سابقة "تور الدبّة". سيف الدولة حمدناالله
|
|
|
|
|
|