|
|
|
 Re: شركة المراعي و برسيم السودان-فيديو رائع (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
من بابنوسة سلام..تقرير عن مصنع البان بابنوسة ..سبب الانشاء والتوقف والحلول ..التهامي علي النور ....تم انشاء مصنع البان بابنوسة في بداية الستينات وتحركت محركات التشغيل بالمصنع في منتصف الستينات تم اختيار مدينة بابنوسة ليكون المصنع بها لموقعها الجعرافي لتوسطها مناطق تجمع العرب الرحل وربطها بين الوسط والغرب والجنوب ووجود وسائل نقل..قطارات ..سيارات ..واختيرت من ناحية جولوجية لوجود الماء الجوفي ) بئر المصنع لازالت تعمل ( وهي من انقي المياه في المنطقة ..وسبب الانشاء لتوطين العرب الرحل والاستفادة من الابقار ومنتجاتها وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية .بجانب ان بابنوسة اصلا بها مدارس ) اول مدرسة ببابنوسة هي مدرسة الشرقية الابتدائية حاليا ابواسماعيل تاسست في الخمسينات ( وبها مستشفي قبل قيام المصنع لذلك تم اختيارها لانشاء المصنع بها وهي انسب مكان وبيئة ..واشتغل المصنع في تجفيف الالبان وهذا هو الغرض من الانشاء وكانمنارة ودعامة اقتصادية للسودان وللمنطقة وله حي سكني يسمي حي المصنع من ارقي الاحياء بالمدينة من حيث البنيات والتاسيس به وابور كهراء خاص فيرنس كان بيشتغل 24 ساعة والموية 24 ساعة به خط سكةحديد يربطه بمحطة بابنوسة ولكن كل هذه الاشياء انهارت وأكل عليها الدهر .. واول مدير للمصنع هو الرشيد عبد الماجد ومن بعده ابراهيم محمد حسن جقود وعبد الجليل ضاحي وكثيرون والان مدير المصنع هو محمود حامد خليفة واول طبيب للمصنع هو المرحوم حسن سنهوري وكان بالمصنع استراحة كبار الزوار يستضاف فيها كل المسؤولين حتي رئيس الجمهورية وتهالكت الاستراحة الان ..وبها اول روضة للاطفال بجانب روضة السكة حديد كان فقط يوجد روضتين للاطفال في ذلك الزمان.وكانت هنالك اكبر مكتبة بالمصنع من اكبر المكتبات بالسودان بعد مكتبة جامعة الخرطوم يوجد فيها كل انواعالكتب القيمة وكان لها ادارة ورواد من كل المدينة وضواحيها ..وبه نادي رياضي اجتماعي ثقافي نادي الترس الرياضي من اعرق الاندية الرياضية ببابنوسة تاسس عام 64 .وكانت توجد فرقة موسيقية علي مستوي السودان بها كل الات العزف ومسرح وملعب كرة طائرة وسلة وتنس طاولة..بابنوسة كانت جنة والان تراجعت كثيرا ..من اسباب الفشل والتوقف لان العرب الرحل لم يعتادوا علي الاستقراروفشلت التجربة والادارة لم تفكر في انشاء مزارع للابقار لتوفير الالبان ولم تستطيع اقناع العرب الرحل علي الاستقرار تكلفة الانتاج عالية وعدم وجود طرق معبدة من مكان الانتاج الي المصنع ..الحلول..لحل هذه الاشكاليات المتعلقة بتوقف المصنع اولا يجب تغيير كامل للمصنع حيث ان هذه الماكينات اكل عليها الدهر ولم تعد تواكب التطور الذي حدث لصناعة الالبان .ثانيا انشاء مزارع واستجلاب ابقار ذات انتاجية عالية .ثالثا لابد من قيام طريق معبد اسفلت لتوصيل المنتجات الي مناطق الاستهلاك والتصدير خارج السودان .رابعا استجلابخبرات من خارج السودان وقداما الموظفين الذين اشتغلوا في هذا المصنع ..اخيرا الان فكرة حكومة الولاية بالاتفاق مع وزارة الصناعة لتشغيل وتحريك المصنع بقيام صناعات صغيرة مثل تعبئة المياه في قوارير وتصنيع الحلويات المختلفةكبداية لتحريك المصنع ..حتي يعود تدريجيا ...بقلم التهامي علي النور..بابنوسة ..الاعلام..
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شركة المراعي و برسيم السودان-فيديو رائع (Re: سيف اليزل برعي البدوي)
|
دكتور كمال عبيد..
وزير الإعلام الأسبق..
مدير جامعة افريقيا العالمية الحالي..
الجامعة التي تتكفل بإطعام وإسكان 4 الف طالب من أفريقيا..
جاء خلفآ للدكتور حسن مكي..
وكانت ميزانية الجامعة تاتي من مجلس الأمناء وبعض رجالات الخير..
تمتلك الجامعة 400 فدان في ضاحية سوبا شرق..
كانت بورآ طيلة العهود السابقة..
وعرضت للبيع في عهد حسن مكي..
وكان المشتري أسامة داوؤد..
عين د/ كمال عبيد مديرا للجامعة في ذلك الوقت..
أوقف إجراءات البيع..
وبدأ في إستصلاح الارض..
كانت البداية بزراعة الخضروات من طماطم وخيار وبصل وجرجير..
في اول مؤسم مزقت الجامعة فاتورة شراء الخضروات..
ودخل الفائض منها الي السوق رافدآ الجامعة بآلاف الجنيهات..
زرع القرع والبطاطس والاسود وصادف نجاحآ منقع النظير..
لم تحتاج الجامعة بعد ذلك لشراء الخضار من السوق..
تمت زراعة ابو سبعين وبعض الاعلاف..
عندما نضج ابو سبعين كانت الابقار في الحظائر..
بعضها حلوب وبعضها عجول..
تناسلت الابقار وتوالدت حتي صارت مراحآ..
مزقت الجامعة فاتورة شراء الالبان وفاتورة عجليين يذبحان بوميآ لغذاء الطلاب..
ومن فائض الالبان كان مشروع صناعة الأجبان والمش..
توسعت الحظائر لتشمل الضان والماعز..
لزيادة إنتاج اللحوم وصناعة السجوك خالي الشحوم..
ونسبة لتكلفة الزيوت العالية كان القرار بتشييد مصنع للزيوت داخل المزرعة للإكتفاء الذاتي وبيع الفائض..
ومن مخلفات المزروعات والماشية تم تشيد مصنع للأعلاف..
بعد ذلك تم إنشاء البيوت المحمية ليتواصل الانتاج طيلة ايام السنة فكانت الفراولة والطماطم والفلفلية والجزر حضورا طوال العام..
وأنشاء مصنع للمربي من الفراولة والقرع..
والان إكتمل المشروخ الضخم للدواجن الذي ينتج في اليوم 10 الف طبق بيض..
وللإستفاده من البيض المكسور تم تشييد مصنع للبسكويت والشعيرية والفطائر..
وللإستفاده من مخلفات الدواجن تم تشييد مزارع ضخمة للاسماك..
والآن نحن امام مزرعة مساحتها 400 فدان تكفي حاجه 4الف طالب..
وترفد السوق بفائض منتجاتها..
عطفا علي ما سبق نحتاج ل 4 مليون فدان ليكتفي 40 مليون مواطن سوداني من الغذاء مع تصدير الفائض إلي دول الجوار..
في وطن يمتلك 280 مليون فدان صالحة للزراعة..
ولكن أنا لنا بكمال عبيد في موضع اتخاذ القرار والتنفيذ..
راقت لي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سيف اليزل برعي البدوي
محمد بدرالدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست