|
Re: منْ يصطاد دمشق ؟ (Re: عبدالله الشقليني)
|
(6)
قولي لمنْ يهواكِ ، أن يبادلَكِ الودّ عبر الأثير ، فشمس لقاؤنا حبلى بأضواء المدينة عند الضُحى أو عتبات العصر قبل الغروب . كنتُ أقرأ كتاباً عنكِ ، وقلتُ لنفسي ، لمَ لم أزرها أيام السكينة ، ونفسي حاملة البهاء بدُنياها ؟. موعد اللقيا هو وعد الدماء تملأ كوءوس الحانات في الليل. جاء موعد الصبح الذي يُشرق على حانات المساهرين يمسكون جمر الصبابة . يعلّقون في صدورهم كل أنجُم الزينة والحفاوة ، بميلاد سيأتي وميلاد يروح . كيف نفرح ؟ وكبسولة الفرح قد انقضى تاريخ صلاحيتها منذ زمان ، أو منذ سبع سماوات خلتْ .متى يتوقف الهجر والحقد المُعتق عند الفضاء من حولكِ ، ومتى ينقطع سيل المُجاهدات وزنى الزواج على حدود مشافر القتلة والمذبوحين ؟
*
|
|
|
|
|
|
|
|
|