|
Re: مكنت من رصد جريان النيل كل 15 دقيقة..وزير ال (Re: Abdalla Hussein)
|
الأخ عبد الله حسين مشكور على المرور والتعليق..نعم توجد إخفاقات في ادارة الكهرباء وتوزيعها ولكن الوضع العام الحمد لله مستقر توجد تمددات افقية بقيام السدود وزيادة التوليد وتوسع الشبكة وانارة اجزاء واسعة جدا من السودان ذاك القطر الشاسع كما توجد تمددات رأسية بدخول التقنيات في الدفع المقدم وعبر الموبايل وتفنيات التحكم التي تحدث عنها الوزير معتز موسى ولا تنسى مشروع الطاقة النووية والمفاعل الذي يجرى العمل فيه الذي سيحل اشكالات التوليد جذريا..كل هذه الانجازات الكمية والنوعية يجب الا تغفل فلننظر للجانب الممتلئ من الكوب وهو الجانب الأكبر ولا زلنا نعشم في المزيد. أرجع بك للوراء قليلا وفي منتصف ثمانينيات القرن الماضي كنت وقتها في بداية المرحلة الثانوية عندما اردنا توصيل التيار الكهربي الى منزلنا الكائن في امبدة لقد دخنا كما يقال سبعة دوخات استمرت لسنوات حتى تحصلنا على التصديق وكان يسمى وقتها الورق الاخضر ثم تصدق لنا بصب اربعة اعمدة وبتصديق آخر وإجراءات اخرى ثم اشترينا كل متطلبات صب الاعمدة من سيخ واسمنت من سوق السجانة من حر مالنا ومعنا جيراننا في الحي ثم تابعنا مرحلة الصب حتى تغطيس الاعمدة في الاحواض بجمولانات الكهرباء الموجودة الان بجوار جامعة النيلين في الخرطوم ثم كان الترحيل ثم الحفر بواسطة العمل اليدوي لعدم توفر حفارات ثم مرحلة شد اللأسلاك وما ادراك ماشد اللأسلاك التي استغرقت شهورا لعدم توفر الاسلاك والمواد المصاحبة البيرسوالات وووو..أنظر لهذه الاشكالات وانظر لضعف الامكانات لم تكن المشكلة في المال فانه كان متوفرا بالعون الذاتي الاشكالات كانت في العقم الاداري وفي شح المعدات وتقليديتها المشكلة كانت في شح التوليد لذا كانت الشبكة صغيرة هذا في ولاية الخرطوم وفي حي عريق من احياء ام درمان الكبرى دعك من الريف. الآن يا أستاذ كل شي متوفر وبإجراءات ميسرة هذا في أقصى قرية دعك من العاصمة..نحن ياسيدي في نعمة نحمد الله عليها ولئن شكرتم لأزيدنكم والله الكهربا لما دخلت بيتنا للصباح مانمنا بالفرحة فرحة انتصار بعد سنوات من العمل الدؤوب فقط لمد اربعة اعمدة لاضاءة اربعة اوخمسة منازل فقط وقتها
|
|
|
|
|
|
|
|
|