|
Re: لوحة على جدار المنزل الصيفي تكشف العلاقة � (Re: محمد على طه الملك)
|
=
جدار المنزل الصيفي، وجدران القصور الملكية عادة ما تُخفي الأهوال يا أستاذ الأمين. فالملكة فيكتوريا كانت في نظر مناصريها تجسد قيم عصرها في أبهى تجلياته، باعتبارها امرأة كانت تُمثل الاستقامة والطهر الأخلاقي والفضيلة ما جعل شعبها الإنجليزي يضعها في حدقات عيونه ويرفعها إلى مقامات سامية وسامقة، بل سُمي العصر الفيكتوري بعصر الفضيلة.
فكتوريا أقامت امبرطوريتها بالاستحواذ على البحيرات والبلدان والقارات، لكن طبعها النهِم لم يفارقها أبداً وهي تستحوذ على العشاق، فالأمبراطورة فكتوريا أقامت علاقات عديدة وغريبة وعجيبة واستحوذت على هذا الشاب الباكستاني المدعو (عبد الكريم) الذي تظهر صورته هنا (بالأبيض والأسود) وصورتها الحقيقية:
وآثرت أن تضمه إلى مقتنياتها وتأخذه إلى حضنها الإمبراطوري برغم أنه كان يصغرها بستة وأربعين (46) عاماً بالتمام والكمال، أي ما يقارب النصف قرن.
Quote: ولما أصبحت أكثر إهتماما بالثقافة ، سألت كريم أن يعلمها اللغة الأردية، |
علاقات الإمبراطورة المضطربة بدأتها مع رئيس وزرائها دزرائيلي واختتمتها مع الباكستاني عبدالكريم، الذي وصل إليها على شكل هدية (Home delivery) من الهند، فقرّبته إلى جانبها بدعوى أن لديها رغبة في أن يكون مُعلماً لها في لغة الأوردو، لكن اتضح أن الأمبراطورة لم تكن مهتمة بلغته ولسانه وشفتيه، وإنما كانت تريده عشيقاً وصار جل تركيزها هو تأمل عينيه ولسانه وشفتيه واستثمار فورة شبابه لتكون لعبتها الممتعة والمفضلة خصوصاً بعد وفاة معشوقها السابق حارس الاسطبل!!!
... .. .
|
|
|
|
|
|
|
|
|