|
Re: بالارقام و .. بهدوء يا عملات ابوسن!! (Re: محمد حيدر المشرف)
|
ازيكم يا صحب المقال ده كويس جدا
ساخن .. بارد محمد وداعة الحكومة .. تسرق الحكومة ! (1) جلس وزير المالية و حرر تعميمآ على ورقة بيضاء رفع بموجبه قيمة الدولار الجمركى من (6.9 ) ج الى (18) ج للدولار بزيادة حوالى (260%) ، و قدم ميزانية اجازها البرلمان بعجز حسابى بلغ ( 55) مليار جنيه بزيادة (289%) ، مع رفع الانفاق العام بنسبة (88%) ، و زيادة فى الايرادات حوالى (51%) ، و منذ ذلك الوقت قامت قيامة الدولار و تسارعت وتيرة انخفاض قيمة الجنيه ، فتخطى حاجز ال (43) ج فى شهر واحد ، و كان برنامج الغذاء العالمى قد وضع اللون الاحمر على خريطة السودان بعد ارتفاع اسعار الغذاء ، رادآ السبب الى رفع سعر الدولار الجمركى الى (18) ج للدولار . (2) الاسبوع الماضى صرح وزير الصناعة موسى كرامة تحت قبة البرلمان ان انتاج الذهب للعام 2017م بلغ ( 250) طن و ليس (105) طن كما اعلن زميله وزير المعادن ، واضاف ( ان معظم هذا الذهب يهرب عبر مطار الخرطوم ) ، و فى ذات جلسة البرلمان اقر زميله وزير الدولة بوزارة الدفاع - مطار الخرطوم يتبع لهيئة الطيران المدنى التابعة لوزارة الدفاع -ان الذهب يهرب عبر مطار الخرطوم لوجود ثغرات و اختراق امنى فى المطار ، (3) بنك السودان اصدر لائحة حظر بموجبها ( 130) شركة ومن بينها شركات حكومية لتهربها من سداد حصائل الصادر ، (4) اتهم وزير التعاون الدولي إدريس سليمان شخصيات لم يسمها أطلق عليها وصف (الجوكيه)بأنها تقف وراء الفساد وقال (جوكيه الاستثمار بعضهم ينتمي للحكومة وأخرون علي صله بها) ، وأضاف (هؤلاء يخدعون المستثمر بعد اصطياده بتقديم تسهيلات له )، وشدد علي انهم سبب رئيسي في الفساد وطالب بملاحقتهم من قبل الدولة ومحاسبتهم، معلنآ عن استعداد الحكومة للدخول في الحرب ضد (10) من تجار العملة قال انهم يتاجرون في الدولار و يسيطرون على حوالى (10) مليار دولار، اذا لم يلتزموا بسياسات الدولة وترك العمل في السوق الموازي ، (5) الحكومة حددت اسباب الازمة و حصرتها فى تهريب الذهب ( تقدر باربعة مليار دولار ) ، التهرب من حصائل الصادر ( حوالى 11 مليار دولار ) ، و العشرة اللئام يتداولون فى ( 10) مليار دولار ، وفرق فى سعر القمح ( حوالى 200 مليون دولار ) ، و ضياع قروض صينية وعربية مع تضخم حجم الدين و ارتفاع تكلفته ، وشركات حكومية تخفى ايراداتها ، و اختلاسات و اعتداءات على المال العام ، (6) رئيس لجنة الاقتصاد و القوى العاملة بتشريعى ولاية الخرطوم عبد الله سيد احمد أفاد فى تصريحات صحفية ان(75%)من الدقيق المدعوم (سابقا) كان يتم تهريبه و يدخل فى صناعة الحلويات،مؤكدا أن (25%) فقط من الدقيق المدعوم تذهب للمخابز. فضلا عن وجود (3)مليون اجنبى فى العاصمة وحدها يشاركون المواطن الخبز المدعوم . (7) و(34) شركة أدوية وهمية تستولى على حصائل الصادر لاغراض تجارية ليس من بينها الدواء، و بنك السودان يمنحها فورم الاستيراد (IM) ،و تخلص بضائعها لدى شرطة الجمارك بأوراق مزورة، (8) حكاية الحكومة مع الحرامية و الفاسدين ، مثل حكاية ( حسن و الصفارة ) ، اذ قال حسن لابيه ردآ على شرط عدم ازعاجه بالصفير ، انه لن يصفر الا بعد ان ينام ابيه ) ، و هكذا حكومتنا تجلب الصفارة لحسن ، فشركات يقال انها وفقت اوضاعها فى حصيلة الصادر بمئات ملايين الدولارات ، بعد سنين من انتفاعها بهذه الملايين من دون محاسبة او عقاب ، وذلك على قاعدة التحلل ، و عشرة اشخاص يتداولون ( 10) مليار دولار ، فى وقت تعانى المطاحن من شح القمح ، و يعجز بنك السودان عن توفير العملات الحرة لمستوردى الدواء ، (9) الاعترافات الحكومية بالاسباب التى تراها لتدهور الاوضاع الاقتصادية ، واعترافها بان بطانتها ومن هم على صلة بها هم سبب الكارثة ، و عدم مساءلتهم ، او معاقبتهم ، و بعد هذا كله أقر امس وزير الدولة بوزارة المالية عبد الرحمن ضرار بعدم سيطرة وزارة المالية على سعر الصرف وحدوث إنفلات بمعدلات عالية في سعره غير موجودة في الدول التي تعاني من عجز في الميزان التجاري مثل السودان، دون تقديم تفسير لحالة الانفلات ، و فى ذات الوقت يعترف بطباعة مليارات الجنيهات عملات ورقية ( لدعم) الكهرباء و الجازولين و القمح ، وهو يعلم انه لا يقول الحقيقة و لن يصدقه احد ، فالشعب السودانى ليس شعبآ من البلهاء ، هذه الحكومة و باعترافها تسرقها الحكومة و الدولة العميقة ، هذه الحكومة و باعترافها تسرقنا ، (10) قال احد المواطنين لوالى الخرطوم عبد الرحيم محمد حسين من خلال برنامج فى الواجهة الذى يقدمه الاستاذ احمد البلال الطيب (بعد ما خفتم مكر الناس ، ناسين مكر الله ، و ان الله سيأخذكم ، اخذ عزيز مقتدر ) . منقول
|
|
|
|
|
|
|
|
|