|
Re: شر الجريمة ما يُضحِك، تُوجد قُصاصة جريّدة (Re: معاوية المدير)
|
=
Quote: تُوجد قُصاصة جريّدة |
ما المضحك يا مدير؟! فالجريمة عادية وليس فيها ما يستحق النشر وقائعها - بحسب القُصاصة - أن سيدة تقف بين يديّ ربها تؤدي صلواتها في خشوع تام وإذا بشخص يتربص ويقترب منها محاولاً الاعتداء عليها فما كان منها إلا قطعت صلاتها ووثّبت واستلّت ذلك "الصارم المصقولا" الذي كان يرقد بجوارها وجندلت من حاول الاعتداء عليها ليلقى حتفه فوراً و(الموتُ لا يُنْجيكَ منْ آفاتِهِ حصنٌ ولو شيدتهُ بالجندل). وهي التي سقت قتيلها كأس الخمور بلذة حتى ارتوى ثم عادت وسَقَته بالذُلِ كأس الحنظلِ.
وبالرغم من أنك لا أنت يا مدير ولا قُصاصتك حددتما غرض أو نوع الاعتداء الذي انتوى "المجرم" إيقاعه بـ"ضحيته" وأيا كان السبب فإن المرأة كانت في حالة دفاع عن النفس وأعملت في المعتدي حَـدْ سيفها دفاعها عن حقها.
فليس هناك ما يثير الضحك يا مدير والرجل البائس لقى حتفه وانتقل حسابه إلى ربه. لكن لا أدري عن الحُكم الذي سوف يصدر بشأن السيدة المسكينة
ولا أعرف عن قوانين الأرض .. لكني أميل إلى أن قوانين السماء سوف تكون رحيمة مع هذه السيدة باعتبار أن سادة الدولة الرسالية لم يوفروا فرصة عمل أفضل ولم يتم دعوتها من "المنافي الكندية" إلى مؤتمراتهم الوطنية وحواراتهم المجتمعية ولم يتركوا لها ولا لعشرات الالآف من أمثالها وسيلة للعيش الكريم سوى أن تصنع وتتاجر في الخمور.
المرأة ضحية يا مدير، وقتيلها ايضاً ضحية أما المجرم الحقيقي فيقبع في رئاسة الجمهورية.
تحياتي ... .. .
|
|
|
|
|
|
|
|
|