ولا أُبالغ إن قلتُ إن عدداً كبيراً من نوّاب برلماننا الحالي، يطمحون حقيقةً إلى هذا الحَلُّ الذي يُريحهم ممّا هُم فيه من ضَنَك وَ طقِّ-حَنَكٍ، لا يؤدِّي للتي هي أعدل، بل ضَنَكٌ يكاد يسوق السودان ممّا جميعه، سَوْقاً للهلاك الذي لا بعدٍ بعدُه ولا قبلُ..! سِيَّما وأن الكثيرين ضمن هذا العدد الطامح من البرلمانيين طُلاّب الحلّ معنا، قد ثبتَ عندهم دون شكٍّ، أن نشاطهم البرلماني طيلة هذه الفترات السياسية القاحلة، لم يكُ بذي نفعٍ لهم، ولا للمواطن الذي أضنته الثلاثة عقود في اللاّمبالاة السياسية وأخطاء سوء الإدارة التي انتظمتْ كافة وجوه الحكومة منذ ثلاثين-يونيويها الكالِح في العام 1989م.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة